ŷ������

أنا ملاحظة إن الكتاب بيقول إن الفلسطينيين كانوا بشكل عام وقتها ممكن يتعايشوا عادي معاهم أو ميقاوموش، وإن معظم الأماكن في البلاد كانت هادئة ومسالمة. أظن إنه عايز يوصل إنه مكانش من مصلحة اليهود إنهم يعملوا هجمات "استفزازية" ويبدأوا الضرب ويقتلوا ويسرقوا. لأنهم لما عملوا كدا كأنهم قدموا مبرر للفلسطينيين إنهم يقاوموا.
وكأن الفلسطيني محتاج مبرر للمقاومة! وكأن مقاومته المفروض لا تخرج عن كونها مجرد رد فعل لهجوم العصابات اليهودية! ولو اليهود كانوا "مسالمين" ومعملوش هجمات إرهابية وقالوا معلش هنحتل الأرض ونقتلكم ونهجركم كان الفلسطيني قال لهم اتفضلوا أهلًا وسهلًا!
مش فاهمة.. يعني عايز تقول إن اليهود لو مكانوش بدأوا ينفذوا ممارسات الإبادة العرقية كانوا الفلسطينيين هيتعايشوا معاهم عادي يعني؟

بس طبعًا كلام القادة العسكريين وسياساتهم كانت بتنفي الكلام دا. هم بكل وضوح من البداية عايزين يقتلوا ويهجروا أكبر عدد ممكن، ويستولوا على أكبر مساحة ممكنة من الأرض. مش مستنيين رد فعل مقاوم عشان يتحججوا بيه. ولا "هجمات" فلسطينية عشان "يردوا" عليها. ودا على لسان أحدهم:

"متى عرفت العائلة يجب الضرب من دون رحمة، بمن في ذلك النساء والأطفال. وإلا فلن يكون الرد فعالًا. لا ضرورة للتمييز في موقع العملية بين المذنب وغير المذنب."

ودا كمان رد على الجماعة بتوع "ما حماس اللي بدأوا في سبعة أكتوبر!" يعني هم حماس كانوا موجودين في ٤٨؟ يعني عدوك اللي من أول يوم احتلال وهو بيقول آه بقتل النساء والأطفال، متوقع منه يعيش معاك بسلام طول ما أنت "مبدأتش" الهجوم؟

مفيش قضية الحق فيها واضح أبلج كالشمس في رابعة النهار قد القضية الفلسطينية، لكن حنقول إيه يعني ما الناس أشركت مع الله تعالى آلهة وجعلوا له شركاء يبقى مش حيقولوا على الحق باطل والباطل حق؟ (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) ربنا يهدي.

معاك حق والله يا حبيبة.