Hend's Reviews > التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
by

ملاحظات وقراءات حول طبيعة المجتمع المتخلف دراسة نفسية اكثر منها سياسية او اقتصادية
يحاول المؤلف ان يتعمق فى بنية الشخصية العربية ويبتعد عن التفسيرات السطحية او الجاهزة
يشرح تعقيدات ومدلولات الممارسات السلوكية وتحليلها النفسى
شخصية الإنسان المتخلف هى نتاج المجتمع المتخلف كل خصائصها هى انعكاس بنية ذلك المجتمع فى حركته التاريخية
ذهنية الانسان المتخلف تتصف بالجمود والقطعية والحسية وتفتقر الى التجريد والجدلية والمرونة واذا كانت انفعالية مفرطة يعوزها العقلانية والضبط المنطقي فما ذلك الا نتيجة استفحال العلاقة ذات الاتجاه الواحد وهى علاقة التسلط والرضوخ هذا التسلط ومايرافقه من اعتباط طبيعى يستحكم بالذهن ويفقده مرونته ودافعا إياه الى حيز الانفعال والخرافة والسيطرة السحرية على ظواهر الحياة
كلما زادت الضغوط الخارجية برزت الحلول الاستسلامية والانكفاء على الذات واللجوء الى سيطرة خرافية
على المصير وكذلك الذوبان فى المتسلط
حين تتاكد قوى الدفاع فان ما يبرز هو الحلول العنيفة التى تتخذ اشكالا متعددة فتتوجه الى الأقران او المتشابهين او الى الجماعات الغريبة او نحو التمرد المباشر والتصدى للمتسلط
العلاقة بين الرجل والمراة تلعب دورا هاما من الناحية الدفاعية يتهرب الرجل من مأزقه بصبه على المرأة من خلال تحميلها كل مظاهر النقص والمهانة التى يشكو منها
انها محط كل إسقاطات الرجل السلبية والايجابية على حد السواء
ويفرض عليها اكثر الوضعيات غبنا فى المجتمع وهى تدفع نتيجة ذلك الى اقصى حالات التخلف ولكنها فى هوة تخلفها وقهرها ترسخ تخلف البنية الاجتماعية من خلال ما تغرسه فى نفوس اطفالها من خرافة وانفعالية ورضوخ
المراة المستلبة اقتصاديا وجنسيا فى البلدان النامية تعانى من استلاب اخطر وهو الاستلاب العقائدى وهو ان تتبنى المراةقيم سلوكية ونظرة للوجود تتمشى مع القهر الذى فرض عليها تبرره وتجعله جزءا من طبيعة المراة وبذلك تقاوم تحررها وترسخ البنى التسلطية التى فرضت عليها واكثر من هذا تعممها وتنقلها الى اولادها وتفرض على البنات منهم الرضوخ للرجل الاب والاخ والزوج
وعلى الصبيان من خلال غرس النظرة الرضوخية للسلطة
حتى الحب يعاش فى البلاد النامية تحت شعار التسلط والرضوخ تسلط المحبوب ورضوخ الحبيب حتى حب الام لابنائها بكل ما يتميز منه حرارة عاطفية يغلب عليه الطابع التملكى اى فى التهاية التسلط من خلال اسر الحب فهكذا يتحرك انسان العالم الثالث فى العمل كما فى المدرسة فى البيت كما فى الشارع يجابه ياستمرار باشكال متنوعة من التسلط والقهر تفقده الشعور الاساسى للأمن والسيطرة على مصيره
تفرض المراة على أطفالها هيمنتها العاطفية كوسيلة تعويضية عما لحق بها من غبن باسم الامومة المتفانية تغرس فى نفسهم التبعية من خلال الحب تشل عندهم كل رغبات الاستقلال فيجب ان يظلوا ملكيتها الخاصة وتحيطهم بعالم من الخرافات والغيبيات والمخاوف فينشا الطفل بالتالى انفعاليا خرفيا عاجزا عن التصدى للواقع من خلال الحس النقدى والتفكير العقلانى
الاطفال يحتلون قيمة نرجسية كبيرة فى حياة المراة
