ŷ������

“والظاهر أن اعتراضَ ابن مسعود على مصاحف عثمان كان سياسيا أكثرَ منه فكريا، ورفضُه معيارَ القرشية من أَوْجه اعتراضاته.”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“إنْ أحاطَ ضباب التاريخ بموقف النبي ص من قراءات القرآن؛ أرخصة دينية هي أم ضرورةٌ ثقافية فَرضت نفسها دُون تَدّخل نبوي؟، فإنّ الغالب على موقف الصحابة هو رفضُ القراءات وعَدمُ قرآنيّتها، وفي مواقفهم العملية من القراءات لا نجد أثرًا لحديث الأحرف السبعة عليهم مما يُقوّي احتمالية اختلاقِه”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“والمصحف العثماني هو أول وأهم تنظيم معرفي وسياسي أثر على القرآن الكريم حتى اليوم، والراجح عدم ثبوت الجمع البَكْري أو العَلَوي للمصاحف بعد وفاة النبي ص.”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“إعادة بعث الدماغ للمعلومة هي مزيج مُبْدع من وقائع وتخيلات، يمكن للذكريات الزائفة أن تظهر بسبب آمال شخصية أو ضغوطات المجتمع واقتراحات المحيط.
ولا تدعم الدراسات المعاصرة قدرة الذاكرة على استحضار الماضي كما وقع بتمامه، فكل رواية نسبية لأن الذاكرة نسبية”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“تحتاج كل كتب التفاسير التراثية الحالية إلى إعادة طبع وتحقيق لمعرفة القراءة الأصلية التي كتب بها مؤلفها نص القرآن، لم يكتب المفسرون نصَّ القرآن برواية حفص عن عاصم كما طُبعت كتبهم، وفي مخطوطاتهم قراءاتٌ أخرى كان الأولى إثباتُها كما هي”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“وسئل عباس العقاّد: لو أنك التقيتَ رسولَ الله ص فعن أي شيء تسأله؟ أجاب: " كنت أسأله عن معنى الأحرف السبعة" !
هناك احتمالٌ قائم بعدم صلة حديث الأحرف السبعة بالقراءات أساسا، فلمَ لا نعيد فهم القراءات بافتراض عدم وجوده؟”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“بتجزئة القِصَصِ سيغامرُ العقلُ في جمع شتاتها حتما، فالعقلُ لا تُرضِيه أنصافُ الحكايات”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“الغيرة بين الأقران مفيدةٌ جدّا في خدمة العلوم والمعارف، فبسببها لا يَصمتُ عالمٌ عن زلة قرينِه ويُحاول كل قرين أن يبين العلمَ بأفضل ما عنده، فهي تَخدم العلمَ في النهاية من الضياع أو الشذوذ، كلُّ من يُحاول شقَّ طريقٍ جديدة في العلم فعليه أن يَتخطى انتقادات أقرانِه أوّلا بقوة وصعوبة”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“في القرآن المكي نصوص عن عرب زمانه تثبت معرفتهم للقراءة والكتابة، قال عنهم: (بل يريدُ كل امرئ منهم أن يؤتى صُحُفًا مُنَشَّرة) ، وأنهم قالوا: (ولن نُؤمِنَ لِرُقِيّك حتى تُنزِّل علينا كتابًا نقرأه) هل هذه طلبات أميين يجهلون القراءة؟ طلبوا كتبًا يقرؤونها لتصديق نبوة محمد ص!”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“في قول النبي ص لجبريل لمّا أمرَه بالقراءة "ما أنا بقارئ": منهم من فهمه "أنا لا أعرف القراءة" فأثبتَ به جهلَ النبيِّ ص للقراءة
ومنهم من فهِمه: "أنا أرفضُ القراءة" أي أنه كان يعرِفها فامتَنع عنها لخوفٍ أو غضب”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“سنبقى في بحر المعرفة عُميانا ما دُمنا نخشى التواصلَ مع غيرنا ونهابُ مقارنةَ معارفِنا، إن كان من تلخيص لسبب الانحراف في فهم ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن فهو: غياب المقارنة بين الأزمنة والمذاهب والعلوم”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن

“يُفهمنا القولُ بمحمدية ألفاظِ القرآن سببَ سماح النبيِّ ص لِتَعدُّد قراءات القرآن بشكلٍ أيسرَ لو ثَبَتَ سماحُه بها، فالقداسةُ الإلهية هي لمعاني القرآن دون ألفاظِه، ولذا فلا حاجةَ لانتظارِ وحيٍ إلهي يُعَدِّدُ نصَّ القرآن.”
― محمد الفودري, قرآن النبي وقراءات الرواة: حول ظاهرة اختلاف ألفاظ نص القرآن