ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

لن تتكلم لغتي

Rate this book
في يوم من الأيام تبين لي أنني لا أحب أن يتكلم الأجانب لغتي . كيف حصل هذا ؟ كنت اعتقد أنني شخص متفتح، متسامح، يتمنى الخير للغرباء كما يتمناه لذويه، وفضلًا عن ذلك كنت أحسب أن من واجبي أن أعمل، في حدود امكانياتي، على أن يكون للغتي "اشعاع" وأن يتزايد عدد الذين يتحدثون بها.. الخ، لكن هذا الهدف النبيل توارى يوم أدركت أنني أكره أن يتكلم الأجانب لغتي. كانت هذه الكراهية في الواقع قائمة على الدوام، ولكنني لم أكن على وعي بها، فلم أكن لأجرؤ على البوح بها لنفسي، وبالأولى لغيري. لكنني الآن أطرحها على القارئ، وعلى الثقافة العربية، لنتساءل كيف تعاملت هذه الثقافة، ماضيًا وحاضرًا، مع لغتها ومع اللغات الآخرى

114 pages, Paperback

First published January 1, 2002

59 people are currently reading
3,188 people want to read

About the author

Abdelfattah Kilito

50books501followers
See also

Abdelfattah Kilito is a well known Moroccan writer. He was born in Rabat in 1945. He is the author of several books in Arabic and in French. He has also written articles for magazines like Poétique and Studia Islamica. Some of the awards Kilito has won are the Great Moroccan Award (1989), the Atlas Award (1996), the French Academy Award (le prix du Rayonnement de la langue française) (1996) and Sultan Al Owais Prize for Criticism and Literature Studies (2006).

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
273 (25%)
4 stars
475 (45%)
3 stars
249 (23%)
2 stars
41 (3%)
1 star
17 (1%)
Displaying 1 - 30 of 231 reviews
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author6 books2,283 followers
December 30, 2017
قراءة في كتاب (لن تتكلم لغتي) كيليطو
علاقة التراث بالسيميائية يجب أن تأخد بعين الإعتبار. إن زيادة المعرفة وتشعب العلوم تحتم علينا عدم قراءة النص التراثي قراءة أولية كمن سبقنا على الأقل بنصف قرن. إن القارئ للنص التراثي في القرون الماضية كانت قراءة وفق النظرة المحيطة به وبمجتمعه أي حسب معاير الثقافة بالنسبة لهم أم في يومنا هذا أصبح قراءتها يحتاج لفهم ذلك المجتمع وفق معايره ومن ثم محاولة إسقاطها على يومنا هذا.



تجربتي مع هذا الكتاب، كانت غاية في المعرفة النقدية للنص التراثي من ناحية المفهوم وإعادة الإكتشاف، ومن ناحية الكتاب محاولات جميلة للإنتصار للنص العربي والكلاسيكيات العربية ومحاولة منه إعادة اكتشافها مثلما فعل مع نصوص المقامات وتشريحه لها في ( مقامات الحريري) وكذلك له كتاب آخر تناول فيه المقامات، وهو قد أصيب بهوس هذه المقامات، ويحاول جاهدًا إعادة نفخ الروح في هذه الكتاب لكن هنا أي في (لن تتكلم لغتي) هو حديث عن الترجمة وأثرها على النص العربي أكثر الأمر.

بقيت من العتبات الأولى لي مع الكتاب إشكالية (العنوان) حيث كان ومايزال مضلل بالنسبة لي فـ(الأنا) المعنية بالعنوان لم أجدها في الكتاب ليس غير إشاراته لمسألة النص الأصلي في (أف ليلة وليلة) وخروجه أول الأمر بالفرنسية � وفق بعض الأبحاث � تحت اسم (( الليالي )) فهل كان الناقد يخاطب غير العربي بضرورة إحتضان النص لمرجعه الأول؟!!. لا أعلم من هو ذا الـ(الآخر) الذي يحاربه الناقد ويحاول تخليص لغته العربية من لسانه غير العربي. ربما كانت الإشارة فقط لصعوبة اللسان العربي في التراث. أما إن كان يقصد تمكن الآخر غير العربي من لغتنا العربية � وكما يصفه هو � الشعور بالخوف والريبة "من أن تسلب لغتي� فلا أرى في ذلك خوف من وصول لغتي لغيري وبتمكن وإتقان

وكذلك من العتاب الأولى التي توقفت عندها (المقدمة) فلما أفهم لماذا ألمح لـ(المنفلوطي) ككائن معرفي قد أصبح غير تفاعلي في الوقت الحالي رابطًا بين عروبته (الملابس) وبين أوربيته (الترجمة) فقد كان هذا عصيًا على فهمي البسيط لا شك كان يلمح للأزدواجية من عدم التلميح في الطبعات القديمة لمؤلفات المنفلوطي المترجمة لأسماد أصحابها الحقيقين والإكتفاء بإيراد اسمه، أو هو غبائي الذي منعني من فهم المغزى.

أكثر الكتب شهرة في التراث العربية سوف تجد المؤلف تناولها هنا أو غير هذا الكتاب في (مقامات الحريري)، (البيان والتبين)، (ابن بطوطة)، (الحيوان)، (رسالة الغفران) والكثير من المؤلفات التراثية. حتى أن هذا الكتب الشهيرة لدينا في تراثنا كانت قد سبقت كتي تشاببها في الموضوع وتختلف في طريقة عرض المحتوى كـ(كموديا دانتي) التي تأثرت بفكرة (رسالة الغفران) لأبي العلا المعري، وغيرها من المؤلفات العربية التي كانت � إن صح التعبير � شرارة لمؤلفات أوربية فاقت فيما بعد شهرتها للأصل (العربي) من بعد الترجمة التي لها الفضل في عودته لنا.

وعن الترجمة يخبرنا المؤلف الكثير. ويمكن القارئ من الرجوع للجاحظ في ذلك الأمر وهو قد سبقه � رغم إشارته له في كتابه هذا � حيث يشترط الجاحظ للترجمة ليس العلم باللغة فقط بل العلم بالمعرفة نفسها في الباب المراد الترجمة منه، وهذا جلي أمامنا كقراء عند قراءة الروايات والشعر المترجمة وهو باهت سقيم رغم جودة النص الأم. ومع ذلك ينفر الجاحظ تمامًا من ترجمة الشعر من وإلى أي لغة ومرد ذلك "إمتناع الشعر عن الترجمة وعدم قابليته لها أصلًا وإذا ماحُوّل عن لغته الأصلية يفقد قيمته" حيث أن الجاحظ يرى أن الشعر يأبى التحويل.