يحتلون هذه القيمة التعويضية(الطفل الذكر هو قضيب الام)
ويرجع ذلك اللى انعدام قيمة الانوثة الا كتابع لامتياز الرجل وتسلطه يرجع التعلق النرجسى والتملكى بالأبناء عند المراة الى اختزال كيانها الى ام رحم ينجب والى سد جميع سبل تحقيق ذاتها خارج هذا الاطار
ولكن اذا خرجت المراة الى المجتمع واحتلت مكانتها اسوة بالرجل وبنت ذاتا مستقلا اذا وجدت ان لها دورا فعليا فى عملية البناء الاجتماعى
ستتغير نظرتها الى طفلها كاداة تعويضية
الطعام وسيلة ممتازة لتدعيم العلاقات التملكية للاسرة فالام تمتلك الزوج والابناء من خلال السيطرة على قنواتهم الهضمية فالطعام تقديمه وتناوله هو على قدر المحبة ولذلك نجد ان الام فى العالم الثالث تتخذ من الطعام وسيلة فضلى لتوكيد ذاتها وبسط سيطرتها العاطفية انه لا يكاد يكون لها دورااخر فى مثل اهمية دور حشو الافواه لذا فرفض ما اعدته من طعام هو رفض لمظاهر كرمها مظهر احباط بالنسبة لها فهو رفض للقيمة المطلقة للحب وليس ادل على ذلك من ثورة الامهات على النظامالغذائى الرجيم تلك البدعة التى يقتبسها الابناء من الاجانب
يزدرى انسان العالم المتخلف ذاته ويخجل منها ويود لو يهرب من مواجهتها كما ينتقم منها فى الوقت نفسه ويكيل النعوت السيئة لنفسه متهما اياها بالتقصير والتخاذل والجبن يميل الى انزال العقاب بنفسه حتى يرى انه احيانا عقابا مستحقا له على تخاذله واستكانته
بمقدار ما ينهار اعتباره لذاته يتضخم تقديره للمتسلط ويرى فيه نوعا من الانسان الفائق الذى له حق شبه الهى فى السيادة والتمتع بكل المميزات
يصيب المراة من عملية التحقير النصيب الأكبر تصب عليها مشاعر العار والضعف والعجز والرضوخ
تتحول الى اداة للمصاهرة او الانجاب الى خادمة معبرة عن الماساه الى الانسان القاصر الغبى الجاهل الذى يحتاج الى وصى
يحاول الانسان المقهور الانتقام باساليب خفية كالكسل التخريب او النكات والتشنيع
رضوخ ظاهرى وعدوانية خفية
الكذب والخداع والتضليل هى قوام اللغة التى يخاطب بها المتسلط الجماهير المقهورة
وهكذا يصبح الكذب جزء اساسى من نسيج الوجود المتخلف على مختلف الصعد وفى مختلف الظروف
كذب فى الحب والزواج كذب فى الصداقة كذب فى ادعاء القيم السامية فى ادعاء الرجولة فى ادعاء الدين وادعاء المعرفة
يكذب التاجر على المشترى والحرفى على الزبون والموظف على صاحب الحاجة والشرطى حين يدعى الحفاظ على النظام
الانكفاء على الذات وهى اولاية دفاعية تسير فى اتجاه التقوقع والانسحاب بدل من مجابهة التحديات الراهنة الفشل فى منافسة الاخ الاكبرالفشل فى الحصول على مكانة مرموقة فى المجتمع الفشل فى انتزاع اعجاب الوالديناو المعلم الفشل فى العلاقات العاطفية او المشاريع المهنية
فى كل هذه الحالات يديرالانسان ظهره للعالم يتعلم ان يقمع رغبته حتى لا يشعر بالام الاحباط
العاشق الذى فشل فى حبه يقمع جذوة الحب فى نفسه ويبخس المحبوب الذى يشكل مراة فشله كى يصل الى تبخيس قيمة الحب نفسه
الفاشل فى الحصول على الجاه او الثروة يتبنى فلسفة فى الوجود عدمية او زاهدة او يتعلم ان يحد طموحه بان يضع اهداف قريبة المنال او يجعل من انعدام الاهداف معيارا حياتيا
