ŷ helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following جلال أمين.
Showing 181-210 of 232
“عندما تبدو لنا السلطة السياسية وكأنها مشغولة عن القضايا القومية بأمور تكنوقراطية بحت، كإعداد الخطة وإصلاح المجاري وتنظيم المرور، فالأمر لا يرجع فقط إلى مجرد فرض الإرادة الخارجية عليها، وإنما يعكس أيضا تحولات نفسية للممثلين السياسيين لتلك الطبقات الصاعدة التي انصرف اهتمامها إلى مثل هذه الأمور. وعندما تجد الناس يميلون أكثر فأكثر إلى فهم الديمقراطية السياسية لا بمعنى حرية تكوين الأحزاب وحرية الاختلاف حول كامب ديفيد أو العلاقات الخارجية أو العربية، بل بمعنى الكشف عن انحراف وزير، أو الاستجابة لمطلوم في ترقية، أو حق المناداة بسيولة المرور وتوصيل المياه إلى الأدوار العليا، فالأمر هنا أيضا يعكس اهتمامات طبقات تعتبر مثل هذه القضايا اليومية أهم مشاغلها ومصدر قلقها.”
― ماذا حدث للمصريين؟: تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945 - 1995
― ماذا حدث للمصريين؟: تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945 - 1995
“قال لى الطيب صالح مرة إنه يعجبه نشبيه أحدالكتاب للشهرة "بالعاهرة" ، ولعله يقصد بذلك أن السعى الى الشهرة مثل سعى المرء إلى كسب رضاء عدد كبير من الناس "مجهولى الهوية" ممن لا تربطهم به أى صلة، وأن الثناء يمكن أن يقبل ويسعى إليه إذا صدر من شخص معين أو عدد قليل من الأشخاص النين يكن المرء لهم احتراما وتقديرا، اماالشهرة، أو صدور الثناء من اعداد غفيرة من الناس لا يعرف المرء قدرهم الحقيقى، فيجب ألا يكون باعثا على الفخر أو السرور، بل لعله قريب من العمل "الخادش للحياء”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“كان بيع القطاع العام في نظري خطأ لا يغتفر. من الممكن ان تكون رأسمالي النزعة ولا يكون هناك غبار على ذلك، ولكنى كنت أعتبر بيع القطاع العام شيئا مختلفاعن مجرد تفضيل القطاع الخاص . فلتشجع الرأسماليين الوطنيين كماتشاء، ولتفضل قيام هؤلاء بالاستثمارات على قيام الحكومة بها، ولكن أن تبيع مشروعات عامة ناجحة، بل ولا تجد غضاضة فى بيعها لأجانب يسيل لعابهم على ما يمكن تحقيقه من ورائها من أرباح، مع أنه قد يكون من أسهل الأمور إصلاح ما قد يكون فى هذه المشروعات العامة من خلل في الإدارة او نظام التوظيف والتسعير، هذا هو ما بدا لي أمرا لا يطاق ولا يمكن السكوت عليه”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“كان من المعقول جدا أن نتوقع أنه كلما تحرر الناس من القيود التي تفرضها التقاليد والقيم السائدة على الجنس، قلت سيطرة هذا الموضوع على الأذهان، وانصرف الذهن الى التفكير فى أمور أخرى ومشكلات أخرى. ولكن العكس بالضبط هو الذى حدث بل وزاد قوة مع الزمن . فلا زال موضوع الجنس يعتمد عليه في جذب الجمهور إلى الفيلم الجديد والمسرحية الجديدة والسلع الجديدة، ولازالت الصور الجنسية تعتمد عليها الصحف والمجلات لزيادة التوزيع وكسب قراء جدد. ولازال مصممو الأزياء يتفننون كل عام، ويتنافسون فيما بينهم فى استغلال نفس الدافع ونفس الميول لترويج أزيائهم الجديدة”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“ذهبت لمقابلته ودار بيننا حديث عن الاشتراكية والرأسمالية، اعتقدت انه لابدأن يكون قد ترك أثرا طيبا لديه ، بدليل أنه أصر على توصيلى بسيارته من مكتبه بجاردن سيتى إلى مسكنى بالمعادى . صحيح انه طوال هذه الرحلة لم ينبس ببنت شفة لسبب لم أفهمه حتى الآن ، إلا أنه لم يبد لى ان هناك أى سبب لأن يرفض أن يعهدإلى بمسئولية ما فى منظمته . ثم فاجأني زميلي بالكلية بإخبارى بأن المسئول الكبير قال له إنى لا أصلح للعمل معهم "لأن لى تاريخا" ، وإنهم يريدون "أشخاصا بلا تاريخ" ، وقد أكد لى أن هذا هو الذى يريدونه بالفعل . إن كثيرين ممن استعانوا بهم فى تلك الأيام والأيام التالية كانوا من النوع الذى لايؤمن بشىء على الإطلاق، ألقوا محاضرات على الشباب فى الاشتراكية فى ذلك الوقت، أى فى منتصف الستينات، ثم ألقوا محاضرات وكتبوا مقالات فى التنديد بالاشتراكية فى السبعينات، وأصبحوا وزراء فى الثمانينات أو التسعينات”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“من المفيد للإنسان أن يدرك أن قدرته على تحقيق مايتمناه محدودة بل وعليه أن يتعلم كيف يقبل مالا يستطيع تغييره بنفس راضية .”
