يفترض عنوان الكتاب الحالي أن النفس الحديثة تعاني من أزمة، وينطلق المؤلف تود سلون - أستاذ علم النفس الإرشادي - عبر فصوله المختلفة ليتفقّد طبيعة هذه الأزمة وأبعادها ومستوياتها. حياة تالفة، عبارة موحية استعارها سلون من تيودور أدورنو (1969-1937) لتعبر عن نمط الحياة الذي أقام تلك الأزمة، مضطلعاً بعد ذلك بمهمة الكشف عن الأبنية النفسية الضارة التي شكّلها النظام الحداثي الرأسمالي مدعوماً بأيدولوجيا القهر والاستغلال المادي الاستهلاكي.
Tod Stratton Sloan Tod Sloan completed his Ph.D. in personality psychology (with clinical training) at the University of Michigan in 1982. He taught psychology at the University of Tulsa in Oklahoma from 1982 to 2000, where he also founded the Center for Community Research and Development. After serving for several years as the national co-coordinator of Psychologists for Social Responsibility, he served from 2004-2018 as a Professor in the Department of Counseling Psychology in the Graduate School at Lewis & Clark College in Portland, Oregon. Sloan has also been a visiting professor in Venezuela, Costa Rica, Nicaragua, Brazil, and Mexico. He currently focuses on using dialogue to support grassroots activists in progressive social movements for sustainability and social justice.
لا جديد يذكر في تاريخ هذه الكتابات حذفنا الحداثة ووضعنا العولمة غيرنا الاشتراكية ووضعنا اللبرالية انتهت الاديولوجيات والديموقراطيات والعلمانيات ووضعنا غيرها الا ان لب الموضوع لم يتغير والتأثير النفسي على مدى نصف قرن هو الضحية الوحيد من هذه الثورات العقلية المتسارعة كتاب جدا رائع واضاف لي الكثير مما لم ادركه مسبقاً
كتاب مُرهق ومُنهك للغاية! كتاب في علم النفس، والفلسفة، والاقتصاد والسياسة وعلم الاجتماع، كتاب شامل عجيب، أنهيته في وقت طويل لكثرة تفاصيله وشدة عمقها، يتناول بعمق مُبهر ومُدهش كل الأزمات التي طرأت على النفس البشرية حديثًا والناتجة عن الحداثة والرأسمالية، وكيف أدت لتلف الحياة الإنسانية وتشتتها وعدم وضوح وجهتها، وتشتت الهوية الإنسانية والتيه الذي انغمس فيه الإنسان الحديث، وتحدث بالتفصيل عن نظرية (هابرماس) عن الفصل بين (عالم الحياة) و(عالم النظام)، عالم الحياة الإنسانية من اجتماعيات وهوايات وفن وأدب وعلاقات إنسانية، وعالم النظام من مؤسسات وأعمال وبيروقراطية، وكيف تحولت الحياة من خليط إنساني بين العالمين لا يشعر به الإنسان باغتراب، إلى الفصل التام بينهما بل واستعمار عالم النظام لعالم الحياة والهيمنة عليه. تناول نظريات كثير من المفكرين والفلاسفة بخصوص أثر التحديث على البشرية وعلى النفس الإنسانية بكثير من التفصيل. ويجب أن أشيد بالمُترجم لصعوبة موضوع ومصطلحات الكتاب وكيف صاغها ونقلها ببراعة إلى العربية. كتاب مُبهر!
مملّ جدًا. مشتِّتٌ مُشتَّت. تركته وقد قاربت نهايته يأسًا من أن أجد فيه صورةً متكاملة واضحة أو فكرة عميقة راسخة. وأرجو ألا يكون ذلك بسبب كلالة فكري أو ضحالة فهمي. ولا يعني ذلك أنّ الكتاب يخلو من فوائد هنا وهناك، لكني أتحدث عن مجمله.
يحاول تود سلون في كتابه هذا، رصد تداعيات الحداثة على (النفس) تحديداً
كتاب ليس بالسلس، ويذكّر بكتابات زيجمونت باومان
تبدو أفكاره واضحة في بعض الفصول، ومشوّشة في بعض الفصول، خصوصا عندما يستعرض آراء من سبقوه؛ فيتفق معهم إلى منتصف الطريق ثم يقتلها تمحيصاً ونقدا ويقوم بنقضها. حتى أنه هو نفسه في آخر الكتاب يشير إلى انتقادات وتساؤلات طلابه له في هذا الجانب. تجده لا يسلّم لأي كاتب أو عالم اجتماع ولا يقبل منه أيّ فجوة صغيرة في افتراضاته ولا يسلّم له في أي من افتراضاته ومُسلّماته التي قد يُضطر إلى اللجوء إليها (مع أنني أعتقد بأن البحوث في العلوم الإنسانية تحتمل بعض الافتراضات لصعوبة قياس كل شيء. فليس شأنها شأن العلوم التطبيقية التي لا يمكن التساهل في أي من افتراضاتها والتسليم للتخمين ولا عند أدنى مستوى) وهذا يقودني للتوسع قليلا خارجاً عن صلب موضوع الكتاب، لأشير أنه كان يحضرني وأنا أقرأ وأراه لا يسلّم ولا يقبل أي افتراضات في طروحات من سبقوه -مع صعوبة هذا النهج في العلوم الاجتماعية والإنسانية- كنت أفكّر ولا يغيب عن بالي متسائلا: كيف أن المنهج الغربي يتساهل في الكثير من الفجوات -إن صحّ التعبير- ويسلّم لما لا يحتمل التسليم في إثبات نظرية التطور. أليس عدم التساهل أجدر وأولى في العلوم التطبيقية؟!
عوداً إلى موضوع الكتاب وأفكاره، هنا العديد من الاقتباسات والصفحات التي سجّلتها من الكتاب، على قناتي:
1) كتاب حياة تالفة.. أزمة النفس الحديثة (1) | تود سلون
2) كتاب حياة تالفة.. أزمة النفس الحديثة (2) | لا يوجد ما يكفي من الوقت | تود سلون
3) كتاب حياة تالفة.. أزمة النفس الحديثة (3) | الحداثة تزرع بذور الحيرة والشك | تود سلون
4) كتاب حياة تالفة.. أزمة النفس الحديثة (4) | سمات الحداثة (ومنها تراجع سلطة الدين) | تود سلون
5) كتاب حياة تالفة.. أزمة النفس الحديثة (5) | نقد الحداثة سيكون من أعظم المهام الفكرية | تود سلون
6) كتاب حياة تالفة.. أزمة النفس الحديثة (6) | الرضا سلعة نادرة في عصر الح��اثة | تود سلون
7) كتاب حياة تالفة.. أزمة النفس الحديثة (7) | الموقف التوكيدي والموقف النقدي من الحداثة | تود سلون
8) النظام وعالم الحياة | كتاب حياة تالفة.. أزمة النفس الحديثة (8) | تود سلون
9) لماذا يفشل التغيير الاجتماعي في المجتمعات الحداثية؟؟ | كتاب حياة تالفة (9) | تود سلون
10) التجليات المدمّرة للتطور الرأسمالي | كتاب حياة تالفة (10) | تود سلون
إذا كنتَ تحب كتابات وطروحات نقد الحداثة والرأسمالية والنزعة المادية والاستهلاكية الطاغية، فسيعجبك الكتاب حتى لو واجهت بعض التعقيدات (والتفلسف) في الطرح والتي لا بدّ منها في مثل هذه الكتابات.
أجد في عنوانه تطرفًا مما لا يلغي ثراء تحليله هنا، أميل لكوننا متمرسون على توقّع أن أمزجتنا ستتغير بنفس معدل تغير العالم من حولنا كما لو كنا جميعًا على متن قطار ترفيهي واحد! الفرد الحديث مكبّل أولًا وأخيرًا بالتنشئة الاجتماعية في عالم يعوزه الامتلاء والثراء فالمشكلة ليست سلوكيّة وكفى بل مشروطة بالأدلجة التي تصطدم فيها التوقعات بالإمكانيات على المستوى الثقافي، والرغبة الملحة بالقبول والجاه على مستوى نفسي يعيق ملاحظة التناقض الخارجي.
مختصر الكتاب -بالنسبة لي- يكمن في أن الرضا سلعة نادرة في مستودع التجربة الحديثة وتم دفع ثمنه بعملات عاطفيّة مختلفة، أما عن تشكّل الأمراض النفسية وربطها بالحداثة أميل إلى أنه بتضخيم التشخيص لها وإعتبارها أمراضًا تستدعي التدخل.
"بينما تستمر المؤسسات المتعلقة بالإنتاج التقني والسلطة البيروقراطية في الاتساع، تتخلق فضاءات اجتماعية جديدة، فالحياة المنزلية وحدها لا تزداد انفصالاً عن حياة العمل، وإنما تنبثق نطاقات أخرى من الأنشطة لا يكاد بعضها يمت بصلة لبعض - النوادي، الهوايات، المجموعات الدينية، الرياضات؛ وهكذا تحل هذه العوالم المتكاثرة محل التكامل التقليدي بين الخبرة الحياتية والرؤى الكونية الروحية". فـ"التحديث يؤول بالأفراد إلى خسران مساكنهم الميتافيزيقية، لينتهي بهم إلى حالة من التشرد."
*كتاب آخر ثقيل على صغر حجمه، وأنا أتهم في ذلك الصيف وأنفاسه الحارة لا بلادتي كما أرجو وأتمنى.
بنسبة مختلفة تتراوح من كتاب لآخر يكون لدي توقع عن غائية الكاتب الذي يكرث بحث ما لدراسة أثر الحداثة وما بعدها على النفس البشرية. لذا، الدافع الأهم بالنسبة لي لقراءة مثل هذه الأبحاث -بل والشغف بها- هو السعي وراء الوسائل التي يستخدمها كل كاتب على حدة؛ المتمثلة في كيفية عرض الفكرة، من البناء ومن ثم التحليل واستخلاص النتيجة، وأزعم أنها نقطة التفرد. وكتاب تود سلون (حياة تالفة/أزمة النفس الحديثة) يمتلك نزعة التفرد التي تجعل من قراءته بابًا للاستفادة لا التكرار.
إرساءً لبنية بحثه يبدأ تود سلون بتوضيح المشكل الذي برز داخل إطار الحداثة، وهو تحول العلاقة بين مجالي الحياة؛ المشاريع الشخصية والعلاقات الاجتماعية إلى علاقة استشكال وتمايز والذي أفرز بدوره الكثير من المعضلات الحداثية. يأخذ بعد ذلك في التفصيل؛ فيبين كيفية ونتيجة فقد المعنى في العالم الحديث -وهذه النقطة تحديدًا بنيت في الكتاب على عدة فصول-، ثم يتدرج، فيكشف الوقع النفسي للتحديث. ومتأثرًا بفلسفة يورغن هابرماس يتبنى نظريته في الفصل بين النظام وعالم الحياة وكيف تحت ظل الحداثة استعمر النظام عالم الحياة. أما من أكثر المواضيع تفصيلًا في الكتاب فكان دراسة تأثير الأسرة على تكوين الهوية الشخصية؛ إما تعزيزها وميلها إلى السواء أو تدميرها واضطرابها، وعلى الأكيد يجيب عن سؤال: كيف تغيرت العلاقات الأسرية تحت وطأة الحداثة؟
أخيرًا، الكتاب غير سلس ويميل إلى الصعوبة، ويحتاج لتكرار بعض أجزائه لتمام فهمها، ولكن أعتبره من الكتب المهمة والمرشحة للقراءة خاصة للمهتم بهذا المجال.
الكتاب مخيّب للآمال جداً لأمور: ١- الكتاب ترجمته سيئة للغاية أشبه بترجمة قوقل وأظن أن المترجم لم يتمكن من هضم معاني الكتاب وتقديمه بصورة تليق باللغة العربية مما جعله يتجه للترجمة الحرفية على ترجمة المعاني ٢- الكتاب كتاب تخصصي / بحثي وهذا يعني أنه مغرق في التفاصيل والأسماء التي لا تهم غالب القراء، وهناك قدر هائل من استجلاب المصطلحات والأسماء والأفكار التي لم تكن ضرورية في إيصال فكرة المؤلف ٣- الكتاب كان من المتوقع أن يقدم وجهة نظر متكاملة للموضوع لكنه نحى إلى تأريخ الأفكار المتعلقة بعذا الموضوع ثم نقدها نقداً تفصيلياً في كثير منه هو من باب إيراد الاحتمالات و، وعليه فشخصية المؤلف وفكرة كتابه لابد تتلمسها في نقدياته وكثير ما يسولف إنه بيسوي الشيء الفلاني في الكتاب وسيذكر الشيء الفلاني وهلم جراً من الحشو ٤- الكتاب مكتوب بلغة باردة جداً وفيها قدر من التعميم وعدم المباشرة، كما أن الكتاب أشبه بمسودة مبعثرة الأفكار ليس لها خيط ينظمها! = الكتاب وفكرته كاملة لا تستحق سوى ٧٠-١٠٠ صفحة كحد أقصى إذا كتب بطريقة مركزة
يتحدث الكتاب عن الحداثة و ما بعدها، عن الرأسمالية، التنشئة الأسرية، مرحلة الطفولة و الشباب تحدث أيضاً عن فقدان المعنى و كيف أن الرمزيات تخلق معاني غير مستشعرة. الكتاب ثقيل و صعب و متعب و يحتاج إلى تركيز عالي و لكن أكثر ما لفت انتباهي فيه هو كيف أن تباعد فضاء الثقافة و المجتمع يخلق فجوة دينية كبيرة بحيث يفقد الدين و الأسرة سطوتهما، و هذا ما صنعته الحداثة و ضربه لمثال الفتاة المصرية يعكس واقع نعيشه الآن بكل تفاصيله.
