ŷ

حارس سطح العالم Quotes

Rate this book
Clear rating
حارس سطح العالم حارس سطح العالم by بثينة العيسى
8,236 ratings, 3.86 average rating, 1,871 reviews
حارس سطح العالم Quotes Showing 1-30 of 42
“ورغم أنه أدرك القاع، إلا أن قلبه ما زال يهوي.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
tags: أدب
“أخذ العجوز يتفحصه في صمتٍ، كأنه يبحث في وجهه عن آثار ذلك الكتاب، كدمات معرفة الحقيقة التي لا تخطئها العين، رضوضٌ أحدثتها جملٌ و كلمات.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“لقد أحبَّ مكتبة رئيس القِسم كثيرًا، لكن ليس لدرجة الاعتقاد بأنها أعظم مكتبةٍ في العالم، لا بدَّ و أن هناك مكتبة أكبر، أكبر حتى من مبنى النّصر، أو وزارة الحقيقة. مكتبة مدوَّخة، أبدية، يمكنُ له، بشيءٍ من الحظ، أن يفقدَ الوعي في حضرتها، مثلما يحدث لشخصياتِ الروايات التي قرأها، عندما يمسهم المُطلق. و كانت هذه هي المرة الأولى التي يفكّر فيها بأن المكتبة هي أقرب شيءٍ تملكه البشرية لفكرة المطلق.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“إن الرواياتِ، في جلّها، احتفاءٌ بالغرابة،”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“سار باتجاه المخزن، ليعثر على عربة، يضع عليها كل الكتب، و يحوّل نفسه، بشيء من التصميم و الإرادة؛ من قارئ إلى رقيب كتب، من عاشق إلى حجر، من فراشة إلى يرقة. يمكن تحقيق ذلك. يمكن للمرء أن يتصَّرف و كأنه لم يولد مرة أخرى، و أن يعيد الذاكرة إلى تلك اللحظة؛ قبل أن يلتقي الرَّجل الذي يرقص في جزيرة.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“و تخيّل، رغمًا عنه، ما تحسُّ به كل تلك الكتب المعتقلة في المستودع، و هي تنتظر عيد التطهير. الأحاديث الجانبية التي تقتل بها الوقت، كيلا تفكّر في المحرقة. كانت، بكل تأكيد، ستتكئ على بعضها البعض، لتهدئة رعشتها، في تلك العربة الخشبية التي يجرها حصانٌ عجوزٌ إلى الموت. كان ذلك أسوأ الأزمان بكل تأكيد، و لم يكن معنا أي شيء.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“تحدثُ اختلالاتٌ مروّعة في توازنات العالم عندما تتمُّ مصادرة حكاية.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“كانت كلمات العجوز تثير الرُّعب في نفسه.
- يجب أن تتأقلم مع الواقع، كلنٌّنا فعلنا.
- عندما يكون الواقع بهذا الانحدار، فإن أسوأ ما يمكن أن يحدث لك هو أن تتأقلم.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“فلتذهب الديمقراطية إلى الجحيم. لقد أراقت الكثير من الدماء. إمتلأت المجالس البرلمانية بأسوأ البشر قاطبة ، سكيرون و فاسدون و لصوص ، لأنهم حصلوا على الأصوات”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“الخيال يعثر دائمًا على مسامٍ صغيرة جدًا في بشرة الحقيقة الرقيقة، وأنه يجد طريقه للظهور ببساطة،”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“- ألا تخاف؟
- يا أخي، أنا ما عدتُ أشعر إلا بالقرف.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“الإنسان الذي لم يولد أكثر أهمية من الإنسان الكائن، لأنه الإنسان الأقرب إلى النموذج.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“لا يمكننا السفر عبر الزمن إلا من خلال القصص”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“لم يفكر في الأمر من قبل، أن الكتاب معادل موضوعي للإنسان، و لكن لماذا يلتذُّ بغرابة الشخصيات و تعدد الأفكار في الكتب، و تزعجه في الواقع؟”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“لقد امتلأ رأسه بأفكارٍ لا تخصّه، و الحقيقة أن الأمر لا يزعجه، حتى عندما تختلف الأصوات و تتشابك، و يبدأ بعضها في الصُّراخ، فهو، على الأقل، لا يشعرُ بالوحدة.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“فكّر لحظتها بأن كل حكاية هي عملية استعادة لحكاياتٍ كُتبت، و استدعاءٌ لحكاياتٍ لم تُكتب. إنها الحكاية نفسها منذ الأزل و إلى الأبد، تعيد ولادة نفسها كل يومٍ بتجلياتٍ جديدة. و شعر بأنه لم يقترب في حياته من فهم الرَّب كما فعل لتوِّه.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“كانت يده هي تلك القماشة السوداء، و كانت الطفلة تشبهُ الحسّون الذي انتحر ضاربا جسده بالقضبان، لأن الطفل الذي كانه، لم يصدّق بأن النور يمكن أن يجعل عصفورا يرغب بقتل نفسه.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“إياك والتورط في المعنى”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“إن أنظمة قائمة على غسيل الأدمغة تستطيع تحويلك من دمية خشبية إلى جحش”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“أريد أن أتدخّل في العمل، أريد أن أشارك في كتابةِ شيء.
