ودخلت الخيل الأزهر Quotes

1,058 ratings, 4.17 average rating, 188 reviews
ودخلت الخيل الأزهر Quotes
Showing 1-16 of 16
“المجتمع المُغرَّب ، هو ذلك المجتمع الذي تزدحم طرقاته بأفخر وأحدث السيارات المستوردة، وتضم مدنه أفخم دور عرض الأفلام المستوردة، ويرتدي أهله أحدث المنسوجات المستوردة، وعلى أحدث الموضات الغربية، ويثرثر مثقفوه في قاعات -مكيفة بأجهزة أمريكية أو روسية- في مشاكل المجتمع الغربي وآلامه، ويملأون صفحات من ورق مستورد تطبع بحبر مستورد وبآلات مستوردة، حول قضايا الوجودية ومسرح اللامعقول، والجنس الجماعي، وتطور حركة الهيبيز، على بعد خطوات من كهوف مواطنيهم حيث البلهارسيا والكوليرا والتراخوما، وكل تراكمات التخلف منذ القرن السابع عشر”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“كان المماليك قد اكتشفوا و استفادوا من صفة اساسية في تحركات شعبنا, هي الانفعالية و انعدام التنظيم الذي يتابع المقاومة .. لذلك كان اجتهادهم دائما, هو صرف الجماهير المنفعلة و "تبريد" القضية. فاذا ما انصرفت الجماهير, صعب - ان لم نقل استحال - تحريكها مرة اخرى. لذلك كان القصاص الرادع هو ما تنزله العامة قبل ان تبرد القضية”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“و حتى يومنا هذا مازالت العامة تشكو من عدم اسعاف الدهر, رغم ما يبدو لهم, و كأنهم قد بذلوا كل جهد ممكن لاستعجال هذا الاسعاف و توفير شروطه”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“إن الأمة التي تُلقن أنها بحاجة لتعلم آداب المائدة من عدوها هي أمة فقدت احترامها لنفسها”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“( الذين يريدون ثوره نقيه تماما "فلن يعيشوا حتي يرونها"! )”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“الخلاف حول تفسير التاريخ ليس ظاهرة ترف، ولا هو مجرد خلاف حول تفسير الماضي، بل هو في الدرجة الأولى خلاف حول الطريق إلى المستقبل...و الأمم دائما تهرع إلى تاريخها، فى لحظات محنتها - تستمد منه الإلهام و الدعم النفسي، بينما يلجأ خصومها دائماً إلى تزييف التاريخ و تشويهه لتضليل الحاضر و إفساد الطريق إلى المستقبل”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“كان الإسلام يمثل الرفض الغريزي من جانب الجماهير للغزاة الأجانب الذين يهددون وجودنا الحضاري، و مستقبلنا ، و مصالحنا. و كان يتمثل أيضا في القيادة المثقفة للأمة. أى في شيوخها و تجارها و أعيانها ( و هى القوى التي صفاها محمد علي ، بإصلاحاته و نظامه الإقتصادي و الطبقة الجديدة التي حلت محل الأعيان المصريين).
و ما من أمة تحقق استقلالها و تقدمها إلا تحت قيادة طليعتها المثقفة، شرط أن ترتفع الطليعة إلى مستوى ثقافة عصرها، و شرط أن تنجح فى تجميع و توجيه طاقات الجماهير فى اتجاه التحرر و كسب القوة المادية القادرة على إنجاز متطلبات المرحلة التاريخية”
― ودخلت الخيل الأزهر
و ما من أمة تحقق استقلالها و تقدمها إلا تحت قيادة طليعتها المثقفة، شرط أن ترتفع الطليعة إلى مستوى ثقافة عصرها، و شرط أن تنجح فى تجميع و توجيه طاقات الجماهير فى اتجاه التحرر و كسب القوة المادية القادرة على إنجاز متطلبات المرحلة التاريخية”
― ودخلت الخيل الأزهر
“و الحقيقة أن هذه القضية: مسايرة العصر و الإحتفاظ بالدين و التقاليد...هي وحدة لا تتجزأ. و لقد أدركت النخبة منذ زمن مبكر. و لو أنها لم تستطع أن تحول علمها إلى عمل لأسباب عديدة، أدركت هذه النخبة، أن الحفاظ على الدين و التقاليد هو الطريق الوحيد أمام الشعوب الإسلامية لكي تحقق التجديد و التحديث، و أدركت فى نفس الوقت أن التمدين الذي يدعوها إليه الغرب هو عملية إعادة تنظيم المجتمعات الإسلامية، لكي تصبح أكثر قابلية للاستعمار الغربي، و أكثر قابلية لعملية الامتصاص. لأنها بالتغريب تصبح أكثر تقبلاً لإدارته لها. إن غلي النبات و شواء اللحم يجعله أكثر تحضراً و لكن لمصلحة الذي يلتهمه!”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“لابد من رفض التغريب، بل نزعم أنه بقدر الإصرار و النجاح فى رفض التغريب، يكون النجاح فى تحقيق التحديث”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“كان رفض الوجود الغربي على أرضنا، رفضاً عاما شاملاً و عنيفاً، و كان لابد أن تُصفى قيادة الأزهر، لا عن طريق احتلاله بالخيل، و لا بتسمير أبوابه، بل بتسمير باب قيادته الفكرية للأمة، بتغريب المجتمع من حوله حتى تقطع جذوره أو تذوى، و يبدو نشازاً متخلفاً، بل و يصبح رمزاً للتخلف، و مثار السخرية و التندر”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“ومن العسير على النفس حقًا، أن تناقش نظرية تجعل احتلال مصر بداية تاريخها الديموقراطي (( فكرًا وتنظيمًا )).. ما من أمة ترضى أن تُمتهن كرامتها ويُشوه تاريخُها على هذا النحو .. وأي سم يترسب في عقول الجيل الناشئ، عندما يُلقن أن الاحتلال - بعكس ما يُقال - هو الذي حمل الديموقراطية إلى مصر فكرًت وتنظيمًا .. وأن المشاركة في الحكم لم يكن لها أي جذور في تاريخنا لا فكرًا ولا ممارسةً ؟!”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“( جري علي الناس مالم يسطر في كتاب و لم يكن لاحد في حساب .. ولا يمكن الوقوف علي كلياته فضلا عن جزئياته منها عدم النوم ليلا و نهارا و عدم الطمأنينه و غلو الاقوات و توقع الهلاك في كل لحظه و التكليف بما لا يطاق و مغالبة الجهلاء علي العقلاء و تطاول السفهاء علي الرؤساء و تهور العامه و لفظ الحرافيش و غير ذلك مما لا يمكن حصره!”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“ولا يفوتنا ان نستنكر سيطرة الدهماء وهي النتيجه المحتومه..فكلما طال القتال الشعبي , ضعفت قبضة القيادات التقليديه و زادت سيطرة الجماهير و قطاعاتها الاشد تطرفا بالذات - خاصة اذا كانت قطاعات واسعه في القياده ترغب بالنجاة بنفسها و التسليم! )”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“الجبرتي كممثل للنخبه لا يتقبل الثورات بنفس راضيه و لكنه مع الجهاد ضد اي احتلال.. و هو ضد سيطرة العامه "ضد الفتنه" و بالاكثر ضد اثارتها و العجز عنها ) -”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر
“رغم كل البيانات و المنشورات و التحليلات التي صاحبت و أعقبت الحملة الفرنسية (إلى يومنا هذا) ... فإن نابليون كان صريحا و واضحا في تحديد مهمته في مصر، عندما قال: "سأستعمر مصر"! "سأستعمر مصر، و أستورد الفنانين و العمال من جميع الأنواع و النساء الممثلين. إن ست سنوات تكفيني للذهاب إلى الهند لو سارت الأمور سيرا طيبا"
و لو سارت الأمور سيرا طيبا و حتى دون الوصول إلى الهند، لكان نابليون قد استورد المزيد من العمال و النساء .. ثم الفلاحين. و لكانت مصر قد واجهت مشكلة معمرين أعرق من مشكلة الجزائر بثلث قرن. و هذا المخطط للاستعمار البشري لمصر تحدث عنه نابليون صراحة في مذكراته في "سانت هيلانه"، و هو يتحدث عن أحلامه في مصر. و ما يمكن أن يحدث فيها من رخاء و تقدم بفضل ضبط مياه النيل و تضاعف عدد السكان أربع مرات بفعل المهاجرين الكثيرين من "اليونان و فرنسا و إيطاليا و بولنده و ألمانيا".”
― ودخلت الخيل الأزهر
و لو سارت الأمور سيرا طيبا و حتى دون الوصول إلى الهند، لكان نابليون قد استورد المزيد من العمال و النساء .. ثم الفلاحين. و لكانت مصر قد واجهت مشكلة معمرين أعرق من مشكلة الجزائر بثلث قرن. و هذا المخطط للاستعمار البشري لمصر تحدث عنه نابليون صراحة في مذكراته في "سانت هيلانه"، و هو يتحدث عن أحلامه في مصر. و ما يمكن أن يحدث فيها من رخاء و تقدم بفضل ضبط مياه النيل و تضاعف عدد السكان أربع مرات بفعل المهاجرين الكثيرين من "اليونان و فرنسا و إيطاليا و بولنده و ألمانيا".”
― ودخلت الخيل الأزهر
“و لكن الرافعي لا يقدم لنا تفسيراً لهذه الظاهرة العجيبة ، و هي قوة و اتساع المقاومة المصرية للحملة الفرنسية .. ثم اختفاء هذه الروح مائة عام (حتى لو قبلنا تشبيه ثورة 19 بالحرب الفعلية التي شنها الشعب كله ضد الفرنسيين ) فسيبقى السؤال .. لماذا لم يواجه الانجليز مثل هذه المقاومة بعد الاحتلال (1882) ؟! إن "محمد عبده" يحاول أن يجيب على هذا السؤال بنسبة ذلك إلى استبداد محمد علي و قتله هو و أولاده لروح الأمة.”
― ودخلت الخيل الأزهر
― ودخلت الخيل الأزهر