ŷ

عرش الديناري Quotes

Rate this book
Clear rating
عرش الديناري عرش الديناري by عبد السلام إبراهيم
42 ratings, 2.79 average rating, 18 reviews
عرش الديناري Quotes Showing 1-25 of 25
“مَن يَصِل إلى اليقين إنْ تعاظمتْ لديه الشكوك؟”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“في منحدرات الشك تنبت أشجار اليقين”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“القليل من الأقدار يجهض الكثيرَ من الأحلام.”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“انتهينا مِن الحضرة ثم صلَّينا الفَجر، ومِلتُ برأسي في غرفتي واجتاحَني نورٌ شديد انفلتَ من طاقةٍ عالية ففتحتُ عينَيّ فلم أتبين الشعاعَ الأبيضَ الذي تدفق حِزَمَّا وراح يتشكل بأشكال مختلفة، مرة أشكال دائرية وأخرى أشكال مستطيلة وثالثة أشكال هرمية، فوجدتُ رجُلاً يرتدي جلباباً أبيضَ ويضع حول رقبتِه شاشاً أبيضَ انزلقَ مِن فوق شَعره الأسود الأملس الذي تتخلله خصلاتٌ فسفورية تزيد من وجهه بهاءً وتألقاً، وترتسم على وجهه أماراتُ المُلك والولاية والطمأنينة القريبة من اللون الأرجواني الممزوج باللون الفضي اللامع الذي يتحول حينما يتكلم إلى لونٍ ذهبي صاف، تقترب ملامح وجهِه من ملامحِ عمرَ بنِ عبد العزيز والظاهرِ بيبرس معًا”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“أهافا ليمارجي استقَت جَمالَها من امرأتيْن وبورتريه وكأنها جاءت بجمالها الفذ لتفسر الغموضَ الذي يكتنف حواء، ربما تخيل بنو البشر آدمَ وصنعوا له تماثيلَ في خيالهم، فَمِنهم مَن صوَّره مثل لينين أو ابراهام لينكولن، أو ألفيس بريسلي أو قُطز، أو بيبرس، أو ربما مثل سراج منير، ومِنهم مَن رسم له صورة بروميثويس، وأخرون تَخيلوه في أنفسهم لكنه أضخم قليلاً وذو بأسٍ، ولم يستطيعوا أن يَصِفوه، كل تلك الخيالات تكونَتْ عن آدمَ منذ بدء البشرية حتى الآن، لكن لم يخطر ببال البشر شكلُ حواءَ وتقاطيعها ولون وجهها، وهل هى جميلةٌ أَم أنها تجسد الأُمَّ ذاتَ الملامح المتجهمة، ويَخرج من نسلها فتياتٌ تتحسن جيناتُهن تدريجياً على مَر الأجيال؟ أَم خُلقت في أعلى صور للجمال وخَفَت ذلك الجمال تدريجياً في نسلها؟ وهل هى كانت بيضاءَ لتعدِّل دفَّة الجينات مع آدم الذي ربما كان أسودَ؟ أَم أنها كانت سوداءَ لتتزن الخريطةُ الجينية بلونها؟”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“ومَن يعدِّل الخريطةَ الوراثية لبشرٍ يَنطلِقون إلى الهاوية؟”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“النقاشُ في أمور الدنيا يورِّثُ الخِلاف”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“المحاولات التي تُبذَل لإشعال مصباح لا بدّ أن تنجح يوماً ما.”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“هي مثالٌ للمرأة، التمثال الجميل الذي أبدعه نحَّاتٌ من تلاميذ مايكل انجلو ينضح بأنوثةٍ طاغية ويكاد ينطق برغبتها، يُخيَّل إليك لو لمستَه لانتهت مرحلة التجمد والتصلب وعادت المرأة إلى بشريتها الأولى بعد أن سخطها الفنان لأنها تمنَّعتْ عليه ورفضتْ دعوتَه لمواقَعَتِها، امرأة جميلة جداً لا تجد شيئاً تتحجج به لكي تفارقَها ولو لثانيةٍ واحدة، وتخشى مضاجعتَها حتى لا يبهت جمالها من دَنَسِك واتصالِك بها، أو تذوب روعتُها بنسلك الذي ربما تعود خريطتُه الوراثيةُ لزنوج إفريقيا الذين كانوا يأكلون لحومَ البشر.”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“عازف التشيللو في فِرقة أُم كلثوم يشارِك في الإيقاع العام للأغنية، ولا يمكن أن تميز نغمةَ آلتِه إلا في لحظاتٍ نادرة."
