اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود Quotes

425 ratings, 4.29 average rating, 81 reviews
اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود Quotes
Showing 1-18 of 18
“نجد أن الفن الحداثي يزداد ابهاما وتعقيدا حتى اصبح فنا نخبويا رغم ثورته على البرجوازية”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“أن الهاجس الأمني قد يكون حالة مرضية، ولكنه في نهاية الأمر ثمرة إدراك عميق وواقعي واع أو غير واع”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“يلاحظ ان الجنس يستخدم في بيع السلع أي ان الانسان الاقتصادي تراجع تماما
وأصبح تابعا للانسان الجسدي . يبدو ان الجنس سيصبح المطلق النهائي
للانسان الطبيعي الحديث كما كان بالنسبة للانسان الطبيعي الأول”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
وأصبح تابعا للانسان الجسدي . يبدو ان الجنس سيصبح المطلق النهائي
للانسان الطبيعي الحديث كما كان بالنسبة للانسان الطبيعي الأول”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“الأمن الدائم والنهائي والحقيقي علاقة بين مجموعات بشرية وليس أسطورة تفرض عن طريق الردع التكنولوجي”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“فعلاقة الحب الحقيقي الذي يبعث الطمأنينة في قلوب المحبين ليست علاقة التحام عضوي أو انفصال ذري، وإنما هي علاقةاتصال وانفصال. وثمة مجال للتفسير والاجتهاد، ومعرفة الحبيب المركبة هي معرفة بعالم الحبيب الجوَّاني، وبالتالي فهي معرفة تهدف إلى تقليل المسافة دون إلغائها، وإلى الاتصال بمن نحب دون أن نلتحم به أو نلغيه، وهي معرفة تؤدي إلى فقدان التحكم الكامل قليلا، إذ أننا حينما نعرف من نحب من الداخل فإننا نزداد حبا له، ويزداد ضعفنا حياله. ولذا، فلا هيمنة كاملة ولا إذعان كاملا.
لغة المحبين المجازية المركبة هي لغة تعبر عن عالم مركب جوَّاني، وتحاول إدراك عالم الآخر الجواني دون اختزاله، وهي لغة تهدف إلى التكشُّف والفهم لا إلى الاختزال والتأطير، فهي لغة الوصال لا لغة التحكم.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
لغة المحبين المجازية المركبة هي لغة تعبر عن عالم مركب جوَّاني، وتحاول إدراك عالم الآخر الجواني دون اختزاله، وهي لغة تهدف إلى التكشُّف والفهم لا إلى الاختزال والتأطير، فهي لغة الوصال لا لغة التحكم.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“والهوية هي حلبة الصراع الحقيقية بيننا وبين العدو.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“إن المناضلين الفلسطينيين في اختيارهم كلمة "انتفاضة" قد وضعوا أيديهم على واحدة من أهم خصائص تحركهم التاريخي المبارك: وهو أنه تحرك يتم داخل إطار الهوية التي تمتد من الماضي عبر الحاضر إلى المستقبل بإذن الله.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“والصور المجازية يمكن استخدامها كوسيلة لتمرير التحيزات وفرضها بشكل خفي، فالمجاز يقوم بترتيب تفاصيل الواقع لنقل رؤية معينة. وإذا ما درسنا الخطاب السياسي الغربي وجدنا أنه يستخدم صورا مجازية كثيرة تعبر عن الرؤية الغربية للعالم، ولكنها تبدو كما لو كانت محايدة. فحينما يشيرون إلى العالم العربي باعتباره "الشرق الأوسط" أو حتى "المنطقة"، وحينما يتحدثون عن "الفدائيين" باعتبارهم "إرهابيين"- فإنهم في واقع الأمر يفرضون صورا مجازية تجسد مفاهيمهم. فبدلا من "العالم العربي" ، المصطلح الذي يستدعي التاريخ والتراث والهوية، نجد أن مصطلح "المنطقة" ينقل إلى وجداننا صورة أرض ممتدة بلا تاريخ أو تراث.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“بل إننا أحيانا ننسى مصطلحا عربيا قديما وصف ظاهرة ما من منظورنا، ونتبنى مصطلحا غربيا يصف نفس الظاهرة ولكن من منظور غربي، ثم يقوم المصطلح الغربي بطرد المصطلح العربي. ومصطلح "الحروب الصليبية"، الترجمة الحرفية لكلمة crusades، مثل جيد على ذلك.
فهذا المصطلح استخدمه الغزاة الغربيون الذين أتوا إلى هذه البلاد في القرن الثاني عشر في عدة حملات وغزوات وأقاموا دويلات استيطانية. والدراسة التاريخية تبين أن هذه الحملات كانت مقدمات للغزوة الإمبريالية الغربية الحديثة، وأنها كانت محاولة لحل بعض مشاكل المجتمع الغربي الاقتصادية والاجتماعية. ولذا فهذه الحملات التي سماها الغرب "صليبية" قامت بالهجوم على الدولة البيزنطية المسيحية ونهبت بيزنطة، واستعبدت كثيرا من المسيحيين العرب، بل تحالفت في بعض الأحيان مع بعض الحكام المسلمين.
