Fatema Hassan , bahrain's Reviews > لن تتكلم لغتي
لن تتكلم لغتي
by
by

بسّط عبدالفتاح كيليطو النقد و زحزحه من خانة التعقيد اللفظي نحو سلاسة الملاحظة وترجمتها بألفاظ بسيطة و محببة لتكون في متناول فهم الجميع، ما عاد النقد بقلمه يحتاج الصبر و الإطراق وأنت تقرأ له، هو يسايرك لتسايره، يجعل من الأدب و التراث وجبة شعبية دون أن ينقص من بلاغتها شيء.
من جرّة كيليطو ستستخرج نقدًا زلالاً على شكل مقالات تعينك لتبصر نورًا لن يخونك في رحلة القراءة التي تعتزم المضي فيها قدمًا لبقية عمرك- كما أتوقع-، لتطبييب وعيك لابد أن تقرأ نقده فحدّة تحليله من أكثر الأمور الممتعة التي ستمر عليك .. قلمه نضج للقراءة.
اقتبس من الكتاب:
- علمتني التجربة المُرّة أن الآخر لن يهتم بي حتى ألتفت إليه.
- أن القارئ سرعان ما يدركه السأم، وأن طبيعته مجبولة على التبرم مما يقرأ، في كل لحظة يعنّ له أن يطرح الكتاب الذي بين يديه، ولهذا لابد من شدّ انتباهه بشتى الوسائل، بمخاطبته مرارًا و التودد إليه وتنويع المواضيع و المواد المقدمة إليه.
- لقد اكتسحت الترجمة أفقنا بحيث انها تعمل حتى عندما نقرأ للقدماء.
- إن تفسير القرآن عملية طويلة لا يحدّها إلا عمر المُفسِّر.
" اللغتان إذا ما التقتا في اللسان الواحد أدخلت كل واحدة الضيم على صاحبتها" الجاحظ
- ليس هناك لغة ظالمة و لغة مظلومة، بل كل لغة ظالمة ومظلومة في آن واحد، كل واحدة منهما معتدية وضحية إذا التقتا في لسان واحد.
- عندما نقرأ رواية من الروايات، لا نجزم ان ما يفوه به أشخاصها يعكس حتمًا اعتقاد الكاتب.
- الشعر لا ينتفع به إلا أهله و ذووه.
- ان جوهر الشعر أو تعريفه، هي استحالة ترجمته.
- كأن الأرض التي ينشأ بها المرء تترك أثرًا أو علامة في الجلد، تطبع الجسد بنفحه تدوم مدى الحياة.
- فن النحت و التصوير يقتضي تربية النظر.
- جرت عادة الشعراء أنهم إذا ما أرادوا مدح إنسان أن يذكروا قبله الغزل لأجل تهيج القريحة و تحريك النفس للشعر و المبالغة في الوصف و ترويح النفس و رياضتها.
- الأدب كثيرًا ما ينقذنا من الوحدة، بمعنى أنه يساهم في تخليصنا من خواطرنا السيئة المخجلة، أو على الأصح يجعلنا نعيها و نفكر فيها.
من جرّة كيليطو ستستخرج نقدًا زلالاً على شكل مقالات تعينك لتبصر نورًا لن يخونك في رحلة القراءة التي تعتزم المضي فيها قدمًا لبقية عمرك- كما أتوقع-، لتطبييب وعيك لابد أن تقرأ نقده فحدّة تحليله من أكثر الأمور الممتعة التي ستمر عليك .. قلمه نضج للقراءة.
اقتبس من الكتاب:
- علمتني التجربة المُرّة أن الآخر لن يهتم بي حتى ألتفت إليه.
- أن القارئ سرعان ما يدركه السأم، وأن طبيعته مجبولة على التبرم مما يقرأ، في كل لحظة يعنّ له أن يطرح الكتاب الذي بين يديه، ولهذا لابد من شدّ انتباهه بشتى الوسائل، بمخاطبته مرارًا و التودد إليه وتنويع المواضيع و المواد المقدمة إليه.
- لقد اكتسحت الترجمة أفقنا بحيث انها تعمل حتى عندما نقرأ للقدماء.
- إن تفسير القرآن عملية طويلة لا يحدّها إلا عمر المُفسِّر.
" اللغتان إذا ما التقتا في اللسان الواحد أدخلت كل واحدة الضيم على صاحبتها" الجاحظ
- ليس هناك لغة ظالمة و لغة مظلومة، بل كل لغة ظالمة ومظلومة في آن واحد، كل واحدة منهما معتدية وضحية إذا التقتا في لسان واحد.
- عندما نقرأ رواية من الروايات، لا نجزم ان ما يفوه به أشخاصها يعكس حتمًا اعتقاد الكاتب.
- الشعر لا ينتفع به إلا أهله و ذووه.
- ان جوهر الشعر أو تعريفه، هي استحالة ترجمته.
- كأن الأرض التي ينشأ بها المرء تترك أثرًا أو علامة في الجلد، تطبع الجسد بنفحه تدوم مدى الحياة.
- فن النحت و التصوير يقتضي تربية النظر.
- جرت عادة الشعراء أنهم إذا ما أرادوا مدح إنسان أن يذكروا قبله الغزل لأجل تهيج القريحة و تحريك النفس للشعر و المبالغة في الوصف و ترويح النفس و رياضتها.
- الأدب كثيرًا ما ينقذنا من الوحدة، بمعنى أنه يساهم في تخليصنا من خواطرنا السيئة المخجلة، أو على الأصح يجعلنا نعيها و نفكر فيها.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
لن تتكلم لغتي.
Sign In »
Reading Progress
April 29, 2013
– Shelved as:
to-read
April 29, 2013
– Shelved
April 17, 2016
–
Started Reading
April 22, 2016
–
Finished Reading
Comments Showing 1-4 of 4 (4 new)
date
newest »

message 1:
by
ميقات
(new)
-
rated it 4 stars
Apr 23, 2016 09:57PM

reply
|
flag

وأنا كنت أترقب التعرف على هذا الكتاب بالذات لكيليطو
وأخيرًا تمكنت من قراءته
يسعد صباحك ميقات