― مكتوب على الجبين: حكايات على هامش السيرة الذاتية
― مكتوب على الجبين: حكايات على هامش السيرة الذاتية
“المساواة وعدالة التوزيع وإن كانت مفيدة في تسويق السلع والخدمات الضرورية فإنها لا تفيد في تسويق السلع الأكثر ترفاً والأعلى ربحاً، فمثلاً إذا خفض بشدة حجم الفجوة القائمة بين مستويات الدخول الدنيا والعليا، فالأرجح ألا يبقى شخص واحد قادراً على شراء سيارة خاصة، وإن كان الطلب سوف يزيد على وسائل المواصلات العامة ولكن الاحتفاظ بطبقة عليا متمتعة بامتيازات لا يتمتع بها غيرها، بل وخلق هذه الطبقة خلقاً إن لم تكن موجودة بالفعل، له مزاايا إضافية عدا تلك المتمثلة في تسويق السلع الترفيهية، من أهمها تسهيل تطبيق السياسات الاقتصادية الأكثر ملائمة لمصالح القوى المسيطرة.
فمن أجل ضمان استمرار الولاء من جانب الصفوة في داخل البلاد المتخلفة لابد أن يتعود أفراد هذه الصفوة على نمط من الحياة لا يمكن إستمراره إلا باستمرار نوع معين من العلاقات بين هذه البلاد المتخلفة والقوى الخارجية”
― كشف الأقنعة عن نظريات التنمية الاقتصادية
فمن أجل ضمان استمرار الولاء من جانب الصفوة في داخل البلاد المتخلفة لابد أن يتعود أفراد هذه الصفوة على نمط من الحياة لا يمكن إستمراره إلا باستمرار نوع معين من العلاقات بين هذه البلاد المتخلفة والقوى الخارجية”
― كشف الأقنعة عن نظريات التنمية الاقتصادية
“فمن نافلة القول أن نعود إلى التذكير بأن سيطرة قوة خارجية على مجتمع ما لا يمكن أن تتحقق إلا بتحالفها مع قوى اجتماعية داخلية تتحد مصالحها مع المصالح الخارجية.”
― ماذا حدث للمصريين؟: تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945 - 1995
― ماذا حدث للمصريين؟: تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945 - 1995
“في كل يوم تأتينا الحضارة الغربية بمثال جديد يؤكد الحقيقة الآتية: أن كثيرا جدا مما تحققه هذه الحضاره في الكم يقابلة تدهور في الكيف. السلع تصل إلى أعداد من الناس لم تكن تصل إليهم ولكنها أصبحت أقل جودة وأتفه شأنا وأقصر عمرا.”
― مكتوب على الجبين: حكايات على هامش السيرة الذاتية
― مكتوب على الجبين: حكايات على هامش السيرة الذاتية
“كان تزوير الانتخابات الأخيرة - فى نوفمبر 2010 - عملاً فجاً في غلظته فى تاريخ الانتخابات المصرية، و من ثم كان يعكس لا مبالاة، و احتقاراً بالغاً للشعب و رغباته، و أتى ببرلمان خلا من أى صوت معارض، فلما فكّر بعض رموز المعارضة فى تكوين برلمان موازٍ، كان تعليق رئيس الجمهورية على ذلك "خليهم يتسلوا".”
