ليست أول رواية أقرؤها عن تجربة السجون السورية. تفاصيلها متشابهة إلى حد بعيد مع رواية "القوقعة" من حيث أساليب التعذيب و نوعية المعاملة الحيوانية التي يليست أول رواية أقرؤها عن تجربة السجون السورية. تفاصيلها متشابهة إلى حد بعيد مع رواية "القوقعة" من حيث أساليب التعذيب و نوعية المعاملة الحيوانية التي يلقاها السجناء السياسيون و ابتزاز الأهالي من أجل زيارة يتيمة و تسليط السجناء المدنيين على السياسيين منهم... لكنّ الفرق يكمن أولا في اللغة الشعرية التي طعّم بها أيمن العتوم الكتاب، فهو شاعر قبل أن يكون روائيا، ثم الوقفات التأملية التي تتخلل السرد - مع أنني أحيانا كنت أتجاوز بعضها سريعا لأواصل الرحلة مع الحقائق :)
تكرر نفس الوصف لوحشية المعاملة في سجون حافظ الأسد في أكثر من كتاب، تؤكد حتما أنّ الموصوف ليس من بنات أفكار كاتب ما. و أنّى لخيال بشري مهما بلغ من الجموح أن يتخيل هذا الصنف من الحيوانية من إنسان تجاه أخيه الإنسان؟
من المضحكات المبكيات ما ذكره المؤلف على لسان بطله إياد أسعد، حين سمع على موجات الإذاعة نقدا للمعاملة الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين، لـ "مجرد" ظهور حالتي جرب و إصابة بمرض مزمن في القلب... و الحال أنّ نصف نزلاء السجون السورية قضوا بسبب الجرب و السل و التيفوييد و الكوليرا، دون نسيان الإعدامات العشوائية التي يجبر السجناء على تفسيرها بالتزحلق على أرضية الحمام الزلقة! ثم ترمى الأجساد في الصحراء دون أن تكرم بدفنها فتلتهمها الطيور
رواية تستحق 5 نجوم لجرأتها في الوصف و شجاعة الكشف عن فظاعة الجرائم المرتكبة، و لأسلوبها المميز و لغتها الثرية. لا أظنها ستكون آخر تجربة لي مع المؤلف أيمن العتوم إن شاء الله :)...more
ترددت في تقييمها بخمس أو أربع نجمات. ربما تستحق أربع نجمات و نصف في نظري
الرواية تحكي تاريخ فلسطين من النكبة سنة 1948 إلى أوائل القرن الواحد و العشرين،ترددت في تقييمها بخمس أو أربع نجمات. ربما تستحق أربع نجمات و نصف في نظري
الرواية تحكي تاريخ فلسطين من النكبة سنة 1948 إلى أوائل القرن الواحد و العشرين، من خلال متابعة شخصيات عائلة يحيى أبو الهيجا جيلا بعد جيل. الشخصيات و حكاياتها الشخصية خيالية، لكن الخط التاريخي حقيقي بطبيعة الحال.
الحكاية بصفة عامة مشابهة لحكاية "الطنطورية" لرضوى عاشور مع الفارق في كون الطنطورية اهتمت بمسار الفلسطينيين اللاجئين إلى لبنان في حين تتناول هذه الرواية قصة مخيم جنين للاجئين.
من غير المجدي أن أشرح كم هي مؤثرة الحكاية و حزينة و كئيبة... فذلك هو تاريخ فلسطين الذي نعرفه، و إن اختلفت تفاصيل القصة الخاصة بكل عائلة و فرد. في بعض الأحيان لم أكن قادرة على استيعاب كمّ الألم الذي ينضح من الصفحات فيصيبني الاكتئاب و أتوقف عن القراءة برهة قبل المواصلة. مواقف كثيرة أبكتني.
أحزنني مصير داليا و حسن و درويش. أحببت شخصيتي هدى و أسامة رغم أنهما من الشخصيات الثانوية تقريبا. أحببت آمال قبل أن تسافر إلى الولايات المتحدة ثم فقدت احترامي أثناء سفرها. و لعل النجمة التي أردت إسقاطها من التقييم هي بسبب التسيب و الانحلال الذي يدخل على سلوك العربي و المسلم حين يسافر إلى الغرب، و هو ما توضح من خلال شخصيتي آمال و ماجد، مما صنع حاجزا نفسيا بيني و بينهما منعني من التفاعل التام مع قصتهما.
هناك أيضا بعض التفاصيل الحميمية عن العلاقات بين الأزواج التي لم أستسغها. لكنني فسرت ذلك بأن الرواية في المقام الأول كتبت بالانجليزية و وجهت إلى جمهور أمريكي، مما جعل الكاتبة ربما تهتم بإبراز الجانب العاطفي في العائلة الفلسطينية، كونها عائلات طبيعية و زاخرة بالمشاعر عكس الصورة التي تروج عن الاستشهاديين الإرهابيين
أحزنتني قصة دافيد الذي تربى في عائلة يهودية بعيدا عن عائلته "المسلمة" لكن الحاصل هو أنه لا فرق تقريبا بين سلوكه كيهودي و سلوك شقيقته المسلمة حين يجلسان معا و يعاقران الخمرة. حين أقرأ مثل هذه الحكايات أفكر بأن نصر فلسطين تأخر لأن أهلها ابتعدوا عن إسلامهم، مثلما خسر مسلمو الأندلس بلادهم؟ لكنني أعلم من جانب آخر أن الفلسطينيين ليسوا كلهم على هذه الشاكلة و منهم الصادقون مع الله، لكن الكتب و الروايات التي تكتب عن القضية (كما هو الحال في الطنطورية أيضا) لا تروج إلا لهذه الفئة اليسارية/الشيوعية للأسف الشديد
رغم هذه التحفظات، قررت أن أعطي الرواية علامة كاملة. لأنها قصة شعب و وجع أمة و تستحق أن تقرأ من أجل هذه الرسالة ...more
الرواية جميلة و ممتعة و غريبة في آن. لم أتأثر بها حد البكاء كما تأثرت في روايات أخرى، لكنها سافرت بي عبر الزمان و المكان... إلى أميركا قبل الحرب العالالرواية جميلة و ممتعة و غريبة في آن. لم أتأثر بها حد البكاء كما تأثرت في روايات أخرى، لكنها سافرت بي عبر الزمان و المكان... إلى أميركا قبل الحرب العالمية الأولى، مع الصغيرة "مرتا حداد" ذات التسعة عشرة عاما.
هذه الرواية تحكي قصة حياة مرتا حداد، منذ مغادرتها قريتها الصغيرة "بتاتر" على جبل لبنان، حتى سنيها الأخيرة و هي تناهز الثمانين عاما في مزرعة تفاح و برتقال بكاليفورنيا. غادرت مرتا قريتها بحثا عن زوجها الذي هاجر قبلها بسنوات ثم انقطعت أخباره. الفتاة الصغيرة عديمة الخبرة قطعت مسافة تقارب قطر الكرة الأرضية لتلحق بابن عمها، لكنها بدلا من استرجاعه عاشت تجارب كثيرة و مختلفة و تحولت شخصيتها من القروية البسيطة إلى أمريكية أصيلة
الرواية لا تتحدث عن مرتا حداد وحدها، بل تتوقف كل بضعة فصول لتعرفنا بشخصية جديدة و تحكي قصتها مع الغربة و تجربتها للحلم الأمريكي. كل تجربة أغرب من سابقتها، و لعلي تأثرت أكثر بقصص كل من "إد" و معمرباشي" و "مارون أسطفان" و غيرهم. هي قصص تبدو على هامش الرواية. مجرد طرق تتقاطع مع الخط الرئيسي لقصة مارتا حداد، ثم ترجع لتنفصل عنها من جديد، لكنها أثرت الرواية بدرجة كبيرة
الرواية تهتم بصفة عامة بالسوريين المهاجرين الذين اشتغل معظمهم باعة متجولين أو "كشاشين" يحملون الصناديق على ظهورهم و يجوبون الطرقات من شرق أميركا إلى غربها يبيعون المناديل المطرزة و الأثواب النسائية و ينقلون أخبار العالم إلى البيوت الريفية المنعزلة. حياة عسيرة و مثيرة تقسم الظهور و تخلف عاهات مستديمة عند البعض لكنها تصنع ثروة مرتا سريعا لتصبح في وقت قياسي أشهر مشغلة للكشاشين في أميركا كلها ثم تمتلك المتاجر و تفتح المصانع
أحداث تاريخية مختلفة تضبط الخط الزمني للرواية، و كان للحرب العالمية الأولى النصيب الأوفر، ربما لأنها توافق السنوات الأولى لمرتا في أميركا، و كانت الحرب الثانية أقل حظا فيمر عليها الكاتب سريعا في فصول الرواية الأخيرة. نتوقف عند الأنفلونزا الإسبانية التي ضربت العالم بأسره و خلفت ملايين الضحايا و نعيش هلع سكان فيلاديلفيا و الصرخة المشهورة "أخرجوا موتاكم" التي تتكرر كل صباح مع تواصل سقوط الجثث كل ليلة، ثم الأزمة العالمية لسنة 1929 حيث تفلس مرتا مع جملة المستثمرين الذين ضاعت أموالهم مع إغلاق البنوك أبوابها
أسلوب الرواية بسيط و غير متكلف، و يقترب من العامية حتى. ففي مواضع كثيرة يتم استخدام كلمات لا أجد لها معنى في الفصحى، مثل "البرنيطة" للقبعة و "الجزمة" أو "المداس" للحذاء، و "الزلعوم" أو "الزور" للبلعوم و كلمات أخرى غيرها و عبارات كاملة استوجبت مني بحثا و تفكيرا حتى أوفق إلى معناها. الجمل في بعض الأحيان غريبة التركيب، حيث توضع عبارات بين قوسين و تقطع الجملة لستستأنف لاحقا كما أن بعض الأحداث تذكر على هامش الصفحة كأنها تحيل إلى مرجع خارجي مع أنها أحداث في صلب الرواية! و هو أمر أجده غريبا حقا. إضافة إلى ذلك، تعمد الكاتب أن يبدو النص كأنه قصة تروى شفاهيا على لسان شخص يتذكر أشياء فيقولها قبل أوانها و "يحرق" التشويق بشكف أحداث قادمة دون أن يهتم أو يحاول إضفاء غموض بصددها. في مواضع أخرى يحيل الراوي القارئ إلى روايات سابقة للكاتب و يقول أنه ذكر التفاصيل في كتاب سابق، فكأن الكاتب جزء من الرواية أو بالأحرى هو راويها و له علاقة مباشرة بمرتا حداد. و يبدو ذلك قريبا من الحقيقة لأن بعض شخصيات الرواية تحمل نفس اللقب العائلي للكاتب. توقعت إلى آخر لحظة أن يورد لحظة لقائه بمرتا أو ممن عرف حكايتها لكن ذلك لم يحصل
نهاية الرواية هادئة و بدون مفاجآت. مثل نهاية طبيعية لكل حياة بشرية نالت نصيبها من الأحزان و الأفراح و كونت عائلة و عرفت أحفادها. ليست النهاية كل ما يهم في هذه الرواية، بل الرحلة كلها و خاصة الجزء الأول منها...
