ŷ

التجديد والتحريم والتأويل بين المعرفة العلمية والخوف من التكفير Quotes

Rate this book
Clear rating
التجديد والتحريم والتأويل بين المعرفة العلمية والخوف من التكفير التجديد والتحريم والتأويل بين المعرفة العلمية والخوف من التكفير by نصر حامد أبو زيد
153 ratings, 3.76 average rating, 30 reviews
التجديد والتحريم والتأويل بين المعرفة العلمية والخوف من التكفير Quotes Showing 1-2 of 2
“التجديد حاجة دائمة، سيرورة اجتماعية وسياسية وثقافية. بدونه تتجمَّد الحياة، وتدخل الثقافات نفق الاندثار والموت. ولكل تجديد سياقه التاريخي والاجتماعي والسياسي والفكري؛ فالتجديد لا ينبع من رغبة شخصيَّة أو هوى ذاتي عند هذا المفكِّر أو ذاك، إنه ليس تحليقاً في عالم المعرفة أو العرفان منبتٌ عن أرض الحياة وطينها، وعن عرق الناس وكفاحهم في دروب صنع حياة أفضل.

يصبح التجديد أكثر إلحاحاً حين تتأزّم الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وتنعكس على الفكر والنشاط العلمي، كما على كافة أوجه الحياة.

وها نحن الأن نعيش هذا التأزُّم الذي تحوَّل بسبب إضعاف مقاومة المجتمع إلى نوع من الركود، حتى سلَّمنا بأننا ضعاف وصرنا نعيش حالة من الانتظار البائس لما ستسفر عنه الحروب الدائرة في منطقتنا، في حين نتفاخر ونجتر انتصارات الماضي”
نصر حامد أبو زيد, التجديد والتحريم والتأويل بين المعرفة العلمية والخوف من التكفير
“إن عمليات التفسير والتأويل ليست في الحقيقة أنشطة مفارقة لبنية النصوص؛ إذ إنها تتفاعل تاريخياً وإنسانياً مع النص، بحيث يكون الحديث عن "النص الخام" وهماً يتصوره البعض، في محاولة لنفي الإنساني وعزله عن الإلهي.

وفي النهاية فإن "العقائد" القرآنية التي خاطبت المعاصرين لفترة التأسيس في حاجة دائمة إلى الصياغة الفكرية الإنسانية؛ لأن ما يخاطب جيلاً في سياق ثقافي بعينه يعجز عن مخاطبة جيل آخر في سياق آخر، فأين "الإلهي" و"الإنساني" في "الإسلام" الحي التاريخي الذي نتواصل معه عبر بنية التراث؟”
نصر حامد أبو زيد, التجديد والتحريم والتأويل بين المعرفة العلمية والخوف من التكفير