رغم أن الكتاب يتناول الحديث عن التراث كقراءة سيمائية لبعض نتاجها إلا أنه يناقش بعضها بصورة قريبة للترجمة ككاتبة ثانية (تدوين النص) مثلما حدث مع (رحلة ابن بطوطة) من إملاء وتعديل من (ابن جزي) وتدخل الناقل للنص.

أعجبني الكتاب منذ العتبات الأولي حيث غلاف الكتاب كان ذا دلالالة واضحة سواء في نسخته الأم الفرنسية أو النستخة الصادرة عن (دار الطليعة) العربية.

هذا الكتاب صغير الحجم عظيم الأثر.
Profile Image for Salma.
404 reviews1,230 followers
October 19, 2011
كتبت موضوعا عن الكتاب عام 2010

----
و باختصار
يمارس كيليطو مهارته كالعادة في استنطاق النصوص القديمة بظرف و ذكاء
يعني ماذا أقول عن الكتاب
ألذ من البسكوتة و الله
كدت أقرمش الكتاب قرمشة
:p
-
Profile Image for Ibrahim Abdulla.
213 reviews510 followers
May 2, 2016
الخيط الرابط لمقالات هذا الكتاب هو سؤال .. بل بالأحرى: السؤال الذي بدأ يطل على العرب منذ القرن التاسع عشر، والذي يأتي بأكثر من صيغة وطريقة : لماذا هم (الغرب) هم ونحن (العرب) نحن؟ كيف ولماذا أتت هذه الفجوة الشاسعة بيننا؟ أو بعبارة أخرى : صدمة الحداثة، والظلال التي تمتد إليها هذه الصدمة ( التراث - اللغة - الأدب - التاريخ الهجري والميلادي إلخ). هذه الصدمة التي تتجلى بوضوح في رحلات علماء عرب إلى "بلاد الإفرنج"؛ فالشدياق يحاول مدح ملكة بريطانيا ونابليون على غرار أساتذته شعراء البلاط في عصور الخلافة منتظرًا مكافأة كرد؛ فهذه هي العادة، هذا ما ينتظر الشاعر العربي إذا مدح خليفة، لكن لا رد يصل الشدياق في مدحه لملكة بريطانيا، وفي حالة نابليون حاول إجراء بعض التعديل على أسلوب كتابة القصيدة (حذف المقدمة الغزلية، النسيب) لأنه يعرف بأن الغربيين -حسب إطلاعه على أدبهم- لا تعجبهم هذه المقدمة التي لا علاقة لها بالموضوع (المديح). عدّل الشدياق على قصيدته لكي يُرضى الآخر. لقد خالف العرف السائد مرضاة له. مع هذا، لم يصله إلا رسالة شكر من نابليون. أحس الشدياق بأن شرخًا أصاب "ديوان العرب". هناك خلل ما. الأمور لم تعد كما كانت. ما الذي حدث؟
حتى "العودة إلى التراث" العودة إلى تلك الكتب في تراثنا لا تكون إلا عبر مرآة الآخر، أي مرآة الغرب؛ فنحن نرجع إلى ابن خلدون -المُهمل في زمانه- بحثًا عن علم الاجتماع، عن دوركايم أو كونت، ونرجع إلى رسالة الغفران لنرى كوميديا دانتي، ونرجع إلى "المنقذ من الضلال" وفي بالنا ديكارت و"الشك المنهجي"، هذه العودة المليئة بالحنين إلى التراث، أو تحديدًا، إلى بعض كتب التراث، تلك الكتب التي تشكل مرآة نرى فيها الغرب (الآخر) قبل أن نرى مؤلفها.
Profile Image for حبيبة .
297 reviews136 followers
December 29, 2024
"فإن الأدب كثيرًا ما ينقذنا من الوحدة، بمعنى أنه يساهم في تخليصنا من خواطرنا السيئة المخجلة، أو على الأصح يجعلنا نعيها ونفكر فيها. تبدو لنا بعض الهواجس منكرة فاحشة لا يجوز الإفصاح عنها، فإذا بنا نكتشفها صدفة مُسطّرة عند هذا الكاتب أو ذاك، وإذا بها تفقد طابعها الخاص أو الذاتي وتتحول إلى تصورات مشتركة لدى العديد من الناس."

أول قراءة للكاتب والناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو، وأعتقد إني تعرفت على قلم متميز هقرأ له تاني أكيد..

جولة ممتعة في التراث الأدبي، والشعر والفلسفة، والترجمة بمعانيها المختلفة، بصحبة الجاحظ وابن بطوطة وابن رشد وغيرهم..

كنت متخوفة أقرأ كتاب من النوع دا يمكن لأني مقرأتش حاجة شبيهة قبل كدا، لكن لقيت الأسلوب سهل وواضح وجذبني أكمله، بل وخلاني عايزة "أذاكر" المقالات..

الموضوعات قد تبدو أكاديمية متجمدة، ماتهمش غير المتخصصين، لكن براعة أسلوب الكاتب خلتني أندمج معاه وأهتم باللي بيقوله، حتى لو ماعنديش أي فكرة مسبقة عنه..

الكتاب بيناقش عدة أفكار مختلفة يجمعها رابط واحد هو اللغة، وتحديدًا تتبع علاقة اللغة العربية باللغات الأجنبية من منظور التراث الأدبي والحضاري..

بعض الأفكار قد تبدو مش مرتبطة ببعضها، لكن الكاتب بيضمّنها في سياق واحد، فتلاقي إنها شديدة المنطقية والترابط..

عمومًا تجربة لطيفة، وكتاب جميل وممتع❤️
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
562 reviews868 followers
May 29, 2024
دردشة طريفة لكاتب عظيم ألتقيه للمرة الأولى. ينتقل "كيليطو" من موضوع لأخر بتلقائية وخفة.