يضاف الى ذلك من اساليب الدفاع الدعوة للذوبان فى الجماعة المرجعية لدرجة تزول معها الفردية بشكل كامل ويجد الانسان المقهور فى هذا الذوبان حمايه له وتامينا ضد اخطار الطبيعة
الاحتماء بامجاد الماضى او السلفية كدفاع وجودى اذا كانت تخدم غرض الاحتفاظ ببعض التوازن النفسى الضرورى لاستمرار الحياة تتعارض فى النهاية وع مصالح الانسان المقهور على المدى الطويل بمقدار حؤولها دون التغيير تماماكما تتعارض الدفاعات النفسية فى المرض النفسى مع مصالح الشخصية لانها تحول دون نموها وانطلاقها من خلال ما تفرضه عليها من جمود وتصلب
خطط تحديد النسل تجابه بمقاومة صريحة وضمنية شديدة تبطل مفعولها الى حد كبير فالوظائف النفس اجتماعية لكثرة الصبيان تتحول الى قيمة وجودية فاعلة بحد ذاتها وتصبح غاية حياتية ومظهرا من مظاهر الشعور بالاعتزاز ثم ان كثرة الولد تحتل على المستوى اللاواعي دلالة القوة القضيبية عند الرجل وقوة الخلقوالامتلاء الداخلى عند النساءوهذه الدلالات من اكبر عوامل التعويض عن المهانة الوجودية التى يرزخ تحتها الانسان المقهور
الاعتزاز بالقدرة على الانجاب عوضا عن القدرة على الانجاز
التفسير بالحسد يرضى المحسود فلابد ان يكون ذلك لتفوق او فضل من جاه او ولد لذلك تشعره وهميا بارتفاع مكانته بينما تسقط المهانة الذاتية على الحاسد ونكاد نقول ان المحسود بحاجة الى حاسد حتى يشعر بالامتياز ويتهرب من عدوانيته الداخلية بصبها عليه(هو صاحب النيات العدوانية لا انا)
فيمارسها بعد ان اخذت شكلا مشروعا فى الحسد اذا اسقاط للشر الذاتى والنوايا العدوانية على الحاسد انه اسقاط لرغبة الانسان المحروم فى لعب دور المحظوظ
الحسد هو اسقاط للرغبة الدفينة فى سلب الاخر ما يمتلك من حظ ويسقط ميوله الدفينة على الحاسد الذى لم يحالفه الحظ
ويقوم الحسد اساسا على عقدة النقص والخواء الداخلى ومشاعر المهانة المرتبطة بها ومحاولات التنكر لها
اثر الاستعراضeffet de demonstration
مصطلح يستخدمه علماء الاجتماع والاقتصاد والتنمية ويقصدون تحديدا توجه الفئات الميسورة والقادرة ماديا فى المجتمع المتخلف الى الافراط فى اقتناء وسائل الاستهلاك المادى وتبديد الثروة الوطنية على المظاهر الخارجية وذلك على حساب التوظيف من اجل التنمية الفعلية بعيدة المدى يحاول الواحد من هؤلاء ان يتنكر لوضعه كمتخلف من خلال احاطة نفسه بكل مطاهر الوجاهة المادية بكل ما يبهر وقد نجد اثر الاستعراض على مستوى الحكومات التى تنطلق فى مشاريع تنموية ذات وطنية ولكنها لا تعكس على بنية المجتمع الكلى كى يطورها بل تظل كواحة فى محيط متخلف
by


ملاحظات وقراءات حول طبيعة المجتمع المتخلف دراسة نفسية اكثر منها سياسية او اقتصادية
يحاول المؤلف ان يتعمق فى بنية الشخصية العربية ويبتعد عن التفسيرات السطحية او الجاهزة
يشرح تعقيدات ومدلولات الممارسات السلوكية وتحليلها النفسى
شخصية الإنسان المتخلف هى نتاج المجتمع المتخلف كل خصائصها هى انعكاس بنية ذلك المجتمع فى حركته التاريخية
