ŷ

يكذبون كي يروا الإله جميلاً Quotes

Rate this book
Clear rating
يكذبون كي يروا الإله جميلاً يكذبون كي يروا الإله جميلاً by عبد الله القصيمي
637 ratings, 3.40 average rating, 123 reviews
يكذبون كي يروا الإله جميلاً Quotes Showing 1-7 of 7
“ان الذين يفرضون علينا سلوكاً معيناً هم حتماً يفرضون علينا تفكيراً معيناً اي مذهباً معيناً او ديناً معيناً او تعاليم و نظريات معينه , اي يفرضون علينا الاقتناع بذلك . اي انهم يصنعون لنا هذا الاقتناع , و ليسوا فقط يطالبوننا به , او يريدونه لنا , او يفرضون علينا اعلانه فقط.”
عبد الله القصيمي, يكذبون كي يروا الإله جميلاً
“ان خروجك في سلوكك علي المجتمع شئ لا تستطيعه , و لعلك احياناً لا تستطيع ارادته . و ان خروجك في فكرتك او في مذهبك او في اعتقادك علي سلوكك شئ يشقيك و يؤنبك و قد يهجوك و يحولوك الي متهم .”
عبد الله القصيمي, يكذبون كي يروا الإله جميلاً
“أنني لست انساناً يسأل او انساناً مريضاً و لكني سؤال يسكن انساناً و يعذب انساناً . اني لست سؤالا عالميا او كونياً , اني اكثر من ذلك ,اكثر معاناه و عذاباً من ذلك . انه ليس العالم او الكون هو وحده الذي يتحول الي اسئله لتعاقبني و تعيش بوحشيه في كل وجودي , في كل افكاري و تحديقاتي و آمالي و احلامي و اخلاقي و في كل آلامي”
عبد الله القصيمي, يكذبون كي يروا الإله جميلاً
“اذا كنت قويا هابك الناس و لعنوك و اذا كنت ضعيفاً احتقروك و باركوك بل و امتدحوك , قاصدين ان يذلوك و ان يعلنوا عن ضعفك و عن الشماته بك و عن تفوقهم عليك , و قاصدين ايضا ان يدافعوا عن ضعفهم بضعفك . ان ضعفك و ضآلتك يتحولان الي كرم و الي تمجيد لجيرانك و اعدائك . انهما يتحولان الي ثناء سخي علي جيرانك و منافسيك . و ذا كنت نافعاً للناس حمدوك و لم يحبوك . اما اذا كنت فاضلاً او تقياً او نظيفاً فقط فانهم لن يهابوك و لن يحمدوك , و ايضا لن يحبوك , و ايضا لن يعاملوك , و ايضا لن يجدوك او يلتمسوك”
عبد الله القصيمي, يكذبون كي يروا الإله جميلاً
“أليس البشر احياناً او دائماًيعاقبون العبقريه أكثر مما يعاقبون أعدائها او بدل معاقبتهم ؟”
عبد الله القصيمي, يكذبون كي يروا الإله جميلاً
“ما افظع اخلاق التراب حينما يتحول الي تيجان , حينما يتحول اي التراب الي قاده و ابطال و انبياء . يا ايها التراب , اني لا ارهب شيئاً مثلما ارهبك حينما تتحول الي قاده و ابطال و انبياء لتتحدث بلغه السماء من فوق هامات النجوم .”
عبد الله القصيمي, يكذبون كي يروا الإله جميلاً
“لقد كان معنى هذا ان تفكر تفكير الجماعة ، و ان ترى بعيونها ، و ان تفسر وتؤمن بمنطقها ، اذ لم يكن لك بد غير ان تسلك سلوكها .
انك اذا كنت ممنوعاً من رؤية الاشياء او من رؤية اي شئ فمن المعقول لك ومنك حينئذ ان تغلق عينيك ، بل تفقأهما ، ان العيش والتوافق مع الآخرين لابد ان يعني فقء العينين او اغلاقهما .”
عبد الله القصيمي, يكذبون كي يروا الإله جميلاً