لم يكن الخريف يوما فصلي المفضل.. طالما أحببت الشتاء لوضوحه.. التساقط البطئ القاسي الذي يشير لاقتراب النهاية.. لكنها لا تقترب.. كان خريف "عيسي الدباغ" لم يكن الخريف يوما فصلي المفضل.. طالما أحببت الشتاء لوضوحه.. التساقط البطئ القاسي الذي يشير لاقتراب النهاية.. لكنها لا تقترب.. كان خريف "عيسي الدباغ" مبكرا و مخيفا أتمني ألا أحظي بمثله أبدا.......more
. لماذا تكرهينه ؟ - قلبي ، ألا تؤمن بحديث القلب؟ - كلا، لا أومن إلا بالمحسوس... . هذا يعني أنك لا تؤمن بشيء! .... لا خطأ هناك البتّة ، ولكني حزينة، البنت . لماذا تكرهينه ؟ - قلبي ، ألا تؤمن بحديث القلب؟ - كلا، لا أومن إلا بالمحسوس... . هذا يعني أنك لا تؤمن بشيء! .... لا خطأ هناك البتّة ، ولكني حزينة، البنت راغبة في التعليم ولن يتاح لها ذلك، وراغبة في الشباب ولن يكون نصيبها، لا خطأ هناك ولكني حزينة ... ..... كان بقالى فترة مقرأتش للنجيب و فرحانة إنى رجعت �...more
حزينة و جميلة .. كالعادة أبدع النجيب فى الوصف فكان مبهر خصوصا تحليله لشخصية أحمد كانت جميلة و دقيقة جدا � .... و لكن ما أتفه الدنيا إذا كانت القلوب تنقحزينة و جميلة .. كالعادة أبدع النجيب فى الوصف فكان مبهر خصوصا تحليله لشخصية أحمد كانت جميلة و دقيقة جدا � .... و لكن ما أتفه الدنيا إذا كانت القلوب تنقلب فى غمضة عين ! ..... ينبغى أن يفوز فؤاده الكسير بحظه من السعادة لانه من العبث أن تمضى الحياة هكذا فى كابة وحزن . وردد هذه الخواطر حتى بلغ ميدان الملكة فريدة واستقل الترام مكتظا فاضطر أن يقف بين الواقفين مضغوطا وكان يمقت الزحمة بطبعه فثارت نفسه بعد هدوء قليل ، وخطر له خاطر غريب مخيف ، فتمنى لو كان من الممكن أن تخلو الدنيا من بنى ادم ! ولم يدر إن كانت وقفته هى التى أوحت إليه بذلك الخاطر المخيف أم أن هناك بواعث آخرى ، فقد تمنى من قبل أو تخيل أنه يتمنى لو تقفر القاهرة إثر غارة ما فخجل من خواطره الجهنمية التى تحلم أحيانا بالتدمير المخيف لغاية تافهة كأن يستأثر بفتاة دون شريك ولا منافس !. على أنه عاد يقول لنفسه متأفا : أليس الغدر ذميما كالدمار ؟! .... الإنسان يفقد نفسه فى الجماعة ، ويغرق فى الكآبة فى الوحدة ، ولكنه يجدها عند أليفه ، فالتكاشف الصريح ، والحب العميق ، والآلفة الممتزجة ، وفرحة القلب بالقلب ، والطمأنينة اللانهائية لذات عميقة لا تحدث . إلا بين اثنين . وكم مل من الكآبة ، وضجر من الوحشة ، وكره الفراغ ، وهذه نفسه تنازعه مشوقة متلهفة إلى الحب والحنان والآلفة والمودة . أين ثغر يسم إليه مشرقا بالعطف ؟ أين قلب يرجع اخفقان قلبه خفقة خفقة ؟ أين صدر يرضع منه قطرات الطمأنينة ويعهد إليه بطويته ؟ ....
مين فينا جاي مرساها مين رايح لحظة ميلاد الفرح كان فيه حبيب رايح ..
تقريبا مفيش حد مشافش مسلسل حديث الصباح والمساء و اللى الحقيقة لولاه مكنتش مين فينا جاي مرساها مين رايح لحظة ميلاد الفرح كان فيه حبيب رايح ..
تقريبا مفيش حد مشافش مسلسل حديث الصباح والمساء و اللى الحقيقة لولاه مكنتش قدرت أحب و لا حتي أفهم الرواية.. بيرسم محفوظ هنا شجرة عائلة ضخمة بتبدأ بيزيد المصري و فرجة و عطا المراكيبي و الشيخ القليوبي و الطرابيشي و هدى هانم و بتزاوج أولادهم بتكبر العيلة جدا و بنشوف أحفاد الأحفاد و اختلاف مشاكلهم و طريقة تفكيرهم.. الجميل هنا هو تنوع و ثراء الشخصيات و اللى بيخليك اكيد تلاقي شخصيات كتير بتفكرك بحد تعرفه او حتي بتفكرك بنفسك..
