“كتبت في عام1955 و اليوم يُعاد نفس الكلام و الحدث !
أوما بلغك عن شيخ الأزهر الذي أفتى بكفر لإخوان المسلمين و إخراجهم من حظيرة الدين؟ أو ما بلغك نه أنه أيد إلغاء المحاكم الشرعية و ذهب إلى الطاغية يهنؤه على هذه الخطوة التقدمية؟ أو ما رأيت كيف يسارعبإصدار الفتاوى إلى الطغاة بمهاجمة خصومهم من دعاة الإسلام و الحق و الفضيلة، بينما هو يسكت عن جرائم التحلل الأخلاقي الذي ينشره الظالمون، وعن مهاجمة الإسلام و الأزهر، الأزهر الذي يأكل شيخه بإسمه و يعيش من ورائه، ذلك لأنه فيما يهاجم و فيما يسكت إما يتوخى رضا الحاكم المستبد و يخشى غضبه و سطوته،فأية قيمةٍ لعلمٍ يلعن صاحبه في الدنيا و يورده في الآخرة عذاب الجحيم؟!.”
―
مصطفى السباعي,
أخلاقنا الاجتماعية