ŷ������

"...عندما ننظر إلى تلك الشرائح في المجتمع اليهودي التي اختارت أن تؤثر في تكوينها الاعتبارات الإنسانية، لا الهندسة الصهيونية الاجتماعية. ونعرف أن السلام في متناول اليد قبل كل شيء، من أغلبية الفلسطينيين التي رفضت أن تفقدها عقود من الاحتلال الإسرائيلي الوحشي إنسانيتها، وعلى الرغم من الطرد والاضطهاد، ما زالت تأمل بالمصالحة."
نيجي بقى للكلام اللي يحرق الدم، الإنسانية ستنتصر والسلام والتصالح والوطن المشترك وهذا الهراء.

"وهكذا، إذا أردنا أن نبقى أحياء علينا أن نقتل ونقتل ونقتل طوال اليوم، وفي كل يوم. إذا لم نقتل سينتهي وجودنا."
- أرنون سوفير، أستاذ الجغرافيا في جامعة حيفا.

البديهية الثالثة الإسرائيلية هي أن لا شيء مما حدث قبل سنة 1967، بما في ذلك النكبة والتطهير العرقي، يمكن التفاوض في شأنه. وما ينتج من ذلك واضح تمامًا: إنها تشطب كليًا مشكلة اللاجئين من جدول أعمال السلام، وتحذف حق الفلسطينيين في العودة معتبرة إياه مطلبًا يحول أصلًا دون قيام مفاوضات. أما بالنسبة إلى الفلسطينيين، فإن سنة 1948 هي طبعًا لب المشكلة، ومعالجة ما ارتكب فيها هي وحدها الكفيلة بوضع حد للصراع في المنطقة.

هذا النوع من الشجر "الصنوبر" فشل في التأقلم مع تربة المجيدل. وعلى الرغم من المعالجات المتكررة، فقد ظلت الأشجار تصاب بالأمراض. وقد أخبر أقرباء بعض سكان قرية المجيدل الأصليين زاروا القرية في وقت لاحق، كيف أن بعض أشجار الصنوبر انشق نصفين، وبرز وسط الجذوع المنشقة أشجار زيتون متحدية الأشجار
الغريبة التي غرست فوقها قبل ستة وخمسين عامًا. 🇵🇸🫒

"عبَر الشارع في جيب عسكري شاب، أمير الوحوش
قُرب الجدار عجوزان يرتعدان من الخوف
صرخ الشاب، وعلى وجهه ابتسامته الملائكية:
«سأجرب رشيشي»، وفعل ذلك وتناثر دم العجوز على الغطاء."

دي قصيدة كتبها شاعر إسرائيلي اسمه "ألترمان" كتعبير عن ثقافة "الجنود يقتلون وهم يبكون" اللي بيتبناها الوعي الإسرائيلي
وهي ماتختلفش كتير عن اللي بنشوفه دلوقتي من محاولات تجميل الجيش ووصفه بأنه "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم".

إن الغزاويين، اللاجئين منهم والسكان القدامى، هم أصحاب التاريخ الأطول كضحايا للقصف الجوي الإسرائيلي، منذ سنة 1948 حتى الآن.

قرية عيلبون: خلال عملية الاحتلال احتمى القرويون بالكنيستين الموجودتين في القرية. واضطر الناس المذعورون المحتشدون داخل مبنى الكنيسة إلى الجلوس مرعوبين في المداخل للاستماع إلى خطبة طويلة لقائد العملية الإسرائيلي. كان شخصًا ساديًا متقلب المزاج، وأخبرهم أنه يعتبرهم مسؤولين عن تشويه جثتي يهوديين، وقام بالانتقام فورًا بإعدام عدد من الشبان رميًا بالرصاص أمام الحشد المرتعد.

سكان قرية عين غزال الذين بقوا صامدين فيها ابتهجوا عندما سمعوا أن الهدنة الثانية صارت سارية المفعول. وكانت تلك الأيام أيام صوم رمضان. وكان السكان خرجوا في معظمهم إلى الشوارع للإفطار وتجمعوا في المقاهي القليلة في وسط القرية عندما حلقت طائرة فوقهم وألقت قنبلة انفجرت وسط الحشد تمامًا محققة إصابة مباشرة. وتفرقت النساء والأطفال مذعورين، وبقي الرجال ليشاهدوا بعد وقت قصير القوات اليهودية تدخل القرية.

محمود أبو صالح من الطنطورة تحدث أيضًا عن إعدام تسعين شخصًا. كان عمره آنذاك سبعة عشر عامًا، وقال إن أقوى ما بقي حيًا في ذاكرته هو إعدام أب أمام أطفاله. وقد بقي أبو صالح على صلة بأحد الأبناء، الذي فقد عقله عندما رأى أباه يُعدم ولم يستعد رشده قط. كما رأى أبو صالح إعدام سبعة من أفراد عائلته بالذات.

في يناير 1948، بلغ الحديث الطنان عن الحرب في العالم العربي ذروة جديدة. لكن الحكومات العربية بصورة عامة لم تذهب إلى ما هو أبعد من الكلام عن الحاجة إلى إنقاذ فلسطين، في الوقت الذي كانت وسائط الإعلام والصحافة اليومية المحلية، مثل صحيفة «فلسطين»، والصحافة الأجنبية، ولا سيما الـ «نيويورك تايمز» تنشر بصورة منهجية أخبار الهجمات على القرى والأحياء في المدن الفلسطينية.

ما أشبه الليلة بالبارحة.