.. ونشوف ملامح الزمن متعادة في المواليد.. واحنا البشر كلنا أعمار ورق بيطير.. .. في رواية واحدة بس هتلاقي حكايات و شخصيات كتير جدا حكاية حب رايقة و مرسومة بشكل جميل بين عطا المراكيبي معسول اللسان و الرقيقة هدي هانم و حكاية حب اصيلة و قوية بين الشيخ معاوية و جليلة و بين عمرو و راضية و حكايات رقيقة لطيفة زى سميرة و حسين و احمد و فوزية
حبيت شخصية عزيز و جمال و بساطة شخصية عزيز و مشاعره الحقيقية دايما.. و علاقة دنانير بأبوها مع اعتراضي على طريقتها ساعات.. و العلاقة القمر بين جليلة و نعمة و الصحوبية اللى بتدوم لآخر العمر
.. دايرة تدور بالبشر ويّا الزمان بتفوت.. دمعة على اللى مضى ودمعة فرح للجاى.. يا حى طول مانت حى مسيره ييجى الدور.. دى حكاية متكرّرة من يوم ولادة الضى .. وسط الحكايات و المواقف تظل جليلة صاحبة المواقف الأقرب لقلبي سواء كانت في الضحك أو العياط.. مفيش مرة شفت مشهد رجوع معاوية و استقبال جليلة ليه أو حزنها على صديقها عمرها نعمة إلا و عيطت "عدمت بعدك الحبايب يا نعمة..يا عشرتي الحلوة يا نعمة" أو زغرطتها عشان فرح بنتها بعد موت جوزها بوقت قليل.. ده غير مواقفها مع بليغ و مع عمرو.. صعب جدا تقرأ عن شخصية جليلة من غير ما تبقي شايفها عبلة كامل في كل تصرفاتها..
.. يا اللى انت عايش حياة بص لها تلقاها.. سبحة هنا وتنفرط بالعمر مانشوفهاش .. و وسط كل الشخصيات بتيجي الشخصية الأقرب لقلبي و اللى بحب رسمها و تفاصيلها.. الحائر دائما "داوود يزيد المصرى" داوود اتولد في مصر و اتعلم في فرنسا و رجع مصر تاني.. لا هو مصرى و لا هو فرنساوى.. لا عارف يبقي شهم و ابن بلد زى ابوه اخوه و لا عارف يبقي ارستقراطي و غني زي ما المفروض يكون بعد ما تجوز سنية الوراق.. عايز مجد و اسم و ونس و عيلة و زوجة جميلة رقيقة بتحبه .. خلاص كدا كله تمام يا داوود؟ بيرجع داوود تاني.. تايه.. مش عارف هو عايز ايه و لا عارف هو مين.. بيقرر يتمرد.. يسيب كل ده و يروح لجوهر و يتجوزها و يظهر بيها في المناسبات.. كدا أنا حققت اللى أنا عايزه...خلاص كدا؟؟ الكثير من الحيرة تاني.. و التوهة و اللخبطة.. أنا كدا راضي عن حياتي؟.. أنا فعلا كنت عايز جوهر أصلا.. مش عطا مات.. هدي هانم جوهرة.. أنا عارف دلوقتي أنا عايز ايه.. تتجوزيني يا هدي هانم؟ أنا بحب شخصيته جدا.. و بيصعب عليا خصوصا أما كبر مع إني ضد كتير من اللى عمله.. بس تظل شخصية داوود بأداء مرعب من خالد النبوي هي بالنسبالى رمز للتردد و التوهة اللى أتمني إن عمرى ما أبقي فيها..
في الآخر عمرى ما كنت هحب الرواية كدا يمكن و لا أقرأها حتي من غير المسلسل.. المسلسل ده من الأعمال النادرة اللى صعب تلاقي فيها غلطة.. كاست رهيب.. قصة لمحفوظ.. تتر جميل بكلمات بتفضل معلقة معاك دايما.. و أحداث و شخصيات كتيرة ميتزهقش منها.. هنا الرواية بتنتهي بيزيد اللى بيبدأ بيه المسلسل و معظم الشخصيات اللى اتحكي عنها كانوا في عدد صفحات قليل جدا و من غير التفاصيل و الملامح الجميلة اللى عملها محسن زايد في مسلسلى المفضل "حديث الصباح و المساء" .. ولا شىء يعطّر حياتنا يمد في مداها.. غير سيرة عاشت هنا أكتر صاحبها ما عاش ...more
ما سمى الإنسان إلا لنسيه و ما سمى القلب إلا لتقلبه ... كالعادة مبهرة كل شخصية ليها عالم لوحدها بعيد عن التانية منهم الطماع و الراضى بحياته و المجنون و أما سمى الإنسان إلا لنسيه و ما سمى القلب إلا لتقلبه ... كالعادة مبهرة كل شخصية ليها عالم لوحدها بعيد عن التانية منهم الطماع و الراضى بحياته و المجنون و أبو وشين و المحترم و النصاب و اللى مش فى دماغه و اللى نفسها تتجوز و اللى بيخاف على نفسه كل دول عايشين مع بعض فى زقاق واحد هتحس ان انت كمان ليك بيت فى زقاق المدق زيهم قاعد كل يوم بتتفرج على عم كامل و هو بيفتح محل البسبوسة و ينام قدامه و عباس الحلو و هو واقف قدام محله و وكالة عم سليم اللى مالية الشارع دوشة و جعدة الفران و هو بيضرب من مراته و الشيخ درويش و هو بيترجم الكلام و ام حميدة اللى بتنافق الست سنية و حميدة و هى نازلة و مش طايقة الشارع باللى فيه و بالليل تفتح قهوة المعلم كرشة و يتجمعوا كل دول مع بعض ما بين ضحك و خناق بس شوية و هتبدى تقلق كل دى بلاوى ؟ مفيش حد عدل خالص ؟ بس الاجابة لا تقريبا :'D كلهم ما عدا واحد و لا اتنين فيهم بلاوى الدنيا عشان تيحي النهاية فى الاخر بعد ما الزقاق اتغير اللى مشى و اللى مات بس فضل الزقاق موجود عشان يجي ناس تانين ببلاوى تانية يعيشوا فيه ... اتعمل فيلم شكرى سرحان "الحلو " و يوسف شعبان "فرج ابراهيم" و شادية " حميدة " " حميدة فى تصورى مش شادية خالص خالص "...more