الكتاب مفيد جدا و أضاف الي الكثير مما لم اتنبه اليه سابقا . الكتاب يبدأ من نقاش ما هي الحداثة ؟ و هل لها مكون واحد ، فهل تتمثل في النمو الاقتصادي ؟ ام انتشار المؤسسات البيروقراطية ؟ ام في ارتفاع معدلات محو الأمية و الخ …� و رؤية الحداثة من منظور علم النفس النقدي و الذي يهدف الى مساءلة تلك المؤسسات و الممارسات التي لا تعزز الاعراب عن الرغبات و الحاجات الانسانية و اشباعها ، اي يهدف الى تعرية المصادر الاجتماعية التي تنبع منها المعاناة الانسانية ، و اقتراح ترتيبات بديلة .ثم يناقش بعد ذلك ازمة النفس في ظل هذه الحداثة ، و التي تنبع بشكل رئيسي من استعمار عالم الحياة ( و هو مستودع للمعرفة الثقافية و الذي يمكّن من إعادة إنتاج المجتمع ثقافيا و مؤسسيا و نفسيا و يوفر المساحة اللازمة لتطوير و حفظ الافكار و القيم و المعاني ) من قبل عالم النظام ( إعادة انتاج المجتمع إنتاجا ماديا ) .و توضيح أثر هذه الاستعمار على تشكّل النفس اولا ، ثم المجتمع و الثقافة . استعمار عالم الحياة من قبل النظام ايضا يؤدي الى ايديولوجيا اجتماعية و التي تشير الى نظام من الممارسات و التمثلات التي تنتج و تعيد انتاج العلاقات الاجتماعية للسيطرة عليها و إبقائها .
إن النفس الحديثة تعاني من أزمة وجودية؛ هذه الأزمة تربك صيرورة الإنسان وتجعله تدريجياً بلا هوية. في كتاب "حياة تالفة" يحاول المؤلف تشريح الموقف وتعريف الحداثة وآثارها على النفس الحديثة وما هي الحلول المقترحة، أو ما يمكن أن نصنعه.
ولأن الموضوع مُشكل ومتغير، فترجمة الكتاب تعتبر متأخرة قليلًا؛ فكل ما نقرأه هنا أصبح له "بعد"؛ فنحن في زمن ما بعد الحداثة وما بعد السرعة وما بعد الإنسان وما بعد الآلة. كل سرعة يتكلم عنها المؤلف قد تجاوزناها بسرعات أكبر.
حياة تالفة أزمة النفس الحديثة يعتبر هذا الكتاب محاولة جيدة لتحليل وتشخيص علاقة الأمراض النفسية وتشكل الشخصية بالوضع الاجتماعي الذي استعمرته عمليات التصنيع والرأسمالية. يعتمد الكاتب على اسلوب النقد بعرضه لبعض الشروحات النفسية لعلماء النفس ليقدم بعدها نقده ورؤيته. الافكار ليست مترابطة كثيرا ولغته معقدة،والفصول تأخذ بالقارئ لمواضيع قد تنسيه في أصل الموضوع ،كما أن إعتماده لنموذج التحليل النفسي ال��رويدي فقط في تحليل الظواهر والعُقد أمر يستدعي التوقف! اهم نموذج افادني به الكتاب هو نموذج هبرماس لتقسيم العوالم،وكيف تم استعمار عالم الحياة بواسطة عالم التنظيم والشغل مما تسبب بكثير من المشاكل النفسية ، والشعور بالتناقض وفقدان الهوية والمعنى، طبعا الإقرار الصريح من الكاتب حول العلاقة المباشرة بين الحداثة وتشكل الأمراض النفسية ليس واضحا ،لكن يمكن استنتاجه بين السطور ويبرر ذلك أحيانا بأن هناك استعدادات فردية وجماعية أيضا لمقاومة الحداثة وهو عامل مهم لظهور بعض المشاكل النفسية، مما يعني أن المسألة أكثر تعقيد ولا يوجد تفسير سببي مباشر لهذه ��لمعاناة العالمية. ربما في فصله الاخير (الذي أراه أهم فصل برأيي) أفادني ببعض الاقتراحات للتخلص من الهيمنة العالمية للأيدولوجيا الرأسمالية .. عموما،الكتاب يحتاج لمنهجة أفضل فالتشتت كثير فيه ،كما انه بحاجةلتبسيط أكثر(المترجم بخل علينا بالشروح الجانبية وبتبسيط اللغة) خاصة لمن هم خارج الاختصاص ، ولا أنكر ايضا قلة اطلاعي على بعض المواضيع مما عقد الفهم عندي . أراه كتابا مميزا وربما قليل في هذا المجال ،لكن الكثير من النقائص تشوبه قد تحول دون التعمق في مفاهيمه. لا انصح به لمن لا يعرف ولم يقرأ في علم النفس والحداثة وبعض المدارس الفكرية مابعد حداثية
حقيقة لا أستطيع الكتابة حاليًا عن الكتاب، وهو كان منهك لي لكثرة تتداخل العلوم فيه ، لا أستطيع إن أقول إنه لايستحق القراءة بل يستحق القراءة وكتابة نقدك وتوافقك مع الكاتب ، المعضلة في هذه الكتب إنك تبرمج عقلك كليا على كثرة المفاهيم فيها التي تحدث عنها الكثير وناقش معضلة الحداثة وغيرها ومن مفاهيم آخرى في علم النفس الحديث ، على العموم يوما ما سأكتب عنه بطريقة موضوعية آكثر لكي لا أظلم محتوى الكتاب..