― مصر والمصريون في عهد مبارك
― مصر والمصريون في عهد مبارك
“ان هذه الرحلة كانت مجرد مثال واحد من أمثلة كثيرة صادفتها فى حياتى لقيام المرء بسبب حماقته بإفساد فرصة ذهبية للبهجة والاستمتاع بالحياة، إذ ينشغل بأفكار ممعنة فى السخافة تدور حول نفسه ونفسه فقط”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“من القصص المشهورة فى أسرتنا أن أختى نعيمة ذهبت مرة إلى أحد رجال الدين الصالحين ، وكانت تعانى من ضائقة مالية لقلة ما كان يحققه زوجها من دخل لا لسبب إلا فرط قناعته وقلة طموحه ، وسألته : " لماذا يقتر الله على زوجى فى الرزق ، بينما يوسع على بقية إخوتى فيه ، رغم أنى أنا وزوجى أكثر تدينا منهم جميعا؟" فأجابها الشيخ " بأن الله يمتحنا”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“والقول بأنّ التصرُف العقلاني يفرض على واضعي السياسة الاقتصادية الحد من استيراد السيّارات ومن انتاجها محلّياً ومن بناء الكباري العلوية والأنفاق السفلية والاستعاضة عن كل ذلك بإنتاج المزيد من وسائل المواصلات العامّة. قد يكون الأمرُ بهذه البساطة فعلاً لو كانت تلك السيارة الخاصّة مجرد وسيلة من وسائل الانتقال، ولكنّها في الحقيقة، فضلاً عن ذلك، رمز من رموز الصعود الاجتماعي، وهي بهذا الوصف تفرض نفسها فرضاً على أفراد الطبقة الصاعدة وواضعي السياسة الاقتصادية على السواء، خاصةً إذا كان واضعو السياسة الاقتصادية هم أنفسهم من المنتمين إلى هذه الطبقات الجديدة.”
― ماذا حدث للمصريين؟: تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945 - 1995
― ماذا حدث للمصريين؟: تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945 - 1995
“لابد أن مثل هذا هو الذى كان يقصده الكاتب الأيرلندى الشهير برناردشو فى عبارته الساخرة من التدريس والمدرسين: «من يعرف كيف يقوم بعمل ما، يقوم به بالفعل، ومن لا يعرف، يقوم بتدريسه».”
― ماذ� علمتني الحياة�
― ماذ� علمتني الحياة�
“لم يعد من الممكن لى أن أرد كل شئ بالسهولة التى كنت أرد بها كل شئ فى الماضى، إلى العوامل الاقتصادية والتكنولوجية، مثل ما يميل الماركسيون فى أغلب الأحوال . والاختلاف الكبير بين ثقافة أمة وثقافة أمة أخرى ، لم يعد من الممكن فى نظرى أن يرد إلى عوامل اقتصادية فقط ، بل هناك أشياء أخرى أكثر عمقا وربما أكثر ثباتا من العوامل الاقتصادية ،ومن بين هذه العوامل الدين”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“فلتقطع أمريكا من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، تجد أن الملك فيها هو رجل الشارع البسيط المحدود الثقافة والتعليم، العادي الذكاء، المحدود الطموح، إلا فيما يتعلق بما يمكن أن يحوزه من سلع. ترضيه القصة البسيطة غير المعقدة، ويستهويه تتبع أفلام الجريمة وأخبار الفضائح والكوارث ما دامت تحدث لغيره. يحب السياحة وأن يشاهد متحف اللوفر وأهرامات مصر، لكن لا صبر له على معرفة التاريخ أو التعمق فيه. يفرح بالسيارة الكبيرة كما يفرح الأطفال، ويقبل أكثر ما يتلقاه عن طريق التليفزيون أو الجرائد اليومية دون أي شك في صحة ما يسمع أو يقرأ.
هذا الرجل العادي يمثل غالبية سكان العالم في كل بقاع الأرض، وقد نجحت "الحضارة" الأمريكية في الوصول إليه وإشباع تطلعاته بأكثر مما نجحت أي حضارة أخرى. فاتساع السوق هو الذي سمح بابتداع ونمو فنون الإنتاج الكبير التي تقوم على إنتاج كميات هائلة من السلع المتماثلة وعلى تطبيق درجة عالية من التخصص وتقسيم العمل. ولكن هذا الاتساع نفسه، وهذا النوع من فنون الإنتاج، كانا هما أيضًا اللذين طبعا الحضارة الأمريكية بكثير من ملامحها المميزة: التماثل الرهيب في أنماط السلوك والتفكير، وانتشار الموضات، وخضوع المستهلك خضوعًا مستمرًا لحملات الدعاية والإعلان، والهالات التي تحيط بنجوم السينما ورجال السياسة أو "البطل" بوجه عام.”
― عصر الجماهير الغفيرة
هذا الرجل العادي يمثل غالبية سكان العالم في كل بقاع الأرض، وقد نجحت "الحضارة" الأمريكية في الوصول إليه وإشباع تطلعاته بأكثر مما نجحت أي حضارة أخرى. فاتساع السوق هو الذي سمح بابتداع ونمو فنون الإنتاج الكبير التي تقوم على إنتاج كميات هائلة من السلع المتماثلة وعلى تطبيق درجة عالية من التخصص وتقسيم العمل. ولكن هذا الاتساع نفسه، وهذا النوع من فنون الإنتاج، كانا هما أيضًا اللذين طبعا الحضارة الأمريكية بكثير من ملامحها المميزة: التماثل الرهيب في أنماط السلوك والتفكير، وانتشار الموضات، وخضوع المستهلك خضوعًا مستمرًا لحملات الدعاية والإعلان، والهالات التي تحيط بنجوم السينما ورجال السياسة أو "البطل" بوجه عام.”
― عصر الجماهير الغفيرة
“كم كنا نبالغ فى موضعية العلم ،وفى إمكانية الوصول إلى حقائق مجردة لا تؤثر فيها تحيزات العالم وتفضيلاته، أو مصالحه الشخصية أو مصالح الطبقة أو الدولة التى ينتمى إليها..أخذ هذا يظهر لى بوضوح فيما يتعلق بالعلوم الاجتماعية ، ولكن حتى فى العلوم الطبيعية بدأت اكتشف شيئا مماثلا وإن لم يكن بنفس القوة بالطبع، وكان مقال أستاذ الفلسفة النمسوى الأصل فاير أبند( Feyerabend)
عن ضرورة تحرير الدولة من العلم ، مثلما تحررت من الكنيسة”
― ماذا علمتني الحياة؟
عن ضرورة تحرير الدولة من العلم ، مثلما تحررت من الكنيسة”
― ماذا علمتني الحياة؟
“كنت دائما أميل إلى الشك فيما تستطيع أن تفعله البيئه الصالحة والتربية الجيدة إذا لم يكن لدى الطفل الاستعدادا الطبيعي اللازم، إذ كنت أكثر ميلا دائما إلى الاعتقاد بأن للوراثة والجينات أثرا أكبر بكثير من الظن الشائع.”
― مكتوب على الجبين: حكايات على هامش السيرة الذاتية
― مكتوب على الجبين: حكايات على هامش السيرة الذاتية
“كذلك فإنّه على الرغم من كُل ما رفعته السبعينات والثمانينات من شعارات السلام وما وقّعته من اتفاقات، فإنّها لم تستطع أن توقف التوسع في حجم المؤسّسة العسكرية وامتيازاتها، تلك المؤسسة التي كانت دائِماً قناة من قنوات الصعود الاجتماعي.”
―
―
“كنت على استعداد،ولا أزال، للاعتراف بفضل التجربة ( أو الحضارة ) الأمريكية في الارتفاع بمستوى معيشة الشخص العادي أو المتوسط، ليس في أمريكا وحدها بل في العالم ككل. فالنموذج الأمريكي موجه في الأساس لخدمة الرجل العادي والمرأة العادية، متوسطي الذكاء والخيال والخلق، وهذا في رأيي هو السبب الحقيقي وراء انتشار النمط الأمريكي في الحياة، في مختلف بقاع الأرض، انتشار النار في الهشيم،وهذا هو سر جاذبيته
ولكن الوجه الآخر لهذا النجاح هو ما تتسم به الثقافة الأمريكية بوجه عام من تراجع مختلف أنواع الثقافة الرفيعة أمام ذلك التيار الكاسح الذي يخاطب أكثر نوازع الإنسان سطحية،والاستعداد للتضحية بالكيف لحساب الكم،وإهمال ما لا يمكن قياسه وحسابه بالأرقام لصالح التقدم المادي البحت الذي يمكن قياسه وحسابه”
― ماذا علمتني الحياة؟
ولكن الوجه الآخر لهذا النجاح هو ما تتسم به الثقافة الأمريكية بوجه عام من تراجع مختلف أنواع الثقافة الرفيعة أمام ذلك التيار الكاسح الذي يخاطب أكثر نوازع الإنسان سطحية،والاستعداد للتضحية بالكيف لحساب الكم،وإهمال ما لا يمكن قياسه وحسابه بالأرقام لصالح التقدم المادي البحت الذي يمكن قياسه وحسابه”
― ماذا علمتني الحياة؟
“ليس صحيحا الظن بأن الخطر الذي يهدد الحرية الفردية واستقلال الرأي إنما يأتي فقط من ازدياد قوة الدولة،كما يظهر مثلا في رواية 1984 ، بل قد يأتي أيضا من ازدياد قوة الشركات وأرباب الأعمال الذي قد يؤدي إلى ازدياد سلطان الدولة.
لم أتحمس قط إذن لما يسمى بالديمقراطية الأمريكية بل وجدت فيها الكثير من الزيف والإدعاء،إذ اعتبرت أن أقل أنواع النظم حرية وديمقراطية هي تلك التي يظن فيها الناس بأنهم أحرار ويتمتعون باستقلال الرأي والفكر دون أن يكونوا في الحقيقة كذلك. بل اعتبرت أن مصر وأمثالها،مما شاع اعتبار نظام الحكم فيها شموليا،وهو بالفعل كذلك،قد ينعم أهلها بدرجة أكبر من الاستقلال وحرية التعبير عن النفس،مما يتمتع به الأمريكيون،لمجرد أن المصريين لا يعتريهم أي شك في أي وقت في زيف ما يزعمه نظامهم من ديمقراطية،ولا تثير فيهم الدعابة السياسية من خلال وسائل الإعلام إلا السخرية المعلنة أو الصامتة،بينما يبدي الأمريكيون استعدادا مدهشا لقبول ما تقوله لهم وسائل الإعلام”
― ماذا علمتني الحياة؟
لم أتحمس قط إذن لما يسمى بالديمقراطية الأمريكية بل وجدت فيها الكثير من الزيف والإدعاء،إذ اعتبرت أن أقل أنواع النظم حرية وديمقراطية هي تلك التي يظن فيها الناس بأنهم أحرار ويتمتعون باستقلال الرأي والفكر دون أن يكونوا في الحقيقة كذلك. بل اعتبرت أن مصر وأمثالها،مما شاع اعتبار نظام الحكم فيها شموليا،وهو بالفعل كذلك،قد ينعم أهلها بدرجة أكبر من الاستقلال وحرية التعبير عن النفس،مما يتمتع به الأمريكيون،لمجرد أن المصريين لا يعتريهم أي شك في أي وقت في زيف ما يزعمه نظامهم من ديمقراطية،ولا تثير فيهم الدعابة السياسية من خلال وسائل الإعلام إلا السخرية المعلنة أو الصامتة،بينما يبدي الأمريكيون استعدادا مدهشا لقبول ما تقوله لهم وسائل الإعلام”
― ماذا علمتني الحياة؟
“كما ان الكثير من الامراض الاجتماعية والسياسية والثقافية يسهل الربط بينه وبين ضعف السلطة السياسية في ظل الانفتاح وقبولها للتبعية للغرب، كما يمكن رد الكثير منها الى ازدياد التفاود في الدخول الذي يرد بدوره الاى الانفتاح”
― ماذا حدث للمصريين؟: تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945 - 1995
― ماذا حدث للمصريين؟: تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945 - 1995
“فالشخص القوي ماديا له سحره وسطوته, وكذلك الامة القوية اقتصاديا وتكنولوجيا,حتى لنظن ان تقدمها في هذه الأمور لابد ان ينطوي على تقدم في سائر الأمور. وهذا الخطأ الشنيع يشبه في رأيي ماقد يحدث إذا اعتدت قبيلة على قبيلة أخرى, فالحقت بها هزيمة ساحقة وسيطرت عليها سيطرة تامة. اذ ينظر افراد القبيلة المهزومة ويلاحظون ان افراد القبيلة المنتصرة لهم جميعا أنوف ضخمة لايكاد يشذ منهم أحد عن ذلك. فظنوا أن هناك علاقة وثيقة بين الانتصار في الحروب وحجم الأنف, وراحوا يحاولون المستحيل لتكبير حجم أنوفهم, فإن لم يستطيعوا ذلك بالشد والجذب,ركبوا على وجوههم أنوفا صناعية كبيرة الحجم.”
―
―
“تبين لي بوضوح تام أن الزيادة الكبيرة التي حدثت في أسعار النفط لا تعني بالمرة زيادة حقيقية في قدرة العرب على تحقيق آمالهم ، وأن القول بأن هذه الزيادة في أسعار النفط تمثل فرصة ذهبية للعرب لتحقيق نهضتهم المرجوة ، كلام لا أساس له من الواقع ، طالما استمر فقدان العرب لإرادتهم و عجزهم عن اتخاذ أي قرار مهم دون استئذان غيرهم . أما فقدان الإرادة و العجز عن اتخذا قرار دون استئذان فلابد أنه يرجع إلى أسباب سياسية "بل ونفسية أيضا" لا علاج له إلى بمواجهة أسبابه ، أي أن العلاج لابد أن يكون أيضا سياسياَ و نفسياً”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“الدعم رشوة من السلطة للناس حتى يقبلوا الفساد”
―
―
“فلم يتم سداد الديون الخارجية التي بدأها سعيد باشا في ١٨٦٢ إلا بقانون تمصير الدين في ١٩٤٣، وصندوق الدين الذي فرض الرقابة الأوروبية على المالية المصرية في ١٨٧٦، لم يتم إلغاؤه إلا في ١٩٤٠”
― قصة ديون مصر الخارجية: من عصر محمد علي إلى اليوم
― قصة ديون مصر الخارجية: من عصر محمد علي إلى اليوم
“� ما معايير لجنة التحكيم في تقييم الأعمال الروائية؟
ــ عندما التقينا كأعضاء لجنة التحكيم لم نتساءل عن ماهية المعايير التي توجب علينا تطبيقها، فقضية قراءة الرواية محكومة باحتمالين، إما أن تتعاطف مع الرواية أو لا تتعاطف معها دون تقيد بتقاليد محددة، وبناء على ذلك لا تبدأ عملية تقييم الرواية بتحديد معايير يلتزم بتطبيقها، بل يبني التقييم على التعاطف معها.
� وماذا تقصد بالتعاطف؟
ــ أقصد بالتعاطف الإعجاب، وأحصره في هذا النطاق الواضح، فمعنى أنني أتعاطف مع الرواية هو أنني أعجبت بها ووجدتها مؤهلة للفوز، سواء في القائمة الطويلة أو القصيرة.
======
الدكتور جلال أمين”
―
ــ عندما التقينا كأعضاء لجنة التحكيم لم نتساءل عن ماهية المعايير التي توجب علينا تطبيقها، فقضية قراءة الرواية محكومة باحتمالين، إما أن تتعاطف مع الرواية أو لا تتعاطف معها دون تقيد بتقاليد محددة، وبناء على ذلك لا تبدأ عملية تقييم الرواية بتحديد معايير يلتزم بتطبيقها، بل يبني التقييم على التعاطف معها.
� وماذا تقصد بالتعاطف؟
ــ أقصد بالتعاطف الإعجاب، وأحصره في هذا النطاق الواضح، فمعنى أنني أتعاطف مع الرواية هو أنني أعجبت بها ووجدتها مؤهلة للفوز، سواء في القائمة الطويلة أو القصيرة.
======
الدكتور جلال أمين”
―
“باختصار كانت كل توجهات انور السادات ، فيما عدا اتاحة المزيد من الحريات الشخصية ، ضد توجهاتي ومعتقداتي من اساسها ، فقد كنت ضد الانفتاح الاقتصادي ، او على الاقل ضد هذا النوع من الانفتاح الذي ادخله السادات وسماه احمد بهاء الدين (انفتاح سداح مداح ) ، وكنت ضد تصالحه مع اسرائيل دون اي تنازل من جانبها لصالح الفلسطينيين ، وكنت ضد تنكره للوحدة العرببة ، وضد خضوعه الذليل لامريكا والؤسسات المالية الغربية . وفي كل هذه الامور بدت مواقف عبد الناصر مشرفة للغاية”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“بدأت ألاحظ ما يحدث من تضحية بنمط الحياة العربية من أجل التنمية وباسمها،وبدأ يخامرنى الشك فى أن الثمن الذى ندفعه قد يكون أعلى مما نحصل عليه فى مقابله”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“انقضى للأسف ذلك العصر الذى كان يمكن أن يقول فيه مكرم عبيد، ذلك القبطى الفذ" أنا مسلم وطنا نصرانى دينا"، فأى تعبير أجمل من هذا عن المعنى الذى يدور فى ذهنى ؟ نعم ،الإسلام دين ، ولكنه وطن وثقافة ولكن التفكير على هذا النحو يتطلب ظروفا سياسية واجتماعية كانت متوافرة فى العشرينات والثلاثينات والأربعينات ولكنها لم تعد متوافرة الآن .”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