ŷ

أعمال دوستويفسكي الأدبية Quotes

Rate this book
Clear rating
أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15 أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15 by Fyodor Dostoevsky
581 ratings, 4.07 average rating, 87 reviews
أعمال دوستويفسكي الأدبية Quotes Showing 1-12 of 12
“أن يعيش المرء بغير إله فذلك عذاب. يلعن البشر ما قد ينير لهم الطريق، حتى دون أن يفطنوا إلى ما يفعلون. أين العقل والحكمة في هذا؟ إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بغير سجود. بغير سجود لا يمكن أن يحتمل الإنسان نفسه. ما من أحد قادر على هذا. فإذا جحد الله سجد لمعبود من خشب أو من ذهب، أو سجد لمعبود صنعه له الخيال

إنهم جميعا وثنيون لا ملحدون

ولكن كيف لا يكون هناك ملحدون! إن بعض الناس ملحدون حقا، وهؤلاء أبعث على الخوف والرهبة من الآخرين، لأن اسم الله ماثل في أفواههم دائما”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“حقا إنني لا أدري لماذا الحياة قصيرة هذا القصر كله. لا شك أن الغاية من قصرها هي ألا تكون مملة. ذلك أن الحياة هي أيضا عمل فني من أعمال الخالق الأعظم صاغها صيغة نهائية كاملة كقصيدة من قصائد بوشكين. إن الإيجاز أول شروط الفن. ولكن الذين لا يشعرون بالملل يجب أن يُتاح لهم أن يعيشوا مدة أطول”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“ولقد أحسست بأنها كانت تكذب، تكذب كذبا صادقا: فالمرء يمكن أن يكذب كذبا صادقا”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“وإنما أنا لقيت المشوشين: هكذا يجب أن يسموا. أناس من كل نوع، لا يستطيع المرء حتى أن يرى رؤية واضحة من هم. بينهم كبار وصغار، وبينهم حمقى وعلماء، وبينهم حتى أفراد من عامة الشعب. وهم جميعا مشوشون

إنهم يقضون حياتهم كلها في القراءة والاستدلال والتفكير، وقد امتلأت نفوسهم افتتانا بالكتب، ولكنهم يظلون دائما في الشك، ولا يستطعيون أن يعزموا أمرهم على شيء. منهم من تبعثروا تبعثرا تاما فأصبحوا لا يلاحظون أنفسهم، ومنهم من جمدوا فكانوا كالصخرعلى امتلاء قلوبهم بالأحلام، ومنهم خفاف لا يحسون ولا يكترثون ولا يهمهم إلا أن يطلقوا السخريات تلو السخريات، ومنهم من لا يقطفون من الكتب إلا الزهرةولكنهم يقطفون الزهرة التي يريدون ثم يظلون مشوشين لا يستقرون على حال”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“لاحظ أن الصور الفوتوغرافية يندر أن تشمل على شبه. وسبب ذلك واضح: فالأصل، أعني كل واحد منا يندر أن يشبه نفسه. هناك لحظات نادرة يعبر فيها الوجه عن السمة الأساسية في الإنسان وعن فكرة الذي يميزه

إن الفنان يدرس الوجه فيدرك ذلك الفكر الأساسي، حتى حين لا يكون ذلك الفكر بارزا في الوجه أثناء لحظة الرسم. أما الفوتوغرافيا فإنها تفاجئ الشخص كما هو في اللحظة التي تلتقط له فيها الصورة”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“هل يمكن أن تكون امرأةٌ خاليةً من الدناءة؟ لهذا ينبغي أن يعلو الرجل عليها، لهذا خُلقت مخلوقا مطيعا. المرأة رذيلة وإغراء، والرجل نبل وكرم. وستبقى الحال على هذا المنوال إلى آخر الدهر”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“ذلك أن العلم يا بني ليس دائما ميزة. فمن الناس من يتباهى وينقاد للرغبة في إدهاش العالم، فلو كنتُ عالما فقد أرغب في ذلك أكثر من سائر البشر. أما وأنني جاهل لا أعرف شيئا فكيف يمكنني أن أتباهى؟”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“إن ذلك الأمر الذي يحسه المرء حين يريد أن يعزم أمره ثم لا يستطيع ذلك : أأمضي أم لا ؟ أأنصرف أم لا؟ . كنت أحسه في كل ثانية من الثواني و انا أكاد أرتعش”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“إذا أردت ان تفعل خيرا , فافعله في سبيل الله , ولا تفعله انقيادا لزهوة. كن رابط العزم صلب العود , ولا تدع نفسك ان تسترسل في أنواع من الجبن. و لكن تمهل في عملك , و لا تتسرع ولا تهرع واثبا. ذلك هو كل ما انت في حاجة إليه. شئ آخر : تعود ان تتلو صلاتك كل يوم حتما”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“هذا حسن , و لكن هل هم كثيرون اولئك الذين يصمدون و يواظبون علي الاهتمام بسعادة الآخرين ؟ إذا لم يكن المال إالها فهو نصف إله و إنه إغراء كبير , ثم هناك المرأة أيضا , ثم هناك الشك ثم هناك الحسد, فإذا بالمرء ينسي القضية الأساسية و يمضي يهتم بالأمور الصغيرة.”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“الحق إنني أقول دائما " فلنتكلم عن غير هذا" ثم إذا أنا أعود الي الكلام عن نفسي.
المراق 2”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15
“الملحد- الإنسان، ربما كنت أخشاه إلى الآن. ولكن هذا الملحد- الإنسان، يا ألكسندر سیمنوفتش، لم يتفق لي أن لقيته مرة واحدة في يوم من الأيام، وإنما أنا لقيت الملحد - المشوش. نعم هكذا يجب أن يسمى. أناس من كل نوع، لا يستطيع المرء أن يرى رؤية واضحة من هم. بينهم كبار وصغار، وبينهم حمقي وعلماء، وبينهم حتى أفراد من عامة الشعب. وهم جميعًا مشوشون. إنهم يقضون حياتهم كلها في القراءة والاستدلال والتفكير، وقد امتلأت نفوسهم افتتانا بالكتب، ولكنهم يظلون دائمًا في الشك، ولا يستطيعون أن يعزموا أمرهم على شيء، منهم من تبعثروا تبعثرًا تامة فأصبحوا لا يلاحظون أنفسهم. ومنهم من جمدوا فكانوا كالصخر على امتلاء قلوبهم بالأحلام، ومنهم خفاف يحسون ولا يكترثون ولا يهمهم إلا أن يطلقوا السخريات تلو السخريات. و منهم لا يقطفون من الكتب إلا الزهرة، ولكنهم يقطفون الزهرة التي يريدون، ثم يظلون مشوشين لا يستقرون على حال.
إن بين هؤلاء من طافوا بجميع العلوم ، ولكن الضجر بقي في قلوبهم. أعتقد أن الواحد منهم كلما كان أكثر فكرًا كان أكثر ضجرًا. انظر في هذه النقطة : هم جميع أموات، ولكن كلا منهم يتباهي بموته، ولا يخطر بباله أن يتجه إلى الحقيقة "الوحيدة". أن يعيش المرء بغير إله فذلك عذاب. إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بغير سجود. بغير سجود لا يمكن أن يحتمل الإنسان نفسه. لا أحد قادر على هذا. فإذا جحد الله سجد لمعبود من خشب أو من ذهب، أو سجد لمعبود صنعه له الخيال. إنهم جميعا وثنيون لا ملحدون، هكذا يجب أن نسميهم . ولكن كيف لا يكون هناك ملحدون ! إن بعض الناس ملحدون حقا، وهؤلاء أبعث على الخوف والرهبة من الآخرين، لأن اسم الله ماثل في أفواههم دائما. سمعت عن هؤلاء مرارا، ولكنني لم ألتقي أحدا منهم يوما.”
فيودور دوستويفسكي, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراق 2 ـ المجلد 15