بالرغم من علمي بما ستؤول إليه الأحداث بحكم تمييزي للرموز في الرواية، إلا أني كنت أقرأ بنهم و تشوّق لمعرفة كيف سيصيغها محفوظ. استخدم الرمز و ليس العكس،بالرغم من علمي بما ستؤول إليه الأحداث بحكم تمييزي للرموز في الرواية، إلا أني كنت أقرأ بنهم و تشوّق لمعرفة كيف سيصيغها محفوظ. استخدم الرمز و ليس العكس، و دي مش سهلة أبداً. كل ده لخدمة الفكرة الأساسية و هي:
'فخسر كل شيء و جاء الموت. الموت الذي يقتل الحياة بالخوف حتى قبل أن يجيء. و لو رُدَّ إلى الحياة لصاح بكل رجل..لا تخف..الخوف لا يمنع الموت ولكنه يمنع الحياة. و لستم يا أهل حارتنا أحياء و لن تتاح لكم الحياة ما دمتم تخافون الموت'
فكرة تعاد مراراً و تكراراً، في كل فصل و في كل صفحة،
الكتاب ده غير حياتي بدون مبالغة و كان سبب في اني أتوب عن ذنوب و أقرب أكتر من ربنا. اكتشفت اني كنت في غفلة فعلا و مش مدي الدين المكانة الطبيعية اللي الالكتاب ده غير حياتي بدون مبالغة و كان سبب في اني أتوب عن ذنوب و أقرب أكتر من ربنا. اكتشفت اني كنت في غفلة فعلا و مش مدي الدين المكانة الطبيعية اللي المفروض ياخدها في حياتي.
الكتاب بيناقش مواضيع و معاني كتير منها الدعاء و فلسفته، الذنوب و تأثيرها على القلب و البركة و حب الله و الطمأنينة اللي بتيجي معاه. الكتاب كله ٢٥٠ صفحة بس خد مني ٣ شهور عشان أخلصه. مكنتش بعرف أكمل ١٠ صفح من غير ما أقف و أحس ان مينفعش حياتي تكمل زي ما كانت قبل ما أعرف الكلام اللي قريته ده. أنصح بيه بشدة....more
هي فعلا أصداء للسيرة الذاتية. مش صوت و أفكار واضحة و متصلة، لكنه سياق و مشاعر متصلة. هي الأصوات اللي بيفضل صداها يتردد بين حيطان قلبك بعد ما تقرا حاجةهي فعلا أصداء للسيرة الذاتية. مش صوت و أفكار واضحة و متصلة، لكنه سياق و مشاعر متصلة. هي الأصوات اللي بيفضل صداها يتردد بين حيطان قلبك بعد ما تقرا حاجة لنجيب محفوظ. مشاهد من حياته، قد لا تبدو ذات أهمية للوهلة الأولى، لكنها شكلت احساسه و روحه.
بنتعرف أخيرا على الشيخ عبد ربه التائه صاحب المقولة الخالدة عندما سئل: كيف تنتهي المحنة التي نعانيها؟
-إن خرجنا سالمين فهي الرحمة، و إن خرجنا هالكين فهو العدل....more
ولاثنين من أصدقائي أقول على مدخل الليل : إن كان لا بُدَّ من حُلُم ، فليكُنْ مثلنا ... وبسيطاً كأنْ : نَتَعَشَّى معاً بعد يَوْمَيْنِ نحن الثلاثة ، محْتَفليولاثنين من أصدقائي أقول على مدخل الليل : إن كان لا بُدَّ من حُلُم ، فليكُنْ مثلنا ... وبسيطاً كأنْ : نَتَعَشَّى معاً بعد يَوْمَيْنِ نحن الثلاثة ، محْتَفلين بصدق النبوءة في حُلْمنا وبأنَّ الثلاثة لم ينقصوا واحداً منذ يومين ، فلنحتفل بسوناتا القمرْ وتسامُحِ موتٍ رآنا معاً سعداء فغضَّ النظرْ !
سيري ببطءٍ, يا حياةُ, لكي أَراك بِكامل النُقْصَان حولي. كم نسيتُكِ في خضمِّكِ باحثاً عنِّي وعنكِ. وكُلَّما أدركتُ سرّاً منك قلْتِ بقسوةٍ: ما أَجهلَكْ!
قسيري ببطءٍ, يا حياةُ, لكي أَراك بِكامل النُقْصَان حولي. كم نسيتُكِ في خضمِّكِ باحثاً عنِّي وعنكِ. وكُلَّما أدركتُ سرّاً منك قلْتِ بقسوةٍ: ما أَجهلَكْ!
قلْ للغياب: نَقَصْتَني وأَنا حضرتُ... لأُكْملَكْ!
قد يكون أكثر ديوان لدرويش بيحاول فيه يوصف مشاعر و أفكار خارج اللغة. رمزي جدا و يدعو إلى التأمل....more
هنا، عند مُنْحَدَرات التلال، أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت، قرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ، نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ، وما يفعل العاطلون عن العمل: نرَبّي هنا، عند مُنْحَدَرات التلال، أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت، قرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ، نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ، وما يفعل العاطلون عن العمل: نرَبّي الأملْ.
وإن كان لابد من فرح فليكن خفيفاً على القلب والخاصرة ! فلا يلدغ المؤمن المتمرن من فرح ... مرتين!...more
سرد سلس لتاريخ مصر الإقتصادي من بداية عهد محمد علي لنهاية عهد مبارك مع شرح لأسباب النهوض أو الانحدار في كل فترة.
من الاقتباسات المهمة و ذات الصلة لواقسرد سلس لتاريخ مصر الإقتصادي من بداية عهد محمد علي لنهاية عهد مبارك مع شرح لأسباب النهوض أو الانحدار في كل فترة.
من الاقتباسات المهمة و ذات الصلة لواقعنا اليوم:
'في ١٩٧٥ فوجئ السادات، أو هكذا قال، بالوضع الاقتصادي الخطير الذي تمثل في عجزه عن الوفاء بمبالغ من القروض قصيرة الأجل. واستخدم السادات حينئذ في وصف حالة الاقتصاد المصري أنه: «بلغ درجة الصفر». وتعلل بأعذار غريبة منها أن أحدًا لم يخبره من قبل بخطورة الأمر، ومنها أن الأرقام التي عرضت عليه كان يظن أنها بالدولارات ثم تبين له فيما بعد أنها بالجنيهات الإسترلينية.�
رأين� من قبل، كيف أن الخديو إسماعيل كان قد اكتشف بدوره قبل ذلك بمائة عام (١٨٧٦) أن الخزينة المصرية خاوية وأنه عاجز عن الوفاء بديونه التي ورطه فيها الدائنون الأوربيون خلال الثلاثة عشر عامًا السابقة.'