لا شئ صدفة!ا لدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشاركها ...
لا شئ صدفة!ا
لدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشاركها معكم اليوم، من حسن الحظأنها على خط واحد ولها علاقة ببعضها إلى حد ما، أحيانا لا تكون أفكارى كذلك، حيثتأتينى متتالية لا علاقة بينها، كأن أفكر مثلا أن ملابسى تحتاج للكى وإن كلمةصوفيا باليونانية تعنى الحكمة، هههههه، غريبة الطريقة التى يعمل بها العقل، أليسكذلك؟اليوم صحوت وداخلى تساؤل: لماذا كلما شغلنى أمر ما، أجده فى كل شئحولى، فمثلا كنت مؤخرا أفكر فى تعلم لغة أخرى، وفى نفس اليوم الذى جاءنىفيه هذا الخاطر، اتصلت بى صديقة قديمة لم أكلمها منذ شهور، وذكرت لى عزمها على فعلنفس الشئ، ثم فتحت الجريدة لأجد أمامى إعلان عن مركز للغات، وقمت لأبحث عن شئ فىأحد أدراج مكتبى، فوجدت بطاقة قديمة لى عندما كنت أدرس الالمانية فى معهد جوته منذأكثر من عشر سنوات، ولكنى لم أكمل بسبب التحاقى بالدراسة بالجامعة مع عملى وقتها،وعندما فتحت بريدى الالكترونى، وجدت رسالة عن كورس للترجمة خاص بالأمم المتحدة،ليذكرنى بحلمى القديم بالالتحاق بها كمترجمة، وأننى كنت أخطط فى الماضى لتعلم لغةأخرى بجانب الإنجليزية التى أجيدها، لأنها كانت أحد شروط الالتحاق بهذه الوظيفة،صحيح أن عزمى تغير اليوم، ولكنى كنت دائما مقتنعة أن المترجم يجب أن يعرف أكثر منلغة.أرجو ألا أكون قد شتت أفكاركم معى، الموضوع لا علاقة له برغبتى فىتعلم لغة أو الأمم المتحدة، ولكن بأن ما تركز تفكيرك عليه، يصبح فى كل شئ حولك،وهناك أمثلة أخرى كثيرة تحدث معى، فمثلا عندما تأتى على بالى صديقة، يحدث أن التقىبها فى الطريق فى نفس اللحظة أو يرن الهاتف المحمول أو الأرضى ويأتينى صوتها عبره،وإن لم يحدث ذلك أتصل أنا بها بالطبع ولكن الفكرة أنه فى معظم الاحيان تتصل صديقتىبى أولا، أو حتى أجدها تدخل من باب مكتبى أو منزلى.ههههههههه سأبدأ هذه الفقرة بالضحك بعد أذنكم، فقد تذكرت طفولتى،يالها من أيام جميلة، كنت فى العاشرة من عمرى تقريبا عندما فكرت فى اختراعساعة يد بها هاتف لاسلكى وتلفاز ومذياع، فى عهد لم يكن المحمول معروفا فيه، ولكنبعد ان شغلتنى تلك الساعة لعشرة أيام، شاهدت فى التلفاز أحد اليابانين يلقى التهنئةعلى اختراعه وهو نفس ما فكرت به بالضبط.ذكرنى ذلك الأمر أيضا بقصة قرأتها منذ بعض الوقت عن رجل ذهب لأحدالصالحين وقال له أنه يتمنى رؤية الرسول صل الله عليه على آله وسلم فى المنام،فقال له: أذهب فتناول الجبن القديم ونم دون أن تشرب الماء، وفى اليوم التالى، عادالسائل ليحكى أنه لم ير فى حلمه سوى شلالات وأنهار وأمطار والكثير والكثير منالماء، فقال له الرجل الصالح: لو إن شوقك لرؤية النبى صل الله عليه وسلم كشوقكللماء فى ليلتك، لرأيته. رزقنى الله واياكم رؤية الحبيب عليه الصلاة والسلام إنشاء الله.هل قرأتم أو سمعتم عن قانون الجذب، أظن أن الأمر له علاقة به، فأنا لاأظن أن تلك الأمور تحدث بدون سبب، أو أن أى شئ فى هذا الكون الواسع هو من قبيلالصدفة، الاشارات فى كل مكان حولنا ولكن عقولنا مشغولة لذلك لا تراها.