يستغرق عقلي وقتاُ حتى أُدرك الرابط بين هذا الفصل وتلك الذي يسبقه، وربما اختلف معه في بعض فرضياته-مثل فرضية نفور صاحب اللغة الأم من الأجنبي الذي نافسه في إتقان التحدث بتلك اللغة-ولكن لا أملك إلا أن أحبه، وأسعى بشغفٍ لكي أقرأ المزيد له.
Profile Image for أحمد عبد الرحمن.
257 reviews206 followers
October 17, 2022

هذا العمل الثاني الذي أقرأه لكيليطو، مدفوعاً بالفضول والحماسة لاكتشاف كتبه، التي تصفها مراجعات القراء بالتميز والتفرّد!
وقد رجعت منه حائراً خالي الوفاض، لا أجد فكرة عامة واضحة تجتمع فيها مقالاته أو فصوله
نعم، إن المؤلف بارع في تشريح القول وقائله، وفي نقد النصوص الأدبية والتفتيش بين سطورها
ولا شك أن كتابته لذيذة ممتعة لا تُمل
لكن أين الفائدة منها سوى ذلك؟ أين الفكرة الواضحة المستهدفة؟ لست أدري
Profile Image for Dalal Alamoudi.
41 reviews94 followers
July 13, 2020
هذا أول لقاء يجمعني بعقل الكاتب المغربيّ عبدالفتاح كيليطو وأظنّه استطاع إثارة فضولي!
.
جذبني العنوان، وأعتقد أن لتخصصي الأكاديمي يدّ بطريقة ما، إذ أنّ علوم اللسانيّات عمومًا واللغات تحديدًا لطالما تربّعت على عرش المعارف التي تستهويني. «ليس هناك لغة ظالمة ولغة مظلومة، بل كلّ لغة ظالمة ومظلومة في آن، كلّ واحدة منهما معتدية وضحيّة (إذا التقتا في اللّسان الواحد). ليست العلاقة بينهما مبنيّة على تعايش سلمي، إنّها على العكس علاقة جذب واعتراض وشجار.» أو كما يوحي الجاحظ بأنّهما كالضرّتين دونما تصريح، وهما كذلك فعلًا.
.
الكتاب عمومًا يأخذك في رحلة متواترة بين الشرق والغرب تقع في ١١٤ صفحة مدوّنة في ٧ مقالات منفردة في عناوينها، متّصلة بالفكرة الأولى [اللغة والترجمة]، متناولًا الشعر والأدب وسير الرحلات ليخلص إلى حقيقة أن ثمة فجوة حضاريّة وثقافية بين (نحن) و (هم). الكاتب متحيّز جدًا للغته الأم وهذا ما شدّني فيه إذ أنّي أنزع لذات النزعة وإن كانت بقيّة الثقافات تداعب شغاف قلبي، لكنّ القلب كلّه عربيّ شرقيّ. ولهذا أنا مولعة بالشطر الذي يقول: «من يوقظ الصبحَ إلّا وجهُكَ العربيّ»
.
كوني محبّة للأدب العربي عمومًا -بعد اطلاع ودراسة لنظيره الإنجليزيّ- والشعر خصوصًا فلا أرى بدًّا من اقراري بأنّي وكيليطو والجاحظ نجمع على حقيقة واحدة «إنّ جوهر الشعر أو تعريفه، هو استحالة ترجمته» ويضيف «كل شعر مرتبط بلغة ولا يُمكن تلقّيه وتذوّقه إلّا في إطارها؛ فهو أسير اللسان الذي تحقّق فيه في البدء، بصفة نهائية.» ولا أملك إلّا أن أقول: الله عليك!
.
الكتاب يأتي بالحجم المتوسّط، وبالتالي فإنّك تنهيه في جلسة واحدة. ولعلّ أكثر مقال شدّني، يحمل نفس عنوان الكتاب مع اختلاف طفيف [لا تتكلّم لغتي ولنّ تتكلمها] أترككم مع هذا الإقتباس البسيط والعميق منه:
.
«شعر فجأة بأنّ أجنبيّة خطفت منه لغته وكيانه، خطفت منه ما يميّزه ومايعتبره ملكًا له، لقد حلّت في لسانه وكأنّه مسكنها، اغتصبت ملاذه وملجأه، وهو ما ترتب عنه إحساس بالغبن والجزع، أو مايسمّى بالغرابة المقلقة.» وفي موضع آخر يزيد؛ لمّا اختارت الأمريكيّة أن تحسم الأمر وتطلب أن يتحادثا بلغته -الإيطالية- «ستدور المعركة على أرضه وفي ميدانه، في منطقة يعتبرها وقفًا عليه؛ لقد تقدّمت إلى موقعه وحاصرته ... قطعت لسانه وجرّدته من تكبّره -أو كما يقول البعض- من رجولته، لاسيما وأنّه على الأرجح كان يرغب في إثارة إعجابها عندما اقترح عليها التحدّث بالإنجليزيّة.» يقول: «لقد كان يرغب في اغوائها، فإذا بها هي تتصيّده وتغويه.» الله عليها! .. والله على أثر اللغات والفضول حيال المعارف الجديدة.
.
النجمة المقتصة ذهبت للاستطراد الممل في بعض الفصول.
Profile Image for Ahmed Almawali.
630 reviews417 followers
July 30, 2015
قدْ لا يختلفُ هذا الكتابُ كثيرًا عن كتابِ كيليطو الآخرِ "أتكلمُ جميعَ اللغاتِ ولكن بالعربيةِ" فهو مسكونٌ بتساؤلاتِه حولَ اللغةِ ومتحدثيها، لا نجدُ تقريراتٍ ومعلوماتٍ يود إيصالَها لقارِئه بلْ نجدُ تساؤلاتٍ لحوحةً متولدةً من قراءاتِه، بدءا من الجاحظِ مرورا بابنِ رشد وانتهاءً إلى الصفار والشدياقِ، نظرتُهم للآخرِ وحشرُ الآراءِ هل الشعرُ أنفسُ من الفلسفةِ؟ وهل ممكنٌ نقلُ الشعر من لغةٍ لأخرى، وما مكانةُ ابن رشد في الترجمةِ لاسيما في ترجمته لفن شعر أرسطو ونلحظُ كذلك تشابها نسبيا في موقفِ كيليطو هنا مع طه عبدالرحمن في نظرتِهم لابن رشد، قدْ لا تهمُّ تلك الأسئلةُ بقدرِ ما تخفي وراءَها من نظرةٍ للآخر وأدبِه، قدْ يجدُ القارئُ قسوةً على مَنْ ذكَرَهم في الكتابِ لا تُفهم إلا بفهمِ كيليطو في منهجِه
الكتابُ لا يُمل ومدعاةٌ للمتعةِ والانشراحِ وهو يجري على طريقةِ الجاحظِ فيما سمَّاه "شعريةُ الاستطرادِ"

Profile Image for Fatema Hassan , bahrain.
423 reviews825 followers
April 23, 2016
بسّط عبدالفتاح كيليطو النقد و زحزحه من خانة التعقيد اللفظي نحو سلاسة الملاحظة وترجمتها بألفاظ بسيطة و محببة لتكون في متناول فهم الجميع، ما عاد النقد بقلمه يحتاج الصبر و الإطراق وأنت تقرأ له، هو يسايرك لتسايره، يجعل من الأدب و التراث وجبة شعبية دون أن ينقص من بلاغتها شيء.

