ŷ

فايز غازي Fayez Ghazi's Reviews > التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور

التخلف الاجتماعي by مصطفى حجازي
Rate this book
Clear rating

by
35029578
's review

it was amazing

- هذا الكتاب هو بحث علمي او الخطوة الأولى لأبحاث مستقبلية، يدرس بنية شخصية الإنسان المتخلف من زاوية نفسانية، سلوكه وتوجهاته. يربط الكاتب بين شخصية الإنسان المتخلف والمجتمع المتخلف لتكون الأولى إنعكاس للثاني في سيرورته. هذه الدراسة تفضح جوانب القهر في الإنسان المتخلف وإستبداد الطبيعة به من جهة والحاكم من جهة أخرى فتضحى العلاقة علاقة متسلّط � راضخ او مسيطر � مقهور مما يقود هذا الإنسان الى بناء او تبني آليات دفاعية (الخرافة، السحر،..) او هجومية (العنف، الإرهاب، تعنيف المرأة) للتنفيس عن هذا القهر بشكل خارجي او داخلي.

- ينقسم البحث الى قسمين، إستعرض الكاتب في القسم الأول ملامح النفسية للوجود المتخلف، محدداً ومعرفاً لعدة نظريات (الإقتصادية، الإجتماعية) وطارحاً النظرية النفسانية للدراسة.

يعاش التخلف على المستوى الإنساني كنمط وجود مميز، له ديناميته النفسية والعقلية والعلائقية النوعية. والإنسان المتخلف، منذ ان ينشأ تبعاً لبنية اجتماعية معينة، يصبح قوة فاعلة ومؤثرة فيها. فهو يعزز هذه البنية ويدعم استقرارها، بمقاومة تغييرها، نظراً لإرتباطها ببنيته النفسية

التخلف نفسياً هو نمط من الوجود، اسلوب في الحياة ينبت في كل حركة وتصرف، في كل ميل او توجه، في كل معيار او قيمة. انه نمط من الوجود له خرافاته واساطيره ومعاييره التي تحدد للإنسان موقعه، نظرته الى نفسه، نظرته الى الهدف من حياته، اسلوب انتمائه ونشاطه ضمن مختلف الجماعات، اسلوب علاقاته على تنوعها...

- يقوم بعدها بدراسة الخصائص النفسية للتخلف، علاقة القهر ومراحلها كعقدتي النقص والعار، مرحلة الإضطهاد فمرحلة التمرد

لا شك في ان الفئة المتسلطة، بغية استمرار تسلطها، تعمل على تغذية عقدة النقص والعجز لدى الجماهير، حتى تظل على استكانتها وتبعيتها، وحتى لا تحاول اتخاذ زمام المبادرة في تقرير مصيرها بنفسها. الأمثلة على ذلك لا تحصى ويكفي ان نرى ما يحاوله المستعمر عادة من غرس مشاعر النقص في الشعوب التي يستغلها، وغرس وهم تفوقه عليه علماً وفناً وتقنية وحياة، لدرجة التضليل، والزعم انه اتى لتعليمها والارتقاء بها من خلال احتذاء مثاله

الإنسان المقهور، بدل ان يثور ضد مصدر عاره الحقيقي، يثور ضد من يمثل عاره الوهمي وهو المرأة المستضعفة. بينما تحتفظ الفئة المستغلة لنفسها بلقب الشرف والنبل من خلال ما تتمتع به من امتيازات

يصل المجتمع المتخلف بالضرورة في مرحلة من مراحل تطوره الى العنف، بعد فترة شيوع العلاقات الإضطهادية. وهنا يتوجه العنف ضد القوى المسؤولة عن القهر (المستعمر والمتسلط الداخلي). يتضح للشعب المقهور ان العنف المسلح هو السبيل الوحيد كي يعبّر عن نفسه وعن حقه في الوجود

- يتابع الكاتب دراسته للعقلية المتخلفة، خصائصها الذهنية المنهجية والإنفعالية والعوامل التي تؤدي الى هذا التخلف مثل سياسة التعليم، غياب الفكر النقدي وعلاقات التسلط والقهر ومن ثم يعرّج على لاوعي الإنسان المتخلف، الخرافات المزروعة فيه، السادومازوشية وقلق الخصاء..

ان الذهن المتخلف يعاني من قصور الفكر النقدي، انه متحيّز بشكل تلقائي لتدخل العوالم الإنفعالية والعاطفية في أوالية التفكير. وهو قطعي في تحيزه، فإما ان يكون مع او ضد امر ما. ويبدو قصور الفكر النقدي بالتالي من خلال العجز عن الجمع في سياق واحد بين الأوجه الموجبة والأوجه السالبة لمسألة ما، بين المميزات والعيوب

قصور التفكير الجدلي هو لب الذهنية المتخلفة. فهي جامدة قطعية، وحيدة الجانب، تتبع مبدأ السببية الميكانيكية، عاجزة عن العمل تبعاً لمبدأ التناقض

ان الأمر كله (سبب العقلية المتخلفة) يجد مفتاح تعليله في دراسة العلاقة بين البنية الإجتماعية والذهنية التي تنتج عنها، لا اكثر ولا اقل. كل بنية اجتماعية بما تتضمنه من نظام علاقات ومرتبية وإنتاج تفرز ذهنية تتصف بنفس خصائص تلك البنية، تخدم أغراضها وتعززها من خلال ترسيخ نظرة معينة الى الكون، وأسلوب محدد لمواجهة تحدياته وقضاياه

يعاني المتعلم في العالم المتخلف من استمرار الذهنية اللاعلمية لتضافر عدة أسباب: شدة غرس التفكير والمعاش الخرافي في ذهنه منذ الطفولة، سطحية التعليم وعدم مكاملته في الشخصية، لبعده عن تناول القضايا الحياتية والإجتماعية، الإنفصام بين العلم النظري والتجربة المعاشة، الخوف من التصدي للتيارات السائدة (الخوف من الإتهام بالإلحاد) حفاظاً على لقمة العيش في مجتمع قامع لا يضمن حرية الفكر ولا يؤمن للإنسان غده

- في الفصل الثاني يقوم الكاتب بإستعراض وتحليل وتبويب الأساليب الدفاعية التي يتخذها الإنسان المقهور كالإنكفاء على الذات والتمسك بالتقليد والرجوع الى الماضي المجيد (السلفية) او الذوبان في الجماعة والأسرة العشائرية لإكتساب قوة المجموعة

الإنسان المتخلف كالمجتمع المتخلف سلفي أساساً. يتوجه نحو الماضي ويتمسك بالتقاليد والأعراف بدل التصدي للحاضر والتطلع للمستقبل. وتزداد السلفية شدة وبروزاً بمقدار تخلف المجتمع، وبشكل يتناسب طردياً مع درجة القهر التي تمارس على الإنسان فيه

اللافت للنظر هو ان المجتمع التقليدي، والذين يمسكون السلطة فيه ويتمتعون بكل الامتيازات، لا يبرزون من الدين سوى الجوانب التي تؤكد سلطتهم، وتعزز العرف الشائع والنظام المرتبي... اما الجوانب الثورية، اما جوانب التحرر والإبداع والتغيير والعدل والعدالة والتصدي والشجاعة والجهاد في سبيل الحق وفي سبيل كرامة الإنسان فيسدل عليها ستار كثيف من التعتيم

- الأسلوب الدفاعي الثاني هو التماهي بالمتسلط، أحكامه وعدوانه وأسلوب حياته (تقليده)

ان أداة السلطة في المجتمع المتخلف تمارس البطش، من خلال التماهي بالمتسلط، بقدر ما تعرضت له وتتعرض له من قهر. وهي في هذه الممارسة تعبير فصيح عما يعتمل في بنية ذلك المجتمع من قهر وعسف

ان العالم المتخلف مصاب بعقدة الوجاهة والمظهر. يتحول كل كائن فيه الى مخلوق يخفي ذاته من اجل التستر على خوائها الداخلي بكل ما يمكن ان يبهر الآخرين ويثير غيرتهم

- الأسلوب الدفاعي الثالث (والأكثر انتشاراً وأهمية برأيي) هو السيطرة الخرافية على المصير، حاضره: التقرّب من الأولياء والنذور لمقاماتهم والإيمان بكراماتهم والسحر والعلاقة بالجن والعفاريت والشياطين والحسد. مستقبله: كالتطيّر وتأويل الأحلام وقراءة الطالع وشرح النجم مما يؤدي حكماً الى الإستسلام والتسليم بالأمر الواقع والقدرية.

