هل يمكن اختزال كل شيء في الحياة في خمسة أيام؟ كونديرا استطاع ذلك في روايته المدهشة "رقصة الوداع". دائما أجدني عاجزا لا أقوى على الحديث عن كونديرا بعد قرهل يمكن اختزال كل شيء في الحياة في خمسة أيام؟ كونديرا استطاع ذلك في روايته المدهشة "رقصة الوداع". دائما أجدني عاجزا لا أقوى على الحديث عن كونديرا بعد قراءته، كونديرا يجعلك تندهش حد الصمت. يسرقك كونديرا من نفسك ويجعلك في قلب أحداث روايته. في أحايين كثيرة يسخر منك "يطقطق" عليك. يجعلك تبكي من موقف تافه وتضحك بصوت عال من انتحار أحدهم.
في رقصة الوداع تتقاطع الأحداث والشخصيات بعبقرية كما عودنا كونديرا. يعالج فيها ثيماته المعتادة (الحب/الجمال/الولادة/القدر/الغيرة...). عظيييييييييييييييمة...more
لا أريد لهذه الرواية أن تنتهي.. " إن قفز القارىء على جملة واحدة من روايتي، فلن يفهم فيها شيئا "
ميلان كونديرا بطريقة آسرة للغاية يقدم راوية الخلود على شلا أريد لهذه الرواية أن تنتهي.. " إن قفز القارىء على جملة واحدة من روايتي، فلن يفهم فيها شيئا "
ميلان كونديرا بطريقة آسرة للغاية يقدم راوية الخلود على شكل شبكة لا متناهية من الوقائع والأشخاص، تتقاطع أحداثها بطريقة مثيرة للدهشة. البداية هي النهاية، لا النهاية هي البداية. رواية خارج الزمن، لا تعلم لماذا تثير إعجابك كل ما تعلمه أنها تثيره فقط..
يقول: " الجوهري في الرواية هو ما لا يمكم التعبير عنه إلا بالرواية، لا يبقى في الاقتباس إلا ما هو غير جوهري، على كل شخص لديه ما يكفي من الجنون ليستمر في كتابة الروايات -إن هو أراد ضمان حمايتها- أن يكتبها بطريقة تجعل اقتباسها متعذرا" في مكان آخر: " إن هذه الرواية تشبه زقاقا ضيقا نطارد فيه الشخصيات ونحن نجلدها "
لوهلة تظن أنه من الاستحالة أن تجتمع هذه الشخصيات في محكية واحدة، " غوته، همنغواي، بيتهوفن، ريكله، كونديرا نفسه، بالإضافة إلى الشخصيات التي خلقها الكاتب "