نادي أصدقاء نوبل discussion

This topic is about
بابت
قراءات ٢٠١٧
>
بابت - سنكلير لويس 1930

"ألقى على بطانيته نظرة متحسرة.. إنها توحي له دائمًا بالحرية والبطولة" ص. ١٠
ولأول مرة منذ أسابيع، بلغ انزعاجه من زوجته حدًا جعله [ينظر إليها] ص. ١٢
دائمًا الأشياء الصغيرة التي لا تعالج، تبقى معلقة، تتراكم كعفن، ليظهر بعد ذلك ما يصعب اقتلاعه.
شخصية بابت تبنى على (نار هادئة) كما يقال، هذه البداية، تنذر بتطور شديد سيعقب ذلك.
راق لي في هذا الفصل: دقة التصوير للأشياء الصغيرة التي لا يلتفت إليها[كالتفصيلات الموجودة في دورة المياه مثلًا]
والحوار الذي كان بين بابت وزوجته، كيف تقطع العبارات، وكيف يعيد وصلها، كما في الحياة الواقعية، شيء لا يجعلنا نشعر أن الحوار مصنوع!

بالطبع معكم وبكل شوق, وكل عام وأنتم بخير يا أصدقاء �

بدأت أتعاطف مع بابت! كلما كان في مكان مغلق (الببت/المكتب) يتقلب مزاجه، ويصبح كئيبًا ومنزعجًا من نفسه، وعندما يكون وحده في الخارج يشعر بانتشاء وينظر للعالم نظرة جمال..
أفكر// هل حنق الإنسان على نفسه ناتج عما يخبئه بداخله من اخفاقات، أو كبت لرغبات أو غيرها.. أم أن الآخرين هم من يوصلوا هذا الإحساس إلينا، بضغط وجودهم، مراقبتهم، مراعاتهم، ...
من يحركنا لنعمل؟ نحن أم الآخرين؟!!
مرحبا بكم جميعا يا أصدقاء
أشعر مثلكم برغبة جامحة للقراءة بعد تأجيل متكرر دون أي مبررات .. سنكلير لويس لم أقرأ له كتابا حتى الآن، و رواية بابت هي البداية معه، المثير هو أن صاحبنا البوهيمي يعد من الكتاب المغامرين الذين أغوتهم الأفكار الإشتراكية والتي جلبت له الكثير من الخصومات والمتاعب خصوصا من قبل رجال الدين فرآه النقاد على أنه ظاهرة في زمانه، إذ من الصعب جدا على الكاتب أن يتوغل كما فعل سنكلير في عمق المجتمع الأمريكي رصد حدوث تغيراته السلبية وليس هذا فحسب، عندما بحثت أكثر وجدت أن هذا العمل "بابت" طرح نفسه على أنه وثيقة اجتماعية تؤرخ لمرحلة حساسة وهي مرحلة العشرينيات التي مهدت للأزمة الاقتصادية الشهيرة في ثلاثينيات القرن الماضي التي اجتاحت أمريكا.
يقال بأن إهداءات الكتب هو فن، ولا يمكن للقارىء أن يهمل ذلك ويمر عليه عابرا هكذا، الإهداء هو بمثابة القبلة التي يزرعها الكاتب في أول صفحة، السؤال الذي سوف يحيرني خلال القراءة لماذا قام لويس بإهداء الرواية لإيدث وارتون كاتبة "عصر البراءة" !
أشعر مثلكم برغبة جامحة للقراءة بعد تأجيل متكرر دون أي مبررات .. سنكلير لويس لم أقرأ له كتابا حتى الآن، و رواية بابت هي البداية معه، المثير هو أن صاحبنا البوهيمي يعد من الكتاب المغامرين الذين أغوتهم الأفكار الإشتراكية والتي جلبت له الكثير من الخصومات والمتاعب خصوصا من قبل رجال الدين فرآه النقاد على أنه ظاهرة في زمانه، إذ من الصعب جدا على الكاتب أن يتوغل كما فعل سنكلير في عمق المجتمع الأمريكي رصد حدوث تغيراته السلبية وليس هذا فحسب، عندما بحثت أكثر وجدت أن هذا العمل "بابت" طرح نفسه على أنه وثيقة اجتماعية تؤرخ لمرحلة حساسة وهي مرحلة العشرينيات التي مهدت للأزمة الاقتصادية الشهيرة في ثلاثينيات القرن الماضي التي اجتاحت أمريكا.
يقال بأن إهداءات الكتب هو فن، ولا يمكن للقارىء أن يهمل ذلك ويمر عليه عابرا هكذا، الإهداء هو بمثابة القبلة التي يزرعها الكاتب في أول صفحة، السؤال الذي سوف يحيرني خلال القراءة لماذا قام لويس بإهداء الرواية لإيدث وارتون كاتبة "عصر البراءة" !