من جرّة كيليطو ستستخرج نقدًا زلالاً على شكل مقالات تعينك لتبصر نورًا لن يخونك في رحلة القراءة التي تعتزم المضي فيها قدمًا لبقية عمرك- كما أتوقع-، لتطبييب وعيك لابد أن تقرأ نقده فحدّة تحليله من أكثر الأمور الممتعة التي ستمر عليك .. قلمه نضج للقراءة.

اقتبس من الكتاب:

- علمتني التجربة المُرّة أن الآخر لن يهتم بي حتى ألتفت إليه.

- أن القارئ سرعان ما يدركه السأم، وأن طبيعته مجبولة على التبرم مما يقرأ، في كل لحظة يعنّ له أن يطرح الكتاب الذي بين يديه، ولهذا لابد من شدّ انتباهه بشتى الوسائل، بمخاطبته مرارًا و التودد إليه وتنويع المواضيع و المواد المقدمة إليه.

- لقد اكتسحت الترجمة أفقنا بحيث انها تعمل حتى عندما نقرأ للقدماء.

- إن تفسير القرآن عملية طويلة لا يحدّها إلا عمر المُفسِّر.

" اللغتان إذا ما التقتا في اللسان الواحد أدخلت كل واحدة الضيم على صاحبتها" الجاحظ

- ليس هناك لغة ظالمة و لغة مظلومة، بل كل لغة ظالمة ومظلومة في آن واحد، كل واحدة منهما معتدية وضحية إذا التقتا في لسان واحد.

- عندما نقرأ رواية من الروايات، لا نجزم ان ما يفوه به أشخاصها يعكس حتمًا اعتقاد الكاتب.

- الشعر لا ينتفع به إلا أهله و ذووه.

- ان جوهر الشعر أو تعريفه، هي استحالة ترجمته.

- كأن الأرض التي ينشأ بها المرء تترك أثرًا أو علامة في الجلد، تطبع الجسد بنفحه تدوم مدى الحياة.

- فن النحت و التصوير يقتضي تربية النظر.

- جرت عادة الشعراء أنهم إذا ما أرادوا مدح إنسان أن يذكروا قبله الغزل لأجل تهيج القريحة و تحريك النفس للشعر و المبالغة في الوصف و ترويح النفس و رياضتها.

- الأدب كثيرًا ما ينقذنا من الوحدة، بمعنى أنه يساهم في تخليصنا من خواطرنا السيئة المخجلة، أو على الأصح يجعلنا نعيها و نفكر فيها.
Profile Image for Ahmed M. Gamil.
158 reviews217 followers
October 24, 2018
الكتاب ممتاز للغاية..
عن الترجمة والشعر وانتقاله من لغةٍ إلى أخرى.. عن الشعور بالأنفةِ وتملّك اللغة كشيء في منتهى الخصوصيّة، حين تشعر بالغيرة عندما يتكلّم غيرك لغتَك بطلاقة.. حينها تشعر أنّه يسلبُ هُويّتَكَ.. على العكسِ تماماً من ذلك الذي يتعثّر في لغتك ويحاول نطقها جاهداً فتأخذ حينها بيده وتساعده.

هل تميّز العرب في الشعر عن سائر الأممِ أمْ أنّهم تميّزوا أكثر ما تميّزوا في السرد.. لأنّهم كذبةٌ مهرة كما ادّعى أحدهم.

الكتاب هو حواريّات ذاتيّة بين كيليطو ونفسه، كما اعتدنا دوْماً، وهذا كما ذكرتُ سابقاً أهمّ ما يميّز كتاباته ويجعلها مفتاحيّة للقارئ ذاته لإجراء مثل تلك الحواريّات مع ذاته.. وهلم جرّا.

أنصحُ بقراءته بشدّة

تحيّاتي،
Profile Image for Stephen.
99 reviews99 followers
March 25, 2017
Here I’m reading a critic on Arabic literature, thanks to a recommendation, having almost no acquaintance with it on its own. In the opening essay “In the Mirror�, Kilito quotes the French Arabist Charles Pellat who, after a lifetime of sacrificing himself to it, came to the conclusion that Arabic literature is boring. Kilito admires the honesty while seeing the tragedy in it. Kilito notes that written Arabic hasn’t changed in over a thousand years; the literature goes back to the desert, whereas European literature only goes back about five centuries, having arrived much later than civilization. In fact, to read earlier French or English writers (or Japanese ones too), translation within one’s language is required. Is this Arabic constancy something to be proud of, or an emblem of a larger problem?

Kilito makes an honest observation himself: he feels his language has been robbed from him when face to face with a foreigner who speaks it as well as, or even better than, a native like himself. Where did they learn that Moroccan nuance? An interesting thought when put up against the philosophy that we are just borrowing language when we use it, especially when it’s our own. I love thoughts like these that recognize the limits of language. Express yourself as much as you want; it’ll only take you so far.

This book makes a fine companion piece to Japanese novelist Minae Mizumura’s book on the dominance of English language in the world literary marketplace. They are on two sides of the globe, but they are making similar, important arguments:

“The ancients examined, realized, and used all the rhetorical possibilities, and they even went so far as to belittle and dismiss literature. They talked at length about its falsity and inutility, but they did so within its own framework and discursive norms. It never once occurred to them to look at it from the outside, through the lens of another literature. They never thought that the question of translating it would one day be raised. But that happened in the middle of the nineteenth century. Al-Shidyaq represents a turning point toward the shock of a bitter discovery: that Arabic literature is untranslatable, and that on the whole it matters only to Arabs.�

It looks like I've wandered into another world. Every other review on this site is in Arabic. Nice.
Profile Image for سلطان.
Author13 books836 followers
May 6, 2014
كيليطو أحد أهم الباحثين في الأدب الشعبي واللغة العربية.
تحليله للنصوص مختلف، ربطه بينها مختلف، معلوماته موسوعية وغزيرة، هذا الإنسان يكتب ما يريد بأسلوب مختلف وحكائي وبسيط وعميق في الوقت نفسه.