هراء وسفسطة وشيطنة للحداثة غير مبررة !! الكتاب مكتوب بالتسعينات ولا ادري مالفائدة من ترجمته الان خصوصا وان حديثه لا اراه يلائم التسعينات ايضا فلازال هراء ولايوجد به اي نفع وكثير من ارائه يناقضها واقع التسعينات ومابعد التسعينات ، لم استطع اكماله فالكاتب يلف ويدور ويثرر بالكثير من الهراء ويستشهد بفلان وعلان على غير جدوى !! وكأن البشر قبل الحداثة كانوا ملائكة !! وقديسين !! التخلف والحروب والصراعات والأمراض والأوبئة مرتبطة بتاريخ البشر منذ الأزل.. لماذا فجأة اصبحت الحداثة سبب يرمون عليه كل نقص ، نحن كبشر متطور ونتقدم ولابد ان تتغير الحياة تبعا للظروف ، انا اكره التذمرات الطفولية بشأن الحداثة واكره التملق والمثاليات الجوفاء ، كتاب سخيف لايستحق القراءة واحب ان اقول الحياة عظيمة ورائعة مع الحداثة وليست بتالفة
فكرة الكتاب تحليلة، يدرس تأثير الحداثة علي الصحة النفسية، ولكن لغته صعبة جداً وملئ بالمفاهيم التي لا يفهمها إلا المتخصص في مجال علم النفس، فهو غير مبسط للقارئ العادي، ستقرأ بلا فهم في كثير من الأحيان ولكن مع انتهاء الكتاب ستفهم الفكرة العامة وما يريد أن يوصله الكاتب.
عنوان الكتاب: "حياة تالفة" تعبير جميل وفي محله عن الحياة المعاصرة للإنسان الحديث. وهذا التعبير مأخوذ من أشهر ناقدي الحداثة: "تيودور أدورنو". يعجبني الكتاب والأطروحات التي تنقد الحداثة والرأسمالية والنزعة المادية والاستهلاكية والفردانية، ولذا اخترت هذا الكتاب المركزي في نقد الحداثة الذي ألف قبل قرابة ثلاثين سنة. في هذا الكتاب بعض التعقيدات في الطرح، لذا قد لا يعجب بعض القراء وقد يتذمرون ويتململون من شدة الصعوبة والغموض أحيانا. ولكني شخصيا أرى أن مثل هذه الصعوبة لا تنفك عن هذا الموضوع. يبين الكاتب الأزمات الجديدة التي حلت على حياة الإنسان الحديث وتشتتت حياته حتى جعلتها "تالفة". وقد ذكر الكاتب كل المشاكل التي نتجت عن الحداثة والرأسمالية. وهو متأثر جدا بأحد نقاد الحداثة "هابرماس" وإن كان قد تجاوزه أحيانا ونقده من وجهة نظر نقاد آخرين. يرى هابرماس حدوث انفصال بين "عالم الحياة" و"عالم النظام" في الحياة الجديدة المتأثرة بالرأسمالية. عالم الحياة الإنسانية الذي تشكل من الفن والهواية والأدب وغيرها منفصل تماما عن عالم النظام وهو الذي يشمل المؤسسات والأعمال والبيروقراطية. الكتاب يريك أن وجود الرضا غير ممكن بل مستبعد في الحياة الحديثة وذلك بسبب طغيان الرأسمالية والتي سببت مشاكل نفسية واجتماعية وسياسية واقتصادية. باختصار، يستفاد من هذا الكتاب، وحبذا لو بذل المترجم جهده ووقته لتبسيط اللغة وتسهيلها.
في الحقيقة لم استطع اكمال أكثر من نصف الكتاب، و ذلك لأن الترجمة بدت لي ركيكة في بعض المواضع بالإضافة إلى فقدان الكتاب لبعض الأمور الفنية مثل تذييل بعض الصفحات ببعض المعلومات الهامة مثل تعريف بعض المصطلحات الخاصة و غيرها. أما بخصوص محتوى الكتاب فقد بدا لي غير مرتب و تائه الأفكار، تارة يتكلم عن موضوع ثم يقطعه واعدا بالعودة إليه لاحقا ثم ينتقل لموضوع آخر حتى أحسست بالضياع في منتصفه. خسارة، لقد كنت متأملا كثيرا في محتوى و موضوع الكتاب.
"يؤدي استعمار المكون الثقافي في عالم الحياة إلى تقويض المصادر التقليدية للمعنى وإعاقة المعرفة الثقافية المحلية المتصلة بالرفاه الفردي والجمعي، فينشأ عن ذلك عجزٌ لا يمكن سده بالطوفان المعلوماتي للتقنية، ولا بالأبنية البيروقراطية والمؤسسات التعليمية". حياة تالفة � تود سلون \ ترجمة عبد الله بن سعيد الشهري كتابٌ نافع يبحث في سؤال المشكلة النفسية التي طوَّرتها الحداثة وأنظمة التحديث المؤسساتية في الذات الحديثة، ويحاول الوقوف على أبرز معالم هذه المشكلة وعناصرها، مُحللاً منبعها وسياستها وظروفها والإشكاليات المُحيطة بها، ومن ثم يتحدث عن إمكانية المرء مواجهتها والتعامل معها. يتحدث الكاتب أولاً عن معضلة الحداثة التي جعلت الإنسان الحديث في قلقٍ دائم لتعريف ذاته باستمرار، وإعادة تنظيمها وتسمية عناصرها وقولبتها للتوافق مع جزئيات واقعه الاجتماعي المتبدل باستمرار، أي أنَّ الإنسان الحديث واقعٌ في همِّ بناء هويته من جديد بشكلٍ واعٍ ومُختلف في كل مرحلة، الأمر الذي يتسبب له بقلق انعدام الاستقرار والثبات، وانعدام الثقة بمعتقداته التي يجد نفسه فارغاً أمامها، ينتقيها حسب ذوقه وميوله، والمختلفة في كل آن، بدلاً من التفكير والتمحيص في مصلحته والمصلحة العامة لبناء نظام عقدي يحفظه ويحفظ مجتمعه، لذلك فإنه يشعر بأنه مُفلس تماماً أمام الفوضى التي أثارتها عمليات التحديث، والتي نزعت القيمة عن الموضوع وخصَّت بها الإنسان فقط، بصرف النظر عن هويته ومؤهلاته وقدرته على الفهم والتمييز. وبمعنى آخر، فإنَّ الكاتب يشير إلى عمليات التحديث على أنها بضاعة أيديولوجية ضمن سلسلة من الترتيبات الحياتية المؤثرة على عمليات الإنسان النفسية والاجتماعية والاقتصادية، تنبع هذه الأيديولوجيا من المؤسسات الاقتصادية المسيطرة، والأنظمة الرأسمالية التي يكون من مصلحتها خلق أنموذج بشري مهموم بنفسه وذاته وملذاته ورغباته، متقوقع في عالمه الخاص، لا يكترث لكلِّ ما يقع خارجه. هذا كلُّه ساهم في تعاسة الإنسان الحديث التي قد يعرف أو يجهل منبعها، ولكنه يعيشها على كلتا الحالتين، فرغم الوعي بما يتعرض له من قهرٍ مقنَّع وإقصاء عن الحياة المُهمة، حيث يُصنع القرار، فإنه قد لا يملك الشجاعة أو الأدوات أو المكانة أو المنصب الذي يجعل دوره فاعلاً في التصحيح إن أراد ذلك واجتهد، ولأن الإنسان اليوم عادة ما يستسلم أو يلتفُّ على هذه المؤثرات، فإنه يعيش في قلق واغتراب وهموم يمكن تلافيها. يشرح هابرماس هذه المشكلة إذ يعبِّر عن عالم الثقافة والانعكاسات الإنسانية والفكر والفلسفة والأخلاق بـ"عالم الحياة"، وعن عالم الاقتصاد والإنتاج والسياسة والحكم والمؤسسات بـ"عالم النظام"، ويحصر المشكلة الأكبر في طغيان عالم النظام على عالم الحياة، فالحداثة عملية استعمار النظام الاقتصادي الإنتاجي المنفصل عن الإنساني الثقافي لعالم الحياة الذي يحمل قيمة الإنسان ويحافظ عليها، ومن هنا تنشأ أزمة الإنسان الحديث عندما تختلط عليه الأمور ويحكم بالمنطق الجاف على أمور العاطفة والعلاقات الإنسانية، فيعاني الاغتراب الهوياتي وانعدام القيمة وفقدان المعنى، وفي زحف العقلانيات المعرفية والأداتية إلى عالم الحياة، فإنَّ الإنسان يقع في حيرة شديدة تخلط عليه الأمور، فيُخطئ إذ يستبدل أفكار عالم النظام البراغماتية بأفكار عالم الحياة الذاتية والإنسانية. ومن ثم يتناول الكاتب الكيفية التي يتشكل عبرها الإنسان في أسرته ومجتمعه، ويوضح الدور الكبير للبيئة المحيطة ومعاييرها في تشكيله وتوجيه عقله ورغباته وميوله، فالطفل عبر تفاعله مع الآخر يتعلم عالم الترميز واللغة والتواصل، ويدرك مفهوم المصلحة العامة والمراعاة والتعاطف، ويعرف أهمية التعاون والتعاضد والفهم واحترام الحريات، غير أن تنشئته في مجتمع متأثر بالحداثة يشوِّه عمليات نموِّه ويجعله حائراً حول ما تستند إليه قيمته الحقيقية، فيرتبط بالنظام بصورة شديدة تجعله يرى سيئاته