من الأشياء السيئة التي تحدث في هذا العالم كتاب يخيّب توقعاتك ، والأسوء أن يكون الكتاب كتاب تنتظر قراءته من فترة و لكاتِب لا تتوقع أن يخيبك
أنا مصدومة
من الأشياء السيئة التي تحدث في هذا العالم كتاب يخيّب توقعاتك ، والأسوء أن يكون الكتاب كتاب تنتظر قراءته من فترة و لكاتِب لا تتوقع أن يخيبك
أنا مصدومة لأنّي سأعطيه نجمة واحدة ، لأن فِي الكتب التي تتحدث عن الدعوة والإيمان و الدين ... إلخ لا أقبل أن أحِس ولو لجزء من الثانية أن الكاتب يعتبر نفسه ولي الله ومن المقربين ويرى الآخرين من ( برج عاجي ) < كما قال هو !! الكتاب يتحدث لا أعلم ما هي الفكرة الرئيسة صراحة ، لكن الكتاب عبارة عن كلام موجه لعاصي قابله مرة فِي العيادة وبدأ معه مشوار الدعوة ( و الفكرة أنه يخاطب هذا الشخص وبطريقة ما .. يخاطبك ، لكنها لم تنجح )
حسناً ، في آخر الكتاب كان يقول فيما معناه : ( وقد تكون أنت ويا للمفارقة !!!!! من ينقذني ) يقصد يوم القيامة !! ومن أنت ؟ و لماذا هذه الثقة بأنك أفضل أشعر بالحقد حقيقة عليه من أسلوب الكتاب ككل ومن الجملة السابقة على وجه الخصوص ، لا يعلم لو أنه لا يدخل الجنة أبداً وصديقه المهتدي يكون في أعلى عليّين . أخاف حقيقة على الشخص الذي يثق فيما قدمه بحياته من صالحات وهو لا يعلم أنه ربما يموت على الكفر نسأل الله السلامة !!!
لا أريد أن أعلّق على لغة الخطاب لأن الكتاب مكتوب من عشر سنوات لكن " حازّ بخاطري إلا أقول " أنه ذكرني بأسلوبِي وأنا أكتب بسادس إبتدائي التشبيهات المستهلكة ، الإسهاب ..... إلخ
الفكرة كانت جمِيلة نوعا ما لكنها ليست عميقة أو بطريقة ما ليست ناضجة وهذا ما صدمني لأني أعرف أن أحمد العمري عنده الأفضل ليقدمه . لكنّ شيئا ما في الأسلوب سيء ، ربما لأنه يشعرك بأنه يتحدث عن فلان من الناس ( و عن نفسه كثييييييييييراً !!! ) أي بمعنى أنه لم يؤدي الكتاب ما أراد الكاتب ، أي أن يصل إليّ أنا كقارئة
أنا لو كنت مكان هذا الذِي اهتدى لشعرت بالمذلّة والمنّة عند قراءاتي لهذا الكتاب ( كرست وقتي ، أثقلت رأسي بهمومه ، أخرجته من الظلمات ، ...... إلخ !!!!!! ) هلا أبوي ؟ شتبي يعني ؟ ( يا دكتور الأسنان اللي اهتدى على يده واحد )
لكن جزء كوابيس قرآنية و دوما هناك " يجي منها "
ولماذا كل كتب الدكتور لا تكتب كباقي الكتب بخط صغير لأن خط كتبه لا يعجبني وأتوقع الكثيرين يؤيدوني ، أتمنى أن يغيّر دار النشر أو أن يعيد تصميمها " إلا هذا الكتاب أتمنى يقعد زي ما هو "
للأسف لا يقارن بكتابها " الحياة كما لو كانت نزهة ويك إند " ، الكثير من الصفحات لم أكن لأضعها ( لو كنت نور البواردي !)للأسف لا يقارن بكتابها " الحياة كما لو كانت نزهة ويك إند " ، الكثير من الصفحات لم أكن لأضعها ( لو كنت نور البواردي !)...more