الرواية هي رواية شعرية بامتياز ..اللغة الشعرية المتقنه طغت على القصة والشخوص هذا ماكان يدور بخلدي وأنا انتقل من صفحة لأخرى وصولا لآخر كلمات بثينة نفسه الرواية هي رواية شعرية بامتياز ..اللغة الشعرية المتقنه طغت على القصة والشخوص هذا ماكان يدور بخلدي وأنا انتقل من صفحة لأخرى وصولا لآخر كلمات بثينة نفسها " الحكاية المعتادة رجل وامرأة كثير من الذاكرة وقليل من النسيان باستثناء أن البطل في الحكاية ليس الرجل ولا المرأة ولا النسيان .. إنه الشعر فالبطل بلا منازع هو الشعر ..بالشعر تغلبت بطلة الرواية على سردابها وقسوة الحياة عليها وظلم اخيها وبالشعر احالت سردابها لقصر بالشعر احبت وتغلبت على خوفها وخطت أولى خطواتها للتمرد على وضعها وبالشعر ايضا عانت الأمرين حبست وحرمت من ادنى حقوقها المتبقية وحين زوجت من آخر لا تحبه استطاعت مواجهة وضعها والتغلب عليه بالشعر بالشعر انتصرت لنفسها ..لحبها .. لأحلامها ولكونها امرأة .. ذكرتني معاناة فاطمة وحبسها ومراقبة اخيها الأكبر لأصغر تصرفاتها وحرمانها من ابسط امور الحياة برواية جورج اورويل "1984" رغم اختلاف القصتين اختلافا شاسعا احببت الرواية وخاصة اللغة فكما قلت اللغة الساحرة طغت على جميع التفاصيل الأخرى
Merged review:
الرواية هي رواية شعرية بامتياز ..اللغة الشعرية المتقنه طغت على القصة والشخوص هذا ماكان يدور بخلدي وأنا انتقل من صفحة لأخرى وصولا لآخر كلمات بثينة نفسها " الحكاية المعتادة رجل وامرأة كثير من الذاكرة وقليل من النسيان باستثناء أن البطل في الحكاية ليس الرجل ولا المرأة ولا النسيان .. إنه الشعر فالبطل بلا منازع هو الشعر ..بالشعر تغلبت بطلة الرواية على سردابها وقسوة الحياة عليها وظلم اخيها وبالشعر احالت سردابها لقصر بالشعر احبت وتغلبت على خوفها وخطت أولى خطواتها للتمرد على وضعها وبالشعر ايضا عانت الأمرين حبست وحرمت من ادنى حقوقها المتبقية وحين زوجت من آخر لا تحبه استطاعت مواجهة وضعها والتغلب عليه بالشعر بالشعر انتصرت لنفسها ..لحبها .. لأحلامها ولكونها امرأة .. ذكرتني معاناة فاطمة وحبسها ومراقبة اخيها الأكبر لأصغر تصرفاتها وحرمانها من ابسط امور الحياة برواية جورج اورويل "1984" رغم اختلاف القصتين اختلافا شاسعا احببت الرواية وخاصة اللغة فكما قلت اللغة الساحرة طغت على جميع التفاصيل الأخرى
Merged review:
الرواية هي رواية شعرية بامتياز ..اللغة الشعرية المتقنه طغت على القصة والشخوص هذا ماكان يدور بخلدي وأنا انتقل من صفحة لأخرى وصولا لآخر كلمات بثينة نفسها " الحكاية المعتادة رجل وامرأة كثير من الذاكرة وقليل من النسيان باستثناء أن البطل في الحكاية ليس الرجل ولا المرأة ولا النسيان .. إنه الشعر فالبطل بلا منازع هو الشعر ..بالشعر تغلبت بطلة الرواية على سردابها وقسوة الحياة عليها وظلم اخيها وبالشعر احالت سردابها لقصر بالشعر احبت وتغلبت على خوفها وخطت أولى خطواتها للتمرد على وضعها وبالشعر ايضا عانت الأمرين حبست وحرمت من ادنى حقوقها المتبقية وحين زوجت من آخر لا تحبه استطاعت مواجهة وضعها والتغلب عليه بالشعر بالشعر انتصرت لنفسها ..لحبها .. لأحلامها ولكونها امرأة .. ذكرتني معاناة فاطمة وحبسها ومراقبة اخيها الأكبر لأصغر تصرفاتها وحرمانها من ابسط امور الحياة برواية جورج اورويل "1984" رغم اختلاف القصتين اختلافا شاسعا احببت الرواية وخاصة اللغة فكما قلت اللغة الساحرة طغت على جميع التفاصيل الأخرى...more
كان بودي أن تعجبني الرواية كباقي القراء وأن أتأثر ببطلة الرواية وبالمشاعر المبثوثة بين الصفحات كنت أتأمل أن اعجب بليلى و أتعاطف معها .. إلا أن كمية الضكان بودي أن تعجبني الرواية كباقي القراء وأن أتأثر ببطلة الرواية وبالمشاعر المبثوثة بين الصفحات كنت أتأمل أن اعجب بليلى و أتعاطف معها .. إلا أن كمية الضعف والانكسار والخوف لم يزد سوى من كرهي لها وللرواية... قصتها مع عصام وما حدث لها فيما بعد كان مبالغ به خضوعها للعادات والتقاليد وما يفرضه المجتمع مع رمزي كان مستفز
صحيح أن الكاتبة تصور وضع المرأة في أي بيت عربي وما تتعرض له من ضغوطات .. والصراعات التي تواجهها مع أهلها و المجتمع .. وحتى نفسها من خلال الرحلة الطويلة التي مرت بها ليلى حتى استطاعت التحرر وتنفيذ ما ترغبه لا الذي فرض عليها إلا أنها لم تصلني كما يجب ومراحل انتقالها في حياتها من طالبة في المدرسة للجامعة لمرحلة الكبر 😐 والنضوج كانت طويلة جدا وبطيئة جدا .. وترفع الضغط
ليلى ما زلت موجودة بينا وحتى بدرجة أكبر من الضعف والاستسلام سناء ومحمود من الشخصيات المنطقية أو الأقرب لقلبي .. كمان موجودين وإن كان بنسب قليلة جدا نصف الشعب عبارة عن عصام ورمزي 😐 حسين .. تجده فقط في الروايات والأفلام أو ربما بالأحلام ربما يجب أن أشاهد الفيلم .. فقط أتأثر كحال الكثيرين
..من المقاطع التي لامستني وأنا أحبك وأريد منك أن تحبيني ولكن لا أريد منك أن تفني كيانك في كياني ولا في كيان أي إنسان " ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي إنسان أريد لك كيانك الخاص المستقل " والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين