ŷ������

فديتُ الشفاه التي ... تصبُّ الخلود على مسمعي

عرفتُ بك الله بعد الضلال ... فدلَّ البديعُ على المُبدعِ

هذي الديار عشقتها ولطالما ..
هزتْ حنين العاشقين ديارُ ❤️

فأسلتَ من عينيك دمعةَ راحمٍ
متوجعٍ وغفرتَ ما لا يُغفرُ ...

وصبيّةٍ طافت بها أحلامها ... والشوق بين ضلوعها يتفجرُ !!
حتى اذا صفع القنوط رجاءها ، نامت على جوع الصبا تتضوّرُ

كلّ حيّ رهن الفناء وتبقى آية الله فوق طوق الفناء .

لم يرقه سفكُ الدماء ولكن .. عجز الحلم في انتزاع الداء
دَرَن النفس ليس يُمحى اذا لم تجرِ فيه مباضعُ الحكماء
واذا الحلمُ لم تجد فيه بناءً ، فأكرم بالسيف من بنّاء ! ..

واذا هاتفٌ يصيح به (اقرأ) ، فيدوي الوجود بالأصداء
واذا في خشوعه -ذلك الأميُّ- ، يتلو رسالة الإيحاء ...
واذا الأرض والسماء شفاهٌ ، تتغنى بسيّد الأنبياء 💚..

فسمّرتْ مقلتيها فيه ذاهلةً ، أتطلبُ البرءَ ممن أوحدَ السقما !؟
أترقص الطير في أشراك صائدها ويحرس الذئب في أعطانها الغنما ؟

شهد الله ما انتقدتك إلا .. طمعاً أن أراك فوق انتقادِ