عاطف عثمان's Reviews > يوم غائم في البر الغربي
يوم غائم في البر الغربي
by
by

بعد الانتهاء من 350 صفحة طرحتها.
أظن تبقى مصيبة حقيقية أن تحصل هذه الرواية على جائزة أو ترشح لها أصلا. وحقًا أعجب للكلام "الكبير" في وصفها من صلاح فضل وغيره باعتبارها "علامة من علامات الأدب العربي والعالمي".
باختصار، الوصف الدقيق للأحداث والخلفيات والمشاهد لا يصنع وحده رواية "جوائز"، هناك عنصر رئيسي مهم تفتقده الرواية وهو الغوص في أعماق الشخصيات وتصويرها جيدا.
نحن لا نعلم أي شيء على الإطلاق عن تلك السنوات الطويلة التي قضتها عائشة بهوية مسيحية في المدرسة المسيحية. لا نعلم أي تفاصيل على الإطلاق عن حياتها الفكرية والروحية في هذه الفترة الطويلة، كيف كانت تتقبل التعاليم المسيحية، كيف تنظر لنفسها وللعالم، كيف ترى هويتها الإسلامية ، بل إننا لا نعرف ما هو موقفها أصلا من تعلمها الآداب الإنجليزية والفرنسية في المدرسة وكيف تنظر للغرب وللشرق وهذه بالذات مسألة محورية في الرواية فالرواية تركز على نقطة الالتقاء هذه من خلال قصة رزق ومارجريت (أيضا بنمطية ساذجة من خلال علاقة جنسية) ومن خلال التقاء عائشة بكارتر.
ومع أن عائشة هي شخصية الرواية المحورية فالكاتب فشل في تصوير شخصيتها بنفس القدر الذي فعله مع شخصية كارتر. فالكاتب يستغرق عشرات وعشرات الصفحات للحديث عن كل صغيرة وكبيرة في حياة كارتر لدرجة تبعث أحيانا على الملل، بينما لا يحدثنا عن أي شيء يخص شخصية عائشة وتطورها الفكري والروحي والصراعات التي تشتعل داخلها أثناء بقاءها بعيدة في مدرسة أجنبية بهوية مزيفة.
أظن تبقى مصيبة حقيقية أن تحصل هذه الرواية على جائزة أو ترشح لها أصلا. وحقًا أعجب للكلام "الكبير" في وصفها من صلاح فضل وغيره باعتبارها "علامة من علامات الأدب العربي والعالمي".
باختصار، الوصف الدقيق للأحداث والخلفيات والمشاهد لا يصنع وحده رواية "جوائز"، هناك عنصر رئيسي مهم تفتقده الرواية وهو الغوص في أعماق الشخصيات وتصويرها جيدا.
نحن لا نعلم أي شيء على الإطلاق عن تلك السنوات الطويلة التي قضتها عائشة بهوية مسيحية في المدرسة المسيحية. لا نعلم أي تفاصيل على الإطلاق عن حياتها الفكرية والروحية في هذه الفترة الطويلة، كيف كانت تتقبل التعاليم المسيحية، كيف تنظر لنفسها وللعالم، كيف ترى هويتها الإسلامية ، بل إننا لا نعرف ما هو موقفها أصلا من تعلمها الآداب الإنجليزية والفرنسية في المدرسة وكيف تنظر للغرب وللشرق وهذه بالذات مسألة محورية في الرواية فالرواية تركز على نقطة الالتقاء هذه من خلال قصة رزق ومارجريت (أيضا بنمطية ساذجة من خلال علاقة جنسية) ومن خلال التقاء عائشة بكارتر.
ومع أن عائشة هي شخصية الرواية المحورية فالكاتب فشل في تصوير شخصيتها بنفس القدر الذي فعله مع شخصية كارتر. فالكاتب يستغرق عشرات وعشرات الصفحات للحديث عن كل صغيرة وكبيرة في حياة كارتر لدرجة تبعث أحيانا على الملل، بينما لا يحدثنا عن أي شيء يخص شخصية عائشة وتطورها الفكري والروحي والصراعات التي تشتعل داخلها أثناء بقاءها بعيدة في مدرسة أجنبية بهوية مزيفة.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
يوم غائم في البر الغربي.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
February 18, 2010
– Shelved
February 18, 2010
–
Finished Reading
February 20, 2010
– Shelved as:
arabic
February 20, 2010
– Shelved as:
borrowed
September 19, 2011
– Shelved as:
2010-reads
Comments Showing 1-13 of 13 (13 new)
date
newest »

message 1:
by
محمد
(new)
-
added it
Feb 18, 2010 06:28AM

reply
|
flag

ولا أدري لماذا اعتمد الكاتب اسلوب التشتيت، فالتنقل بين الأحداث لم يكن منسجما بتاتا، كل فصل في الرواية خصص لفكرة او لشخصية معينة والغريب هنا ان الكاتب نفسه اعترف بذلك في أحد لقاءاته الصحفية
وأعتقد ان اقحام كل تلك الأساطير لم يخدم الرواية بتاتا بل أضفى اليها الكثير من الملل


المفروض هذا الكتاب التالي الذى سأقرأه .. بعد ما شفت ريفيوهات كويسة جداً عن الرواية هنا فى الجودريدز و اماكن أخري
رأيك خلاّني ابتسم لأنى كنت متشوقة جداً و متوقعه انها جامده جداً على اساس انه الأغلبية !!!
على العموم .. لولا اختلاف الأذواق !
اظن اننى ساقرأها فى كل الأحوال ^_^

هو رأي أغلبية القراء إيجابي جدا وكذلك آراء النقاد.

شكرا جزيلا

الدور الأول، إنها البلد.. مصر يعني
خصوصا إنها تشبه الملكات الفرعونية، اللي مرسومة في كل المقابر
تاني حاجة.. أهلها (عمها) اللي رغم صلة القرابة الشديدة، هو اللي طمع فيها.. وهو اللي أهنها وبهدلها
وتفاصيل تانية كتير ادتني الإحساس ده
الدور التاني، هي الرابط اللي استخدمه لعرض المشاكل والأزمات اللي البلد (برضه) كانت وما زالت بتتعرض لها
من أياااااااام الفراعنة لحد دلوقتي
ما بين كهنة متسلطين، وأحلام ضائعة بالسلام، وما بين أجانب محتلين وأحلام بالاستقلال، وما بين الكنوز اللي مالية أرضها.. بتتعرض للسرقة كل شوية، إما بصورة غير رسمية (عبد الرسول) أو بصورة مقننة (هوارد كارتر).. وبالتالي الوصف التفصيلي "لعائشة" موجود في كل الناس دي
من أول اخناتون لحد كارتر
وهي زي ما هي.. لسة
"عايشة"
:)

لخصت احساسي بالظبط في الجمله دي

هذه الفتاة الجميلة سحقتها امها يوم وشمت لها صليبا وغيرت
هويتها واودعتها الدير
كانت وسيلة استخدمها الجميع لتحقيق اغراضهم ..
لم تستطع ان تقاوم الذئاب كل الذئاب حينما حاولوا افتراسها
لم استطع ان اتقبل ان تعود مع عمران كان شركا سخيفا ويعتبر اكتر اجزاء الرواية غرابة
رواية مليئة بالتفاصيل .اجمل فصولها كان عن اخناتون وتوت عنخ امون