لقد كان الفضول يقتلهُ فعلًا، للدخول إلى مطبخ الكتابة، و التشمير عن كمّيه، و غمس ساعديهِ في الحبر حتى كوعيْه. أراد أن يشعر بأنه حِرَفيٌ، يتمدد على ظهره تحت آلة الأدب العظيمة، يتفحص المتاريس و الصواميل، و يفكك شفرة السّحر.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“و لكن، إذا كان هؤلاء البشر يطالبون بالديموقراطية، فكيف سقطت الديموقراطيات و ولد العالم الجديد! لم يفهم، و لكن العجوز لحظتها ضحك؛ هذا لأنها لم تقُم قط.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“كانت حروف الرواية تطفو في رأسه، و تسطو على عالمِه، و صار يعرف الآن بأن الخيال يعثر دائما على مسامٍ صغيرة جدًا في بشرة الحقيقة الرقيقة، و أنه يجد طريقه للظهور ببساطة.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“ماذا لو أن شيئًا مما حدث، لم يحدث؟ إنه لم يسترجع حكايته في رأسه، إلا نادمًا على ماذا لو أن شيئًا مما حدث، لم يحدث؟ إنه لم يسترجع حكايته في رأسه، إلا نادمًا على كلّ فصلٍ من فصولها. لقد أصابته لوثة المعنى، على ما يبدو، وما عاد قادرًا على العيش.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“من يسيطر علي الماضي يسيطر علي المستقبل, و من يسيطر علي الحاضر يسيطر علي الماضي”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“فكّر وقتها بأنها تعاني من مرضِ الأدباء المعروف؛ قلة الثقة بالنفس، و لا يدري لماذا وجدَ في الأمر إشارة على أنها تكتبُ عملًا جيدًا.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“كان يشتهي في تلك اللحظة أن يخلع ثيابه، أن يتعرّى، و أن يرقُص، مثل زوربا، و قد مسّه شيءٌ من المُطلق. أخذ يُمرَّر يديه على أضلاع الكتب التي تتواتر على الجانبين، يتحسَّسُها، غير مصدّقٍ، أن كل هذه الثمار المحرّمة موجودة من أجلِه. لم يساورهُ شكٌّ بهذا الصدد، أن كلّ هذه الكتب كلها، كُتبت في الأصل، و خصيصًا، من أجله هو، و أنه القارىء المصطفى، و قد وصل أخيرًا إلى المكان الصحيح.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“إن هذا المكان غريبٌ جدا يا أخي، غريبٌ جدًا". كان يردّد. "أنا لن أستمر في هذا العمل بقية حياتي، أقولُ لك، سوف أستقيل و ليجدوا غيري. أنا لستُ بطلًا، في الحقيقة أنا أكره الأبطال. هل أنتَ بطلٌ يا أخي؟ إّياك أن تكون بطلًا".”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“كانت دُمى الكتب تُرَص على الأرض، كتب مزيفة مصنوعة من الفلّسن تستخدم وقودًا لنار التطهير، يسكبون عليها الكيروسين و يتركونها تحترق، ثم يبدؤون في إلقاء دمى خشبية بأزياء بعينِها؛ رجال الدّين بأرديتهم السوداء، الشُّعراء و الروائيون، السحرة بقبعاتهم المدببة و لحاهم الطويلة، المشعوذون بكل أوراق اللعب المختبئة في جيوبهم، الفنانون الملطخون بالألوان، الفلاسفة الذين تُرسم ملامحهم بشكلٍ يوحي بالعتهِ، الشاذون جنسيًا، و المعارضون السياسيون أيضًا. لقد كان الشعب يضرمُ نارًا عملاقة من أجل حرقِ أجداده.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“إنك مواطن نموذجيٌ في جمهورية الأخ الكبير، مواطنٌ عالقٌ في وطنٍ يقتله ببطء، في بطنِ الحوت، تكويك العصارات الحامضة لمعدته و لا تملك أي فرصة للخروج.
- و كيف يمكن لأحدٍ أن يخرج من بطن حوت؟
- يُشعلُ نارًا.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم
“هذه المرة، كان الصَّوت المنبثق من رأسهِ هو صوتُ النّظام، و هو صوتٌ إذاعيٌ رنّان، يقلّب الحروف في لسانِه مثل نواةِ فاكهة، يتمضمض بها أحيانًا، و يبصقها في أحيانٍ أخرى. صوتٌ يتكئ على الكلمات حتى يكادُ يكسرها، و كانت الكلمات تتهشّم مثل أغصانٍ هشةٍ تحت حذاءٍ عسكري. كان صوتًا بشارب، و كان صوتًا كاكيِّ اللون.”
بثينة العيسى, حارس سطح العالم

« previous 1