ŷ

هذا الدين Quotes

Rate this book
Clear rating
هذا الدين هذا الدين by Sayyid Qutb
982 ratings, 3.96 average rating, 149 reviews
هذا الدين Quotes Showing 1-12 of 12
“كلّ من إدّعى لنفسه؛ حقّ وضع منهج لحياة جماعة من الناس, فقد إدّعى حق الألوهية عليهم.”
سيد قطب, هذا الدين
“حقيقة الإيمان لا يتم تمامها في قلب حتى يتعرض لمجاهدة الناس في أمر هذا الإيمان لأنه يجاهد نفسه كذلك في أثناء مجاهدته للناس؛ وتتفتح له في الإيمان آفاق لم تكن لتتفتح له أبداً وهو قاعد آمن ساكن، وتتبين له حقائق في الناس وفي الحياة لم تكن لتتبين له أبداً بغير هذه الوسيلة”
سيد قطب, هذا الدين
“إن الركام الذي يرين على الفطرة أثقل وأظلم، فالجاهليات القديمة كانت جاهليات جهل وسذاجة وفتوة. اما الجاهلية الحاضرة فجاهلية علم! وتعقيد! واستهتار!”
سيد قطب, هذا الدين
“يعتبر أن الأصل في الفطرة هو الاستعداد للخير، فالإنسان خلق في أحسن تقويم. وإنما يرتد أسفل سافلين حين يستسلم لغير منهج الله”
سيد قطب, هذا الدين
“لقد فرض الله الجاد على المؤمنين؛ لا ليكرهوا الناس على اعتناق اﻹسلام� و لكن ليقيموا في اﻷر� نظامه الشامخ العادل القويم. على أن يختار الناس عقيدتهم التي يحبون, في ظل هذا النظام الذي يشمل المسلم و غير المسلم”
Sayyid Qutb, هذا الدين
“إن هناك حزبين اثنين في الأرض كلها: حزب الله وحزب الشيطان.

حزب الله الذي يقف تحت راية الله ويحمل شارته. وحزب الشيطان وهو يضم كل ملة وكل فريق وكل شعب وكل جنس وكل فرد لا يقف تحت راية الله.”
سيد قطب, هذا الدين
“إن الإسلام يلقى بذوره، ويقوم على حراستها؛ ويدعها حينئذ تنمو نموها الطبيعي الهادئ وهو واثق من الغاية البعيدة.. ومهما يحدث من البطء أحياناً، ومن التراجع أحياناً، فان هذا شأن الفطرة.. والزارعة قد تسفى عليها الرمال� وقد يأكل بعضها الدود.. وقد يحرقها الظمأ. وقد يغرقها الري. وقد تصاب بشتى الآفات � ولكن الزارع البصير يعلم أنها زرعة للبقاء والنماء، وأنها ستغالب الآفات كلها على المدى الطويل. فلا يعتسف، ولا يقلق. ولا يحاول أن ينضجها بغير وسائل الفطرة الهادئة اليسيرة... ومن ثم يصاحبها اليسر، وتسهل تكاليفها على النفوس..”
سيد قطب, هذا الدين
“حين يُقاس تصوّر الرجل "المتحضّر" لغاية وجوده الإنساني, إلى التصور الإسلامي لهذه الغاية, تبدو الحضارة الراهنة لعنةً تنحطّ بالشعور الإنساني إلى الحضيض, وتصغر من اهتماماته, وأشواقه وإنسانيته كلها.”
سيد قطب, هذا الدين
“الذين يظنون أن أخلاقية الإسلام تجعل منه عبئا ثقيلا على البشرية، تحول دون تحقيقه في حياتهم، إنما يستمدون هذا الشعور مما يعانيه الفرد المسلم حين يعيش في مجتمع لا يهيمن عليه الإسلام؛ وحين يكون الأمر كذلك يكون الإسلام بأخلاقيته عبئا ثقيلا فادحا بالفعل، يقسم ظهور الأفراد الذين يعيشون بإسلامهم النظيف في المجتمع الجاهلي القذر، ويكاد يسحقهم سَحقا؛ لكن هذا ليس الوضع الطبيعي الذي يفترضه الإسلام وهو يفرض أخلاقيته الرفيعة النظيفة السامقة على الناس؛ إن الإسلام نظام واقعي، ومن ثم فإنه يفترض أن الناس الذين يعيشون بمنهجه يعيشون في مجتمع يهمين عليه الإسلام، وفي هذا المجتمع يكون الخير والفضيلة والنظافة هي المعروف الذي يعرفه ويصونه كل القائمين على هذا المجتمع، ويكون الشر والرذيلة والقذارة هي المنكر الذي تطارده كل القوى المهيمنة على هذا المجتمع أيضا.”
سيد قطب, هذا الدين
“و ما حدث مرة يمكن أن يحدث مرة أخرى. فقد حدث ما حدث وفق سنة جارية, لا وفق معجزة خارقة. و قد قام ذلك البناء على رصيد من الفطرة المدخر لكل من يستنقذ هذا الرصيد, و يجمعه, و يوجهه, و يطلقه في الاتجاه الصحيح.
و البشرية اليوم قد تكون أقدر على هذا الاتجاه الصحيح, بما استقر في تاريخها من آثار ذلك المد اﻷول� و الذي واجه أقسى المعارضة, ثم انساح في طريقه؛ و خلف من بعده أعمق اﻵثا�..”
Sayyid Qutb, هذا الدين
“فقد حرص كثير من الكتاب على تثبيت هذا المعنى في النفوس؛ و على اﻹيحا� بأن هذا المنهج غير عملي و لا واقعي؛ و لا تطيقه طويلا فطرة البشر؛ و إنما هو دعوة "مثالية" إلى أفق غير مستطاع! و كان لهم من وراء تثبيت هذا المعنى غرض ماكر؛ و هو إشاعة اليأس من ﻹمكا� استئناف الحياة في ظل هذا المنهج؛ و تخذيل الجهود التي تبذل لرد البشرية إلى هذا المنهج القويم.”
Sayyid Qutb, هذا الدين
“إن هذا المنهج الإلهى الذى يمثله الإسلام فى صورته النهائية كما جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم لا يتحقق فى الأرض وفى دنيا الناس بمجرد تنزله من عند الله لا يتحقق بمجرد كلمة "كن" الإلهية مباشرة لحظة تنزله ، ولا يتحقق بمجرد إبلاغه للناس وبيانه ، ولا يتحقق بالقهر الإلهى على نحو ما يمضى ناموسه فى دورة الفلك وسير الكواكب ، إنما يتحقق بأن تحمله جماعة من البشر تؤمن به إيمانا كاملا وتستقيم عليه بقدر طاقتها وتجتهد لتحقيقه فى قلوب الآخرين وفى حياتهم كذلك ، وتجاهد لهذه الغاية بكل ما تملك .. تجاهد الضعف البشرى والهوى البشرى فى داخل النفوس وتجاهد الذين يدفعهم الضعف والهوى للوقوف فى وجه الهدى .. وتبلغ بعد ذلك كله من تحقيق هذا المنهج إلى الحد الذى تطيقه فطرة البشر ، والذى يهيؤه لهم واقعهم المادى ، على أن تبدأ بالبشر من النقطة التى هم فيها فعلا ولا تغفل واقعهم ، ومقتضياته فى سير وتتابع هذا المنهج الإلهى .. ثم تنتصر هذه الجماعة على نفسها وعلى نفوس الناس معها تارة وتنهزم فى المعركة مع نفسها أو مع نفوس الناس بقدر ما تبذل من الجهد وبقدر ما تتخذ من الوسائل المناسبة للزمان ومقتضيات الأحوال. وقبل كل شئ بمقدار ما تمثل هى ذاتها من حقيقة هذا المنهج ومن ترجمته ترجمة عملية فى واقعها وسلوكها الذاتى”
سيد قطب, هذا الدين