لدى الكثير من الأفكار التى أريد أن أشاركها معكم اليوم، من حسن الحظأنها على خط واحد ولها علاقة ببعضها إلى حد ما، أحيانا لا تكون أفكارى كذلك، حيثتأتينى متتالية لا علاقة بينها، كأن أفكر مثلا أن ملابسى تحتاج للكى وإن كلمةصوفيا باليونانية تعنى الحكمة، هههههه، غريبة الطريقة التى يعمل بها العقل، أليسكذلك؟اليوم صحوت وداخلى تساؤل: لماذا كلما شغلنى أمر ما، أجده فى كل شئحولى، فمثلا كنت مؤخرا أفكر فى تعلم لغة أخرى، وفى نفس اليوم الذى جاءنىفيه هذا الخاطر، اتصلت بى صديقة قديمة لم أكلمها منذ شهور، وذكرت لى عزمها على فعلنفس الشئ، ثم فتحت الجريدة لأجد أمامى إعلان عن مركز للغات، وقمت لأبحث عن شئ فىأحد أدراج مكتبى، فوجدت بطاقة قديمة لى عندما كنت أدرس الالمانية فى معهد جوته منذأكثر من عشر سنوات، ولكنى لم أكمل بسبب التحاقى بالدراسة بالجامعة مع عملى وقتها،وعندما فتحت بريدى الالكترونى، وجدت رسالة عن كورس للترجمة خاص بالأمم المتحدة،ليذكرنى بحلمى القديم بالالتحاق بها كمترجمة، وأننى كنت أخطط فى الماضى لتعلم لغةأخرى بجانب الإنجليزية التى أجيدها، لأنها كانت أحد شروط الالتحاق بهذه الوظيفة،صحيح أن عزمى تغير اليوم، ولكنى كنت دائما مقتنعة أن المترجم يجب أن يعرف أكثر منلغة.أرجو ألا أكون قد شتت أفكاركم معى، الموضوع لا علاقة له برغبتى فىتعلم لغة أو الأمم المتحدة، ولكن بأن ما تركز تفكيرك عليه، يصبح فى كل شئ حولك،وهناك أمثلة أخرى كثيرة تحدث معى، فمثلا عندما تأتى على بالى صديقة، يحدث أن التقىبها فى الطريق فى نفس اللحظة أو يرن الهاتف المحمول أو الأرضى ويأتينى صوتها عبره،وإن لم يحدث ذلك أتصل أنا بها بالطبع ولكن الفكرة أنه فى معظم الاحيان تتصل صديقتىبى أولا، أو حتى أجدها تدخل من باب مكتبى أو منزلى.ههههههههه سأبدأ هذه الفقرة بالضحك بعد أذنكم، فقد تذكرت طفولتى،يالها من أيام جميلة، كنت فى العاشرة من عمرى تقريبا عندما فكرت فى اختراعساعة يد بها هاتف لاسلكى وتلفاز ومذياع، فى عهد لم يكن المحمول معروفا فيه، ولكنبعد ان شغلتنى تلك الساعة لعشرة أيام، شاهدت فى التلفاز أحد اليابانين يلقى التهنئةعلى اختراعه وهو نفس ما فكرت به بالضبط.ذكرنى ذلك الأمر أيضا بقصة قرأتها منذ بعض الوقت عن رجل ذهب لأحدالصالحين وقال له أنه يتمنى رؤية الرسول صل الله عليه على آله وسلم فى المنام،فقال له: أذهب فتناول الجبن القديم ونم دون أن تشرب الماء، وفى اليوم التالى، عادالسائل ليحكى أنه لم ير فى حلمه سوى شلالات وأنهار وأمطار والكثير والكثير منالماء، فقال له الرجل الصالح: لو إن شوقك لرؤية النبى صل الله عليه وسلم كشوقكللماء فى ليلتك، لرأيته. رزقنى الله واياكم رؤية الحبيب عليه الصلاة والسلام إنشاء الله.هل قرأتم أو سمعتم عن قانون الجذب، أظن أن الأمر له علاقة به، فأنا لاأظن أن تلك الأمور تحدث بدون سبب، أو أن أى شئ فى هذا الكون الواسع هو من قبيلالصدفة، الاشارات فى كل مكان حولنا ولكن عقولنا مشغولة لذلك لا تراها.
Published on November 07, 2013 12:58
No comments have been added yet.