ŷ������

“إن هنا الطعام والشراب، وهنا الفراش الوثير كأنه حين يُسلم إليه جسده ينام علي جناح النسيم، وهنا من وسائل النعيم مالا رأت عينه ولا سمعت أذنه ولا خطر له علي قلب، ولكن ما نٌفع ذلك كله وهو وحيد فريد، ليس له أم تحنو عليه، ولا صاحب يأوى إليه، ولا رفيق يحمل بعض همه، وإنه مع ذلك عبدُ سيده، لا يخطو خطوة إلا بإرادته، ولا يفتح شفتيه بكلمة إلا أن يأذن له.”
― محمد سعيد العريان, على باب زويلة

“أبناء مصر!...إنهم لا يصلحون إلا أن يقادوا مقهورين كما يقاد البعير المخشوش من أنفه!”
― محمد سعيد العريان, على باب زويلة

“وكم يدعو الله مظلمون و لا يستجاب لهم !
قالت زوجته مستنكرة:
أف، الفقر و لا الكفر يا عز الدين، إن الله يمهل ولا يهمل.”
― محمد سعيد العريان, على باب زويلة

“إن الطبيعة نفسها تأبى أن تجمع على الانسان سعادتين، فأماني الشباب لا تتحقق في العادة إلا يؤذن الهرم، فتجئ أسباب السعادة التي يتمناها الشباب، ولكن حين لا شباب، فمع الشباب دائماً الحرمان والشوق واللهفة، ومع سعادة الوجدان والظفر عجز الشيخوخة.”
― محمد سعيد العريان, على باب زويلة

“كل الذي تعرفه وتطمح إليه ويتخايل لعينيها رؤيا فى المنام وخيالاً فى اليقظة، هو أن تصير يوماً ما سلطانة، تجلس إلى مرآتها في غرفة الزينة فتنطبع عليها صورتها وصورة جارية وراءها ترجّل لها شعرها المرسل، وخطا السلطان تقترب من باب الغرفة ... تلك كانت كل أمانيها، أما ذلك السلطان من يكون فليس يعنيها جواب ذلك السؤال...”
― محمد سعيد العريان, على باب زويلة

“نملك أن نجود بأرواحنا، وما حرصُنا علي الحياة وهؤلاء المماليك يسوموننا ألواناً من العذاب، لا ينظرون إلينا إلا كما ينظر الناس إلى السائمة، ليس لهم منها إلا درُّها أو لحمها! وقد جف الضرع وذاب الشحم و اللحم.”
― محمد سعيد العريان, على باب زويلة