العلمنة من الداخل Quotes

183 ratings, 4.08 average rating, 41 reviews
العلمنة من الداخل Quotes
Showing 1-4 of 4
“الحرية مصطلح عجيب ، اجتمع فيه سحر اللفظ و غموض المفهوم وعلق عليه عبر التاريخ ما لا يحصى من الحماقات ، التي هي بنقيضه العبودية ألصق”
― العلمنة من الداخل
― العلمنة من الداخل
“إنّ من أبجديّات العلمانيّة: التّفريق بين الالتزام الفرديّ بأحكام الدّين والتزام المجتمع والدّولة بها؛ أو بعبارة أخرى: بين الدّين القلبيّ الإيمانيّ على صعيد الفرد خصوصا وبين الدّين في صيغته العمليّة المهيمنة على حياة المجتمع والدّولة. وقد تسرّب هذا الفصل العلمانيّ الشّهير بين الأمرين بقبول الأوّل ورفض الثّاني إلى كثير من دعاة الإسلام والتّيّارات الإسلاميّة العاملة، مع رفضهم النّظريّ للعلمانيّة.
وهذا التّناقض يخفي أزمة فكريّة مستحكمة داخلت الفكر الإسلاميّ المعاصر بسبب اتّساع الهوّة بين التّصوّرات النّظريّة والتّطبيقات العمليّة.”
― العلمنة من الداخل
وهذا التّناقض يخفي أزمة فكريّة مستحكمة داخلت الفكر الإسلاميّ المعاصر بسبب اتّساع الهوّة بين التّصوّرات النّظريّة والتّطبيقات العمليّة.”
― العلمنة من الداخل
“ولعلّ أخطر خلل عرفته بعض التّيّارات الإسلاميّة في بدايات عملها الحركيّ والسّياسيّ: التّقليل من دور العلم الشّرعيّ.
وقد أثمر هذا الخلل اتّجاه كثير من التّيّارات الإسلاميّة الأخرى إلى الجانب العلميّ، حتّى قامت صحوة علميّة كبيرة، سرعان ما تحوّلت عند بعضهم إلى تقديس للعلم، واستهانة بالجوانب الدّعويّة والحركيّة! وهكذا ما نفرّ من تفريط إلّا إلى إفراط! والله المستعان.”
― العلمنة من الداخل
وقد أثمر هذا الخلل اتّجاه كثير من التّيّارات الإسلاميّة الأخرى إلى الجانب العلميّ، حتّى قامت صحوة علميّة كبيرة، سرعان ما تحوّلت عند بعضهم إلى تقديس للعلم، واستهانة بالجوانب الدّعويّة والحركيّة! وهكذا ما نفرّ من تفريط إلّا إلى إفراط! والله المستعان.”
― العلمنة من الداخل
“وأكثر متضرّر بـ (الاطّلاع)، من كان يعيش في بيئة منغلقة على نفسها، تزعم الوصول إلى "اكتفاء ذاتيّ" في مجال الثّقافة والفكر؛ فإنّ الاطّلاع المفاجئ على ثقافة الغرب وحضارته، بعد سنوات طويلة من التّقوقع الفكريّ الصّارم، يفضي إلى الانبهار الماحق.
و(للولوع) بالثّقافة الغربيّة مظاهر مرضيّة لا تخطئها عين الفطن، منها التّسارع إلى المصطلحات والمفاهيم الغربيّة لأدنى سبب؛ ومنها تعمّد الإكثار من النّقل عن حكماء الغرب وفلاسفته، وقد يكون الكلام المنقول ممّا يوجد نظيره أو أفضل منه في الحضارة الإسلاميّة؛ ومنها إدمان القراءة في كتب الفلسفة الغربيّة مع ضعف الحصانة الشّرعيّة؛ ومنها كثرة الثّناء على تقدّم الغربيّين العلميّ، وأدبهم الاجتماعيّ، وقيم النّظام والتّخطيط لديهم، مع قدر غير قليل من احتقار النّفس وجلد الذّات؛ ومنها الرّطانة باللّغات الأوروبيّة، والشّغف بالأدب الأوروبيّ.
وهلمّ جرّا..
ثمّ بعد (الولوع) ما يبقى إلّا (الاتّباع)..
(د. البشير عصام المرّاكشي، العلمنة من الدّاخل ص 283-284)”
― العلمنة من الداخل
و(للولوع) بالثّقافة الغربيّة مظاهر مرضيّة لا تخطئها عين الفطن، منها التّسارع إلى المصطلحات والمفاهيم الغربيّة لأدنى سبب؛ ومنها تعمّد الإكثار من النّقل عن حكماء الغرب وفلاسفته، وقد يكون الكلام المنقول ممّا يوجد نظيره أو أفضل منه في الحضارة الإسلاميّة؛ ومنها إدمان القراءة في كتب الفلسفة الغربيّة مع ضعف الحصانة الشّرعيّة؛ ومنها كثرة الثّناء على تقدّم الغربيّين العلميّ، وأدبهم الاجتماعيّ، وقيم النّظام والتّخطيط لديهم، مع قدر غير قليل من احتقار النّفس وجلد الذّات؛ ومنها الرّطانة باللّغات الأوروبيّة، والشّغف بالأدب الأوروبيّ.
وهلمّ جرّا..
ثمّ بعد (الولوع) ما يبقى إلّا (الاتّباع)..
(د. البشير عصام المرّاكشي، العلمنة من الدّاخل ص 283-284)”
― العلمنة من الداخل