شروراً لا بد منها، لا يمكن تفاديها، وأحياناً ضرورية، رغم أنها لا تكون كذلك إلا لغاية تحقيق الربح. ويركز الكاتب على أن أيديولوجية الحداثة تحيط الإنسان الحديث فتسبب له الانشطار بين وعيه وسلوكياته، فيستمر في الخطأ رغم اقتناعه بأنه خطأ، ملبياً صورة العالم الذي خلقته له الحداثة في ذهنه محتكماً لمعاييره التسويقية، لذلك يضعنا الكاتب أمام مفهوم اللاأدلجة الذي يرفض الاستعمار الحداثي لهوية المرء وعلاقاته ووجوده الثقافي، خاصة ��ن المعنى الذي يبتغيه الإنسان منذ صغره يعتمد على وساطة اللغة والثقافة بين ذاته والموضوع الذي يبتغيه، فإن تشوهت اللغة والثقافة فإنه سيعاني فقدان المعنى بشكل دائم، وستصيبه الكآبة والأزمات النفسية التي يحاول عبثاً علاجها بالطرق التي أملتها عليه الحداثة. ومن صور تشوِّه النفس إثر الأثر الحداثي عليها، خصخصة الفرد لمشكلاته وعدم رؤيتها في إطارها العام وسياقها الصحيح، ذاك أن الحداثة تستجلب أصنافاً من المشاكل والمعايير الغريبة للفرد وتفرضها عليه بحكم نشأته، غير أنه لا يُدرك أن منبع مشكلات حياته لا يكمن فيه بالضرورة، بل في النظام العام الذي يسيِّر مجتمعه، فيعاني ما يسميه الكاتب تماهٍ مع الطاغي في معاقبة النفس على فشل منظومة كاملة، والشعور الدائم بالقهر وسلب الحريات، أو ما يسميه هابرماس "الانتزاع اللغوي" الذي يسلب الفرد حريته ويُخضعه لاستعمار عالم النظام لعالم الحياة كقوة لا يمكن مجابهتها. كما يتأدلج المرء في المجتمع الحداثي إذ يُحقق الفصل بين مجموعة من العناصر المُهمة، كالموقف الفكري والموقف العملي واللغوي والإدراك للواقع الاجتماعي والخبرة العاطفية لديه، ما يجعله أكثر هشاشة أمام شرور العالم غير المُبررة، مؤمناً بالحتمية بصورة قهرية، وينزع إلى الانكفاء على ذاته في كل مرة تحيطه فيها مشكلات مجتمعه، هذا كلُّه يجعل دوره سلبياً في المجتمع، يستقبل منه دون أن يفعل فيه شيئاً يُغيِّره أو يصحِّحه، وهذا هو النموذج الإنساني الذي تريد الحداثة والتيار الرأسمالي إنتاجه اليوم بصورة مُلحة: "إنَّ الفرد الحديث مكبَّل أولاً وأخيراً بالتنشئة الاجتماعية في عالم يعوزه الامتلاء والثراء. إنَّ الأبنية الشخصية التي تفتقد التمييز بين صور النفس والآخر لا تدعم التصرَّف المستقل والتفكُّر الذاتي الضروريين للعيش وفقاً للمثال الفردي � المشكوك فيه � للإنسان الذي يصنع نفسه بنفسه. إنَّ أقوام الرأسمالية ’الصانعي� لأنفسهم� لم يصنعوا أنفسهم ولم يستقلُّوا بذواتهم، لقد أنتجهم النظام لخدمة النظام وإنهم يُنجزون مهامهم في العموم عبر الجهل بذواتهم والاستغلال السافر للآخرين" وفي حديثه عن طرق التخلص من هذا الاستعمار الحداثي لعالم الحياة، فإنه يقول أن التشاؤم اليساري لا مبرر له لأن العملية ليست بالصعوبة التي نتخيلها، وأن إمكانية التحرر من سلطة البيروقراطية الحداثية تعتمد على العامل النفسي والاجتماعي أكثر من اعتمادها على الجانب الاقتصادي، وفي هذا فإنه يذكرني بالمشروع التربوي الذي كتبت عنه شارلوت جيلمان في كتابها الرائع "الاقتصاد والمرأة"، فالكاتب هنا يدعم دور المؤسسات في خلق استراتيجيات تعيد ربط الإنسان بمكانه وهويته وتعيد له الاستقرار الذي سلبته منه الحداثة، وبمعنى آخر، فإنه يرى أن الخطوة الأهم في تحررنا من قبضة الثقافة التسليعية هي بفك الارتباط بين النشاط الثقافي وتسويق السلع. ورغم حديث الكاتب في النهاية عن ضرورة وعي المرء لذاته وفهمه لطبيعتها وحفاظه على ذهنه متقداً ونشطاً، ونفسه حُرة وفاعلة، فإنه يشير إلى أن تحقيق ذلك صعب للغاية من دون إجراء أية تغيرات مؤسساتية مجتمعية، تُعين الفرد على التخلص من مشكلات العصر من دون التقهقر إلى الوراء، أي يجب العودة إلى إدراك أهمية عالم الحياة لتحقيق الإنسان سعادة حقيقية في حياته وكرامةً غير هشة وقيمة لا يمكن أن تُستلب. إنه كتاب ذو طرحٍ قيِّم، أنصح به، وأشكر المترجم على دقته وجمال لغته.