ولكنها، ورغم هذا كله، استخدمت ديباجات مسيحية ذات مقدرة تعبوية لدى الجماهير المسيحية في الغرب.
وكان المؤرخون العرب يسمونها "حروب الفرنجة" نسبةإلى "الفرانك"، أي سكان فرنسا الذين كانوا يشكلون غالبية جنود هذه الحملات، فهذا هو المنظور التاريخي الشامل، أو فلنقل: هذا هو منظور المؤرخين المسلمين المعاصرين لهذا الحملات، وهكذا تلقوها ورصدوها، وهو مصطلح في تصورنا أكثر دقة. أما كلمة "صليبية" فهي تعكس رغبة من يجرد هذه الحملات في أن يخفي أهدافه الدنيوية الحقيقية، ويبرز الديباجات، ويؤكد المنظور على حساب الحقيقة التاريخية. ومع الأسف.. تبنينا هذا المصطلح في الكتابات العربية الإسلامية المعاصرة، ونسينا المصطلح العربي الأدق.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
فهذا المصطلح استخدمه الغزاة الغربيون الذين أتوا إلى هذه البلاد في القرن الثاني عشر في عدة حملات وغزوات وأقاموا دويلات استيطانية. والدراسة التاريخية تبين أن هذه الحملات كانت مقدمات للغزوة الإمبريالية الغربية الحديثة، وأنها كانت محاولة لحل بعض مشاكل المجتمع الغربي الاقتصادية والاجتماعية. ولذا فهذه الحملات التي سماها الغرب "صليبية" قامت بالهجوم على الدولة البيزنطية المسيحية ونهبت بيزنطة، واستعبدت كثيرا من المسيحيين العرب، بل تحالفت في بعض الأحيان مع بعض الحكام المسلمين.
ولكنها، ورغم هذا كله، استخدمت ديباجات مسيحية ذات مقدرة تعبوية لدى الجماهير المسيحية في الغرب.
وكان المؤرخون العرب يسمونها "حروب الفرنجة" نسبةإلى "الفرانك"، أي سكان فرنسا الذين كانوا يشكلون غالبية جنود هذه الحملات، فهذا هو المنظور التاريخي الشامل، أو فلنقل: هذا هو منظور المؤرخين المسلمين المعاصرين لهذا الحملات، وهكذا تلقوها ورصدوها، وهو مصطلح في تصورنا أكثر دقة. أما كلمة "صليبية" فهي تعكس رغبة من يجرد هذه الحملات في أن يخفي أهدافه الدنيوية الحقيقية، ويبرز الديباجات، ويؤكد المنظور على حساب الحقيقة التاريخية. ومع الأسف.. تبنينا هذا المصطلح في الكتابات العربية الإسلامية المعاصرة، ونسينا المصطلح العربي الأدق.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“وقد قال النحوي القديم: "أموت وفي نفسي شيء من حتى" ، إذ أنه قضى حياته يبحث عن المعنى الدقيق لهذه الكلمة، وجمع الكثير من المعرفة، ولكنه يعرف أن فوق كل ذي علم عليما.. ولذا فهو يموت وهو يعرف أنه لم يصل إلى الحقيقة المطلقة، ولكنه لم يغص في العدمية، فالاجتهاد مستمر، والنسق مفتوح، ليموت الرجل وهو مطمئن البال أنه قد اجتهد وأصاب قدرا من المعرفة، وأن الآخرين سيستمرون فيجتهدون ويصيبون فيكون لهم أجران، ويجتهدون فيخطئون فيكون لهم أجر واحد. وسواء أصابوا أم أخطئوا، فإن المعرفة تظل بلا نهاية، فالله - كما يعرف الجميع بإنسانيتهم المشتركة - أعلم.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“ولعل اختلاف نقطة البدء الإسلامية عن نقطة البدء المسيحية أمر عميق الدلالة في هذا المضمار، ويبين أن إشكالية الدال والمدلول كامنة في الحضارة الغربية حتى قبل ظهور الفلسفة المادية والنسبية المعرفية. ففي المسيحية واليهودية، نجد أن لحظة البدء هي الكلمة نفسها (تجسد اللوجوس)، فالكلمة هي الأساس الأنطولوجي لهذا العالم. أما في الإسلام، فإن لحظة البدء هي اللحظة التي يعلِّم فيها الإله آدم الأسماء كلها، فلحظة بدء العالم هي لحظة ابستمولوجية معرفية، وتفترض وجود إله يسبق خلق المادة، إله عالم عليم، ومن خلال المعرفة التي يتلقاها آدم منه يصبح إنسانا، أي أنه يتم التواصل بين الإله والإنسان بدون تجسد، أي أن ثمة اتصالا وانفصالا في آية.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“ويمكننا أن نقول إن جوهر النسق التوحيدي الإسلامي هو مفهوم المسافة، الذي يؤكد علاقة الانفصال والاتصال بين الخالق والمخلوق، فالله - سبحانه - ليس كمثله شيء، فهو غياب امبريقي كامل، ولا يمكن أن يدرَك بالحواس، ولكنه، في الوقت نفسه، أقرب إلينا من حبل الوريد، دون أن يلتحم بنا ويجري في دمائنا، ويصبح بذلك جزءا من عالم الصيرورة. أي أن الحضور الإلهي لا يأخذ شكل تجسيد مادي. وإيمان الإنسان به هو عنصر ذاتي، فهو في القلب، ولكنه ليس ذاتيا تماما، فهو يستند إلى العلامات والقرائن المادية مثل سنن الطبيعة.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“ولعل المطلوب هو أن يدرك الإنسان حدوده وتركيبيته ومقدرته على التجاوز، فيعرف أنه يولد من رحم أمه ولكنه لا يعود إليها، وأنه جزء من الطبيعة/المادة ولكنه لا يرد إليها، فهو ليس بإنسان طبيعي مادي وإنما إنسان طبيعي رباني، وأنه يعيش في الطبيعة والزمان ولكن توجد داخله عناصر (قبس إلهي) لا يمكن أن ترد إلى النظام الزماني والطبيعي، وأنه ينمو، ويحب، ويكره، وينتصر، وينهزم، ويفرح، ويحزن.. ثم يموت، وأن حياته ليست مجرد حلقات مكررة توجد في عالم المادة، وإنما لها معنى، لأن هناك نقطة نهائية متجاوزة.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“ووجود المجاز يعني أن النص المقدس ( رسالةَ الإله للإنسان) نص توليدي مركب، متعدد المعاني والمستويات، بعضها ظاهر وبعضها كامن، ولكنها في كليتها وتفاعلها تولِّد المعنى الذي يمكن الوصول إليه من خلال الاجتهاد (لا من خلال العرفان أو التفسير الحرفي). ويدرك عقل المجتهد الطبيعة المجازية للنص (فهو ليس صيغة سحرية، ولا تجسدا إلهيا)، ويحاول من خلال عملية تفسير مركبة الوصول إلى معناه المركب الظاهر والكامن. ولكن، وكما أن علاقة الإله بالإنسان، وعلاقة الإنسان بالإنسان، وعلاقة الإنسان بالطبيعة، وعلاقة الدال بالمدلول، - علاقة اتصال وانفصال، فإن الاجتهاد (مثل المجاز) يأخذ نفس الشكل: الاتصال بين عقل الإنسان والنص، يعقبه انفصال (تجريد النموذج)، ثم يعقبه اتصال (العودة إلى النص للإحتكام إليه)، فهي حركة حلزونية لا متناهية للوصول إلى المعنى. ولكن المعنى الذي يتوصل إليه المجتهد ليس معنى نهائيا، إذ تجب عليه العودة دائما للنص المقدس، أي أن الاجتهاد يأخذ شكل حركة حلزونية منفتحة.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“إن غاب العربي، وإن قنع وخنع ولم يتحدّ الشرعية الصهيونية، فبوسع الصهيوني أن يتخذ موقفا معتدلا تجاه دجاج عربي مستأنس تم تطبيعه، أم إن تحول العربي إلى صقر ذي هوية، يهاجم دفاعا عنها - فإن الاعتدال يختفي، ويتخلى العدو عن ديمقراطيته المزعومة، ويضرب بيد من حديد.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“ويبدو أن الجنس سيصبح المطلق النهائي للإنسان الطبيعي الحديث، كما كان بالنسبة للإنسان الطبيعي الأول.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“وكثير من الدوال قد تكون مستقرة في سياقها التاريخي والحضاري وتفي بالغرض الذي سكت من أجله لدرجة معقولة، لكنها تصبح بلا معنى تقريبا، بل تصبح أداة تضليل، حينما تنقل إلى سياق آخر. ولعل "مصطلح العصور الوسطى" مثل جيد على ذلك. فالعصور الوسطى في الغرب هي عصور تقع بين العصور القديمة (اليونانية والرومانية) والعصور الحديثة، التي تبدأ بما يسمى "عصر النهضة" - أو هكذا يرى أهل الغرب، وهم أحرار تماما فيما يظنون ويعتقدون. ولكن حين ينقل هذا المصطلح من سياقه، ويطبق على التاريخ الإسلامي، ليشمل نفس الفترة المتزامنة معه ( عصر الرسالة والخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين وبدايات العصر العثماني) - يصبح لا معنى له. لأن عصور أوروبا الوسطى (التي يسمونها مظلمة) هي عصر الازدهار والعلم والحضارة في العالم العربي الإسلامي، وهذا العصر هو بداية التقدم، ولم يكن مرحلة وسطى بين مرحلتين. ولنتخيل تطبيق هذا المصطلح على الصين مثلا التي وصل تاريخها إحدى قممه الشاهقة إبَّان هذه الفترة!”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
“فالدولة الصهيونية هي مجرد أداة في يد الغرب، لا قيمة لها في حد ذاتها، ولكن تكمن أهميتها في الدور أو الوظيفة التي تقوم بها، أي حماية المصالح الغربية في العالم العربي.”
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
― اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود