أقرأ رواية صوفيّا كـ اختيارًا عشوائيًا من كتب مكتبتيّ، لم يرق ليّ فيها سوى قوة لغة الكاتب بصوره وعباراته وجميل تشبيهاته، أما ماعداه من مقومات " القصة أقرأ رواية صوفيّا كـ اختيارًا عشوائيًا من كتب مكتبتيّ، لم يرق ليّ فيها سوى قوة لغة الكاتب بصوره وعباراته وجميل تشبيهاته، أما ماعداه من مقومات " القصة " فأجدها منذُ بدايتها قد فُقدت، كل شيء كان متوقعًا!...more
قد وقعت منذُ زمن على مـقاطع أحمد ديدات في اليوتيوب فكنت أقف مذهولة، مُندهشة من جريان الحق على لسانه وقوة الحجة وسلامة المنطق. وعندما شاهدت كتابًا يتحدقد وقعت منذُ زمن على مـقاطع أحمد ديدات في اليوتيوب فكنت أقف مذهولة، مُندهشة من جريان الحق على لسانه وقوة الحجة وسلامة المنطق. وعندما شاهدت كتابًا يتحدث عن سيرته في معرض الكتاب الاخير لم أتوانى للحظة أن أقتنيه لمعرفة تفاصيل [ فرد بأمة! ]
الكتاب يحكيّ الحال قبل ولادته ونشأته، انتقاله لجنوب إفريقيا ليلتقي بأبيه بعد فراق تسع سنوات وفقدان والدته وانعطافات حياته حتى وفاته.
الكتاب يصف بدقة الشراراة التيّ أشعلت روح الحماسة والرغبة في الرد على من ينتقد الإسلام وتعرية حججهم ! كان ذلك عندما كان يعمل في دكان بجانب كلية آدامز التيّ تعمل على تخريج المنصريّن في جنوب إفريقيا. -فسبحان من ساقه لهذا المكان ليعمل فيه ويهيئ له الأسباب حتى يخرج من ذاك المكان الضيق إلى أماكن أشدّ اتساعًا وتأثيرا-
الكتاب مع أنه يحكي عن أحمد ديدات إلا بعد الانتهاء منه يورق في داخلك معان كثيرة ويحرك شعورك.
سبحان الذيّ أجرى الخير على يديه ولسانه. وجزاه الله عنّا وعن أمة الاسلام كل خير�...more
كـتاب يستحق أن يُقرأ حتى نكون أكثر وعيًا لـكل مايُبث في وسائل الإعلام وخصوصًا ما يُعتمد فيها على الوسائل البصرية ..وأيضًا حتى لانكون وسيلة وأداة في أيكـتاب يستحق أن يُقرأ حتى نكون أكثر وعيًا لـكل مايُبث في وسائل الإعلام وخصوصًا ما يُعتمد فيها على الوسائل البصرية ..وأيضًا حتى لانكون وسيلة وأداة في أيديّ غيرنا من حيث لا نشعر .. الكتاب يذكر فيه الكاتب أمثلة للوسائل والمغالطات المنطقية المستخدمة في الاعلام العالمي اليوم خصوصًا في نشر الإلحاد والذيّ يعتمد على التأثير من طرف واحد بالمشهد والصورة والكلمة والعاطفة ... ونحتاج فعلاً الوقوف على مثل هَذِهِ الوسائل وفهمها ومعرفة كيفية التحصن منها ..
سأعود ألف مرة لأقرأ الكتاب ولأحلل كل ماجاء فيه بين الفينة والأُخرى...more
كتاب قد حلقتُ بين أحرفه وعشت حياةً أُخرى بين جنباته .. لدرجة أني تلمست أرض مكة حين دعوته الأولى ومشيت معه حين خروجه مع أبي بكر حين توجه لـ المدينة ، كُكتاب قد حلقتُ بين أحرفه وعشت حياةً أُخرى بين جنباته .. لدرجة أني تلمست أرض مكة حين دعوته الأولى ومشيت معه حين خروجه مع أبي بكر حين توجه لـ المدينة ، كُنت كمن نادى وصاح ( طلع البدر علينا ) مُنتشية فرحًا بقدوم خير البشر لـ المدينة، تلفتت عينايّ مع من تلفتت أعينهم عند أي بيتٍ سينزل رسول الله ؟ عُشت اللحظات لحظة بلحظة .. شهدت معه المعارك والغزوات واحدة بواحدة وشعرتُ بالعزة حين فتح مكة ودخول الناس لدين الله أفواجًا ..حتى حجة الوداع وسمعت خُطبَتَه وصغيت لها ووعيتها كأنما أعرفها للمرةٍ الأولى .. شهدت لحظات موته ودفنه ووداعه .. وبكيت طويلاً :""
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبد الله ورسوله ..