هناك دائماً محاولة لإلباس الممارسات السحرية والمعتقدات الخرافية لباساً دينياً يجعلها تصل مباشرة الى قلب الإنسان المقهور ويربطها بإيمانه الديني، مما يزيد من سطوتها عليه، ويدفعه الى التمسك بها. وتصل الخرافة الى مرتبة تعطيل الفكر النقدي والتحليل الموضوعي للواقع واصطناع السببية المادية في التصدي له، مشكلة عقبة فعلية امام التغيير وعاملاً قوياً في استفحال التخلف

من خلال الصورة الخيرة للأولياء وكراماتهم وبركتهم والأدعية وغيرها من وسائل التقرب منهم، يملأ الإنسان المقهور خواء عالمه العاجز المحدد، بأمل القدرة على التصدي لواقعه والتحكم بمصيره، بمقدار ما يتخذ من هذه الرموز حلفاء له. جبروت الرجاء يحل محل قوة الفعل التغييري، روحية الإستجداء والإحتماء، تحل محل المطالبة بالحق والتصدي لإنتزاعه

وليس الشيطان مجرد رمز للغواية اللاواعية، بل يلعب الدور نفسه بالنسبة للوضعية الاجتماعية للأنسان. كل إغراء بالتمرد على المعايير القمعية يلصق بغواية الشيطان.. كل تقصير في النهوض لواجبات المصير الذاتي.. كل عدوان على الآخرين او نيل منهم يحمل وزره للشيطان... وبهذه الصورة تتحول الحياة بما فيها من احداث الى سلسلة مأساوية يقوم الشيطان بإخراجها، ويكون الإنسان مجرد ممثل فيها، دون ان يعرف، تحديداً، طبيعة الدور الذي يقوم به

قراءة الطالع وكشف البخت والتنجيم، وسائل يتوسلها الإنسان المقهور لتلافي عجزه وإدخال الطمأنينة إلى نفسه

يأخذ الغربيون على الإنسان العربي خصوصاً والشرقي عموماً قدريته واستسلامه للظروف، دون ان يحاول التأثير فيها. كما يلومونه على تخاذله وسلبيته اللذين يعتبرونهما عيباً خلقياً حضارياً. ولم ينتبه هؤلاء الى ان هذا الإنسان لم يتراجع الى هذه المواقع القدرية الاستسلامية، إلا بعد عصور طويلة من القهر الداخلي والخارجي، وبعد استفحال الحرمان واتصال المآسي. فالقدرية هي محاولة الدفاع الأخيرة التي توسلها كي يتمكن من الإستمرار في الحياة

- ينتقل الكاتب لاحقاً الى الأوليات (الآليات) الهجومية، اي العنف، فيستعرض مظاهرها وأنواعها (المقنع، الرمزي) والنظريات النفسانية التي تحللها كوجهة نظر علم نفس الحيوان والتحليل النفسي ليصل الى محاولة فهم العنف في المجتمع المتخلف وإقامة الرابط بين العنف والإستبداد.

ان الإنسان المقهور في المجتمع المتخلف يحسّ بالغربة في بلده، يحس بأنه لا يملك شيئاً، حتى المرافق العامة يحس بأنها ملك للسلطة، وليست مسألة تسهيلات حياتية له هو. ذلك ان الهوّة كبيرة جداً بينه وبينها وإن ما يستحقه من خدمان وتقديمات، تقدّم له (إذا قدمت) كمنّة او فضل، لا كواجب مستحق له

العنف هو الوجه الآخر للقهر، وان العدوانية الدمرة التي تتخذ طابعاً فاشياً، هي قرينة الإرهاب. العنف هو الوجه الآخر للقهر والإرهاب، او على العكس، الإرهاب والقهر هما الوجه الخفي للعنف في العالم المتخلف. لا يوازي حدة العنف ولا يفوقه إلا شدّة القهر والإرهاب. فهما من العناصر الثابتة أبداً في بنية أي مجتمع متخلف.

السلطة (في المجتمعات المتخلفة) لا تريد مواطنين، بل أتباعاً، إنها تخشى المواطنية التي تعبّر عن ذاتها، تخشى المواطنية التي تنزلها من مكانتها الجبروتية الى مستوى اللقاء الإنساني

- خصص الكاتب فصلاً كاملاً في نهاية هذا القسم لدراسة وضعية المرأة في المجتمع المتخلف، مفرقاً بين المرأة في الوسط الكادح، الطبقة المتوسطة والطبقة الغنية مبيناً طبيعة القهر الذي تتعرض له وطرق الإستلاب الممارسة ضدها من إستلاب إقتصادي الى جنسي الى عقائدي ومن ثم يقوم بتبيان دفاع المرأة ضد وضعية القهر بالتضخيم النرجسي والسيطرة غير المباشرة على الرجل

المرأة هي أفصح الأمثلة على وضعية القهر بكل أوجهها ودينامياتها ودفاعاتها في المجتمع المتخلف. في وضعيتها تتجمع كل تناقضات ذلك المجتمع، وفي سلوكها وتوجهها تظهر كل الأوليات التي عددنا. انها افصح معبر عن العجز والقصور، وعقد النقص والعار، وأبلغ دليل على اضطراب الذهن المتخلّف من حيث طغيان العاطفية وقصور التفكير الجدلي واستحكام الخرافة.. فهي رائدة الإنكفاء على الذات والتمسك بالتقاليد، وضعيتها تمثل اقصى درجات التماهي بالمتسلط

تسفل المرأة من خلال أدوار الرضوخ التي تفرض عليها (رضوخ للأب وللأخ ثم للزوج) تحول الى اداة للمصاهرة والإنجاب، الى خادمة، الى المعبرة عن المأساة، الى الإنسان العاجز القاصر الجاهل الغبي الذي يحتاج الى وصي، تماماً كحال الإنسان المقهور امام القوى التي تسلطت عليه. فما يلقاه من تبخيس ومهانة وما يفرض عليه من تبعية يعود فيمارسه على زوجته ونساء اسرته، كما يمكن ان يفرضه على اتباعه ومن هم في امرته

كلما كان الرجل أكثر غبناً في مكانته الإجتماعية، مارس قهراً أكبر على المرأة

يقسم العمل عادة انطلاقاً من اعتقاد ضمني بالدونية المهنية للمرأة. وتحاط هذه بمجموعة من الأساطير والمعتقدات حول إمكاناتها الذهنية، اثبتت الدراسات النفسية الحديثة بطلانها بشكل قاطع، كأسطورة عدم صلاحية المرأة للنشاطات العقلية والرياضية والعلوم المجردة والتطبيقية، والبحث العلمي العالي... حتى حين تتساوى الكفاءة المهنية، نجد ميلاً واضحاً نحو تفضيل الرجل على المرأة، اذ ان القناعة بدونية المرأة المهنية متأصلة في عقل المتخلف

- كتاب ضخم، درس الكثير من الأوجه وحلل الكثير من الظواهر التي نعاينها ونراها ونمارسها وتمارس علينا بشكل يومي، وبوّب الكثير من المشاكل وطرح العديد من الحلول من خلال الطرح الصريح حيناً او النقد للظاهرة من اجل نقضها أحياناً اخرى. وأعتقد، شخصياً، ان التخلّف ضيف ستطول إقامته! أنهي هذه المراجعة بإقتباسيين:

لا يمكن للرجل ان يتحرر إلا بتحرر المرأة، ولا يمكن للمجتمع ان يرتقي إلا بتحرر وإرتقاء أكثر فئاته غبناً، فالإرتقاء إما يكون جماعياً عاماً، أو هو مجرد مظاهر وأوهام

الماضي حصن من لا حاضر له، ولا مستقبل له


ملاحظة أخيرة: أعتقد يجب إعادة صياغة هذا الكتاب وتبسيطه (وهذا ممكن وعملي) وتحويله الى نص يحاكي الفئة العمرية الصغيرة والفئة الشابة، فالتغيير يبدأ من هناك
116 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read التخلف الاجتماعي.
Sign In »

Reading Progress

August 25, 2018 – Shelved as: to-read
August 25, 2018 – Shelved
October 21, 2020 – Started Reading
October 21, 2020 –
page 10
3.91% "حياة الإنسان المتخلف تنتظم في وحدة قابلة للفهم جدلياً، وحدة لها تاريخها ومسيرتها رغم ما يبدو عليها من سكون ظاهري، يسبغه تحكم التقليد وما يفرضه من جمود في المجتمع"
October 21, 2020 –
page 15
5.86% "كل معرفة لا تحمل في طياتها بذور تجاوزها/ ولا تفسح المجال أمام هذا التجاوز، مضللة منهجياً ويجب الحذر منها."
October 21, 2020 –
page 21
8.2% "ان التخلف هو في النهاية ثمرة الإستغلال والإستعباد"
October 22, 2020 –
page 37
14.45% "ان النفسية المتخلفة متغيرة ومتطورة زمنياً"
October 22, 2020 –
page 51
19.92% "لبّ الشعور الإضطهادي هو التفتيش عن مخطئ يحمل وزر العدوانية المتراكمة داخلياً"
October 26, 2020 –
page 110
42.97% "الماضي حصن من لا حاضر له، ولا مستقبل له"
October 27, 2020 –
page 135
52.73% "ان العالم المتخلف مصاب بعقدة الوجاهة والمظهر. يتحول كل كائن فيه الى مخلوق يخفي ذاته من اجل التستر على خوائها الداخلي بكل ما يمكن ان يبهر الآخرين ويثير غيرتهم"
October 27, 2020 –
page 135
52.73% "عواصم العالم المتخلف ليست بدورها سوى جزر وجاهة في محيط من البؤس"
October 27, 2020 –
page 140
54.69%
November 1, 2020 –
page 159
62.11% "يحتل تأويل الأحلام مكانة فريدة بين أساليب السيطرة الخرافية على المصير في العالم المتخلف"
November 1, 2020 –
page 161
62.89% "قراءة الطالع وكشف البخت والتنجيم، وسائل يتوسلها الإنسان المقهور لتلافي عجزه وغدخال الطمأنينة إلى نفسه"
November 1, 2020 –
page 196
76.56% "السلطة (في المجتمعات المتخلفة) لا تريد مواطنين، بل أتباعاً، إنها تخشى المواطنية التي تعبّر عن ذاتها، تخشى المواطنية التي تنزلها من مكانتها الجبروتية الى مستوى اللقاء الإنساني"
November 1, 2020 –
page 202
78.91% "كلما كان الرجل أكثر غبناً في مكانته الإجتماعية، مارس قهراً أكبر على المرأة"
November 2, 2020 – Finished Reading

