ŷ

فعلم ما فى قلوبهم ...

 قال تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) 

بينما أبحث عن مفتاح السكينة أو ماهى السكينة قرأت هذه الآية ..هنا كان يكمن المفتاح الذى طالما بحثت عنه ..

فعلم ما فى قلوبهم ..

يُقال أن السكينة من منازل المواهب لا من منازل المكاسب ..

أى أن الله هو من يمنحها �

والسبيل أن يعلم الله ما فى قلوبنا

لكن ما هو الذى يوقر فى قلوبنا ؟!

قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما : كُنّا نتحدّثُ أنَّ السكينة تنطقُ على لِسانِ عمر وقلبه .

متحدثًا عن عمر بن الخطاب � الفاروق

وأنى وإن أردت حديثًا عن قلب سيدنا عمر لن يسعنى حديث ولن أجد فى اللغة ما يجيد التعبير �

لكن ما يمكن لك أن تراه حقًا هو أن السكينة فى قلبه وينطق بها لسانه فتجد روحك تسكن إلى صاحبها وتستمع إليه وتهدأ لروحه وإن كان أقل فصاحة وبلاغة �

إن أردنا صدقًا أن يرزقنا الله سكينته فلنُرى الله فى قلوبنا خيرًا �.

على أن يتبع �

اللهم ارزقنا سكينتك �

 •  0 comments  •  flag
Published on July 21, 2015 16:27
No comments have been added yet.