لن تتكلم لغتي عمل جميل فعلا
Profile Image for يثم.
169 reviews69 followers
August 12, 2024
"لم يعنِ القدماء لحظة أن ينظروا إلى أدبهم من الخارج، عبر أدب آخر. لم يخطر ببالهم أن مسألة ترجمته قد تُطرح في يوم من الأيام. ولكنها طرحت في منتصف القرن التاسع عشر، ولعل الشدياق يشكل نقطة تحول تؤشر إلى صدمة اكتشاف مرير، اكتشاف أن الأدب العربي غير قابل للترجمة، ولا يهمّ في مجمله إلا العرب."

طالما جال في ذهني هذا السؤال أثناء قراءتي للأدب العربي القديم، فعكّر عليّ صفو استمتاعي به. لماذا لا أحد يعرف الجاحظ-أمير النثر- والمتنبي-أمير الشعر- إلا العرب وحدهم؟ هذا مع أننا نحن العرب شبه مجمعون على عظمتهما بشكل أسطوري!
انصدمت من مدة عندما عرفت أن المتنبي تُرجم إلى التركية أول مرة من زمن قريب جداً، هل يُعقل أن الترك الذين اختلطنا بهم ستة قرو��-بل أزيد-والذين هم جيراننا في الجغرافيا وأشباهنا في كثير من العادات والتقاليد، وإخواننا في الدين والمصير، لم يُقدموا على نقل عبقرية هذا الشاعر إلى لسانهم مع أن فيهم من قرأ له بالعربية وعرف فضله؟ إذن فلا مناص من أن يُجهل الشعراء العرب قاطبةً في أوروبا التي هي أشدّ اختلافاً عنا وابتعاداً من جيراننا الأتراك.

الكتاب مثار أسئلة مهمة للعربي، هل هو واثق-كأسلافه المغرورين-من عظمة أدبه؟ أم أنه ينظر إليه بعينٍ مزرقّة، فلا يذكر المعرّي إلا عطفاً بعد الحديث عن دانتي، ولا يتفكر في "المنقذ من الضلال" إلا بعد أن يفكر في "مقال عن المنهج"، وربما إذا حمل نفسه حملاً على نفض الغبار عن الكتب التراثية الصفراء وقراءتها، راوده شعور المستشرق الفرنسي شارل بلّا إذ يقول لا مبالياً: بصفة عامة فإن شعوراً بالملل هو ما يُستخرج من الكتب العربية، كيفما كان موضوعها، ومهما بدت عناوينها جذابة.

هذه أول تجربة لي مع كيليطو. الحافز لقراءته كان كبيراً-وما زال-إلا أنني بصراحة أشعر أن كتابه هذا لا يشفي الغليل، أو لعلي فُطرت على خصلة عربية هي بعينها جعلت الشاعر العربي يفتتح قصيدته إلى ممدوحه بعشرين بيتاً في الغزل والنسيب والبكاء على الأطلال قبل إرسال آيات المديح، من غير أن يشعر أنه ثرثر إطلاقاً!
تحضرني قصة طريفة تخصّ هذا الأمر(كما ترى لن أفوت فرصة الثرثرة)، ذاك أن عمر بن العلاء خلع على أبي العتاهية بعدما مدحه حتى ما عاد يقدر أن يقوم من كثرة ما فوقه من الخلع، فغار الشعراء من ذلك، فجمعهم وقال: ما أحسد بعضكم لبعض يا معشر الشعراء! إن أحدكم يأتينا يريد مدحنا فيشبّب في قصيدته بصديقته بخمسين بيتاً، فما يبلغنا حتى تذهب لذاذة مدحه ورونق شعره، وقد أتانا أبو العتاهية فشبب ببيتين ثم قال:

إني أمنت من الزمان وريبه � لما علقت من الأمير حبالا
لو يستطيع الناس من إجلاله ... لحذوا له حرّ الوجوه نعالا
إنّ المطايا تشتكيك لأنها ... قطعت إليك سباسباً ورمالا
فإذا وردن بنا وردن خفائفاً ... وإذا صدرن بنا صدرن ثقالا

فما لكم منه تغارون؟
Profile Image for Natheir Malkawi.
138 reviews70 followers
January 13, 2014
كتاب لذيذ جدًا.. وجبة فكرية ظننتها صغيرة بداية، إلا أن ما قدمه كيليطو في 114 صفحة كان دسمًا للغاية. الكتب الجميلة عادة ما تكون عصية عن الوصف، لذا سأكتفي بذكر تعريف بسيط عن الكتاب، وأكثر ما أعجبني به..

يتحدث كيليطو عن الأنا والآخر، يعقد مقارنات بين الشعر والأدب والفلسفة العربية ويقارنها مع قرائنها الغربية، وذلك باستنطاق نصوص قد تعتبر قديمة الآن. يستخدم الجاحظ (لفظة الاستخدام غير دقيقة هنا) للتحدث عن الترجمة والأدب المقارن، ابن رشد لفهم أرسطو، ابن بطوطة لعرض أسفاره، أحمد الشدياق ومحمد الصفار ورفاعة الطهطاوي لفهم الغرب في فترة تاريخية ليست بعيدة عنا.

لدى كيليطو قدرة خيالية على استنطاق النصوص، ولعل تلك القدرة تتجلى في الفصل الأخير "لا تتكلم لغتي ولن تتكلمها" الذي يطرح فيه فكرة عجيبة للوهلة الأولى، لكنها في غاية الجمال. يقول أنه استيقظ يومًا واكتشف أنه لا يرغب في أن يتحدث الآخر بلسانه (العربي)، من ثم يبدأ بسرد تبريراته بمحاكاة لنص روائي.

من الأشياء الجميلة في هذا الكتاب، هو الحديث عن كتاب "فن الشعر" لأرسطو، الذي ترجمه متّى بن يونس عن السريانية، وكتب ابن رشد شرحًا عنه. المشكلة في هذا الكتاب أن متّى بن يونس ترجم كلمتي (طراغوديا وقوموديا) إلى (مديح وهجاء) وهذه الترجمة أبعد ما تكون عن الصواب؛ إذ تعنيان (تراجيديا وكوميديا) وهما كلمتان متخصصتان في فن المسرح، ليتبين أن ابن رشد ضاع جهده هباء في شرح ما لم يفهم. الذكاء كان في تصوّر كيليطو بأن متى بن يونس، لو ترجم الكلمتين ترجمة صحيحة، لتغير وجه التاريخ بأكمله.. يا إلهي، كلمتان فقط لهما القدرة على تغيير العالم.. مجرد التفكير بذلك يعد ضربًا من الجنون.