Comments Showing 1-10 of 10 (10 new)

dateDown arrow    newest »

Mohammed الكتاب جدير بهكذا مراجعة. بالنسبة لي أرى أنه أفضل كتاب قرأته لهذا العام، وأتمنى أن أجد المزيد من هذه الأبحاث القيمة.


فايز غازي Fayez Ghazi Mohammed wrote: "الكتاب جدير بهكذا مراجعة. بالنسبة لي أرى أنه أفضل كتاب قرأته لهذا العام، وأتمنى أن أجد المزيد من هذه الأبحاث القيمة."

أوافقك الرأي تماماً


message 3: by Pakinam (new) - added it

Pakinam Mahmoud واو يا فايز..مراجعة ممتازة..تسلم إيديك🌹
وبعدين إنت ومحمد عجبكم الكتاب يبقي لازم ينضم للقائمة بتاعتي علطول:)


فايز غازي Fayez Ghazi Pakinam wrote: "واو يا فايز..مراجعة ممتازة..تسلم إيديك🌹
وبعدين إنت ومحمد عجبكم الكتاب يبقي لازم ينضم للقائمة بتاعتي علطول:)"


شكراً باكينام، الكتاب ممتاز أرشحه لك


message 5: by فيصل (new) - added it

فيصل الحبردي رائع أستاذ فايز
استمتعت بكل حرف كتبته في هذه المراجعة الجميلة


فايز غازي Fayez Ghazi فيصل wrote: "رائع أستاذ فايز
استمتعت بكل حرف كتبته في هذه المراجعة الجميلة"


يسرني ذلك، وكل ما كتبته من الكتاب تقريباً، الكتاب ممتاز وأرشحه لك


message 7: by Raoua (new)

Raoua B_Daya على ذكر مراجعتك تذكرت مقولة لابن خلدون : "الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها"
إن أسعفتني الذاكرة


فايز غازي Fayez Ghazi Raoua wrote: "على ذكر مراجعتك تذكرت مقولة لابن خلدون : "الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها"
إن أسعفتني الذاكرة"


“م� كان مُرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم، سطا به القهر وضيق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها ودعاه إلى الكسل وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له هذه عادة وخلقاً، وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن، وهي الحمية والمدافعة عن نفسه أو منزله، وصار عيالاً على غيره في ذلك، بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل، فانقبضت عن غايتها ومدى إنسانيتها، فارتكس وعاد في أسفل السافلين. وهكذا وقع لكل أمة حصلت في قبضة القهر ونال منها العسف�


Magdi مراجعة عظيمة لكتاب هام ودسم. وأتفق معك في ملاحظتك الأخيرة ، حول تبسيط الكتاب.. الكتاب أكاديمي بحت ويحتاج جهد كبير لفهم اطروحاته.


فايز غازي Fayez Ghazi Magdi wrote: "مراجعة عظيمة لكتاب هام ودسم. وأتفق معك في ملاحظتك الأخيرة ، حول تبسيط الكتاب.. الكتاب أكاديمي بحت ويحتاج جهد كبير لفهم اطروحاته."

شكرًا لك مجدي، الكتاب دسم جدًا بالفعل لكن اسلوب الدكتور حجازي جعله مفهومًا وسلسًا، لكني مع اصدار تبسيط له او اجزاء منه ليكون بمتناول مختلف الفئات العمرية لما اعتقده من أهمية لهذا الكتاب في خلق حركية في المياه الساكنة في هذا المستنقع الشرقي.


back to top