ذهنية الانسان المتخلف تتصف بالجمود والقطعية والحسية وتفتقر الى التجريد والجدلية والمرونة واذا كانت انفعالية مفرطة يعوزها العقلانية والضبط المنطقي فما ذلك الا نتيجة استفحال العلاقة ذات الاتجاه الواحد وهى علاقة التسلط والرضوخ هذا التسلط ومايرافقه من اعتباط طبيعى يستحكم بالذهن ويفقده مرونته ودافعا إياه الى حيز الانفعال والخرافة والسيطرة السحرية على ظواهر الحياة
كلما زادت الضغوط الخارجية برزت الحلول الاستسلامية والانكفاء على الذات واللجوء الى سيطرة خرافية
على المصير وكذلك الذوبان فى المتسلط
حين تتاكد قوى الدفاع فان ما يبرز هو الحلول العنيفة التى تتخذ اشكالا متعددة فتتوجه الى الأقران او المتشابهين او الى الجماعات الغريبة او نحو التمرد المباشر والتصدى للمتسلط
العلاقة بين الرجل والمراة تلعب دورا هاما من الناحية الدفاعية يتهرب الرجل من مأزقه بصبه على المرأة من خلال تحميلها كل مظاهر النقص والمهانة التى يشكو منها
انها محط كل إسقاطات الرجل السلبية والايجابية على حد السواء
ويفرض عليها اكثر الوضعيات غبنا فى المجتمع وهى تدفع نتيجة ذلك الى اقصى حالات التخلف ولكنها فى هوة تخلفها وقهرها ترسخ تخلف البنية الاجتماعية من خلال ما تغرسه فى نفوس اطفالها من خرافة وانفعالية ورضوخ
المراة المستلبة اقتصاديا وجنسيا فى البلدان النامية تعانى من استلاب اخطر وهو الاستلاب العقائدى وهو ان تتبنى المراةقيم سلوكية ونظرة للوجود تتمشى مع القهر الذى فرض عليها تبرره وتجعله جزءا من طبيعة المراة وبذلك تقاوم تحررها وترسخ البنى التسلطية التى فرضت عليها واكثر من هذا تعممها وتنقلها الى اولادها وتفرض على البنات منهم الرضوخ للرجل الاب والاخ والزوج
وعلى الصبيان من خلال غرس النظرة الرضوخية للسلطة
حتى الحب يعاش فى البلاد النامية تحت شعار التسلط والرضوخ تسلط المحبوب ورضوخ الحبيب حتى حب الام لابنائها بكل ما يتميز منه حرارة عاطفية يغلب عليه الطابع التملكى اى فى التهاية التسلط من خلال اسر الحب فهكذا يتحرك انسان العالم الثالث فى العمل كما فى المدرسة فى البيت كما فى الشارع يجابه ياستمرار باشكال متنوعة من التسلط والقهر تفقده الشعور الاساسى للأمن والسيطرة على مصيره
تفرض المراة على أطفالها هيمنتها العاطفية كوسيلة تعويضية عما لحق بها من غبن باسم الامومة المتفانية تغرس فى نفسهم التبعية من خلال الحب تشل عندهم كل رغبات الاستقلال فيجب ان يظلوا ملكيتها الخاصة وتحيطهم بعالم من الخرافات والغيبيات والمخاوف فينشا الطفل بالتالى انفعاليا خرفيا عاجزا عن التصدى للواقع من خلال الحس النقدى والتفكير العقلانى
الاطفال يحتلون قيمة نرجسية كبيرة فى حياة المراة
يحتلون هذه القيمة التعويضية(الطفل الذكر هو قضيب الام)
ويرجع ذلك اللى انعدام قيمة الانوثة الا كتابع لامتياز الرجل وتسلطه يرجع التعلق النرجسى والتملكى بالأبناء عند المراة الى اختزال كيانها الى ام رحم ينجب والى سد جميع سبل تحقيق ذاتها خارج هذا الاطار
ولكن اذا خرجت المراة الى المجتمع واحتلت مكانتها اسوة بالرجل وبنت ذاتا مستقلا اذا وجدت ان لها دورا فعليا فى عملية البناء الاجتماعى
ستتغير نظرتها الى طفلها كاداة تعويضية
