

“إذا نظرت للدول الإسلامية، فإنك � وللآسف الشديد � تُفاجأ بأن قضايا الإنجاز العلمي والتقني والابتكارات لا تقع في بؤرة الاتمام، ولا ينفق عليها من الناتج القومي إلا النذر اليسير، مع أنه إذا زاد الاتمام بالعلم فإن ذلك سيساعد على تقدم الصناعة والزراعة والاقتصاد والتصدير، وكل المجالات الأخرى، وهذا � من وجهة نظر مادية بحتة � سيقدم الأمة للأمام خطوات وخطوات، وسيصب في قوتها، ليس علمياً واقتصادياً فحسب، وإنما سياسياً وعسكرياً..”
― العلم وبناء الأمم: دراسة تأصيلية لدور العلم في بناء الدولة
― العلم وبناء الأمم: دراسة تأصيلية لدور العلم في بناء الدولة

“فالإمكانيات متاحة ، والأموال موجودة .. لكن المشكلة تكمن في ترتيب الأولويات ، وفي فقه الواقع ، وفي الضمير ، وفي تقديم المصالح الخاصة على المصالح العامة ، وفي ضعف الاعتقاد في أهمية العلم ..
وخلاصة هذه الملاحظة أن قضية العلم لم تقع بعدُ في بؤرة الاتمام في العالم العربي والإسلامي ، وكان هذا -ولا شك- أحد أهم الأسباب المباشرة لحالة التخلف والتَّرَدِّي التي تمر بها الأمة ، والأمر يحتاج إلى وقفات ..”
― العلم وبناء الأمم: دراسة تأصيلية لدور العلم في بناء الدولة
وخلاصة هذه الملاحظة أن قضية العلم لم تقع بعدُ في بؤرة الاتمام في العالم العربي والإسلامي ، وكان هذا -ولا شك- أحد أهم الأسباب المباشرة لحالة التخلف والتَّرَدِّي التي تمر بها الأمة ، والأمر يحتاج إلى وقفات ..”
― العلم وبناء الأمم: دراسة تأصيلية لدور العلم في بناء الدولة

“ولكن � على ما يبدو � فإن القضية لا تشغل أذهان المسئولين عن هذه الأمة الضخمة!!
فيذكر تقرير الأمم المتحدة أن مصر � مثلاً � تنفق 0,2% من ناتجها القومي على العلم والإنجاز التقني، أي أن نسبة إنفاق إسرائيل على العلم ضعف نسبة إنفاق مصر ما يقرب من 25 مرة!!
وعليه فلا يشك أحد أن التميز اليهودي في مجال العلوم سيكون ضعف التميز المصري 25 مرة.. وهذه سنة ماضية فالذي يبذل في الدنيا لابد أن يصل إلى ما يريده من غايات، كما لابد لتحقيق نتائج معينة أن تُبذَل أسباب بذاتها، حتى لو كان هذا الذي يبذل كافر ملحد.. يقول تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ} [هود:15]”
― العلم وبناء الأمم: دراسة تأصيلية لدور العلم في بناء الدولة
فيذكر تقرير الأمم المتحدة أن مصر � مثلاً � تنفق 0,2% من ناتجها القومي على العلم والإنجاز التقني، أي أن نسبة إنفاق إسرائيل على العلم ضعف نسبة إنفاق مصر ما يقرب من 25 مرة!!
وعليه فلا يشك أحد أن التميز اليهودي في مجال العلوم سيكون ضعف التميز المصري 25 مرة.. وهذه سنة ماضية فالذي يبذل في الدنيا لابد أن يصل إلى ما يريده من غايات، كما لابد لتحقيق نتائج معينة أن تُبذَل أسباب بذاتها، حتى لو كان هذا الذي يبذل كافر ملحد.. يقول تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ} [هود:15]”
― العلم وبناء الأمم: دراسة تأصيلية لدور العلم في بناء الدولة
ناصر’s 2024 Year in Books
Take a look at ناصر’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Polls voted on by ناصر
Lists liked by ناصر