أسلوب أحمد مراد.....كلمة السر فى جميع رواياته، أسلوبه السلس الجميل الذى يشدك للرواية حتى الانتهاء منها، أسلوبه مشوق ينهى الفصل على نقطة محورية تجعلك رأسلوب أحمد مراد.....كلمة السر فى جميع رواياته، أسلوبه السلس الجميل الذى يشدك للرواية حتى الانتهاء منها، أسلوبه مشوق ينهى الفصل على نقطة محورية تجعلك رغما عنك تبدأ فى الفصل التالى لتتابع الأحداث، لعل ذلك نابع من دراسته كمصور سينمائى فى الأساس وعمله لأفلام وثائقية، ولعل ذلك هو السر وراء أنه من أربع روايات فقط "بهذه الرواية" تم عمل مسلسل وفيلم سينمائى !!! ألوم عليه فى 1919 أن الأحداث متوقعة، ببساطة توقعت مقتل أحمد بخيانة أحد أصدقاءه....توقعت تحول عبدالقادر للوطنية من الكلمات الأولى عن سير حياته فى الرواية.....توقعت مقتل دولت بل وعلى يد شقيقها أيضا فى اللحظة التى ادعت علاقتها بعبد القادر فى محاولة بائسة لتخليصه....الرواية رأيتها مزيج من أفلام "وروايات" رد قلبى وفى بيتنا رجل والقاهرة 30 وغيرها، نصيحتى لأحمد مراد أن يبتعد عن كتابات التاريخ فهى ليست ثوبا مناسبا له،،،وبالتوفيق دائما ان شاء الله
Merged review:
أسلوب أحمد مراد.....كلمة السر فى جميع رواياته، أسلوبه السلس الجميل الذى يشدك للرواية حتى الانتهاء منها، أسلوبه مشوق ينهى الفصل على نقطة محورية تجعلك رغما عنك تبدأ فى الفصل التالى لتتابع الأحداث، لعل ذلك نابع من دراسته كمصور سينمائى فى الأساس وعمله لأفلام وثائقية، ولعل ذلك هو السر وراء أنه من أربع روايات فقط "بهذه الرواية" تم عمل مسلسل وفيلم سينمائى !!! ألوم عليه فى 1919 أن الأحداث متوقعة، ببساطة توقعت مقتل أحمد بخيانة أحد أصدقاءه....توقعت تحول عبدالقادر للوطنية من الكلمات الأولى عن سير حياته فى الرواية.....توقعت مقتل دولت بل وعلى يد شقيقها أيضا فى اللحظة التى ادعت علاقتها بعبد القادر فى محاولة بائسة لتخليصه....الرواية رأيتها مزيج من أفلام "وروايات" رد قلبى وفى بيتنا رجل والقاهرة 30 وغيرها، نصيحتى لأحمد مراد أن يبتعد عن كتابات التاريخ فهى ليست ثوبا مناسبا له،،،وبالتوفيق دائما ان شاء الله...more
قد يحتوى هذا التعليق على تفاصيل فى الرواية، لذا لمن لم يقرأها بعد، لا يلتفت لكلماتى!!!
عندما تقرأ عملا ما لكاتب لم تقرأ له من قبل ويعجبك كثبرا، ثم تقرأقد يحتوى هذا التعليق على تفاصيل فى الرواية، لذا لمن لم يقرأها بعد، لا يلتفت لكلماتى!!!
عندما تقرأ عملا ما لكاتب لم تقرأ له من قبل ويعجبك كثبرا، ثم تقرأ عملا أخر له أقل منه تصدم ويفقد الأخير رونقه، هذا ماحدث معى مابين "تراب الماس" و "الفيل الأزرق" لأحمد مراد....
بداية وبشكل عام الرواية جيدة مشوقة، تجعلك مشتاقا لمعرفة النهاية، ولكن عندما تصل تكتشف أنك وصلت للاشئ...أنا جديد العهد بالقراءة، ولكنى سجلت بعض الملاحظات التى استوقفتنى خلال الرواية: 1. الجزء الخاص بذهاب يحيى ولبنى لشقة شريف وحصولهم على أدلة جديدة ثم ذهاب يحيى مرة أخرى ليجد الثوب الاسلامى الأثرى، فاما أن يكون جهاز الشرطة غبى لدرجة لا توصف، أو أن يحيى هو المفتش كرومبو الذى يجد مالا يجده غيره !!!! 2. عندما ذهب يحيى لشريف داخل المستشفى فى نهاية الرواية وطرد "الشيطان" أو أى كان اسمه، وكان معه الثوب الأثرى ذاته، ألم يلتفت أى شخص لتلك القطعة الأثرية المسروقة، وتم تجاوزها كما لو كانت شئ عادى ملقى على الأرض؟؟؟!!! 3. تلك النهايات الساذجة التى تجدها دائما فى أفلام الرعب، عندما يقوم البطل بطعن الوحش المقيت وقبل أن يسدل الستار يأتى الكدر على عين الوحش التى فتحت فجأة مع موسيقى تصويرية خاطفة، أو فيلم لعناكب عملاقة تم القضاء عليها ولكن تلك العنكبوتة المجروحة التو وجدت مكانا رطبا لتضع فيه ألاف البيضات قبل أن ينزل التتر ليعلن انتهاء الفيلم !!!!
لا أريد أن أبخث الكاتب حقه فى الاثارة والتشويق والمتعة التى وجدتها بين ثنايا أسطر الواية، ولكن رواية يلا هدف تفقد جزءا كبيرا من رونقها، فقد قرأت ذات مرة لجلال أمين مقيما احدى الروايات قائلا: "لا جدوى فى رأيى من رواية مهما كانت درجة تشويقها واتقانها اذا لم تكن نبيلة المقصد، واذا كان المقصد تافها أو حقيرا قضى على ماقد يكون للمهارة من أثر فى نفس القارئ".
Merged review:
قد يحتوى هذا التعليق على تفاصيل فى الرواية، لذا لمن لم يقرأها بعد، لا يلتفت لكلماتى!!!
عندما تقرأ عملا ما لكاتب لم تقرأ له من قبل ويعجبك كثبرا، ثم تقرأ عملا أخر له أقل منه تصدم ويفقد الأخير رونقه، هذا ماحدث معى مابين "تراب الماس" و "الفيل الأزرق" لأحمد مراد....
بداية وبشكل عام الرواية جيدة مشوقة، تجعلك مشتاقا لمعرفة النهاية، ولكن عندما تصل تكتشف أنك وصلت للاشئ...أنا جديد العهد بالقراءة، ولكنى سجلت بعض الملاحظات التى استوقفتنى خلال الرواية: 1. الجزء الخاص بذهاب يحيى ولبنى لشقة شريف وحصولهم على أدلة جديدة ثم ذهاب يحيى مرة أخرى ليجد الثوب الاسلامى الأثرى، فاما أن يكون جهاز الشرطة غبى لدرجة لا توصف، أو أن يحيى هو المفتش كرومبو الذى يجد مالا يجده غيره !!!! 2. عندما ذهب يحيى لشريف داخل المستشفى فى نهاية الرواية وطرد "الشيطان" أو أى كان اسمه، وكان معه الثوب الأثرى ذاته، ألم يلتفت أى شخص لتلك القطعة الأثرية المسروقة، وتم تجاوزها كما لو كانت شئ عادى ملقى على الأرض؟؟؟!!! 3. تلك النهايات الساذجة التى تجدها دائما فى أفلام الرعب، عندما يقوم البطل بطعن الوحش المقيت وقبل أن يسدل الستار يأتى الكدر على عين الوحش التى فتحت فجأة مع موسيقى تصويرية خاطفة، أو فيلم لعناكب عملاقة تم القضاء عليها ولكن تلك العنكبوتة المجروحة التو وجدت مكانا رطبا لتضع فيه ألاف البيضات قبل أن ينزل التتر ليعلن انتهاء الفيلم !!!!
لا أريد أن أبخث الكاتب حقه فى الاثارة والتشويق والمتعة التى وجدتها بين ثنايا أسطر الواية، ولكن رواية يلا هدف تفقد جزءا كبيرا من رونقها، فقد قرأت ذات مرة لجلال أمين مقيما احدى الروايات قائلا: "لا جدوى فى رأيى من رواية مهما كانت درجة تشويقها واتقانها اذا لم تكن نبيلة المقصد، واذا كان المقصد تافها أو حقيرا قضى على ماقد يكون للمهارة من أثر فى نفس القارئ"....more