أشعر مثلكم برغبة جامحة للقراءة بعد تأجيل متكرر دون أي مبررات .. سنكلير لويس لم أقرأ له كتابا حتى الآن، و رواية بابت هي البداية معه، المثير هو أن صاحبنا البوهيمي يعد من ال..."
كيف يصعب على الكاتب أن يتوغل في المجتمع الأمريكي كما فعل سنكلير والكاتب أصلاً هو نفسه سنكلير لويس؟؟.
لم أفهم سبب الأستفهام الإنكاري لكنني وجدت بعدما بحثت عن الكاتب أن كتاباته لاذعة وصارمة تجاه مجتمعه مما يجعله في مصاف الكتاب القلة الذين يملكون هذا النوع من التوجه في الأدب. ربما أنت اعلم به مني ولك خبرة في تاريخه الأدبي الأمر الذي يجعلك تتلطف مع من لهم خبرة محدودة عن سنكلير لويس.

إذ من الصعب جدا على الكاتب أن يتوغل كما فعل سنكلير في عمق المجتمع الأمريكي رصد حدوث تغيراته السلبية وليس هذا فحسب
هذا اللي أثار استفهامي عزيزي, هل أنت تتحدث عن كتابين مختفين للكاتب نفسه, أم تقارن بين مؤلفين؟ لأن سنكلير الذي تُقارن به هو نفسه كاتب هذه الرواية.

بدأت أتعاطف مع بابت! كلما كان في مكان مغلق (الببت/المكتب) يتقلب مزاجه، ويصبح كئيبًا ومنزعجًا من نفسه، وعندما يكون وحده في الخارج يشعر بانتشاء وينظر للعالم نظرة جمال..
أفكر// ..."
شعرت بذلك, ربما هذه إشارة لتناقضات المجتمع الأمريكي وقتها وهوسه بتكديس الثروة,وبكون السعادة هي جمع اكبر قدر من المال بعيداً عن متطلبات ورغبات الشخص نفسه.
قد يكون الطرفان: الشخص ذاته والآخرون, فبابت "يمقت عناءه اليومي في الشركة العقارية,ويمقت أسرته,ثم يمقت نفسه لأنه يمقتها" ,مع استمرار القراءة تتزايد التناقضات والازدواجية في الحكم والمعايير, سنرى النهاية :)

أشعر مثلكم برغبة جامحة للقراءة بعد تأجيل متكرر دون أي مبررات .. سنكلير لويس لم أقرأ له كتابا حتى الآن، و رواية بابت هي البداية معه، المثير هو أن صاحبنا البوهيمي يعد من ال..."
بحثت ولا أعلم صحة ما وصلت إليه, ولكن كما قرأت أن السيد لويس وإديث وارتون كانوا رفقة , وفي عام 1921 (قبل إصدار بابت بعام واحد) منحت جائزة البوليتزر لإديث عن عملها "عصر البراءة", وقد صوت النقاد وقتها لسنكلير لويس ولكن مدير جامعة كولومبيا ألغى قرار النقاد, ومنحها "لعصر البراءة".
ربما من خلال الإهداء هنا, يحاول لويس إثبات استحقاق وارتون للجائزة, أو يعبر عن فرحته وفخره بفوز أول امرأة بها وقتها (بما أنه كما قرأت يميل للكتابة عن الطبقات الضعيفة في المجتمع وينادي بالتغيير,ومنحها لامرأة لأول مرة يعتبر خطوة مختلفة آنذاك ) , أو أنه يحاول التأكيد أن الصداقة لازالت باقية بينهما رغم المنافسة .. ربما لست متأكدة, لكن هذا ما توصلت إليه :)

مالمدة الخاصة بكل كتاب ؟
معكم "
مرحباً و أهلاً شهد �
تبدأ القراءة لبابت من 1 يناير حتى 31 يناير 2017

هل يكون سنكلير لويس تنبأ بوصول ترامب للسلطة قبل قرن من الزمان ؟! أو هي أمنية رغب بتحققها ؟
أو أنه سخر/خشي من أن تكون واقعاً في يوم ما ؟
مستمتعة حتى الآن, والترجمة لطيفة :)
Sith wrote: "غيث حسن wrote: "لم أفهم سبب الأستفهام الإنكاري لكنني وجدت بعدما بحثت عن الكاتب أن كتاباته لاذعة وصارمة تجاه مجتمعه مما يجعله في مصاف الكتاب القلة الذين يملكون هذا النوع من التوجه في الأدب. ربما أنت..."
كنت اعني الكاتب نفسه :)
كنت اعني الكاتب نفسه :)
Abeer wrote: "غيث حسن wrote: "مرحبا بكم جميعا يا أصدقاء
أشعر مثلكم برغبة جامحة للقراءة بعد تأجيل متكرر دون أي مبررات .. سنكلير لويس لم أقرأ له كتابا حتى الآن، و رواية بابت هي البداية معه، المثير هو أن صاحبنا ال..."
جميل يا عبير في الحقيقية أنا لم أتوصل إلى شيء، واعجبني كثيرا تحليلك حول إهداء الكاتب، وإضيف إلى ذلك لعله التواجه ذاته الذي يجمع الكاتبين ولويس يرى في إيدث الملهمة لأفكاره المناصرة للضعفاء.
أشعر مثلكم برغبة جامحة للقراءة بعد تأجيل متكرر دون أي مبررات .. سنكلير لويس لم أقرأ له كتابا حتى الآن، و رواية بابت هي البداية معه، المثير هو أن صاحبنا ال..."
جميل يا عبير في الحقيقية أنا لم أتوصل إلى شيء، واعجبني كثيرا تحليلك حول إهداء الكاتب، وإضيف إلى ذلك لعله التواجه ذاته الذي يجمع الكاتبين ولويس يرى في إيدث الملهمة لأفكاره المناصرة للضعفاء.
وأنا كذك في الصفحات الأولى من الرواية مستمتع بسرد الكاتب وتمهيده الهادىء في خلق الشخصيات والظروف.

ربما يحاول سنكلير أن يوصل من خلال شخصية بابل وميله إلى أن يكون الرئيس من رجال الأعمال - يظهر ميله إلى الإشتراكية ويشدد على فكرة عدم فائدة رجال الدين ليكونوا في منصب كذلك، لا أراه يخشى، بل هو يأمل تحقق ذلك
تعد رواية بابت ضمن أفضل 100 رواية في التاريخ وقد نشرت بالتزامن مع رائعة جيمس جويس "يوليسيس" عام 1922 مما جعله محط اهتمام القراء في العالم. جورج بابت، سمسار عقارات عمله مزدهر، ورجل ناجح اجتماعيا. لديه كل ما قد يتمناه أي إنسان: صحة جيدة، عائلة، عمل مريح في مدينة تشهد نموًا اقتصاديًا مزدهرًا، حتى جاء ذلك اليوم الذي عانى فيه من أرق ناتج عن عدم رضاه عن نفسه بسبب الحياة الرتيبة والمحدودة التي كان يعيشها فأخذ يعيد النظر في طريقة حياته، الأمر الذي سيعرضه إلى الكثير من المتاعب.
محاور النقاش:
- جودة الترجمة.
- أسباب الضجة التي أثارتها هذه الرواية.
- كيف صنع الكاتب من شخصيته مصطلح "البابيتية" مرادفا لرضا الطبقة الوسطى عن ذاتها.
- كيف يساهم الضيق وعدم الرضا بالحياة المحدودة في كشف أنفسنا حينما نعتقد بأننا ناجحون.
تبدأ القراءة من 1 يناير حتى 31 يناير 2017
النسخة الإلكترونية: