ŷ

فهم الفهم Quotes

Rate this book
Clear rating
فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر by عادل مصطفى
181 ratings, 3.90 average rating, 32 reviews
فهم الفهم Quotes Showing 1-8 of 8
“إن محاولة الوصول إلي تأويل مبرأ من أي تحيز أو فرض مسبق هي محاولة عابثة لأنها تمضي في حقيقة الأمر ضد الطريقة التي يتم بها الفهم. إن ما يظهر من الشئ أو الموضوع هو ما يسمح له المرء أن يظهر, وهو أمر يتوقف علي فروضه المسبقة ومنظومته اللغوية. بل إن تعريف ما نفترض وضوحه الذاتي هو نفسه شئ يقوم علي حشد غير مرئي من الفروض المسبقة, تلك الفروض الحاضرة العتيدة في كل بناء تأويلي يشيده المؤول الذي يظن نفسه موضوعياً وبريئا”
عادل مصطفى, فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
“التاريخية لا تعني التركيز علي الماضي ولا تعني ضرباً من السلفية الذهنية التي تجعل المرء مستعبداً لأفكار قديمة ميتة. فالتاريخية هي جوهرياً إثبات زمانية الخبرة البشرية, إنها تعني أننا لا نفهم الحاضر في حقيقة الأمر إلا في أفق الماضي والمستقبل, وهذه مسألة لا تعتمد علي جهد واع بل هي متأصلة في بنية الخبرة ذاتها. علي أن إبراز هذه التاريخية وإخراجها إلي النور له نتائج تأويلية مؤكدة فلم يعد بوسعنا أن نفترض لاتاريخية التأويل ونقنع بتحليل مصوغ في مقولات غريبة تماماً عن تاريخية الخبرة الأنسانية. إنها تكشف بوضوح قاس أن الخبرة لا ينبغي فهمها في مقولات علمية, وأن مهمتنا واضحة جلية: إيجاد مقولات "تاريخية" تلائم طبيعة الخبرة المعاشة”
عادل مصطفى, فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
“المبدأ العلمي غير الحدث التأويلي, ومعقولية المبدأ غير معقولية الحدث. بهذا المعني الأعمق لكلمة "تاريخي" ينبغي أن نفهم الأدب واللاهوت”
عادل مصطفى, فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
“إن الانفصال الزمني ظاهرة أشبه بمفهوم المسافة الإستيطيقية التي تقتضي أن يكون المشاهد علي مسافة معينة من المسرح لكي يري الوحدة المنشودة ولا يتشتت بمطالعة الطلاء علي وجوه الممثلين! هكذا برغم أهمية أن يصبح الماضي حاضراً فها نحن نلمس أهمية الانفصال الزمني من الوجهة التأويلية, ونحمَدُ للزمن أنه مَر!”
عادل مصطفى, فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
“الحديث عن أي عمل في ذاته بقطع الصلة عن واقعه المتجدد أبداً كلما تمثَّل في خبرة، هو تصورٌ مجردٌ غاية التجريد. فالأمر الحاسم والفاصل هنا ليس هو نيَّة المؤلف ولا هو العمل كشئ في ذاته خارج التاريخ، بل هو ما يجئ ويَمْثُلُ كلَّ مرةٍ في اللقاء التاريخي بالعمل”
عادل مصطفى, فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
“وجود شئ من الأشياء ينكشف لا للنظرة التحليلية التأملية بل في اللحظة التي يميط فيها اللثام عن نفسه فجأة في السياق الوظيفي الكامل للعالم. وبنفس الطريقة فإن طبيعة الفهم يمكن إدراكها علي أفضل نحو لا من خلال بيان تحليلي بمواصفاته ولا في فورة أدائه الوظيفي الصحيح, بل حين يتعطل ويصطدم بحائط منيع , ربما عند افتقاد الشئ يتعين علي الفهم ان يحوزه”
عادل مصطفى, فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
“لم يعد يُنظَر للشئ المعروف ككيان مستقل أنطولوجياً يكشف نفسه كما هو, أي ينكشف ويسفر لنا عن وجهه علي حقيقته الخاصة ووجوده الخاص, بل أصبح الشئ المعروف يُرَي علي أنه موضوع أي علي أنه شئٌ ما تقدمه الذات الواعية لنفسها. هكذا صار وضع العالم مربوطاً بالذاتية الإنسانية ربطاً محكماً, صار متمركزاً علي الذات الإنسانية وصارت الفلسفة متمركزة علي الوعي الإنساني. وقد أطلق يدجر علي هذه الحالة اسم مذهب الذات الحديث”
عادل مصطفى, فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
“يدعونا يدجر إلي التمسك بااللحظة الوجودية الهرمنيوطيقة وعدم التخلي عنها لمصلحة التنظير الخالص والأحكام المحضة الراكدة عند المستوي الضحل للوقائع الحاضرة الموضوعية. تهيب بنا هذه اللحظة أن ندرك ونميز أن جميع العبارات هي في حقيقة الامر مشتقة من, ومتجذرة في المستوي الأكثر بدائة للتأويل وأن العبارات لا يمكن تحمل معني بمعزل عن جذورها في الوجود”
عادل مصطفى, فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر