ŷ

الزعيم Quotes

Rate this book
Clear rating
الزعيم الزعيم by أبو المعاطي أبو النجا
8 ratings, 3.88 average rating, 4 reviews
الزعيم Quotes Showing 1-7 of 7
“لماذا يحرص الناس على الموت في بلادهم مع أنهم أقل حرصا على الحياة فيها؟”
أبو المعاطي أبو النجا, الزعيم
“لا يمكن أن يكون حبا أو صداقة أو حتى كراهية ذلك الذي يحدث بين من يلتقون في المطارات والفنادق .. بين من يلتقون وفي أعماقهم أنهم مسافرون بعد شهور أو أعوام ..يحتاج الحب والصداقة إلى الزمن والأرض والخيال والأمل .. يحتاجان إلى وطن .. فهل سيأتي وقت أشعر فيه أن المشروع قد أصبح وطنا بحق ؟”
أبو المعاطي أبو النجا, الزعيم
“هل يمكن أن يكون الحب والصداقة ليسا سوى شكلين مراوغين للحاجة والمصلحة ؟ وحين تنتهي الحاجة أو المصلحة يختفي الحب والصداقة معا .. وإلا فقل لي بالله عليك كيف أفسر صمتك اللعين ؟ وكيف تفسر إصراري على أن أكتب لك رغم هذا الصمت ؟”
أبو المعاطي أبو النجا, الزعيم
“أمس زرت قريتنا ، والجميع هناك يسلمون عليك والأحوال كما تعرفها ، ولقد خطر ببالي خاطر لا أكتبه لك كفكاهة بل كحقيقة .. لقد سألت نفسي حقا لم لا يكون لشركتكم فرع هنا في قريتنا وفى القري المجاورة .. فكر في ذلك .. فقد تنجح فيما فشل فيه أبناء جيلنا حين ظنوا أن كفاحهم كله يمكن أن ينتهى بطرد المستعمر ؟ .”
أبو المعاطي أبو النجا, الزعيم
“- نترك بلادنا بعد أن تحررت ؟
= من أي القيود تحررت وفى أيها سقطت ؟
- حتى لو كانت هذه فكرتك فلتبق ولتكافح لتحريرها ... من جديد.”
أبو المعاطي أبو النجا, الزعيم
“هذه اللحظة التي يتنقل فيها الإنسان بين مملكة اليقظة ومملكة النوم دون أن يدرك أن ثمة حدودا فاصلة، ودون أن يطلب منه أحد أن يبرز هويته.
هذه اللحظة التي تتلاشى فيها حدود الزمان والمكان، وتسقط كل الأقنعة، ويضحك الأطفال وعيونهم مغلقة، وقد يبكي الملوك ورؤساء الجند، وتتذكر وعدًا لم تفِ به منذ أعوام، وينسى الرجال الشجعان أنهم كذلك، وينادون أمهاتهم اللواتي مضى على موتهن عشرات السنين.”
أبو المعاطي أبو النجا, الزعيم
“لماذا لم يحقق الله توازنا طبيعيا بين قوى البشر، كهذا التوازن الذي حققه بين النجوم في أفلاكها وبين الكهارب في ذراتها؟
لماذا يتحتم على الإنسان وحده أن يصل إلى التوازن عبر بحر من الدم والعنف، ثم يحدث الاختلال من جديد لأن قوى البشر تنمو بطرائق مختلفة وفي إيقاع مختلف؟
أمن الضروري أن يكون هذا العذاب ثمنا أبديا للحرية والاختلاف والتغير؟
لماذا لا تتشابه الوجوه إلا في لحظات الفزع أو الموت؟”
أبو المعاطي أبو النجا, الزعيم