لكنه بشر ...
حدثتنى إحدى رفيقاتى عن أن صورة فارس الأحلام هذه لا تتواجد لذلك أسرعت لأُكمل ما كتبت عنك لأن أُنحى عنك لقب فارس الأحلام لتصبح فارس الواقع �
بداية يا رفيقة إنى لم أحدث نفسي بفارس أحلام فإن مثل هذا الفعل إرهاق للروح وعبث بها � لكنى حدثتها بأمثال رجال وجدوا يومًا �
وكما حدثتها بذلك حدثتها أن من تريد صحابى يجب أن تكون صحابية .
فلا يحتمل ذلك إلا صحابية ..
ألم يقل الرسول خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله � وقال الله تعالى ( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة )
إذا لا حرج على أنا أأمله كذلك وأن يكون سعى كهذا �
اعذرينى إن أخبرتك أن هذا الظن راجع لجهل منا � كلنا نُجيد الحديث عن الرسول والغزوات
لكننا نجهل الجانب الإنسانى وأنا ماتحدثت إلا عنه �
قرأت يومًا فى كتاب يصف اليوم النبوى كاملًا ،أن الرسول كان يجلس فى الصباح مع زوجته يحادثها �
لكِ أن تتخيلى أثر عمل كهذا وحسب �
امرأة تستيقظ كل يوم فتجد زوجها ينتظرها ليحادثها �
وغيرها وغيرها نحن لا نُكثر أن نطلب من الإنسان أن يكون إنسان ..
كلنا نُخطئ لكن هناك من يُخطئ ويستغفر ويتوب ومن يُخطئ فيستمر ويجاهر كلاهما أخطأ لكن النهاية �
أنا لا أحلم بشئ أنا أريد صلاح الكون وصلاحه بصلاح وحدته وهى ابتداءا الفرد ومن ثم الأسرة �
على عهد أن ترينا يومًا معًا وأذكرك إن شاء ربى والنماذج بيننا كُثر فأعيدى النظر =)))
