“كانت الطفولة تستغيث ربها . . !
وتجأر إليه فزعا من الموت الرهيب . . !
هذا النور الصغير الصافى المتدفق مثل جدول البستان ، من عيون لا يد لها ولا رجل فى إيقاد أوزار الحرب وفتنتها . .
كيف تكون هى أول من يصطلى بنارها وكلها أمل فى الحياة . . !؟
أى شيطان هذا الذى أملى على الإنسان اغتيال الجمال المشرق فى هذه الوجوه اللطيفة . .؟”
―
فريد الأنصاري,
آخر الفرسان