الطعام وسيلة ممتازة لتدعيم العلاقات التملكية للاسرة فالام تمتلك الزوج والابناء من خلال السيطرة على قنواتهم الهضمية فالطعام تقديمه وتناوله هو على قدر المحبة ولذلك نجد ان الام فى العالم الثالث تتخذ من الطعام وسيلة فضلى لتوكيد ذاتها وبسط سيطرتها العاطفية انه لا يكاد يكون لها دورااخر فى مثل اهمية دور حشو الافواه لذا فرفض ما اعدته من طعام هو رفض لمظاهر كرمها مظهر احباط بالنسبة لها فهو رفض للقيمة المطلقة للحب وليس ادل على ذلك من ثورة الامهات على النظامالغذائى الرجيم تلك البدعة التى يقتبسها الابناء من الاجانب
يزدرى انسان العالم المتخلف ذاته ويخجل منها ويود لو يهرب من مواجهتها كما ينتقم منها فى الوقت نفسه ويكيل النعوت السيئة لنفسه متهما اياها بالتقصير والتخاذل والجبن يميل الى انزال العقاب بنفسه حتى يرى انه احيانا عقابا مستحقا له على تخاذله واستكانته
بمقدار ما ينهار اعتباره لذاته يتضخم تقديره للمتسلط ويرى فيه نوعا من الانسان الفائق الذى له حق شبه الهى فى السيادة والتمتع بكل المميزات
يصيب المراة من عملية التحقير النصيب الأكبر تصب عليها مشاعر العار والضعف والعجز والرضوخ
تتحول الى اداة للمصاهرة او الانجاب الى خادمة معبرة عن الماساه الى الانسان القاصر الغبى الجاهل الذى يحتاج الى وصى
يحاول الانسان المقهور الانتقام باساليب خفية كالكسل التخريب او النكات والتشنيع
رضوخ ظاهرى وعدوانية خفية
الكذب والخداع والتضليل هى قوام اللغة التى يخاطب بها المتسلط الجماهير المقهورة
وهكذا يصبح الكذب جزء اساسى من نسيج الوجود المتخلف على مختلف الصعد وفى مختلف الظروف
كذب فى الحب والزواج كذب فى الصداقة كذب فى ادعاء القيم السامية فى ادعاء الرجولة فى ادعاء الدين وادعاء المعرفة
يكذب التاجر على المشترى والحرفى على الزبون والموظف على صاحب الحاجة والشرطى حين يدعى الحفاظ على النظام
الانكفاء على الذات وهى اولاية دفاعية تسير فى اتجاه التقوقع والانسحاب بدل من مجابهة التحديات الراهنة الفشل فى منافسة الاخ الاكبرالفشل فى الحصول على مكانة مرموقة فى المجتمع الفشل فى انتزاع اعجاب الوالديناو المعلم الفشل فى العلاقات العاطفية او المشاريع المهنية
فى كل هذه الحالات يديرالانسان ظهره للعالم يتعلم ان يقمع رغبته حتى لا يشعر بالام الاحباط
العاشق الذى فشل فى حبه يقمع جذوة الحب فى نفسه ويبخس المحبوب الذى يشكل مراة فشله كى يصل الى تبخيس قيمة الحب نفسه
الفاشل فى الحصول على الجاه او الثروة يتبنى فلسفة فى الوجود عدمية او زاهدة او يتعلم ان يحد طموحه بان يضع اهداف قريبة المنال او يجعل من انعدام الاهداف معيارا حياتيا
يضاف الى ذلك من اساليب الدفاع الدعوة للذوبان فى الجماعة المرجعية لدرجة تزول معها الفردية بشكل كامل ويجد الانسان المقهور فى هذا الذوبان حمايه له وتامينا ضد اخطار الطبيعة
الاحتماء بامجاد الماضى او السلفية كدفاع وجودى اذا كانت تخدم غرض الاحتفاظ ببعض التوازن النفسى الضرورى لاستمرار الحياة تتعارض فى النهاية وع مصالح الانسان المقهور على المدى الطويل بمقدار حؤولها دون التغيير تماماكما تتعارض الدفاعات النفسية فى المرض النفسى مع مصالح الشخصية لانها تحول دون نموها وانطلاقها من خلال ما تفرضه عليها من جمود وتصلب
