هناك مشتركات في النقد بين ترجمة هذه الرواية ورواية "السيدة ماريا غروبة" لن أعيد تكرار ذكرها، يمكنكم العودة لمراجعة رواية "السيدة ماريا غروبة" في هذا اهناك مشتركات في النقد بين ترجمة هذه الرواية ورواية "السيدة ماريا غروبة" لن أعيد تكرار ذكرها، يمكنكم العودة لمراجعة رواية "السيدة ماريا غروبة" في هذا الشأن. ولكن ما يزيد في هذه الرواية عن تلك، أنني شعرت أن مستوى اختيار بعض المصطلحات العربية الفصيحة فيها كان أسوأ من بقية الأعمال التي قرأتها للمترجم، وتراكيب الجمل ليست بأفضل حال كذلك.
حسنا، بالنسبة لمحتوى الرواية، الحقيقة أني لم أحصل على قصة ذات تقدير بالنسبة لي. وما ذُكِر بالغلاف الخلفي للكتاب عن كونها أهم أعمال الكاتبة، يُعَد بنظري أن فكرة ومنشأ الرواية كانا سببًا في ارتقاء هذا العمل الروائي إلى منصة النجاح الإبداعي. بظني؛ أي عمل غريب عن المجتمع الدنماركي وخاصةً حين يتحدث عن مجتمع شرق أوسطي وما إلى ذلك سيكون وقعه عليهم: كل غريب عنا هو جذّاب لنا! لا أرى سببها الإبداع الروائي إلا لو كانت المعايير الأدبية الإبداعية في الدنمارك تختلف عن بقية الدول.
وإن كان هناك إبداع كتابي أو شعري في هذه الرواية، فمن الصعب الإحساس به سواء في الترجمة عن هذه اللغة أو عن غيرها من اللغات الأخرى. كما هو الحال في صعوبة ترجمة الإبداع اللغوي العربي ناهيك عن استحالة ترجمة الإبداع الشعري للشعر الجاهلي بل وحتى الاستحالة المطلقة في ترجمة الإبداع اللغوي الشعري للقرآن.
لم يستثرني شيء فيها (أي الرواية)، ولا حتى جزء الأحداث المتعلّقة بالحضارة رغم أنني أشد الناس هوسًا بالحضارات القديمة وإنتاجاتها وقرأت الكثير وما زلت. ...more
هذه الرواية والرواية الأخرى "صيد في نهر الحياة" للمترجم ذاته, قرأتهما مرتين (أولهما في هذه كانت بعام 2014 والأخرى كانت بعام 2015) لأستعيد أحداثهما المهذه الرواية والرواية الأخرى "صيد في نهر الحياة" للمترجم ذاته, قرأتهما مرتين (أولهما في هذه كانت بعام 2014 والأخرى كانت بعام 2015) لأستعيد أحداثهما الممسوحة تمامًا من لبِّيَ، وشكي في عمق استيعاب قراءاتي القديمة حينذاك، لأحدد مصير وجدهما عندي.
حسنًا، من تجربتي في قراءة أربعة أعمال تقريبا مختلفة لهذا المترجم، استنتجت الخلل مبكرًا في ترجماته المصاغَة؛ ألا وهو أن تأثير لغة الغربة طغت على لغته الأم في بعض نواحي تركيب الجمل والترجمة. كما أنه يوجد تأثير آخر للغربة وهو في فشل القدرة على جعل قراءة الأحداث سلسة القراءة والاندماج (تحدثت سابقا في مراجعةٍ ما عن مشكلة تشابهها وعن بعض أسبابها). وإن القارئ ليستشعر باستمرار انقطاع الترابط بين جملة وأخرى ولو كانت الجمل تمثل أوصافًا، ليتحول شكلها في نهاية المطاف كنصوص أدبية!
رغم جهد المترجم في محاولة نقل الأدب الدنماركي إلى العالم العربي دون الإخلال به إلا أنه لم ينجح، ولا أعلم هل كانت له قيود في نقل أحد الأعمال نقلًا كاملًا لا نقص فيها كهذا العمل أم لا؟ ففي هذه الرواية، الشخصية المُعنوَنَة بها، لم يُفهَم من وجودها وأهميتها شيء، ولا بما ذُكِر بغلاف الكتاب وتَربُصُنا به. وقد كتب أحدهم هنا تعليقًا ساخرًا بالقول: "لو كانت كومبارس، لظهرت أكثر من هذه الشخصية"! كان وصفًا عميقًا موفقًا منه. ناهيك عن أحداث الشخصيات الأخرى التي جعلت من الرواية كأنها مجموعة قصصية.
وإني حقًا لأود قراءة أعمال دانماركية بترجمات كاملة وجيدة الإخراج. كما أود أن يعيد المترجم نظرته للترجمة بعد مزيد من التحسينات اللغوية، فهو كاتب يستحق فرصة أخرى نظير جهده ووقته لنقله أدبًا مجهولًا تمامًا إلينا....more
الرواية جميلة جداً, وتشدك حتى النهاية, لولا قراءتي لمقدمة المترجم (وهذا ما اعتدت ترك قراءته,وأعود إليه حين أقترب من نهاية الكتاب لعدم رغبتي في إنهائه الرواية جميلة جداً, وتشدك حتى النهاية, لولا قراءتي لمقدمة المترجم (وهذا ما اعتدت ترك قراءته,وأعود إليه حين أقترب من نهاية الكتاب لعدم رغبتي في إنهائه وفراقه), تلك القراءة أفسدت علي الرواية ونهايتها في حين لم يتبق لي سوى 3فصول فقط على نهايتها.
مقدمة المترجم لهذه الرواية ليست الوحيد, فكثير من المترجمين العرب يفسدون الرواية وأحداثها في مقدمتهم, خاصةً حين يبدؤونها بالحديث عن المؤلف وحياته وينهونها بأحداث الرواية ونهايتها.
حذاري أي شخص سيقرأ هذه الرواية, أن يترك قراءة المقدمة لأنها تفسد حماسه مثلي,أنهيت آخر فصولها بصعوبة لكوني عرفت نهايتها وفي قمة غضبي >=(
كتاب بالنسبة لي سيء جداً, ليس من ناحية الأحداث التسلسلية ولا حبكة التأليف الجميلة ولا أي شيءٍ آخر سوى الكم الهائل والذي يكاد يغطي معظم الفصول ما بعد حكتاب بالنسبة لي سيء جداً, ليس من ناحية الأحداث التسلسلية ولا حبكة التأليف الجميلة ولا أي شيءٍ آخر سوى الكم الهائل والذي يكاد يغطي معظم الفصول ما بعد حِقَب فترة تاريخ سبأ وسد مأرب, لا نكاد نصل إلى فصول إبان زمن الحروب العالمية الأولى والثانية والحروب الأهلية إلا ويبدأ الكاتب في سرد الوقائع وتأريخها تأريخاً مؤكداً منه باعتباره هذا ضحية وذاك عدو وهكذا حتى أصبح يوجه القارئ نحو ما يراه هو, الكاتب فقد الحيادية فقداً تاماً.
أظن لو أنه عاد لكتابه في سنواته الأخيرة هذه لربما سيغير الكثير من رأيه حول نظرته وآرائه وتبريراته لفئات دون الأخرى.
لذلك, لم أستطع استكمال قراءة الكتاب لكثرة المغالطات التاريخية والتي في بدايتها وقعت تحت تناقضات قد لا يتنبه لها أي شخص.
على كلٍ, أشكر المؤلف الذي ساهم في تقديم كتاب للأمة العربية,وإن اختلفنا فقد نستفيد,كما أنني ما زلت أنتظر اليوم الذي أرغب فيه باستكمال قراءته إلى آخره,لقد حملت مشاعر حبي لهذا الكتاب منذ مدة طويلة وشوقاً لقراءته حتى حصلت عليه باعجوبة :)...more
رواية جميلة جداً, حين تصفحتها أمس وقرأت بعضٍ منها, ساورني ذاك الشعور الرائع حين كنت أقرأها, ورغبت حقاً في قراءتها من جديد ليتسنى لي العيش معها من جديد رواية جميلة جداً, حين تصفحتها أمس وقرأت بعضٍ منها, ساورني ذاك الشعور الرائع حين كنت أقرأها, ورغبت حقاً في قراءتها من جديد ليتسنى لي العيش معها من جديد.