هذا الكتاب متعة فكرية، ويحرض على القراءة، نصيحة قوية لكل مهتم باللغة
Profile Image for Islam.
Author2 books548 followers
August 30, 2016
أول أمس كنت أمر بيوم كئيب، كئيب جدا فعلا، ككل الأيام الكئيبة، أفتح الموبايل، أقلب في الكتب، أفتح كتاب، أنحيه جانباً، أفتح التالي، أقرأ منه أيضا، ثم أنحيه جانبا، عشرون كتابا على التوالي، أو يزيد، لا أذكر، وما أن فتحت كتاب كيليطو حتى قرأت منه مقالة ثم أحسست أني أريد أن أنتقل إلى كتاب آخر، نفسي لم تطاوعني، رجعت لكيليطو مجددا، قرأت مقالة..أو دراسة أخرى، ثم انتقلت إلى كتاب آخر، أغلقته متأففا، رجعت إلى كيليطو حتى أكملت الكتاب.

يكفي كيليطو أن تكون في موود زفت وتظل فيه ومع ذلك تنساه ولو حتى لفترة زمنية مؤقتة هي مدة قراءتك لكتاب "سيسلبك" حتى آخر صفحة

شكر موصول لـ سلمى مرةً أخرى
Profile Image for Fahima Jaffar.
124 reviews439 followers
April 19, 2011
لم أعرف محبة التراث الأدبي العربي قبل كيليطو؛ بشرحه السحريّ وسرده اللذيذ - حرفياً، فأنتَ تتذوّقُ "لذة" لسانك حين تقرؤه - يعيدُ اكتشاف هذا الأدب وموضعته بين أقرانه من الآداب الأخرى، اكتشافاً لا ينتحلُ له فضائل غيره ولا يحنطه في أطره القديمة.

في كتابه "لن تتكلم لغتي" يتقصّى فكرة انحياز الأقوام - متمثلين في العرب هنا - للسانهم وفنّهم، مروراً بالجاحظ وابن رشد والشدياق وغيرهم. لا يختزل كيليطو هذا الانحياز في تعصّبٍ للغةٍ متفوقةٍ وعرقٍ خالصٍ ببساطة، بل يحلله بذكاءٍ شديدٍ وقراءةٍ متمهلةٍ لكل نصٍّ على حدة.

Profile Image for ريام.
53 reviews1 follower
August 1, 2022
"إننا مسكونون باللغة، بالمعنى السحري للكلمة"
Profile Image for إبراهيم الهندال.
75 reviews19 followers
August 17, 2015
هذا الكاتب خطر على القرّاء الهواة امثالي لانه يستطيع تغيير خارطة قراءاتي تماما، لولا انني املك أصدقاء اتكئ عليهم حال تعرضي لمثل هذا الهجوم.

موضوع الكتاب جديد عليّ ولم أفكر به بالمرة وما كنت أدركه هو العكس، يجب ان اشاهد جيل يتربى على كتابات كيليطو لأطمئن على مستقبلنا، بدل اشو و كويلهو وأشباههم من العرب

الكتاب مقسم على عدة فصول يرتبط بها موضوع عام وبعض الفصول أشبه بتتمه لما سبق، ولو اختصرنا الكتاب كما هي اغلب كتب كيليطو هو التركيز
على كتب التراث وما هي نظرة الاخر لنا ولتراثنا وكيف ترجم العرب كتب التراث وما الذي انعكس على ثقافتنا وما مدى الفائدة التي تحصلنا عليه.
كيليطو انا سعيد بقراءة ما تكتب

تم في الرابعة فجراً
Profile Image for 󲹲ç.
43 reviews17 followers
August 29, 2018
تسلية أدبية ممتعة لا أدري تحت أي صنف يدخل هذا الكتاب و لا أدري ما يفعل بنا كيليطو
Profile Image for Hesham Khaled.
125 reviews150 followers
March 12, 2016
في كلّ مرةٍ أقرأ فيها لكيليطو أجدني أدع ما كتب لأنظر إليه وأتأمله . . يبهرني دائمًا ويستفزني قلمه وأسلوبه، براعٌ هو في استحضار الشخصيات الأدبية من خلال نصوصها، يجعلها تتكلم على الرغم منها . . ترغب هي في الصمت ولا يكفّ هو عن طرح الاسئلة وربط النصوص ببعضها، لا يترك أوجه التشابه والتناقضات تتفلت منه.
مقالات الكتاب طريفة تربطها أسئلة تدور حول الترجمة واختلاف الألسن (بيننا) و(بينهم) ، لماذا نحن ولماذا هم؟ . . كيف تغيرت نظرتنا نحن كعرب لأدبنا . . وكيف ينظر الغرب لأدبنا، أجد تشابهًا بين الجاحظ وكيليطو في استحضار الشخصيات لأظهار الأفكار، في مقالات الكتاب لا ينفك كليطو عن عقدت مساجلات بين صاحب النص ونفسه، فابن بطوطة يعرفنا بابن بطوطة والشدياق يبدو مترددا أمام نفسه، والجاحظ مستتر خلف رواته يستعرض آراءهم، شارل بيلا يحاور نفسه، هكذا رحلات كليطو دائما ممتعة وغنيّة
Profile Image for أحمد ناجي.
Author14 books1,099 followers
November 23, 2017
اكتشاف العام برنس اللغة والجنسومتاهات الوثائق
يستاهل طيارة.. لا طيارة شوية عليه
Profile Image for Ahmed Oraby.
1,014 reviews3,138 followers
Read
April 18, 2019
وبرضه لن تتكلم لغتي
دادادادا

Profile Image for Fadwa!.
423 reviews1 follower
May 22, 2020
القراءة لكيليطو يخيّل لي كأنها الجلوس معه
واحتساء القهوة في جلسة مليئة بالدهشة والعمق والحناطة ..
أسلوب كيليطو لذيذ وخفيف .. كطرف تشيز كيك طازج
يجعلك تلتذ بطرحه وتنتبه له وتتفاعل معه.
العجيب أنه ماهر في ربط المواضيع والأفكار والشخصيات الأدبية من مختلف
العصور .. وأحيانًا الثقافات (كالأدب العربي والفرنسي)
أتسائل كيف له أن يربط جملة مثلًا أو فكرة عابرة عند كاتب ما
مع شيء يخصّ كاتب أو قصة أخرى .. كيف له ذلك؟
يذكرني ذلك بالرابط العجيب الذي كنّا نشاهده في سبيستون.
يروقني كيليطو بأسلوبه المميّز جدًا.
Profile Image for Halah Baqer.
213 reviews106 followers
February 24, 2016


رُفض الأدب العربي الذي يشكل الشعر أهم مكوناته خارج فضائه المعهود. ليس للادب العربي انتشار ورواج بل ليس له وجود إطلاقاً

لن تتكلم لغتي عنوان صادر عن غرور مصطنع اساسه الشعور بالنقص امام غرب متفوق في كل مجالات الحياة وأمة عربية تمثل واجهة القطار المتأخر الغير اللاحق للركب

كيليطو جعلني ابصر واحدة من الحقائق الغير الخافية لكنها ل��ست من الامور المستشعرة المُدركة فالأدب العربي في عصور الظلام الأوربي امتاز بالأفضلية وبغرور عدم الحاجة لأراء وافكار الغير ولم تعطي الترجمة حقها، بل استمر في تصعيب عملية ترجمة العربية لغير متقنيها حتى بدى الامر مستحيلاً

ليدور القدر وتنهض اوربا ويجد العرب في نفوسهم الرغبة الملحة للفت انظار العالم لمكانة ادب عظيم وعريق كالأدب العربي لكن لكون هذا الادب محاطاً بأسوار منعتها لعدة قرون من الأختلاط الشامل بالغير مما جعلها مجرد حضارة غريبة قد تحظى بالتقدير لكن ليس بتذوق الجمال والأصالة وتلمس مناطق القوة الإعجازية فيها

هذا هو ما يحاول الكتاب قوله او ما فهمته انا من كليطو صاحب الاسلوب الشيق واللغة الرصينة الرمزية الساخرة التي قدم فيها افكاره في ما يخص تاريخ الادب العربي ورغم استمتاعي بموضوع الكتاب الا انني شعرت بغصة لكون ما ذكر يجاذب اطراف الواقع في اكثر من موضع وحدث

لم يكن المؤلف منصفاً او لنقل شعرت بثقته الكاملة عند سرده نواقص الادب العربي ، لكنها ستبدو لاي مهتم بالثقافة امورً غير مدعمة بشرح كافي او دلائل فبعض ما ورد لم يقنعني شخصياً

كتاب جيد انصح به ففيه اراء تستحق الفحص والنظر




Profile Image for Bookish Dervish.
824 reviews276 followers
September 6, 2023
أسلوب عبد الفتاح كيليطو الماتع الرائع هو دائماً ما يرافقك من كتاب إلى آخر و من مقال إلى آخر داخل نفس الكتاب.
لن تتكلم أبدا لغتي. علم اللسانيات يعضد هذا القول. فلا يستطيع متحدث التمكن إلا من لغة واحدة وحيدة هي لغته الأم التي نهلها من بيئته أول الأمر. وكما لكل قاعدة استثناء، فبعضٌ ممن يتعرض لبيئة تسود فيها لغتان أو أكثر يتمكنون من أدوات التواصل هذه شريطة أن يتعرض لهذه اللغات قبل سن معين بعض اللسنين يحددونه في خمس سنوات.
الكتاب ممتع و الكاتب مبدع.
Profile Image for Shaimaa.
279 reviews43 followers
June 29, 2019
“فإ� الأدب كثيراً ما ينقذنا من الوحدة، بمعنى أنه يساهم في تخليصنا من خواطرنا السيئة المخجلة، أو على الأصح يجعلنا نعيها ونفكر فيها.�
Profile Image for Haneen.
43 reviews1 follower
March 22, 2022
أول قراءة لعبد الفتاح كيليطو وأكيد مش الأخيرة، متحمسة جدًا اقرأ باقي أعماله.
Profile Image for إيمان عبد المنعم.
469 reviews427 followers
March 25, 2020
كما يبدو من العنوان فالأمر متعلق باللغة، الحقيقة معظم كتب كيليطو إن لم تكن كلها متعلقة باللغة، إنه يحتفي بها ويتعمق في أسرارها ويتبحر في دلالاتها بذكاء مدهش وصبر عجيب.
الكتاب عبارة عن تقديم ومقالات سبعة وخاتمة يجمع بينها خيط دقيق، ألا هو العلاقة بين لغتين، بين أدبين، بين ثقافتين، كيف تكون؟
في المقالة الأولى وعنوانها "في المرآة" يواجهنا كيليطو بهذه الحقيقة القاسية: "إن ما تغير جوهريا عندنا في العصر الحديث هو أن عملية القراءة والكتابة مصحوبة حتما بترجمة محتملة، بمحاولة نقل إلى آداب أخرى، وهو ما لم يكن يدور إطلاقا بخلد القدماء الذين لم يكونوا يرون الترجمة إلا داخل الأدب العربي" .
هكذا إذن دار الزمان وانقلبت الموازين وصرنا لا نرى أنفسنا إلا في مرايا الآخرين، فنحاول أن نقيم صلات بين أدبنا القديم وغيره من الآداب الأوروبية رغم أن فارق الزمن لصالحنا ورغم أنه أمر غير منطقي أن ننظر إلى مقامات الهمذاني مثلا كنوع من الرواية التشردية التي ازدهرت في إسبانيا ي القرنين السادس عشر والسابع عشر، أليس العكس هو الأولى بالنظر؟ لكنها سطوة الثقافة السائدة وولع المغلوب بالغالب.
في المقالة الثانية وعنوانها "الترجمان" يستهل كيليطو موضوعه بسؤال مباغت ومربك (كمعظم أسئلته): هل يستطيع المرء أن يمتلك لغتين؟، ثم يتمادى بسؤاله حتى يقول:هل يمتلك المرء لغة من اللغات؟، بالنسبة للجاحظ في كتابه البيان والتبيين فهذا لا يمكن، فكل من يتكلم لغتين لا شك أنه يدخل الضيم على إحداهما، وهو يستثني من ذلك موسى بن سيار الأسواري الذي كان يفسر القرآن بالعربية والفارسية في نفس المجلس، يسترسل كيليطو في ملاحظاته واستطرادته بهذا الشأن استرسالا لا يمكنني الإحاطة به ولا التعبير عنه، إنه ببساطة يجب أن يُقرأ على مهل وتفصيل لتتذوق حلاوته قطرة قطرة، في النهاية يتساءل كيليطو إن كان الجاحظ قد فشل في تأسيس كتاب طول حياته؟ وإن كانت كتبه نوعا من الرواية والنقل الشفوي من الحوار الدائر في المجالس والمأدبات والذي لا ضابط له ولا تسلسل للمعاني؟ اقرأ واعرف بنفسك :))
في المقالة الثالثة وعنوانها "وهم" يضعنا كيليطو في قلب معضلة كبيرة، إلى أين يمكن أن يذهب بنا خطأ في الترجمة؟ إلى أي وهم يمكن أن يقودنا؟، حسب ما أتذكر فقد أشار كيليطو في كتاب سابق(حسب ترتيب قراءاتي) إلى حكاية ابن رشد العجيبة هذه وخطأه في ترجمة كتاب فن الشعر لأرسطو، وربط بينها وبين بورخيس.
هاهنا ملاحظات ثاقبة عن الشعر العربي وعلاقته بالترجمة وأشعار اللغات الأخرى.
في المقالة الرابعة وعنوانها "بين الحركة والسكون"، وهي بالمناسبة من أجمل المقالات وأكثرها جدة وإبداعا بالنسبة لي، يحدثنا كيليطو عن الرحالة ابن بطوطة وطرفا من رحلاته وكيف دون رحلته بعد عودته، وهو في حديثه ذلك يتعمق في فلسفة الحركة والسكون وعلاقة ابن بطوطة بهذه الفلسفة وفهمه لها وتحققه بها.
في المقالة الخامسة وعنوانها "التصاوير" يعود بنا كيليطو إلى العصر الحديث، ويعود بنا كذلك إلى موضوعه المفضل، المواجهة بين الشرق والغرب، بين ثقافة كل منهما وحضارته وتصوراته ورؤيته عن الكون والحياة، ومن خلال رحلة محمد الصفار المغربي إلى فرنسا سنشاهد جانبا من هذه المواجهة، جانبا متعلقا بالصورة والتماثيل وهوس الغرب بها وتركيزه عليها، وهو الهوس الذي انتقل إلينا بطبيعة الحال حتى كدنا ننحبس فيه.
في المقالة السادسة وعنوانها "المنزلة بين المنزلتين" يصف لنا رحلة فارس الشدياق إلى فرنسا لكنه يتناولها من منظور مختلف عن رحلة الصفار السابقة، إنه هنا يتساءل أي قول يتسنى في القرن التاسع عشر لأديب عربي شاهد أوربا ولاحظ البون الشاسع الذي يفصلها عن عالمه المألوف؟ ماذا يبقى له حين يدرك أن ثقافته الأصلية تنتمي إلى الماضي بينما ثقافة الإفرنج مرادفة للحاضر؟، والجواب الذي يقرره كيليطو أن هذا الأديب سينكب على عقد موازنة لا نهائية بين للعالمين، بين الزمانين، سيضع ساقا على ساق وسيستغرق في التفكير في موقعه وموضعه في هذا العالم.
في المقالة السابعة وعنوانها "لا تتكلم لغتي ولن تتكلمها" وهي التي ينسب إليها عنوان الكتاب، يعرض لنا كيليطو ملاحظة غريبة عنه، وهو أنه اكتشف ذات يوم أنه لا يحب أن يتكلم الأجانب لغته، وهو يجمع ملاحظات مماثلة بشأن أناس آخرين ويحاول فهم هذا الشعور الغريب بالارتياب حين نقابل أجنبيا يتقن لغتنا، هل نشعر ساعتها وكأننا فقدنا فردوس لغتنا؟ هل نشعر بالاستلاب والخوف؟.
ثم خاتمة الكتاب وخلاصة أفكاره وأعجوبته، هنا يسلك كيليطو مسلكا مختلفا عن التفكير الشائع بشأن علاقة الثقافة العربية بغيرها، نعود معا إلى قصة ترجمة كتاب فن الشعر لأرسطو والخطأ الفادح الذي ارتكبه "متى بن يونس" حين ترجم التراجيديا والكوميديا بالهجاء والمدح، لقد اعتبر عبد الرحمن بدوي أن هذا الخطأ كلف الثقافة العربية كثيرا وأخرها عن ركب الحضارة، بينما يرى كيليطو أن هذا الخطأ تحديدا أنقذ الأدب العربي من محاولات تقليد الأدب اليوناني والنسج على منواله، لقد ساعد العرب في أن يحتفظوا بهويتهم وتصوراتهم عن أنفسهم، وهو ما يراه كيليطو مكسبا عظيما وأراه أنا كذلك :)).
وبعد،
فكل هذه الثرثرة لا تغني عن قراءة الكتاب شيئا، كل هذه الثرثرة لم أستطع أن أصف فيها ما أشعر به ويتخلل في مسام فكري وروحي عندما أقرأ لكيليطو وأندهش وأبتسم، إنه نسيج وحده، ولعل نظرته المختلفة لتراث الأدب العربي تلك المتشبعة بالحب والانتماء والألفة هي ما أورثته تلك النظرة المتبصرة والنافذة التي تتحفنا بالعجائب وتمدنا بالدهشة، ثمة ملاحظة يضعها كيليطو بين قوسين في مفتتح مقالته الأخيرة، إنه ينقل قولا لأحدهم ويضع بين قوسين (ولكم كنت أود أن أكون أنا صاحب القول)، لقد توقفت عند هذه العبارة وارتبكت مشاعري، دهشت لأنها المرة الأولى تقريبا التي يعبر فيها كيليطو عن مشاعره الخاصة بهذا الشكل البسيط الحميم دون استطراد إلى ملاحظات موضوعية، وتعجبت لأنني لم أتخيل كاتبا في قامته يتمنى أمنية كذلك، هل هو تواضع منه؟ أم أنه أمر طبيعي ووارد ويعرفه كل كاتب؟، وسعدت لأن كاتبي المفضل يتمنى أمنية طالما تمنيتها كلما قرأت ما يمس روحي ويدهش عقلي، حسنا فلأعترف، لكم كنت أود أن أكون أنا صاحبة كل ما قلته يا كيليطو :D
Displaying 1 - 30 of 231 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.