عبد الرحمن بدوي
Born
in دمياط, Egypt
February 04, 1917
Died
July 25, 2002
Genre
![]() |
من تاريخ الإلحاد في الإسلام
7 editions
—
published
1945
—
|
|
![]() |
نيتش
|
|
![]() |
سيرة حياتي - الجزء الأول
3 editions
—
published
2000
—
|
|
![]() |
موسوعة الفلسفة
—
published
1984
|
|
![]() |
دراسات في الفلسفة الوجودية
2 editions
—
published
1973
—
|
|
![]() |
شخصيات قلقة في الإسلام
6 editions
—
published
2006
—
|
|
![]() |
شهيدة العشق الإلهي: رابعة العدوية
|
|
![]() |
دفاعا عن القرآن ضد منتقديه
4 editions
—
published
2015
—
|
|
![]() |
فلسفة الجمال والفن عند هيجل
—
published
1996
|
|
![]() |
سيرة حياتي - الجزء الثاني
—
published
2000
|
|
“لكن هناك عاطفة أهم من الضجر فيها يتجلى العدم أبرز ما يتجلى.
وهي القلق. والقلق ليس هو الخوف، لأن الخوف هو دائماً خوف من شيء معين، أما القلق فيتعلق بالأشياء كلها في مجموعها.
وليس القلق هو الذي يوجد العدم، إن صح هذا التعبير، بل هو فقط الذي ينبه الإنسان إلى وجوده.
ولهذا لابد للإنسان أن يعيش في القلق ليتنبه إلى حقيقة الوجود.
ذلك أن الإنسان بطبعه يميل إلى الفرار من وجه العدم الماثل في صميم الوجود وذلك بالسقوط بين الناس وفي الحياة اليومية الزائفة، ولكي يعود إلى ذاته لابد من قلق كبير يوقظه من سباته.
والقلق على نوعين: قلق من شيء، وقلق على شيء.
والموجود في العالم يقلق على إمكانياته التي لن يستطيع مهما فعل أن يحقق منها غير جزء ضئيل جداً: أولاً لأن التحقيق يقتضي الإختيار لوجوه والنبذ لسائر الوجوه. وثانياً: لأن ثمة حقيقة كبرى تقف دون استمرار التحقيق ألا وهي: الموت.”
― دراسات في الفلسفة الوجودية
وهي القلق. والقلق ليس هو الخوف، لأن الخوف هو دائماً خوف من شيء معين، أما القلق فيتعلق بالأشياء كلها في مجموعها.
وليس القلق هو الذي يوجد العدم، إن صح هذا التعبير، بل هو فقط الذي ينبه الإنسان إلى وجوده.
ولهذا لابد للإنسان أن يعيش في القلق ليتنبه إلى حقيقة الوجود.
ذلك أن الإنسان بطبعه يميل إلى الفرار من وجه العدم الماثل في صميم الوجود وذلك بالسقوط بين الناس وفي الحياة اليومية الزائفة، ولكي يعود إلى ذاته لابد من قلق كبير يوقظه من سباته.
والقلق على نوعين: قلق من شيء، وقلق على شيء.
والموجود في العالم يقلق على إمكانياته التي لن يستطيع مهما فعل أن يحقق منها غير جزء ضئيل جداً: أولاً لأن التحقيق يقتضي الإختيار لوجوه والنبذ لسائر الوجوه. وثانياً: لأن ثمة حقيقة كبرى تقف دون استمرار التحقيق ألا وهي: الموت.”
― دراسات في الفلسفة الوجودية
“المالنخوليا هي "وعكة روحية" أو "هستيريا روحية" تجابه الإنسان بهاوية من الفراغ والخلو من المعنى، وتكشف عن القلق والإنفصام في وجوده. لكن الفرد المعرض لأحوال الملل والمالنخوليا المقلقة غالباً ما يرفض قبول حالته، ولهذا يسعى لإخفائها بألوان من النشاط الملهي المتنوع.
ثم يصل إلى اليأس، وهو تعبير عن التهديد بالخواء وانعدام المعنى، وهو أوج النمط الحسي في الوجود.”
― دراسات في الفلسفة الوجودية
ثم يصل إلى اليأس، وهو تعبير عن التهديد بالخواء وانعدام المعنى، وهو أوج النمط الحسي في الوجود.”
― دراسات في الفلسفة الوجودية
“والأصل في السؤال عن الحرية وهل أنا حر هو أنني أريد أن أكون حراً. ولهذا فإن إمكان الحرية ناشيء من إرادتي للحرية. فالحرية ليست شيئاً يحتاج إلى برهان، بل هي قراري أنا أن أكون حراً.
وإذن لا تأتي الحرية من خارج، ولا تحتاج إلى شيء لإثباتها، بل يكفي أن أقرر أنني حر كيما أكون حراً.”
― دراسات في الفلسفة الوجودية
وإذن لا تأتي الحرية من خارج، ولا تحتاج إلى شيء لإثباتها، بل يكفي أن أقرر أنني حر كيما أكون حراً.”
― دراسات في الفلسفة الوجودية