ŷ

فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء Quotes

Rate this book
Clear rating
فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء by محمد الغزالي
1,056 ratings, 4.25 average rating, 181 reviews
فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء Quotes Showing 1-18 of 18
“إن فساد الأديان يجيء من تحولها إلى ألفاظ ومظاهر”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“ترى هل تعود المساجد يوماً مصانع للرجال كما كانت قديماً؟..”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“ربما نام الناس على الحصير فانطبعت عيدانه في جلودهم؛ هل يمنحهم ذلك شبهاً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي رمق الدنيا بنظرة غائبة؛ لأن فؤاده حاضر مع ربه, يقظان في حضرته, مستغرق في شهوده؟ إن الرجل لا يكون قائداً لأنه عثر على بدلة قائد فلبسها.”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“الحياة المعاصرة لا تشكو من متوكلين لايعملون, وإنما تشكو من عاملين لا يتوكلون”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“حدث أن سألني شاب مغرور: أتعرف الله بدليل عقلي؟
فقلت له وأنا أتضاحك: أعرفه عن خبرة حسية ..
قال: ما معنى خبرة حسية؟

قلت: إن اللقيط يعرف بالدليل العقلي أن له أبًا، وإن كان لم يره .. لكن الابن الشرعي لايحتاج إلى هذا الاستدلال، لأنه مغمور بحنان أبيه وإحسانه يحسهما صباحًا ومساء، إنه يعرف أباه عن خبرة حسية، كما عبرت لك ..

إنني سألت الله أمورًا لا يقدر عليها إلا هو، وأجابني تبارك اسمه إلى ما طلبت، فكيف لا أعرفه بعد ؟”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“ليست العلاقة بالله ساعة مناجاه في الصباح أو المساء ينطلق المرء بعدها في أرجاء الدنيا يفعل ما يريد. كلا هذا تدين مغشوش.
الدين الحق أن يراقب المرء ربه حيثما كان, و أن يقيد مسالكه بأوامره, و نواهيه, و أن يشعر بضعفه البشري, فيستعين بربه على كل ما يعتريه.”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“وعندما تضطرب أحوالُ العَيش، وتبرز صعوبات مقلقة، يزداد تشبثه بربه، فعن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم : "ما يمنع أحدكم، إذا عَسُر عليه أمر معيشته، أن يقول إذا خرج من بيته : بسم الله على نفسي ومالي وديني، اللهم رضِّـني بقضاءك، وبارك لي فيما قُـدِّر لي، حتى لا أحب تعجيل ما أخَّرت، ولا تأخير ما عجَّـلت" .... سبحان الله! أي علم بالنفس البشرية ومتاعبها كان عند هذا الرسول؟! وأي خزائن ملأى باليقين كان يمنح منها هذا وذاك ليستبقي العلاقة بالله ثابتة هادئة؟!.”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“إن التوكل شعور نفيس غريب, و هو أغلى من أن يخامر أي قلب, إنه ما يستطيعه إلا امرؤ وثيق العلاقه بالله حساس بالإستناد إليه و الإستمداد منه, و عندما ينقطع عون البشر, و تتلاشى الأسباب المرجوه و تغزو الوحشه أقطار النفس فهلا يردها إلا هذا الأمل الباقي في جنب الله, عندئذ ينهض التوكل برد الوساوس و تسكين الهواجس.”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“وللكلام الإنساني درجة حرارة معينة، يموت دونها فلا يترك أثراً، ولا يبلغ هدفاً.. وعندما يذكر محمد صلى الله عليه وسلم ربه راغبا أو راهبا، يشتد النبض في الكلمات المنسابة”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“عندما يقف الإنسان في إطار ضعفه أمام ذي العزة و الملكوت, فإنه يعود ملئ اليدين بالخير”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“والعبودية الكاملة إنما يحظى بها من أشرق يقينُه , وطار إلى ربِّه بجناحٍ من الشَّوق والحب”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“ألا ما أشأم العصيان وأقل جدواه مهما صاحبه من ذكاء وحضارة.”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“إن الناس يعيشون داخل كهف معتم من مومهم الحقيقية، أو المتخيلة .
وإنه لمحزن أن عقولا ذكية لا ترى أبعد من جدران هذا الكهف، وأن قلوبًا فياضة بالأسى لا تحس إلا ظلمته، وضيقه .”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“إن الذين يعيشون لغرض ضخم يطوون رغباتهم المادية طياً في سبيل ما يبتغون,وتنشأُ لديهم مآرب أخرى قد تذهلهم عن أشهى المتاع!”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“إن العبادة - كما هي ضراعة وتسبيح - قدرة على امتلاك الحياة وتسخيرها لله , ولإعلاء اسمه”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“البشر محكومون بقوانين اللذة والألم ,قد يضعفون مع المتاعب إلى حد الهوان , وقد يشتدون مع المنافع إلى حد الطغيان ...والمطلوب من المؤمن الكيس ألا يزيغ ولا يطغى وأن يظل متماسكا على حاليه كلتيهما
وهو ما بقي حيا لن يستريح من اختبار , وتلك طبيعة الفترة التي تقضيها في هذه الدنيا”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“محنة البشر أنهم مكلفون بالارتقاء إلي الملأ الأعلي علي حين أنهم خلقوا من حمأ مسنون”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
“ان العبادة كما هي ضراعة وتسبيح، قدرة على امتلاك الحياة وتسخيرها لله، ولاعلاء اسمه. بل ان الوعي الصحيح بحقوق الله يرتبط بالمعنى الثاني اكثر من ارتباطه بالمعنى الاول. المعنى الاول علم، والمعنى الثاني تدريس لهذا العلم ونشر لحقائقه وجهاد دونه، وهذا عمل الانبياء ومن سار في آثارهم.
والعبودية لله من درجة الكمال لا تتاح لكل احد، بل يرشح لها من استجمعوا خصالا معينة. ص6”
محمد الغزالي, فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء