ملامح القاهرة في ألف سنة Quotes

601 ratings, 3.83 average rating, 85 reviews
ملامح القاهرة في ألف سنة Quotes
Showing 1-8 of 8
“كل تفاصيل الحياة تُصبح قبيحة، إذا كان الحاكم قبيحاً، عرفنا ذلك جيداً فى مصر، طوال تاريخها البعيد والقريب.”
― ملامح القاهرة في ألف سنة
― ملامح القاهرة في ألف سنة
“إن الخائن يصبح مبالغا فى العداء لقومه، يود إبادتهم كلهم وكأنه يريد إطفاء العيون التى تتطلع إليه باحتقاره.”
― ملامح القاهرة في ألف سنة
― ملامح القاهرة في ألف سنة
“وفى غمار الاستمتاع بالسلطة وسكرتها، تبدو الأوضاع مستقرة هادئة، ويخيل للحاكم أنه سيقضى بقية عمره يحكم ويفسق، ولن يردعه رادع، وفى مصر كانت تمر فترات يبدو فيها الواقع آسنا، كريها، وما من حركة إيجابية تواجه البغى، وفجأة يتفجر الواقع عن مفاجأة لا تخطر على بال، ربما يتحرك شخص واحد، يفتدى أمته بنفسه، فيجهز على الطاغية، وهكذا يتبدل الواقع إلى الأفضل، وقد يهب الشعب كله الذى ظن القريب والبعيد أنه مات، وأنه لن يتحرك.”
― ملامح القاهرة في ألف سنة
― ملامح القاهرة في ألف سنة
“إن الخائن يبتذل كل ما تبقى من إنسانيته شيئا فشيئا فى سبيل إرضاء سيده الجديد.”
― ملامح القاهرة في ألف سنة
― ملامح القاهرة في ألف سنة
“أى نموذج إيجابى يصبح مصدر إزعاج للخائن، ويسعى لكل قوته للقضاء عليه.”
― ملامح القاهرة في ألف سنة
― ملامح القاهرة في ألف سنة
“لم يكن التاريخ الفرعونى معروفاً لأهالى العصر - القرن السادس عشر الميلادى -، ولكن كانت الآثار القائمة فى الوادى، تُحير الأهالى ورسومها، من هنا صاغ الشعب تاريخاً أسطورياً لمصر، يمتزج فيه الخيال باللاوعى الجماعى للشعب المصرى والذى يختزن أحداث التاريخ القديم ولكن فى صورة أسطورية لا علاقة لها بالواقع والتاريخ..”
― ملامح القاهرة في ألف سنة
― ملامح القاهرة في ألف سنة
“حدث فى أوائل القرن الثالث عشر الميلادى، أن وقعت فتنة كبيرة فى القاهرة بين المماليك، وكانت الفتن كثيرة الحدوث وقتئذ، تعودها الناس، فلا يخلو شهر من تمرد بعض المماليك فى القلعة، ونزولهم إلى الأسواق يخطفون ما بها من أطعمة وبضائع وثياب، وعمائم للناس، وأحياناً كانوا يخطفون النساء والغلمان، ليفعلوا بهم الفاحشة، كل هذا لإثارة الإضطراب والذعر.”
― ملامح القاهرة في ألف سنة
― ملامح القاهرة في ألف سنة
“وحتى سنة سبعمائة هجرية لم يكن للعمامة علاقة بالأديان الثلاثة، ولكن الوضع تغير بعد أن جاء إلى مصر وزير مغربى فاجتمع بالملك الناصر محمد بن قلاوون ونائبه الأمير سلار، وتحدث معهم فى أمر اليهود والنصارى، وهاله ما رآه من تمتعهم بالحقوق، وقال أنهم عندهم فى غاية الذل والهوان، فأثر كلامه عند أهل الدولة، ولاسيما بيبرس الجاشنكير فأمر أن تغير عمائم النصارى واليهود، فيلبس النصارى العمائم الزرق، واليهود العمائم الصفر، ولم يستمر هذا الوضع كثيراً غير أن السلطان الصالح صالح بن الملك الناصر أمر فى سنةة 755 هـ بمنع اليهود والنصارى من عدة أمور وألزمهم بارتداء العمائم الزرقاء والصفراء.”
― ملامح القاهرة في ألف سنة
― ملامح القاهرة في ألف سنة