رواية رائعة حقا، قرأتها بالفرنسية (اللغة الأصلية). و مع أنها ليست الرواية الأولى التي أطالعها للكاتب، إلا أنني أجدها الأفضل إلى حد الآن، خاصة حين أقاررواية رائعة حقا، قرأتها بالفرنسية (اللغة الأصلية). و مع أنها ليست الرواية الأولى التي أطالعها للكاتب، إلا أنني أجدها الأفضل إلى حد الآن، خاصة حين أقارنها برواية تاريخية أخرى لأمين معلوف (رحلة بالداسار) التي وجدتها مملة و لم أنته منها إلا بشق الأنفس
الرواية تنقسم إلى جزئين منفصلين، في الأول يروي الكاتب سيرة عمر الخيام في بلاد فارس و العلاقة التي جمعته بحسن الصباح و الوزير نظام الملك و زواجه من حبيبته جهان، ثم تأليفه لكتاب الرباعيات الشهير، أما الجزء الثاني فتحصل أحداثه في أواخر القرن التاسع عشر و هي تخص راوي القصة بنيامين الأمريكي الذي أخذه الفضول إلى بلاد فارس بحثا عن كتاب الرباعيات الأصلي الذي ذاع صيته في بلاده و أغرم به والداه حتى أسموه "عمر" (الاسم الثاني) نسبة إلى عمر الخيام. في هذا الجزء نسافر إلى القسطنطينية لنلتقي بجمال الدين الأفغاني و إلى طهران لنتعرف على شيرين حفيدة الشاه و نتابع تفاصيل ثورة بلاد فارس المجهضة، لننهي الرحلة على ظهر سفينة "التيتانيك" المبحرة في اتجاه أمريكا
مع أنني قرأت عديد القصص التاريخية العربية منها و الأجنبية فقد وجدت أن رواية "سمرقند" لأمين معلوف من أفضلها. أجد نفسي أقارنها بـ "قمر على سمرقند" للمنسي قنديل و "ثلاثية غرناطة" لرضوى عاشور بما أنها من أحدث الروايات التاريخية التي قرأتها. في "قمر على سمرقند" غطت فظاظة المغامرات الجنسية لشخصية نور الله و الراوي على جمالية الأحداث المحيطة بمدرسة "مير عرب" الدينية، و في رواية "ثلاثية غرناطة" لم أستسغ الاسترسال في الحديث عن مغامرات شخصية علي العاطفية، فتارة يقع في حب والدة صديقه، و تارة في حب صبية تصغره بثلاثين سنة... و على عكس ذلك، وجدت أمين معلوف يذهب مباشرة إلى الهدف و لا يضيع الوقت في تفاصيل تافهة. حتى الإيحاءات الجنسية التي أوردها فهي قليلة و خفيفة (مقارنة بالكتابات العربية الحديثة) مما جعلها لأول مرة لا تؤثر على تقييمي للرواية
رغم أن النهاية فاجأتني و خيبت أملي نوعا ما، إلا أنني لم أنقص من تقييمي للرواية، لأن الرحلة التاريخية بجزأيها البعيد و القريب أمتعتني. أتشوق الآن لمطالعة ليون الإفريقي لنفس الكاتب و التي تبدو جيدة من خلال تقييمات القراء ...more
استمتعت بقراءة كل سطر من هذه الرواية و حلقت لأيام عبر الزمان و المكان إلى الصين الشيوعية مع عائلة الكاتبة جانغ شانغ عبر ثلاثة أجيال. تعجبت من شخصية الاستمتعت بقراءة كل سطر من هذه الرواية و حلقت لأيام عبر الزمان و المكان إلى الصين الشيوعية مع عائلة الكاتبة جانغ شانغ عبر ثلاثة أجيال. تعجبت من شخصية القائد الشيوعي الصيني "ماو تسي تونغ" الذي يذكر على أنه أب الصين الحديثة و محرر الشعب من السلطة الطبقية. كيف يحكم الرجل بلاده بالفوضى و يفرض على شعبه الكوارث تلو الأخرى، من المجاعة إلى حملات التطهير إلى نفي المواطنين إلى الريف لتطويعهم عبر القسوة و الجهد العضلي؟
أعجبت كثيرا بوالد جانغ تشانغ، ذلك الرجل الثابت على مبادئه، الذي أعطى الحزب حياته و قدمه على كل أولوياته بما في ذلك حريته و عائلته، فلم يقدر الحزب تضحياته و لم يعترف بجميله أبدا.
دونت ملاحظات متفرقة بالتوازي مع التقدم في القراءة، بخصوص أكثر الأشياء التي صدمتني في الرواية :
أشياء كثيرة صادمة عن تقاليد الصين و تاريخها : تزويج الرجل من مرأة تكبره سنا حتى تساهم في تربيته !! في زمن الثورة الشيوعية، يمنع على الزوجين قضاء الليل في بيت واحد، بل ينام كل منهما في مركز عمله و إلا اتهم بكونه "يضع الحب أولا" في اعتباراته !! لم أكن قد قرأت شيئا كثيرا عن هذه الفترة من تاريخ الصين (النصف الأول من القرن العشرين) ما عدا عادة تحطيم عظام أصابع القدم عند المرأة لأن صغر القدم من علامات الجمال
"حتى تصبح شيوعيا جيدا يجب أن تتعذب" تلك القاعدة التي حكمت حياة الصينيين لعقود، مفككة العائلات و محطمة الذوات، حين ينكر المرء أصدقاؤه و أفراد عائلته حتى يكون ثوريا حقيقيا، حين تفقد المرأة جنينها دون تذمر أو بكاء لأن في ذلك علامة ضعف لا تناسب الثورة، و حين يتنافس الناس في حمل الحشرات الثورية (القمل) متنازلين عن رفاهية الاستحمام. فظاعات شديدة، و الرحلة مازالت مستمرة
أشد ما أثر فيّ، قصة أم الكاتبة التي أجبرت على السير على قدميها ثلاثة آلاف ميل معانية آلاما مبرحة (حتى سقط جنينها) في حين كان زوجها المسؤول الحزبي يركب سيارة، لأنه "ذو رصيد نضالي كاف" في حين أنها مازالت مستجدة في الحزب و عليها إثبات أهليتها للثورة !! كرهت ذلك الزوج الذي لم يتصل بزوجته أو يزرها مرة واحدة طيلة فترة التحقيق معها (ستة أشهر) بتهمة أن لها علاقات سابقة مع أشخاص ضد الثورة، و ذلك حتى لا يتهم بالمحسوبية و تقديم العلاقات العائلية على الولاء للحزب ذلك الأب الذي أرسل أطفاله إلى حضانات مختلفة في غياب أمهم و تابع سفره عبر البلاد دون أن يوبخ نفسه على تقصيره، فالتقصير الوحيد الممكن في قاموسه هو تجاه الحزب
أشياء لا تصدق تروى في هذا الكتاب : الزعيم ماو تسي تونغ، رئيس الحزب الشيوعي أراد أن يسابق أمريكا و بريطانيا في صناعة الفولاذ بشكل أخرق فجمع الفلاحين من الحقول و كلفهم بصهر الفولاذ حتى أصابت البلاد مجاعة شديدة ذهب ضحيتها عشرات الملايين !!! لأنه لم يكن هناك من يزرع. لكن ماو فسر الأمر بـ"كوارث طبيعية" موهومة تخيل كل فرد أنها حصلت في مكان بعيد ما من الصين الشاسعة، لأن الإعلام كان بيد الحزب و لا أحد يمكنه التثبت من الأخبار
حزنت من أجل ذلك الأب الذي قسا على زوجته و أولاده في وفاء صارم لمبادئ الحزب الشيوعي، ثم غدر الحزب به و جعله كبش فداء، لكنه مع ذلك ظل على مبادئه و رفض الانتقام بنفس الأساليب الدنيئة التي استخدمت للتنكيل به. رجل مثل هذا يستحق الاحترام
عجيب أمر هذه "الثورة الثقافية الصينية" التي لا تمت إلى الثقافة بصلة. سمتها الغالبة هي الوحشية و الهمجية. سنوات عذاب لشعب كامل مصحوبة بغسيل دماغ شديد فيهيأ للفرد أنه يصلح نفسه من خلال خوض غمار حياة الشقاء اللاإنسانية
رواية رائعة تشهد على تاريخ شعب بأكمله. أنصح بقراءتها و بشدة...more