خطط تحديد النسل تجابه بمقاومة صريحة وضمنية شديدة تبطل مفعولها الى حد كبير فالوظائف النفس اجتماعية لكثرة الصبيان تتحول الى قيمة وجودية فاعلة بحد ذاتها وتصبح غاية حياتية ومظهرا من مظاهر الشعور بالاعتزاز ثم ان كثرة الولد تحتل على المستوى اللاواعي دلالة القوة القضيبية عند الرجل وقوة الخلقوالامتلاء الداخلى عند النساءوهذه الدلالات من اكبر عوامل التعويض عن المهانة الوجودية التى يرزخ تحتها الانسان المقهور
الاعتزاز بالقدرة على الانجاب عوضا عن القدرة على الانجاز
التفسير بالحسد يرضى المحسود فلابد ان يكون ذلك لتفوق او فضل من جاه او ولد لذلك تشعره وهميا بارتفاع مكانته بينما تسقط المهانة الذاتية على الحاسد ونكاد نقول ان المحسود بحاجة الى حاسد حتى يشعر بالامتياز ويتهرب من عدوانيته الداخلية بصبها عليه(هو صاحب النيات العدوانية لا انا)
فيمارسها بعد ان اخذت شكلا مشروعا فى الحسد اذا اسقاط للشر الذاتى والنوايا العدوانية على الحاسد انه اسقاط لرغبة الانسان المحروم فى لعب دور المحظوظ
الحسد هو اسقاط للرغبة الدفينة فى سلب الاخر ما يمتلك من حظ ويسقط ميوله الدفينة على الحاسد الذى لم يحالفه الحظ
ويقوم الحسد اساسا على عقدة النقص والخواء الداخلى ومشاعر المهانة المرتبطة بها ومحاولات التنكر لها
اثر الاستعراضeffet de demonstration
مصطلح يستخدمه علماء الاجتماع والاقتصاد والتنمية ويقصدون تحديدا توجه الفئات الميسورة والقادرة ماديا فى المجتمع المتخلف الى الافراط فى اقتناء وسائل الاستهلاك المادى وتبديد الثروة الوطنية على المظاهر الخارجية وذلك على حساب التوظيف من اجل التنمية الفعلية بعيدة المدى يحاول الواحد من هؤلاء ان يتنكر لوضعه كمتخلف من خلال احاطة نفسه بكل مطاهر الوجاهة المادية بكل ما يبهر وقد نجد اثر الاستعراض على مستوى الحكومات التى تنطلق فى مشاريع تنموية ذات وطنية ولكنها لا تعكس على بنية المجتمع الكلى كى يطورها بل تظل كواحة فى محيط متخلف

Sign into ŷ to see if any of your friends have read
التخلف الاجتماعي.
Sign In »
Reading Progress
February 10, 2012
– Shelved
Started Reading
October 31, 2012
–
Finished Reading
Comments Showing 1-21 of 21 (21 new)
date
newest »


عشان بزهق بسرعة جدا:)
بس الكتاب دا تقيل وانا عارفة انى لو سيبقته هنسى هو كان بيقول ايه
وكنت بصراحة عايزة اقرا الفصل بتاع المراة عشان عارفة ان فى الخلاصة
بس ضغطى علا كل القهر والعقد والسيكوباتية الى الست بتحط نفسها فيها
ليه يعنى؟
مش لازم تجوز خالص :)

طيب عندي مجموعة أسألة لو تقدري تجاوبيها من وجهة نظرك:
انا معتقد ان البنت أكثر حرصا على الجواز من الراجل، هل دة صحيح ؟
و لو آه فليه؟
هل ليه دوافع نفسية معينة عند البنت مفطورة عليها أم ليه دوافع إجتماعية أكتر و لا ايه؟
و هل دة خاصية للمرأة عامة و في كل المتجمعات أم هو خاص بالمرأة في مجتمعات معينة مثلا زي المجتمعات العربية ؟
و وضع البنت في مجتمعنا المصري المعاصر شايفاه ازاي؟ ايه أهم مشاكل البنت في مجتمعنا المعاصر ؟

:)
هو الكتاب هنا بيرد على حتة الست الى بطلع عين جوزها ان دا هو رد فعل للقهر بس باسلوب مش مباشر
وبيكلم على الفرق فى الطبقات المختلفة
يعنى الطبقة الفقيرة هى اكتر طبقة المراة مقهورة ومذلولة ومحتقرة
الطبقة الغنية الراجل بيتعامل معاها انها حاجة اشتراها بفلوسه وبيفتخر ان هو الى عرف يمتلكها
وهى بتفتخر طول الوقت بفلوس ونفوذ جوزها فمش حاسة بماساتها
اكتر طبقة متوازنة هى المتوسطة عشان المراة بتهتم بالثقافة والتعليم ففاهمة اكتر
البنت اكتر حرص على الجواز ممكن طبعا و
بيكون فى وقت بدرى عن الولد
بس الولاد الى بتترفض من بنات كتير بتتعقد خصوصا لو هو مثلا ما خطرش على باله انه ممكن يترفض
والموضوع بيخليه يدور كتير من غير ما يشوف ايه مشكلته ويعالجها
ان بحس احيانا ان فى نوع من الغرور يعنى بما انى راجل دا فى حد ذاته انجاز
وممكن تلاقى ولد قبيح جدا مقتنع ان احلى بنت هتوافق عليه
انا الموضوع دا بستغربه جدا
او مستواه العلمى اقل جدا وبرضوا شايف ان البنت ما هتصدق
بس الفكرة ان المجتمع بيدى للولد حرية اكبر بكتير من البنت فهو مش حاسس
ان فيه مشكلة فممكن يصاحب بنات كتير ويعيش حياته وفى الاخر يبقى يجوز واكيد مهما كان سنه هيلاقى واحدة تكون طايرة بيه
بس البنت الطريقة الوحيدة المقبولة فى المجتمع هى الجواز
معنهاش اختيارات تانية لازم تبلع الى هيتقدملها والا ترضى بالمصير المستنيها
انا شايفة ان دوافع البنت اجتماعية والمضايقات بتيجى من البنات نفسهم بتلاقى نفسها فجاة منبوذة احتماعيا وصحابها الى اجوزوا بيتجنبوها
يعنى احيانا بتلاقى الموضوع بقى حرب نفسية عشان تخلى البنت توافق على اى حد وخلاص حتى لو مش مقتنعة بيه
هى دى فى راى المشكلة عشان كدا بتلاقى طلاق كتير
لان الاساس هو يتلحق يا ما تلحقش
بس انا ممكن افهم ان فى بنات هتجوز واحد مش عاجبها عشان هما دول الى بيجولها وهى بتنقى احسن الوحشين بس الولاد؟
بتلاقى ولد بيجوز واحدة مامتة اخترتها وخلاص ليه مع ان هو الموضوع عنده اسهل كتير
البنت لو عاجابها حد مش هتقوله لكن الولد ما عندوش المشكلة دى
بالنسبة لموضوع هناا بس ولا فى مجتمعات تانية
اكيد اى بنت بتكون عايزة ترتبط عشان تعيش قصة حب سواء دا فى اطار الجواز او لا
بس انا بشوف حتى الاجانب هنا تلاقيها بتكلم على البوى فريند بتاعها او جوزها على طول
انا حاسة الموضوع كله اثبات ان هى مرغوبة وفى حد بيحبها ومهتم بيها وشايفها احلى واحدة
يعنى وسيلة لاثيات الذات
بس انا هكلم عن نفسى انا لو حسيت ان حياتى فاضية ومالهاش لازمةاو مش راضية عن شغلى مثلا اوانى ما بعملش حاجة فى حياتى الارتباط مش هيلغى الشعور دا ومش هحس باهميتى حتى لو كنت سعيدة فى حياتى الشخصية
الموضوع ليه علاقة الواحد بيتفكر ازاى سواء ولد او بنت
فى بنات طموحها ما لوش حدود
وفى ولاد طموحها ان يكون مستقر ماديا
هو دا الاساس
انك تحدد هدفك
مشكلة اغلب البنات المصرية ان هدفها فى الحياة انها تتجوز سواء هى بتحب البنى ادم دا ولا لا او حتى لو هو منفر بالنسبة ليها
المهم انها تحس انها عايشة حياة طبيعية مش غريبة وسط المجتمع

you gave great insight and many ideas to think about before I ask more questions :)"
Thank u for your sweet compliments:)
too kind of u to say so:)
:)
هو انتي نظامك في القراءة ايه ؟ بتقرأي على التوالي أم على التوازي زيي ؟