بشكلٍ عام استفدت من الكتاب واستمعت به خاصةً فيما يخص الجزء الأول (أول ١٥٠ صفحة تقريبًا)؛ حيث كان ترتيب الأفكار وتسلسلها أوضح والتركيز أعلى. أسلوب البحث في الكتاب هو أقرب للتحليل الكيفي، ودائمًا يستهويني وأعتمد عليه في عملي، بشكلٍ أعقد وأكثر دقة بالطبع؛ فالكتاب منذ ٣٠ سنة تقريبًا، إلا أنني وجدت بطريقته أساليب معينة بإمكاني الاستلهام منها. فيما يخص المحتوى عمومًا فبالنسبة لي وجدت أن التفرع في النظريات والاعتماد عليها بشكلٍ رئيس لم يكن ناجحًا، وبناء الاستنتاجات من التوقعات الفضفاضة والتعميم والقولبة تحمل مغالطات لا أستطيع أن أغفرها، وهذه الفكرة السوداوية بأن الحاضر والقادم تالف والماضي حلو وعذب لا تمت للواقع بصلة؛ فإن الحوادث والأزمات والجرائم قائمة منذ عقودٍ مديدة ولا يمكن نسبها للتقنية والحداثة بل على العكس أنا من مناصري الحداثة فعلى سبيل المثال خذ ما يخص تحاليل الجريمة والتطور الذي نعايشه في تحديث هوية الجاني؛ كم من قضية أصبحت باردة (cold case) بسبب عدم قدرة الزمن الجميل -أقولها بسخرية- على تحليل أدلتها؟
كتاب جميل في موضوعه وفيه أفكار ومعالجات شتى وحينما أقرأ مثل هذا الكتاب أغبط من يقرأ الكتاب الأصلي دون وسيط الترجمة التي أحيانا تكون عسرة وتعسر فهم الكتاب. فالكتاب فيه عسر في قراءته ويبدو أن الترجمة تحتاج ترابط وربما شرح لبعض الأفكار الكتاب وضرب أمثلة من المترجم، خصوصا أنه متخصص ومقتدر على ذلك. بعض المصطلحات مثل استعمار عالم الحياة بدلته بـ احتلال عالم الحياة اتسق المعنى لدي أكثر، هناك مصطلحات وردت في الكتاب مثل : الخصخصة - التماهي مع الباغي - انعدام الأمن لو استبدلها المترجم بما يوافق معناها بحسب ماشرحه المؤلف لأن المشهور من معناها لا يوافق المعنى الذي ذكره الكاتب وأتى به المترجم
وعلى كل أحتاج قراءته مرة أخرى بشكل متواصل لعلي أربط بين أفكاره بشكل أكبر.
ها نحن، بعد قرابة الشهر من القراءة المتقطعة المتأنية للكتاب الناجمة عن محاولات الإدراك الكامل لمعانيه (استغرقت مني بعض المواضع ساعة كاملة لقراءة عشر صفحات فقط) ورغم كل الجهود المبذولة في محاولة الفهم لم أستطع إدراك كثير من الأفكار التي ناقشها.
استفدت من الكتاب في مواضع كثيرة -مما استطعت فهمه-، أحب شعور مصابيح الوعي التي تتوقد في ذهني جراء ولوجي لمناطق تعلم جديدة تتماس مع الواقع المعاصر، ولولا لغة الكتاب واصطلاحاته العويصة وخوضه في معان نفسية واقتصادية واجتماعية دقيقة للغاية وتخصصية في بعض الأحيان لنلت منه المزيد مما أملت.
آمل لو أستطيع التعرف على مزيد من المصادر أيسر في ذات الموضوعات (آثار الرأسمالية على النفس والمجتمعات، التغيرات الثقافية والاجتماعية في العالم الحداثي، الثورة التقنية/ التقدم الصناعي وآثاره�) .
من منطلق علم النفس النقدي، يستعرض الكتاب آراء متخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع لنقاش آثار الحداثة او التحديث على النفس البشرية ، محاولا وضع مادة نظرية لتكريس البحث عن حلول طويلة الأمد هو لا يرى أن النفس الحديثة بالفعل (حياة تالفة) ،،، لكنه يؤكد على أن النفس تتغير بتغير البيئة والظروف الخارجية ويستدعي الأمر دراسة اكثر للتأكد ما هي آثار الحداثة ..
للأسف الترجمة حرفية، حاولت جاهدة أن أفهم شيئًا من محتوى الكتاب لكن بات محاولاتي بالإحباط ..! تجاربي مع ترجمات ابن النديم مخيبة، عناوين جذابة وترجمات سيئة.. لذلك لن أقرأ لهم مجددًا.. بقي لدي كتاب من ترجماتهم أرجو أن يكون أفضل ممن سبقوه.. ٣٠٣ صفحة