ŷ������

“وطني .. ابكِ .. لا شيءَ يُفرحْ
فجأةً سوف تأتي السجونْ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“يا وردةَ الجوعِ،
قد يمنعونَ النعاسَ عن العينِ .. لكنْ
سأبقى أنا الحلمُ،
كلّ الجهاتِ طريقي.”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“جسدي مُدَّ إلى الشّمسِ طريقًا
في ضلوعِ المقبرةْ
فاستحمّي بدمي يا شجرةْ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“توحّدتُ بالثّورةِ العشقِ، لا أرتديها نعالًا
ولا أرتديها ثيابًا
توحّدتُ. لا حاجزٌ بيننا والترابْ
ولكنَّ، قبلَ انعتاقيَ، قبلَ انصداع الجدارْ
أتوا .. أخذوني”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“وترقصُ كالطفلِ في لحظةِ الحزنِ،
ترقصُ في الحقدِ، تضحكُ. تضحكُ حتّى البكاءْ
وتضحكُ .. تضحكُ حتّى الدماءْ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“كيفَ أهرّبُ حبي لكم أيّها الفقراءْ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“إنّ الن��ارْ
واسعٌ
واسعٌ
واسعٌ
والقوانينُ ضيّقةٌ
مثلَ عنقِ الزجاجةْ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“أوزّعُ خبزي عليكمْ
أوزع نفسي
أوزعُ ...”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“أصرخُ .. يسكتني الصوتُ،
ينخشُّ بيني وبين اللغاتِ البدائيّةِ السخطِ،”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“بين حدِّ السيفِ والنطعِ وظلِّ الأسئلةْ
وقفت روحي تغنّي لاخضرارِ السنبلةْ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“سمّيتك الطيرَ،أعرفُ من أين تأتي الطيورِ
ولكنْ
إلى أين تذهبُ؟؟”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“هذا زمانٌ تراجعَ في مدّه الوقتُ،
كلُّ الجهاتِ محدّبةٌ .. تتقلّصُ،”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“وحدك ..
ما زلتَ تبحثُ عن مدخلٍ للوطنْ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“ها صرتَ وحدكَ،
معتقلًا خارجَ الحبسِ،
وجهًا طريدًا يراقبُه الظلُّ،
شوقُك حمّى
وحلقُك ماءْ.”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“إلى أين!؟
كلُّ الجهاتِ الحبيبةِ في عنوةٍ أغلقوها
وسدّوا مساماتِ جلدكِ بالقار،
كيف تفرّينْ؟”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“هل يتوسّدُ بعضيَ - في وجعِ البردِ - بعضي”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“وأسهرُ، يسهرُ في جسدي الحزنُ،
أُصغي إلى خبرٍ قد يجيءُ
ولا خبرٌ من دموعِ بلادي وشطآنِها
والقرى
غيرُ بعضِ الحروفِ الشريدةِ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“كنّا معًا في عناق التّشهّي
نكونُ معًا في العذابْ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“حينَ يصيرُ الخليفةُ ختمًا
على ورقاتِ النقودِ - الطوابعِ
كيف تصيرُ البلادْ؟”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“يا أيّها الشجرُ الطفلُ هل تتفرّسُ في الماءِ؟”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“جنودُ الخليفةِ يستجوبونَ
بطونَ الحواملِ في أوّلِ الطلقِ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“رائحةُ البحرِ تقرأُ عنوانَها فوق صدريَ،”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“أنا طرفٌ، لا يشابهني آخرٌ،”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“أبايعُكم، ليسَ سرًّا،
فهذي الزنازنُ أثوابُنا الدّاخليّةْ
نرقص�� فيها، نبدّلها
نرقص��
نرقص��”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“على ضوءِ صوتي،
تعرّيتُ كالحجرِ - الماءِ
ما كان جلدي سوى الأغنياتِ
التي منعوها من النشرِ،”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“ومن شفتيها بقايا حريقٍ يرطّبُ قلبي،”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“أنا جسدٌ ضمّخته الرّعودْ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“تجمّعتُ. لامستُ بالجبهةِ الأرضَ،
عانقتُها، غصتُ فيها
استحالَ فمي آيةً للتحدّي، شرارًا”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“تلفّتُّ. كلُّ الأزقةِ تحبو
تشرّعُ أبوابَها، تستظلُّ بحلمي، أبايعُها”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط

“ومن جسدِ الوقتِ أخرجتُ رأسيَ”
― علي الشرقاوي, الرّعد في مواسم القحط