(الشيطان السارد)”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“باب الجان مفتوح لِمَن يَلِجه.”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“تنتاب السَّحَرةَ حالةُ إغماءٍ بعد كل عملية سِحر ضد البشر يقومون بها، تعبِّر عن تفريغ شحنات السحر، فيصاب الساحر بإغماءة حتى يفيق منها فتكون شحناتٌ جديدة قد ارتقت مفاصلَه ليقوم بعمليةٍ أخرى بعدها مباشرة؛ لأنه لو لم يُغمَ عليه فسوف تمر به لحظاتٌ إنسانية تجعله يراجع عملياتِه السابقةَ فينتقدها ويشعر عندئذ بضيقٍ ونفور من ذاته، يتحول هذا النفور مع مرور الوقت إلى حالة اكتئابٍ نفسي شديد تنتابه ويمكن أن ينتحِر بسببها، لذلك يقوم السَّحَرةُ مِن آنٍ لآخرَ بعمليات سِحرٍ عشوائية مجانية تخلِّص البشرَ من آلامِهم وحينما يفرغ الساحر من القيام بها يشعر بعدَها برضا نفسي يؤدي إلى نسيانه لكل العمليات القذرة التي قام بها”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“الدين يلم الشملَ أَم يفرِّق؟”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“اغتسلتُ من ذنوبِ الوسوسةِ بقراءة فقراتٍ من سِفر الخروج، وأفقتُ بعد الاغتسال متطهراً فتجسَّدَ أمامي النبي الياهو يمسك بعصاه بيده اليسرى متكئاً عليها، وبيمينِه أَمسكَ بوثائق الجينيزا:
جوليان صهوكيت.
لبَّيْكَ نبيَّ الرب لبَّيْك.”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“أحلام العقلاء الليلية هي وقائع المجانين النهارية.”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“هناك طُرُقٌ صوفية يمتد نورُها حتى يوم القيامة، يَهتدي بها مَن يَهتدي ويَضِل عنها مَن يَضِل، تَنسلِخُ مِنها طُرُقٌ أخرى ربما تسير على نهجِها، وربما تتخذ مُنحَنىً آخَر ونهجًا آخَر، يقودُها شيوخٌ يُضيِفون إليها مِن كَشفِهم وربما لا يُضيِفون."
الشيطان السارد”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“الرهبنة فتْحٌ كريم لامريءٍ طاف بحدائقِ الدين والتزمَ بظلال التنزيل"
الكاهن يواقيم الصموائيلي”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“نحن نبرر الأخطاءَ دائماً لنوهِمَ الآخرين بأننا مُصيبون."
الشيطان السارد”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“مثلما حدثَ مع الباحث ديكاف بيار الذي فجَّرَ قنبلةً ذات صباحٍ في صحيفة "هاأرتس" تقول إن "الشاعر والكاتب المسرحي شكسبير يهودي." وعنوان فرعي "وليم صهوكبير شاعر اليهودية الأعظم" تناقلت بقية الصحف هذا الخبرَ، والتقى به مذيعٌ في القناة الثانية الإسرائيلية وأبلغ وزيرُ الثقافةِ رئيسَ الوزراءِ الإسرائيلي اسحق رابين الذي كان في النرويج ليوقِّعَ اتفاقية أوسلو، ساعتَها تمنى لو تفشل مباحثاتُ الاتفاقيةِ مقابِلَ أن يكون شكسبير يهودياً، وظهرَ رابين في التلفزيون النرويجي مطرِقاً وهمسَ في أُذُنِ كلينتون بما يدور في خلدِه، فابتسم له ابتسامةً صفراء. قدَّمَ ديكاف بيار بحثَه المَبنِي على أسسٍ علمية، وجاء في اليوم الثالث نُقَّادٌ إنجليز وكُتَّابٌ مسرحيون ومؤرخون من مسرح الرويال كورت ومسرح شكسبير ليجهضوا كل ما حمَلَه ديكاف بيار في رَحِمه النقدي، ونزلَ المولودُ مشوَّهًا وعبَّقت رائحتُه الكريهة شوارعَ تل أبيب، وعادت اللجنة الإنجليزية تحمل معها مواثيقَ الحفاظ على تراثِها، كما كانوا يحملون في نفس الوقت عرضاً لبيع شكسبير بخمسمائة مليون استرليني لتعجيزِهم عند إصرارهم. (بعدَها بعامٍ واحد أعلنَ ناقدٌ مسرحي سوداني أن شكسبير أصلُه سوداني، وقدَّم َوثائقَ وأدلةً أهمها أن اسمَه الحقيقي "الشيخ زبير"، لم ترسِل إنجلترا لجنةً أدبية فنية لإجهاض فرضية السودان للسطو على شكسبير، وإنما أرسلت لجنةً سياسيةً دينية لتقسيم السودان ولم تغادِرْ إلا في عام 2011 حينما أصبحَ السودانُ دولَتَيْن.”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“عندما يضعف جيلٌ مِن الأجيال يُبعَث مِنه شخصٌ ليقودَ جيلاً جديداً ضعيفًا وراثياً، أضعف مِن الجيل الذي سبقه وأقل مِنه في الأعمار وتزيد فيه الأمراض، ولهذا السبب تناقصت الأعمارُ منذ عهد نوح، فيكون الجيلُ الأقدم هو الأكثر قيمةً مثل الألوان التي تُشتَق مِن الألوان الداكنة حتى تصير باهتة، وكذلك الإيمان يتناقص ويظهر تأثيرُ الشيطان على الإنسان كلما تباعدت الرسالات."
الشيطان السارد”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“لكنني أؤكد لك أنني سأسردُ سرداً ليس كمثلِه سَرد، سردٌ لم يؤتَ لأحدٍ مِن البَشر أو من جان، سردٌ لا يَخضع لفكر البشر المحدود حتى ولو آتاهم اللهُ عِلماً دونَ بقية الكائنات، وفي نفس الوقت ليس سرداً مغموساً بغواية الشيطان فيجرَّكَ لهاويةٍ سحيقةٍ لا تستطيع بعدَها الخروجَ سالماً، أو يغرقك في مستنقع المرض النفسي الذي يكبِّل الإنسانَ فيفِر مِنه منطقُ الحديث ويتعرَّض للغوِ القولِ وسيولةِ اللعاب فتنفر منه صاحِبتُه أو ذَووه، وهل يتجرَّأ شيطانٌ مِثلي أن يَغويَ إنساناً مَتَّعه اللهُ بالاستعاذةِ مِن شياطينَ مَرَدَة!؟”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“فراغٌ شديد مصبوغٌ بلون غيومٍ باكية تؤخرها خصلاتٌ شمسية بعثها شفقٌ راحل، شَعرَ به كل أهل الدينارية حينما سافَرَ عاصم وأهافا في منتصف الليل والبُلَيمي يتسمَّع عند نافذة قارون، وكأن حبَّهما قطعةٌ موسيقية يؤلفها ملحنٌ يعزف على آلة التشيللو تظهر فيه نغماتُه وتعلو على بقية الآلات، كان العازفُ يختبيء خلف شجرة سروُّ عتيقةٍ حولها أعشابٌ خضراء، ويعزف على استحياء بالتشيللو خشيةَ أن يُفتَضَح أمرُه ويقول عنه الناس إنه يعزف للعاشقين فتلاحقه لعناتٌ يهودية وقبطية ومسلِمة، وينتظره جان صيني هاربٌ من مصنع ألعاب أطفال مقامٍ تحت السلم في بكين فيعرض عليه أن يعزف بتشيللو صيني تفوح منه رائحةُ أحذية بلاستيك رخيصة ورديئة، وبمعجزةٍ موسيقية يهرب منه فيجد صحراءَ شاسعةً لبصره تفرد اتساعاً لكن يضيق به الأفق، ويبتعد قليلاًَ فيتوه في السرابِ الصحراوي ويخفت صوتُ العازف مع أن أهافا وعاصم كانا يأتِنسانِ بعزفِه ويَسري في جسدهما دفءٌ غريب.”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“ومَن يَسفك دمًا غيرَ يهودي فإنما يقدِّم قرباناً للرب"
التلمود&ܴ;
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“مَن يقوم بالأداء الحاخامي بإخلاص فيحشَر مع الخارجين مع موسى يوم الخروج الأكبر، ويُبعَث يوم القيامة مع الأحبار”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري
“أنْ أنسجَ عالماً بسردي هذا يراه البَشرُ بعيونٍ أخرى، عيونٌ تَمتطِي شُرُفاتٍ عاليةً لم تُدَنِّسْها مخلوقاتٌ اهتزَّتْ خريطتُها الوراثيةُ بعدَ نوح، وصار البَشَريون يُعانونَ مِن عيوبٍ خلقيٍة في العقلِ، وعيوبٍ جسمانيةٍ تواكِبُ خللاً نفسياً رهيباً وانفلاتاً، يتطورُ ذلك الخللُ إلى أمراضٍ عقليةٍ ونفسيةٍ يمكِنُ أن تُحوِّلَ العالمَ إلى ساحةِ اقتتالٍ مستمِرٍ حتى يُنفَخ في الصور”
عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري