كامل فرحان صالح's Blog: Kamel Farhan Saleh's blog, page 4
February 9, 2022
صدقنا أن درب الصعود ... دعاء
لم تكن هذه الأرض لنانحن شعب الجنة المفقودة
كبرنا
رمنا
ومتنا آلاف المرات
ولم نجدها
كأنها كانت حلما في بال طفل
ظنها لعبة أو طائرة من ورق
لم تكن هذه الأرض لنا
نحن العالقون بحبل الدمعة
التائهون بتجاعيد ابتسامة في المزاج
نحن من صدّقنا كل قصص الأنبياء
كي نرى ما ضاع منا إلى الأبد
صدقنا أن درب الصعود ... دعاء
لم تكن هذه الأرض لنا
نحن تراب نسي أن يرتفع
فوقع
وتمدد
تمدد كثيرا حتى غطى السماء.
9 شباط 2019
Kamel Farhan Saleh/كامل فرحان صالح
كامل فرحان صالح - Kamel Farhan Saleh
January 7, 2022
عكاظ: تحفّظ على غياب المشاريع وحضورها - مثقفون على باب الله
تحقيق أجراه: علي الرباعي
فيما يذهب الشاعر اللبناني الدكتور كامل فرحان صالح إلى أن السؤال عن «المشروع» يتداخل مع سؤال الهوية الثقافية، أو المنحى الأيديولوجي للكاتب. ما يحيل إلى نظرية الانعكاس التي دعت إلى ضرورة ارتباط الكاتب بالمجتمع والتعبير عنه.
ويرى أنه مهما يكن، فهناك مستويان يجوز أنهما من بنية الكاتب الأساسية؛ وهما: المستوى الأولي الذي يرتبط بالذات، وبرغبتها بالتعبير والكتابة وقول الأشياء، ومستوى لاحق يتمثّل بمستوى التحليل والدلالة والتأويل.ويلفت صالح إلى أنه إذا كان المستوى الأول ذاتيّاً بالضرورة، فالمستوى الثاني يخضع لأدوات المتلقين ومنهم الناقد والقارئ، وأضاف بين هذين المستوين يجوز للكاتب أن يطرح ما يدور في داخله، إلا أنه ليس بالضرورة أن يعلن ذلك صراحةً، وإلا سيخسر نصه خاصية المتعة واكتشاف الدلالات الكامنة في متن النص الإبداعي. كون الخيط الرفيع بين الثلاثية المقدسة: (الكاتب والنص والمتلقي)، شديدة الحساسية، وعلى المبدع، الكاتب أن ينتبه لحساسية طغيان جانب على آخر، مؤكداً أن مشروع الكاتب يبرز من خلال عمل تراكمي، ويتجلى في تركيزه على اتجاه، أو منحى تستطيع أن تتلمسه في مجمل أعماله، مشيراً إلى أنه على المستوى الشخصي عليه أن يكتب في المقام الأول، ويهتم بما يكتبه على مستوى التقنيات والعناصر المكونة للعمل الأدبي، وإن ظهر لناقد ما أو قارئ ما قيام مشروع لدى هذا الكاتب فليكن، وأبدى تحفظاً على وقوع الكاتب تحت «طغيان المشروع» على حساب الصدق لحظة كتابة عمله ونصه.
كامل فرحان صالح - Kamel Farhan Saleh
November 6, 2021
قصيدة النثر العربية والوقوف على " قشرة الموز " - بحث في إشكالية التعريف والسمات والشكل والتمايز
� كامل فرحان صالح - نبذة عن البحث:لم يستقر الرأي النقدي العربي على تعريف نهائي لقصيدة النثر؛ سماتها وخصائصها وشكلها، ولا يزال المرء يشهد ظهور دراسات وأبحاث ومقالات تسعى إلى وضع حدود وأسس وسمات لهذه القصيدة. وبات من الواضح أن القول إن تعريف هذه القصيدة، قد اكتمل، هو قول غير دقيق. وتقرّ الناقدة الفرنسية سوزان برنار (Suzanne Bernard/ 1932 � 2007) بهذه الصعوبة، في كتابها "قصيدة النّثر: من بودلير إلى أيامنا"[i] الذي يعدّ مرجعًا أساسيًّا لهذه القصيدة عالميًّا وعربيًّا، عندما تؤكد أن "قصيدة النّثر تحيّرنا بتعدد أشكالها"،[ii] موضحة أن قصيدة النّثر ولدت "من تمرد على الاستعبادات الشّكلية التي تحول دون أن يخلق الشاعر لنفسه لغة فردية، والتي تضطره إلى أن يصبّ مادة جمله اللدنة في قوالب جاهزة".[iii]وإذ يعتمد البحث مصطلح: "قصيدة النّثر" الذي أطلقه الشاعر السوري - اللبناني أدونيس كمرادف للتسمية الفرنسية "Poème en prose"،[iv] فإنه لن يتطرق إلى النقاش الذي واكب هذه الترجمة، ومدى دقتها،[v] ويكتفي بالسعي إلى معالجة إشكالية تعريف قصيدة النثر العربية وحدودها، عبر البحث في سمات هذه القصيدة وشكلها وتمايزها عن قصيدة التفعيلة، مع تقديم نماذج شعرية مختارة.**** أستاذ دكتور في الجامعة اللبنانية - kamel farhan saleh[i]- سوزان برنار: ناقدة فرنسية، تعدّ رائدة صياغة مصطلح "قصيدة النّثر"، وتسويغه في الأدب الحديث. أعدت برنار في العام 1958 أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب، تحت عنوان: قصيدة النّثر: من بودلير إلى أيامنا" (Le Poème en prose, de Baudelaire Jusqu'à nos jours) في جامعة باريس، وبلغ عدد صفحاتها عندما نشرت الأطروحة في فرنسا في كتاب، نحو 814 صفحة، موزعة على ثلاثة فصول مع مقدمة تاريخية عن قصيدة النّثر ما قبل بودلير. تُرجمت أقسام من كتاب برنار إلى العربية أكثر من مرة، وتأثر بها بدايةً، كل من أنسي الحاج، وأدونيس، كما احتفلت "مجلة شعر" البيروتية بأطروحة برنار في وقتها، ونشرت بعض أجزاء منها على صفحاتها، ثم ما لبثت أن انتشرت كتابة "قصيدة النّثر" العربية.
ويبدو أن محاولة اكتناه ماهية "قصيدة النّثر" كانت مع مقدمة شارل بودليرCharles Baudelaire) / 1821- 1867) لديوانه "سأم باريس" () في العام 1869 (صدر بعد وفاته)، فعلى الرغم من أن تلك المقدمة لم تكن أكثر من رسالة من الشاعر إلى صديقه، إلا أنه ثمة شبه إجماع على أن بودلير هو من وضع الأسس لكتابة "قصيدة النّثر" في اللغة الفرنسية، واعيًا بأنه يكتب عبر وسيط جديد، وجماليات مغايرة لما سبقه.
[ii]- ينظر: برنار، سوزان: قصيدة النّثر من بودلير إلى أيامنا، ترجمة د. زهير مجيد مغامس، وزارة الثقافة والاعلام، ودار المأمون، بغداد 1993، ط1 (Le Poème en prose, de Baudelaire Jusqu'à nos jours)، ص 14
[iii]- برنار: قصيدة النّثر...، ص 16
[iv]- ينظر: أدونيس: في قصيدة النّثر، مجلة شعر البيروتية، ع14، ربيع 1960، ص 75 وما بعدها.
[v]- يمكن الإشارة في هذا الخصوص إلى ما قاله الشاعر السوري نزار قباني: "قد يكون ثمة اعتراض على تسميتها [أي قصيدة النثر]، ولكن ماذا تهمّ التسميات؟ المهم أن شكلاً من أشكال الكتابة قد انتشر، وصار له كتّابه وقرّاؤه". ينظر: قباني، نزار: ما هو الشعر؟، منشورات نزار قباني، بيروت 2000، ط. 3، ص. 119***مجلة الحداثة - al hadatha journalكامل فرحان صالح - Kamel Farhan Saleh
September 24, 2021
أن تحب وتفشل
أن تحب وتفشل تصبح طريا
كخبز خرج للتو من الفرن
كصيف ينام في شجرة تينكدمعة طفل على لعبة مكسورةأن تحب وتفشليكثر فيك الصمتتبدو كسنوات من فراغيعبرك التاريخمن دون انتصاراتمن دون هزائممن دون حكاياتكأنك لبست الغيابأن تحب وتفشلتذوبوتذوبوتذوبكسفينة في المدىككاف وحيدة في الكلامكجرح يزهر في البالأن تحب وتفشل...
كامل صالحKamel Farhan Saleh/كامل فرحان صالحكامل فرحان صالح - Kamel Farhan Saleh
September 2, 2021
برنامج المشاء - الجزيرة - حلقة الأدب الوجيز
رافق المشّاء - في حلقته بتاريخ (2021/9/2) - كلّا من الأستاذ الجامعي كامل فرحان صالح والناقد جمال مسيوغة للحديث عن "الأدب الوجيز"، وذلك استكمالا لسلسة الأجناس الأدبية التي أطلقها البرنامج منذ عدة حلقات
August 28, 2021
حريق
أينما أجلس، أشم رائحة حريق
تعبت من البحث عن الرائحة
لا أرى ناراولا أرى وهجاولا أرى رمادا...
تقول العرافة:الحريق خلف باب الزمان
وكي تشفى،
عليك بماء من عين نمر أصابه سهم هندي.
في درب النهايات
وجدني وليّ صالح
تأملني وبكى
ثم باركني:
لا دواء لقلب يحترق
سوى الحب من جديد.كامل صالحكامل فرحان صالح - Kamel Farhan Saleh
August 22, 2021
جريدة العرب: هل عاد الشعر إلى مكانته وتراجعت الرواية؟
ويؤكد الشاعر والأكاديمي اللبناني كامل فرحان صالح أن الشعر لم يغب كي يعود. ويضيف “إ� بدا ثمة حضور للرواية العربية، إنما ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال خفوت وهج الشعر وسحره، وقد كشفت حركية تطور الأنواع الأدبية عن مرونة في إمكانية تعايش الأنواع جنبا إلى جنب وانسلالها، من دون أن يلغي نوع نوعا آخر�.ويضيف “صحي� ثمة أنواع يخفت بريقها وتوهجها واستخدامها، إنما هذا يبقى رهن حالة الحدث التاريخي، وقوة تأثيره الاجتماعي. لذا بدا في وقت ما، بروز لافت للرواية بسبب وجود ظرف تاريخي ساهم ببلورة هذا التوجه، فبرز نجيب محفوظ ويوسف إدريس وإحسان عبدالقدوس وتوفيق يوسف عواد وحنا مينا وعبدالرحمن منيف والطيب صالح وغيرهم في مرحلة التحولات الكبرى التي عاشتها المجتمعات العربية. لكن في المقابل، لم يغب الشعر عن هذه المشهدية، فبرز نزار قباني وأدونيس وخليل حاوي ومحمد الماغوط ويوسف الخال ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب وأمل دنقل وصلاح عبدالصبور ومحمود درويش وغيرهم للتعبير عن مرحلة التحولات الكبرى تلك�.وبالتالي، يقر بأنه لا يمكن الركون إلى مقولة جابر عصفور، واتخاذها قاعدة للمشهد الثقافي العربي. إن المسألة لا علاقة لها بالنوع كنوع أدبي يحمل مكونات فكرية وثقافية وأسلوبية وخصائص ما، إنما المسألة ترتبط بالمبدع أولا وأخيرا، فهناك شاعر يقدم شعرا عظيما، وهناك روائي يقدم رواية عظيمة، وكلما زاد عدد المبدعين في نوع أدبي ما، كلما زاد مدى تأثيرهم في تشكيل المشهد الثقافي. لذا يخال المتابع أن نوعا أدبيا ما قد تقدم على نوع آخر.لقراءة التحقيق كاملاً من هنا:
كامل فرحان صالح - Kamel Farhan Saleh
August 8, 2021
أمسية حبر أبيض: قراءة في شعر رنيم ضاهر ورينيه زوين نصار
يصعب أن تكون موضوعيًّا وحياديًّا مع الشعر؛ فالشعر يشكّل تحديًّا قاهرًا للأكاديميا، لمنطقها الرصين، ولأناقتها الفاخرة.فكيف يمكن لنا أن نعقد هدنةً بينهما؟ وهل نقدر؟ وهل من الضرورة حدوث ذلك؟يتأزم هذا الوضع مع الكلام المنبري؛ فالمنبر يحتاج إلى عبارات واضحة، مكتملة، من دون الحاجة إلى لائحةٍ من الإحالات والمراجع... وفوق ذلك، تسقطُ مع المنبر، سيادةُ الورقة، ويتحولُ الحبرُ إلى نبرة، نبرة تعرف متى تعلو، ومتى تهبط، ومتى تسير في دربٍ مستقيم... من هنا أسعى إلى الوقوفِ في المنتصف، بين قراءتين: موضوعية وذاتية، علّني بذلك أقدر على تقديم قراءةٍ خاصة في نصوصِ الشاعرتين رينيه زوين نصّار، ورنيم ضاهر، قراءة مواربة حينًا، ومباشرة حينًا.
*بدايةً، وبعد قراءة أولية لنصوص الشاعرتين، يجدُ المرءُ نفسَه، أمام مزاجين لا يجمعهما شيء حتى الشعر؛ ففيما رينيه تهاب الاقتراب من جحيم المعنى، وتشاء الجلوس أمام مشهد الغابة، متكئة على تركيب لغوي آحادي الاتجاه من الأنا إلى الهو، ترمي رنيم كلَّها في نار الغابة المشتعلة، من دون اكتراثٍ لتشظيات التأويل، وحدودِ الصمت، وحدود الموت، فيفضحُها نواحُها الداخلي، وتفضحُها انكساراتُها التي تنمو كالصبّارِ على ضفتي نهرٍ لا يسير إلى بحره ولا يعود إلى منبعِه. في تلك اللحظة، في تلك الحَيرة القاتلة، يتلاشى صوتُ الماضي والحاضر والمستقبل لتكتملَ العبارة الناقصة عبر لغةٍ دائرية؛ نقطةُ الارتكازِ فيها "أنا" شاعرة تحرقُ كلَّ وسائلِ النجاة، وتشاء أن تكون كطائرِ الكوتيزال أو طائر الحرية الذي يقتل نفسَه إذا وقع في الأسر.*بدا ثمة إمكانية لوضع خطٍّ فاصلٍ بين التجربتين الشعريتين، وضمن حقلين معجمين دالين:- أولاً: تجربة رنيميمكن وضع هذه التجربة تحت عناوين: الأنا النازفة، وما يتفرع منها من لغة البوح الداخلي الذي يرتقي إلى مستوى الصراخ من دون صوت، والبكاء من دون دموع. لذا تسيطر على موضوعات النصوص حالات الفقد، والموت، والنقصان، والنهايات... وما قد يبدو لافتًا للانتباه في هذا الخصوص، هو تمجيد الألم، والخسائرِ على المستويات كافة، وكأن كيانَ الحالةِ الشعريةِ لا يكون إلا بالسيرِ على دربِ الجلجة، وجلد الذات.يمكن للمرء أن يتمثلَ في هذه الحالة، نماذجَ من شعر رنيم، تقول:
عوائي تأمل في الأشياء / صوتي يموت معي / الذئب بخير / أنبح بمئات الأحلام / يدك تقبلني كعبارة ناقصة /
أخشى أن ألده/ يومًا ما سيسألني عن رماد والده/ يومًا ما لن يجد أبًا ليقتله.
تصب القهوة في صوت جدتها/ تحلم فقط بنبش العظام من أرض محسوسة / يسير إلى ختام الغابة / عوت في هواء مجعد / وديان قاحلة / أتلهى بمد حبال الغسيل / الذاكرة موضوع إنشاء / عباراتي طينية.
ثم يمكن للمرء أن يلحظ، أن كل ما ورد أعلاه، يخضع للدائرة الكلية المحيطة لكل "أنا" رنيم، تلك الدائرة التي تمتلك المفتاح، لكن لا تجد الباب. فلنلحظ العبارات الآتية:قبيحة كأرملة / الشعر أرملة أبدية /
يُودع أرملتَه في البئر/ ويمضي كفيلسوف شاحب /
لكلبة تشيخ عند قدمي صاحبتها الأرملة / ... إلخ
يا رجل روحي كن إله قلبي
يبرز في هذه المشهدية، الفعلُ الأنثوي الآمر، جليًا وواضحًا، وفي الوقت نفسِه يرتسم النداء، والنداء يفضح البعد، إذ يكشف للمتلقي، عن وجود مسافة بين طرفين.لا تكتفي رينيه بهذه اللغة العالية الآمرة، بل تُغرق بعض نصوصها في أفعال الأمر الموجهة إلى الهو الرجل، ومن ذلك:حارب / اقطع / استأنس / لا تتنازل...
فرينيه تريد رجلاً من صنعها، تشكل هي طينتَه، وتحدد هي سماتِه وخصائصَه، وردودَ أفعاله. إنها تستعيد الدور الأول للمرأة الإلهة، لذا لا يعنيها الموعد أي اللقاء بهذا الرجل، بقدر ما يعنيها العشق لانتظاره، أي لانتظار أن يصبحَ كما هي تريد وتشاء، ليكون إلهًا مثلها. تقول:وأنا في انتظارِ موعدنا عشقتُ الانتظارَ لا الموعد
وتقول:عندما تحبني تكون إلهًا كاملاً
ما همّني فليكفنوك / ما دمتُ مقبرتَك أنا... / ما دمتُ قيامتَك أنا
كامل فرحان صالح - Kamel Farhan Saleh
August 6, 2021
يا لهذا العمر
يكرهك ناس
ويحبك ناس،
وأنت أنت تحفر في الأيام لتصل إلى السماء.
كامل صالحكامل فرحان صالح - Kamel Farhan Saleh
July 30, 2021
عكاظ : جوائز الترجمة فقيرة
كامل فرحان صالح - Kamel Farhan Saleh
Kamel Farhan Saleh's blog
وهو شاعر وناقد وأكاديمي لبناني
- كامل فرحان صالح's profile
- 33 followers
